أخبار عاجلةاخبار عربية وعالميةعبري

أخبار عربية وعالمية :ترامب يعد الزعماء العرب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الغربية

"21 نقطة".. ويتكوف: بعض القادة اطلعوا بالفعل على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة ..موقع: دول عربية وإسلامية تدعم خطة ترامب حول غزة

أخبار عربية وعالمية:ترامب يعد الزعماء العرب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الغربية 

أخبار عربية وعالمية:ترامب يعد الزعماء العرب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الغربية 
أخبار عربية وعالمية:ترامب يعد الزعماء العرب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الغربية

كتب : وكالات الانباء

وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الزعماء العرب خلال اجتماع، الثلاثاء بأنه لن يسمح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية، بحسب 6 أشخاص مطلعين على المناقشة، وفقًا لما نقله موقع «بوليتيكو».

وقال اثنان من هؤلاء الأشخاص إن ترامب كان حازمًا في هذا الموضوع، وإن الرئيس وعد بأن إسرائيل لن يُسمح لها بالاستيلاء على الضفة الغربية، التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وليس حماس.

وأشار شخص آخر مطلع على المحادثات، إلى أنه رغم تطمينات ترامب، فإن وقف إطلاق النار لإنهاء حرب إسرائيل المستمرة منذ قرابة عامين ضد حماس لم يقترب من التحقق.

وقال شخصان آخران مطلعان على الأمر، إن ترامب وفريقه قدّموا ورقة بيضاء تُحدد خطة الإدارة لإنهاء الحرب، بما في ذلك وعد الضم، وتفاصيل أخرى مثل الحوكمة والأمن بعد الحرب.

وقال ترامب للصحفيين، قبل اجتماعه مع 8 دول عربية في مقر الأمم المتحدة إن هذا كان «أهم» اجتماع له في اليوم، لكنه غادر دون التحدث إلى الصحفيين ولم يصدر المشاركون بعد أي بيان رسمي حول جوهر محادثتهم.

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللقاء بأنه «مثمر» خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، دون أن يذكر مزيد من التفاصيل، ومن المقرر أن يلتقي أردوغان وترامب مجددًا في البيت الأبيض يوم الخميس.

ووفق «بوليتيكو»، شعر القادة العرب بالإحباط من معارضة ترامب للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمه المستمر لهجوم نتنياهو على حماس، والذي امتد إلى ما وراء غزة في وقت سابق من هذا الشهر عندما حاولت إسرائيل اغتيال مسؤولين من حماس أثناء وجودهم في قطر لإجراء محادثات سلام.

وقال اثنان من المطلعين على المحادثة إن القادة العرب، قبل اجتماع الثلاثاء، كانوا يهدفون إلى إقناع الرئيس الأمريكي بأن أي توغل إسرائيلي في الضفة الغربية سيؤدي على الأرجح إلى انهيار اتفاقيات إبراهيم.

وكانت هذه الاتفاقيات بمثابة الإنجاز الأبرز في السياسة الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، حيث مثلت تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.

"21 نقطة".. ويتكوف: بعض القادة اطلعوا بالفعل على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة

“21 نقطة”.. ويتكوف: بعض القادة اطلعوا بالفعل على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة

من جهته أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الأربعاء، أنه متفائل بل واثق من إمكانية الإعلان عن انفراجة في ملف غزة خلال الأيام المقبلة.

وأضاف ستيف ويتكوف أن بعض القادة قد أُطلعوا بالفعل على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة المكونة من 21 نقطة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد لقادة عرب ومسلمين خلال لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه لن يسمح لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية.

في وقت سابق الأربعاء، أفادت مجلة “بوليتيكو بأن ترامب كان “حازما” بشأن هذه القضية، متعهدا بعدم السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

إلا أن مصدرا آخر أشار إلى أنه على الرغم من تأكيدات ترامب، فإن وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة “لم يقترب من التحقق”.

هذا، وقال مصدران إضافيان إن ترامب وفريقه قدموا وثيقة رسمية تحدد خطة الإدارة لإنهاء الحرب، والتي تتضمن التزاما بمنع الضم إلى جانب مزيد من التفاصيل بشأن ترتيبات الحكم والأمن لفترة ما بعد الحرب.

وذكرت قناة “العربية” السعودية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستقدم خطة لإنهاء الحرب في غزة.

وتتضمن الخطة وفقا للتقرير، إطلاق سراح رهائن وانسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من القطاع، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الدولية.

وفي بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية السعودية، سلط القادة الضوء خلال اجتماعهم على الوضع الخطير في قطاع غزة، وتداعياته الإقليمية الخطيرة وتأثيره على العالم الإسلامي الأوسع.

كما أكد البيان على أهمية الحفاظ على الزخم نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.

ووفقا للبيان المشترك، بادر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى عقد الاجتماع، وشاركت فيه ثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ومساء الثلاثاء، التقى ترامب بقادة عرب ومسلمين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة الوضع في غزة والحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وحضر اللقاء أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما حضر اللقاء المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف.

خلال أيام..ويتكوف: أتوقع اختراقاً في الحرب على غزة

أكد الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف الأربعاء، أنه يتوقع اختراقاً في الحرب في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، موضحاً أن الرئيس دونالد ترامب عرض خطة في هذا الصدد على عدد من القوى الاقليمية.

وقال ويتكوف في قمة كونكورديا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “عرضنا ما نسميها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة المؤلفة من 21 نقطة”. وتابع “أعتقد أنها تعالج هواجس إسرائيل، وكذلك هواجس كل الجيران في المنطقة”.

وأضاف “لدينا أمل، ويمكنني القول إننا واثقون أننا سنتمكن في الأيام المقبلة من إعلان اختراق ما”. وأعرب ويتكوف وترامب مراراً عن أملهما في إنهاء الحرب المدمرّة المستمرة منذ نحو عامين.

وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أقل تفاؤلاً زيارته في الأسبوع الماضي لإسرائيل التي أطلقت هجوماً جديداً للسيطرة على مدينة غزة.

ترامب والقادة العرب

موقع أكسيوس ينشر أجزاء من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، فما أبرز بنودها؟

من جانبه قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، قدما للقادة والمسؤولين العرب والمسلمين الذين التقى بهم في نيويورك الثلاثاء، “خطة من 21 نقطة” لإنهاء الحرب في غزة وشكل الحكم ما بعد حماس، مشيراً إلى أن الخطة حظيت بردود فعل إيجابية من الحاضرين.

وقال مصدران بحسب الموقع الأمريكي، إن ترامب أبلغ الزعماء في الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحرب يجب أن تنتهي بشكل عاجل، مشيراً إلى أن كل يوم تستمر فيه الحرب، تصبح إسرائيل أكثر عزلة على المستوى الدولي، بحسب أحد المصدرين.

وكانت المقترحات الأميركية عبارة عن مجموعة أفكار تمت مناقشتها على مدى الأشهر الستة الماضية، وتحديثات لأفكار طورها صهر ترامب جاريد كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بحسب موقع أكسيوس.

وبحسب الموقع فإن المبادئ الرئيسية للخطة، ارتكزت على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كافة أنحاء قطاع غزة.

كما تطرقت الخطة إلى آلية حكم غزة ما بعد الحرب دون حماس، إمكانية نشر قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنوداً من دول عربية وإسلامية، ودور السلطة الفلسطينية.

كما تضمنت الخطة تمويلاً من الدول العربية والإسلامية للإدارة الجديدة في غزة وإعادة إعمار القطاع.

وأشارت مصادر الموقع الأمريكي إلى أن ترامب طلب من القادة العرب والمسلمين دعم هذه المبادئ والتزامهم بالمشاركة في خطة ما بعد الحرب في غزة.

وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأربعاء: “نحن متفائلون، بل وربما أقول واثقون، من أننا سنتمكن خلال الأيام المقبلة من الإعلان عن نوع ما من الاختراق” في إشارة إلى مفاوضات وقف الحرب في غزة.

وجاءت الخطة خلال اجتماع ترامب مع قادة ومسؤولين من دول عربية وإسلامية منها: السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء.

ونقل موقع أكسيوس عن المصدرين، أن القادة العرب طرحوا شروطاً لدعم خطة ترامب، تضمنت ضمان عدم ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية أو غزة، أو احتلال أجزاء من غزة وبناء مستوطنات فيها.

كما اشترط القادة العرب والمسلمون أيضاً – بحسب أكسيوس – وقف إسرائيل عن تقويض الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة على الفور.

ووفق موقع بوليتيكو، تعهد ترامب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.

ويوم الأربعاء، أعرب زعماء سبع دول عربية وإسلامية حضرت القمة عن دعمهم لخطة ترامب.

وقالوا في بيان: “نؤكد التزامنا بالتعاون مع الرئيس ترامب ونؤكد على أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق السلام العادل والدائم”.

من جانب آخر قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “أُقدّر جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب … وأُثمّن المقترحات التي طرحها خلال لقائه أمس في نيويورك مع عدد من القادة العرب والمسلمين، والتي أعتبرها أساساً هاماً يُمكننا البناء عليه خلال الفترة المقبلة لتحقيق السلام”.

ويوم الأربعاء، عقد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف اجتماعاً مع وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن، لتحويل المبادئ التي قدمها ترامب إلى خطة أكثر تفصيلاً وتشغيلية.

وأشار موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دراية بخطة ترامب، وأن السفير رون ديرمر أجرى مؤخراً مناقشات حول هذا الموضوع مع كوشنر وبلير.

وقال ترامب للزعماء العرب إن الخطوة التالية هي مناقشة الخطة مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين من أجل ضمان دعمه، بحسب مصدر مطلع تحدث لأكسيوس.

كما نقل الموقع الأمريكي عن مسؤول عربي أن “الخطة الأمريكية كانت جيدة، لكنها كانت بحاجة إلى مزيد من التحسين مع مساهمة الدول العربية”، وبعد الانتهاء منها “سيتعين على الولايات المتحدة بيعها لنتنياهو”.

موقع: دول عربية وإسلامية تدعم خطة ترامب حول غزة

موقع: دول عربية وإسلامية تدعم خطة ترامب حول غزة

فى سياق متصل قال موقع أكسيوس نقلا عن مصادر إن خطة تقريبية لتسوية سلمية للصراع في غزة وبنيتها لما بعد الحرب، والتي قدمها الرئيس دونالد ترامب، نالت دعم بعض الزعماء العرب والمسلمين.

ووفقا للموقع، قدم ترامب يوم الثلاثاء، لقادة دول عربية وإسلامية خطة مكونة من 21 نقطة لإنهاء الصراع في قطاع غزة.

ويقال إن الخطة تعتمد على عدة مبادئ، بما في ذلك وقف إطلاق النار الكامل، وإطلاق سراح الرهائن، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة بالكامل. وبحسب الخطة، فإن هيكل المنطقة بعد الحرب ينبغي أن يستبعد مشاركة حماس في حكم الأراضي. ويجب تشكيل قوة أمنية تضم فلسطينيين وعسكريين من الدول العربية والإسلامية، والتي سيقوم قادتها بتمويل الإدارة الجديدة في غزة.

وأضاف الموقع: “في نهاية الاجتماع، أعرب الزعماء العرب والمسلمين عن دعمهم للمبادئ الأمريكية وتعهدوا بالمشاركة في خطة ما بعد الحرب “.

وحضر الاجتماع قادة ومسؤولون كبار من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. وطرح المشاركون مطالب متبادلة لدعم خطة ترامب، بما في ذلك ضمان عدم ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية أو قطاع غزة أو بناء مستوطنات فيها.

وكان ترامب قد تحدث في السابق بشدة عن الضفة الغربية وأوضح للزعماء العرب والمسلمين أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء منها.

"بوليتيكو" نقلا عن مصادر: ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية

“بوليتيكو” نقلا عن مصادر: ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية

بدوره وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعماء العرب، خلال اجتماع يوم الثلاثاء، بأنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية، بحسب 6 أشخاص مطلعين على التفاصيل.

وقال اثنان منهم إن ترامب كان حازما في هذا الموضوع، وأن الرئيس وعد بأن إسرائيل لن يُسمح لها بالاستيلاء على الضفة الغربية التي تحكمها السلطة الفلسطينية وليس حماس.

وأشار شخص آخر مطلع على المحادثات إلى أنه رغم تطمينات ترامب، فإن وقف إطلاق النار لإنهاء حرب إسرائيل المستمرة منذ قرابة عامين ضد حماس لم يقترب من التحقق.

وصرح شخصان آخران مطلعان على الأمر، بأن الرئيس الأمريكي وفريقه قدموا مسودة وثيقة تحدد خطة الإدارة لإنهاء الحرب، بما في ذلك وعد الضم وتفاصيل أخرى مثل الحوكمة والأمن بعد الحرب.

وذكر ترامب للصحفيين أن الاجتماع مع عدد من القادة العرب والمسلمين كان أهم اجتماع له يوم الثلاثاء، لكنه غادر دون التحدث إلى الصحفيين مكتفيا بالقول إن “الاجتماع جيد جدا”، كما ولم يصدر المشاركون بعد أي بيان رسمي حول جوهر محادثتهم.

من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” مساء الثلاثاء، اللقاء بأنه “مثمر”، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

والأربعاء، أصدر قادة دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا بعد القمة متعددة الأطراف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدوا فيه نقل رؤيتهم بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين.

وجاء في البيان المشترك، أن القمة عقدت بمبادرة من ترامب وبحضور قادة دول إسلامية و8 دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمقر الأمم المتحدة على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد البيان أن قادة الدول العربية والإسلامية أبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلا عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل.

وجدد القادة في لقائهم مع ترامب، تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وأكد القادة، وفق البيان، التزامهم بالتعاون مع ترامب، وعولوا على قيادته في إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم، كما شددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.

وأكد المشاركون على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادا إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معا لضمان نجاح الخطط وضمان بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

كما أوضح المشاركون في القمة، أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.

هذا، ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “إن إدارة الرئيس ترامب حذرت تل أبيب سرا من ضم الضفة الغربية ردا على قرار العديد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي الذي وصفته الصحيفة بالكبير دون أن تسمه، أن تل أبيب لا ترى أن هذا التحذير يمثل “نهاية للنقاش”، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم مناقشة الأمر مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.

ماكرون يكشف عن تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة

ماكرون يكشف عن تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة

بينما كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاصيل خطة يعمل عدد من الدول على إعدادها حاليا من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناتي “العربية” و”الحدث”، يوم الأربعاء، إن الخطة التي تحمل اسم “الأمن والسلام للجميع” تتضمن “وقفا لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وتشكيل إدارة انتقالية في غزة، وتأهيل قوات الشرطة”، إضافة إلى وجود “قوة دولية” لحفظ الاستقرار في القطاع.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن “القوة الدولية المخطط إرسالها لغزة ستحصل على تفويض أممي”، مشيرا إلى أن “دولا من المنطقة وخارجها ستشارك في خطة الأمن والسلام بغزة”.

واعتبر ماكرون أن “المفاوضات حول الأراضي إحدى مراحل إنشاء دولة فلسطينية”، مضيفا: “نريد إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل”.

وأكد أن “على حكومة نتنياهو وقف السباق الدموي المحموم”، مشيرا إلى أن “السلام هو الطريق الأفضل لحماية إسرائيل واستعادة مصداقيتها”.

وشدد أيضا على عدم جواز الموافقة على ضم إسرائيل للضفة الغربية، مشيرا إلى أن ذلك لا علاقة له بحركة “حماس” أو هجوم 7 أكتوبر.

وكانت فرنسا قد أعلنت عن اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر مكرس لحل الدولتين، عقد على هامش فعاليات الأمم المتحدة في نيويورك بمبادرة من فرنسا والسعودية.

وأعلن عدد من الدول، بما فيها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال وغيرها اعترافها بدولة فلسطين على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ماكرون: ضم إسرائيل للضفة الغربية "خط أحمر".. وليس هناك مبرر لقتل الأرواح

ماكرون: ضم إسرائيل للضفة الغربية “خط أحمر”.. وليس هناك مبرر لقتل الأرواح

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ضم إسرائيل للضفة الغربية هو “خط أحمر”

وشدد ماكرون وفق تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى الإفراج عن المحتجزين فى غزة، لافتا إلى أن غلق إسرائيل القنصلية الفرنسية فى القدس سيكون خطأ فادحا.

وأشار ماكرون إلى أن هناك توافق عربي أوروبي بشأن النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، متابعا: “لا يوجد مبرر لقتل كل هذه الأرواح فى غزة، وحماس ليست موجودة فى الضفة الغربية”.

نتنياهو يتحدى الاعترافات الدولية: لن تقام دولة فلسطينية

نتنياهو يتحدى الاعترافات الدولية: لن تقام دولة فلسطينية

فى حين رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء على الاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين.

قال بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب مساء الأربعاء: “إن استسلام بعض القادة المخزي للإرهاب الفلسطيني لن يلزم إسرائيل بأي حال من الأحوال.. لن تكون هناك دولة فلسطينية”.

وأفاد رئيس الوزراء بأن اعتراف بعض الدول الغربية مؤخرا بدولة فلسطينية غير ملزم لإسرائيل بأي شكل من الأشكال.

تصريح نتنياهو المقتضب جاء بعد إعلان 11 دولة في اليومين الماضيين اعترافها بدولة فلسطين وقبل ساعات من توجهه إلى نيويورك لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين القادم.

ووصفت الولايات المتحدة، الإثنين، اعتراف عدد من الدول الحليفة لها بالدولة الفلسطينية بأنه “استعراضي”.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية، قوله: “لا يزال تركيزنا منصبا على الدبلوماسية الجادة وليس اللفتات الاستعراضية”.

ومن المقرر أن يكون الاعتراف بدولة فلسطين في صلب خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل إضافة الى الحرب على غزة والصراع مع إيران.

والأحد قال نتنياهو، إن رد تل أبيب على اعتراف بعض الدول بدولة فلسطينية سيأتي بعد عودته من الولايات المتحدة.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لدي رسالة واضحة لهؤلاء الزعماء الذين يعترفون بدولة فلسطينية بعد مجزرة السابع من أكتوبر، أنتم تمنحون جائزة للإرهاب.. ولن تكون هناك دولة فلسطينية”.

وأكد أنه على مدى سنوات منع إقامة “دولة الإرهاب”، مشيرا إلى أنه مقابل ضغوط عظيمة من الداخل والخارج قاموا بإصرار وبحكمة سياسية بمضاعفة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، مشددا على أنهم سيستمرون بهذا الطريق.

وكان نتنياهو قد سعى لإقناع الدول الغربية بما فيها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وبلجيكا لعدم الاعتراف بدولة فلسطين ولكنه فشل في مسعاه.

وخلال الأيام الماضية، اعترف 11 بلدا بدولة فلسطين وهي بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال ولوكسمبورغ وبلجيكا وأندورا وفرنسا ومالطا وموناكو وسان مارينو، ليرتفع بذلك عدد المعترفين إلى 159 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، وفق وكالة “وفا” الرسمية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية

ماكرون: سننظم مؤتمرًا لإعادة إعمار لبنان وعلى القوات الإسرائيلية الانسحاب من الجنوب

على صعيد اخرأشار الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، في تصريح لقناة «الحدث»، إلى «أننا نقوم بعمل وثيق حول ​لبنان​ مع أميركا»، وقال: «خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح تسمح باستعادة سلطته»

وشدد على أنّ: «على القوات الإسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان»، كما لفت إلى أنّ «الجيش اللبناني يجب أن يستعيد السيطرة في كامل الجنوب»، مؤكدًا «أننا سنقدم المزيد من الدعم للجيش اللبناني».

ورأى ماكرون، أنّ «لبنان نموذج للتعدد في المنطقة وهو بلد أكبر من نفسه»، وجدد التذكير بأنّ «فرنسا ستنظم مؤتمرًا لإعادة إعمار لبنان».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى