أخبار عربية وعالمية: في اجتماع استثنائي..التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان وغزة
تعالي الأصوات المنادية باسترداد الدولة اللبنانية قرار السلم والحرب ... الاستقرار في ليبيا مصلحة أوروبية للحد من تدفق المهاجرين

أخبار عربية وعالمية: في اجتماع استثنائي..التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان وغزة

كتب : وكالات الانباء
عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الـ45، الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
استعرض المجلس الوزاري التطورات الخطيرة والتصعيد المتزايد المزعزع لأمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك في لبنان وقطاع غزة، والانتهاكات الخطيرة في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى، والمقدسات الدينية، حسب الموقع الرسمي للمجلس.
وأدان المجلس التصعيد في لبنان وفلسطين، وحذر من تداعياته الخطيرة التي لا تقتصر آثارها على المنطقة، وتتعداها إلى دائرة أوسع، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم.
كما طالب المجلس المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تهم المنطقة.
وشدد المجلس عل تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وأكد المجلس الوزاري مضامين البيان الوزاري المشترك الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً، عبر الخط الأزرق الفاصل للحدود الجنوبية للبنان، والمضي في تسوية دبلوماسية تجنب المنطقة خطر نشوب حرب إقليمية.
وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته رقم 2735، ورقم 2712، ورقم 2720، حول الدعوة إلى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
تعالي الأصوات المنادية باسترداد الدولة اللبنانية قرار السلم والحرب
فى سياق متصل لقاءات الموفد الفرنسي مع قائد الجيش مؤشر على مبادرة تقوم على التعامل مع جوزيف عون مرشحاً توافقياً للرئاسة.
طالبت كتلة “تجدد” رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باسترداد قرار السلم والحرب والتوقف عن تبني سردية الممانعة، مشددة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وعدم ربط ملف الانتخابات بوقف النار في الجنوب، فيما نشرت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله تقريرا اشارت فيه إلى أن قائد الجيش العماد جوزيف عون يطل مرشحا للرئاسة من بوابة الحرب.
وكان ميقاتي قد استقبل في وقت سابق الأربعاء نواب الكتلة التي ضمت فؤاد مخزومي، ميشال معوض واللواء أشرف ريفي، واستعرضوا الأوضاع العامة والمستجدات السياسية ولشؤون تشريعية.
وأكد مخزومي بعد اللقاء، على “خيار مد اليد للتضامن الوطني الحقيقي غير المصطنع ولتشكيل شبكة أمان وطنية لحماية لبنان واللبنانيين”. مضيفا “المطلوب فورا اعلان وقف اطلاق نار وإلزام إسرائيل بوقف العدوان والضغط على المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف” .
وتابع “لا بد أن نقف الى جانب بعضنا البعض فوحدة مشروع الدولة ينقذنا ويحمينا”.
وأجرت كتلة “تجدد” لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء “في سياق الجهد الذي يفترض أن يبذل من جميع المسؤولين لوقف اراقة الدماء وحماية لبنان الوطن والدولة في ظل توسع الحرب التي فرضها حزب الله على لبنان دولة وشعبا، وتحويلها تدريجيا الى حرب إقليمية، والنتائج الكارثية المترتبة عنها على كل الصعد الإنسانية والاقتصادية، وفق ما جاء في بيانها.
وأضافت “بحثنا مع الرئيس ميقاتي في الإجراءات التي تتخذها الدولة لإغاثة النازحين، وطالبنا بتفعيلها، وبمعالجة الثغرات بأسرع وقت، وبمزيد من التنسيق والتعاون مع المؤسسات غير الحكومية لوضع حد للذل الذي يتعرض له اهلنا من الجنوب والبقاع والضاحية”.
وشددت الكتلة على أن الحكومة هي المسؤولة الوحيدة عن السلطة التنفيذية وعن اتخاذ القرار باسم الشعب اللبناني، ومن غير المقبول أن تتخلى عن هذا الدور وتتبنى سردية الممانعة، بدل أن تمثل صوت الشرعية والدولة اللبنانية الجامعة والحامية لشعبها، كل شعبها.
ودعت إلى استعادة المبادرة والعمل على استرداد قرار الحرب والسلم، كي تلعب الحكومة دورها الطبيعي في حماية لبنان واللبنانيين.
وهذه القضية سبق أن خاضت فيها القوى السياسية اللبنانية المناوئة لحزب الله والتي تتهمه بارتهان ومصادرة قرار الدولة.
وأحيت التطورات الأخيرة هذا المطلب في ظل تعرض لبنان لأخطر عدوان إسرائيلي تسبب في نزوح نحو مليون مواطن وتدمير واسع للمباني والبنية التحتية وعلى ضوء عزم الجيش الاسرائيلي التوغل في جنوب لبنان في عملية برية قال إنها ستكون محدودة.
وأكد النائب ميشال دويهي في تغريدة على منصة “إكس”، “أن حماية لبنان من الانزلاق نحو حرب شاملة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العودة إلى كنف الدولة ومؤسساتها، واستعادة القرار السياسي في مسائل الحرب والسلم. الدولة التي ننشدها هي تلك التي تتسع للجميع، دولة المؤسسات القائمة على المواطنة، العدالة الاجتماعية، والسيادة، مع التزام تام تطبيق القرارات الدولية. هي الدولة التي تدافع عن لبنان وشعبه عبر الحوار والمفاوضات برئاسة رئيس جمهورية سيادي”. وأضاف في تغريدة أخرى:
وانتقد الكثيرون تغاضي حزب الله عن أبعاد إدراج حكومة إسرائيل جبهة الشمال ضمن أهداف الحرب، فرفع سقف التحدي بعد رفض كل المبادرات السياسية لتسوية كانت ممكنة. وتمسك بربط مصير لبنان بغزة، فوفر لإسرائيل فرصة إطلاق حربها الثالثة بصفتها بديلاً عن الحرب الواسعة لتحقق استعادة مدوية للردع.
وقال رئيس لجنة “الادارة والعدل” النائب جورج عدوان في مداخلة سابقة في جلسة لمناقشة مشروع الموازنة أن “أي نقاش جدي لا يستقيم من دون استقرار يريده جميع اللبنانيين يتيح استعادة الدولة مقوماتها، وعن أي استقرار نتكلم وقرار الحرب والسلم خارج مؤسسات الدولة والبعض يربط مصلحة لبنان بمحور خارجي، والبعض الآخر ينتظر الخارج ليؤمن لنا رئيساً للجمهورية”.
وأضاف “لا نريد أن نربط مستقبلنا إلا بمصلحة وطننا أولاً وأخيراً ونحن لا نريد الخارج أيًا كان الخارج أن يقرر عنا في رئاسة الجمهورية. هل هم أدرى منا في مصلحة لبنان؟ نحن نريد أن تستعيد الدولة وحدها قرار الحرب والسلم، وبخلاف ذلك لا فائدة لموازنات وإصلاحات وقرارات تبقى كلها في مهب الريح”.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء، أنه كلّف قائد الجيش العماد جوزيف عون بـ”القيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية”، في ضوء العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان.
أمّا في المسار الدبلوماسي، فأكد ميقاتي “تأييد وتبني النداء الذي أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا بدعم من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا والسعودية وقطر وأوستراليا وكندا والإمارات وإيطاليا واليابان”.
وينتظر اللبنانيون اليوم قرارا سياديا من قبل الدولة تمسك بزمام الأمور وتنحاز للشعب ورفض الحرب، وهو أمر يكفله الجيش ويعززه سد الشغور السياسي، وتتفق العديد من القوى السياسية على اختيار قائد الجيش جوزيف عون لهذا المنصب.
ووصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت الأسبوع الماضي، كان أول لقاءاته مع قائد الجيش، وعدّ مؤيدو عون الزيارة مؤشراً الى مبادرة فرنسية تقوم على التعامل مع عون مرشحاً توافقياً مرضياً عنه أميركياً وفرنسياً.
وكان اسم جوزيف عون تصدر المشهد السياسي في لبنان خلال الأشهر الماضية مرشحا لرئاسة الجمهورية. ويعد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المتحالف مع حزب الله أبرز الرافضين للتمديد لعون، ولقطع الطريق أمام حظوظه الرئاسية.
فيما كانت أغلب القوى السياسية لا سيما المسيحية وعلى رأسها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تصر على التمديد لقائد الجيش.
وصدّق البرلمان اللبناني في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على اقتراح قانون تُمدد بموجبه ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون عاما إضافيا.
وجاءت هذه الخطوة قبل 25 يوما من إحالة عون إلى التقاعد، وخشية حدوث شغور في قيادة المؤسسة العسكرية على غرار ما هو حاصل في موقع رئاسة الجمهورية، في ظل حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد. وفور التصديق على القانون، قال رئيس البرلمان نبيه بري إن “اللبنانيين كلهم دون استثناء مع الجيش اللبناني، وهذا الأمر كان على الحكومة القيام به، وإلا الفراغ”.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان التطورات الراهنة
فى الاتجاه ذاته استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان السيد جان إيف لودريان.
وتم خلال الاستقبال مناقشة التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
الاستقرار في ليبيا مصلحة أوروبية للحد من تدفق المهاجرين
على صعيد اخر الاتحاد الأوروبي يطور المشاريع لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في شمال أفريقيا بقيمة إجمالية تبلغ 46 مليون يورو.
نيويورك – قالت المنسقة السياسية لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إيزيس جارود دارنو، إن “غياب حكومة موحدة ومؤسسات مستقرة في ليبيا يسمح لشبكات الاتجار بالبشر والتهريب بالانتعاش”، حيث تشعر الدول الأوروبية بالقلق من تدفق المهاجرين عبر هذا البلد الذي تسببت الفوضى فيه بتحوله إلى منطقة عبور للمهاجرين نحو أوروبا.
ورأت الدبلوماسية الفرنسية في كلمة لها بمجلس الأمن بنيويورك بحضور ممثلي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أن “التحديات التي يفرضها الاتجار بالبشر قبالة الساحل الليبي هائلة”.
وكشفت عمليات الضبط التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية في مدن ليبية مختلفة، العثور على “مخازن سرية” تضم عشرات المهاجرين غير النظاميين، بالإضافة إلى ضبط “تشكيلات عصابية متورطة في خطف العمالة بقصد ابتزاز أسرهم مالياً”.
وطرحت هذه الحوادث المتكررة خلال الأشهر الأخيرة، الكثير من الأسئلة عن الأسباب التي تقف وراء زيادة نشاط عصابات الاتجار بالبشر في ليبيا، بعد هدوء نسبي شهدته البلاد، في ظل ما تشير إليه السلطات المعنية بالهجرة بأنها “تبذل جهوداً كبيرة للحد من هذه الظاهرة”.
ويقول حقوقيون ليبيون لأن بعض أسباب زيادة تدفق المهاجرين، تعود إلى الأوضاع المعيشية البائسة التي تعانيها بعض الدول الأفريقية التي ينحدر منها مئات المهاجرين؛ بجانب انتشار شبكات الاتجار بالبشر في دول المحيط الليبي، لا سيما الأفريقية منها.
وأكدت جارود دارنو مواصلة فرنسا، إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي، العمل على وقف الاتجار بالبشر ومنع وقوع مآسٍ في البحر الأبيض المتوسط والاستجابة للأسباب الجذرية لتحركات السكان. مؤكدة أنهم يقومون بذلك عبر التشاور مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إطار مجموعة الاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأفريقي – الأمم المتحدة) ودعمًا لجهود ليبيا وجيرانها لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأضافت “ما يجري في البحر الأبيض المتوسط، من تهريب البشر والاتجار بهم من ليبيا يستحق جهود الجميع”، لافتة إلى حشد الجهود مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لحماية المهاجرين وتعزيز التعاون بين مختلف البلدان لمكافحة شبكات التهريب.
وفي إطار آلية الجوار والتعاون الإنمائي والتعاون الدولي، كشفت جارود دارنو، عن تطوير الاتحاد الأوروبي مشاريع لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في شمال أفريقيا بقيمة إجمالية تبلغ 46 مليون يورو.
وبالمثل، يساعد مشروع دعم إدارة الحدود والهجرة في ليبيا، الذي جرى تنفيذه مع إيطاليا منذ العام 2017، على تعزيز قدرات السلطات الليبية المختصة حسب المسؤول الفرنسي.
وأكدت أن عملية إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي تظل هي الجهة الوحيدة التي تحاول فرض حظر الأسلحة على ليبيا من خلال إجراء عمليات تفتيش للسفن، وبالتالي العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا. كما تسمح بجمع وتبادل المعلومات حول الاتجار بالمهاجرين عبر التحليقات التي يقوم بها.
وتطرقت الدبلوماسية الفرنسية إلى جذور أزمة المهاجرين ومنشأها الصراعات المسلحة التي تغذي انعدام الأمن، وهي السبب الرئيسي لنزوح السكان في جميع أنحاء العالم.
وذكّرت بأن الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا أدت إلى واحدة من أكبر أزمات نزوح السكان منذ الحرب العالمية الثانية. وقد نزح أكثر من 11 مليون شخص قسرا، وأُجبر 6.5 مليون على الفرار من أوكرانيا.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تسهم بأكثر من 1.5 مليار يورو في ميزانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وعادة ما تلجأ عصابات الاتجار بالبشر، إلى “تخزين” ضحاياهم في حظائر ومخازن ومزارع مهجورة، لكن الأجهزة الأمنية تقول إنها تنجح في الوصول إليهم بعد فترة، وتحريرهم.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن مكتب النائب العام الليبي على صفحته بموقع فيسبوك أن السلطات الليبية قامت بتفكيك شبكة ضالعة في الاتجار بالبشر في منطقة بجنوب غرب البلاد وألقت القبض على بعض أعضائها.
وذكر البيان أن السلطات ألقت القبض على زعماء الشبكة وعشرة أعضاء بتهمة ارتكاب جرائم ضد المهاجرين منها القتل والاحتجاز غير القانوني والتعذيب والاغتصاب.
ووثق التحقيق انتهاكات تعرض لها 1300 مهاجر منها الاحتجاز القسري والتعذيب والابتزاز للإفراج عنهم.
ونشر المكتب مقطع فيديو برفقة البيان، أظهر دخول قوات أمنية إلى مستودع حيث بدأ من فيه بالترحيب بهم، وأظهر بعضهم ما بدت وكأنها آثار تعذيب على أجسادهم، بحسب ما ذكره المنشور.
وأرسل مهربو البشر الذين يعملون في ليبيا دون عقاب مئات الآلاف من المهاجرين عبر البحر إلى أوروبا، وخاصة إيطاليا، منذ عام 2014. ولقي الآلاف حتفهم أثناء الرحلات.
وفي نهاية شهر سناير/كانون الثاني الماضي، انتهى المشاركون في المؤتمر “الأفريقي – الدولي” حول الهجرة غير النظامية، الذي استضافته مدينة بنغازي، إلى التحذير من التأثيرات السلبية لهذا الملف ومخاطره على دول أفريقيا وأوروبا. وقال أسامة حمّاد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في افتتاح المؤتمر إن “الهجرة غير النظامية أصبحت تشكل اهتماما بالغا للدول الأفريقية والأوروبية كافة، بالنظر إلى ما ترتبط به من أمور خطيرة تؤثر في الاقتصادين المحلي والإقليمي، وتمثل اختراقات للأمن الدولي”.
وتُكثف ليبيا عمليات “العودة الطوعية” لمهاجرين غير نظاميين إلى دولهم، حيث سهّلت خروج آلاف المهاجرين من البلاد عبر المنافذ الجوية والبرية مؤخرا.