أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

أخبار عربية وعالمية :مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال

العاهل الأردني للرئيس الفرنسي:أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة

أخبار عربية وعالمية : مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال

مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال

كتب : وكالات الانباء

اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يفوض تشكيل “البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال” (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).

وذكرت الحكومة البريطانية – في بيان – أن جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم /الجمعة.

وأشاد كاريوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخص بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة “حركة الشباب” وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يمهد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.

وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد “حركة الشباب” خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.

وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس; ما يعكس التزاما جماعيا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.

طائرة مسيرة

مقتل عنصرين من حركة الشباب في غارة جوية أمريكية جنوبي الصومال

بينما أعلن الجيش الأمريكي يوم الخميس أنه شن غارة جوية في جنوب الصومال يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الشباب الجهادية.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) -في بيان- إنه “وفقا لتقييم أولي لم يصب أي مدني” في هذه الضربة الجوية التي نفذت “بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية”.

وأوضحت “أفريكوم” أن الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية يوم الخميس مقتل قيادي في التنظيم الجهادي في عملية نفذت في نفس المنطقة.

وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة -في منشور على منصة “إكس”- إن “رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن” قتل خلال “عملية خططت لها ونفذتها بدقة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليين”.

ومنذ أكثر من 15 عاما تشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في بلد يعتبر من أفقر دول العالم.

ونفذت الحركة الجهادية العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرغم من أن القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أن الجهاديين ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشن هجماتهم ضد أهداف عسكرية وأخرى مدنية.

العاهل الاردني

على صعيد اخر أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دعم بلاده لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، تلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.

وجدد العاهل الأردني التأكيد – خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة، مشددا على رفض الأردن لأي اعتداء على أراضي سوريا وسيادتها.

وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية بالقطاع.

ولفت إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وبخصوص لبنان، دعا الملك عبد الله الثاني – طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم- إلى مواصلة الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.

وزارة الخارجية السعودية

السعودية تستنكر حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة

من جانبها أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية -في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم /الجمعة- أن إجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلاء المستشفى، يعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية.
عدوان اسرائيل على اليمن

ضربة جوية جديدة على العاصمة اليمنية

فى الشأن اليمنى ضربت غارة جوية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة، بعد يوم على غارات إسرائيلية مميتة، بحسب المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة.

ونقل بيان صادر عن الحوثيين “شن العدوان الأمريكي البريطاني مساء اليوم غارة على العاصمة صنعاء”.ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا بريطانيا.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا بريطانيا.
السعودية

السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًا جديدًا بقيمة 500 مليون دولار لليمن

من جهتها قدمت المملكة العربية السعودية دعما اقتصاديا جديدا لليمن بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، تعزيزا لميزانية الحكومة اليمنية، ودعم البنك المركزي اليمني، وحرصًا من المملكة على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني .

ويتضمن الدعم السعودي الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسينا للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار أمريكي دعما لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.

ويهدف الدعم الاقتصادي إلى إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية، وتعزيز وضعية المالية العامة، وتنمية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص العمل، بما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وكانت الودائع السعودية السابقة قد أثرت إيجابا برفع احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي اليمني، وانخفاض أسعار الصرف، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، كما أسهمت في خفض أسعار الوقود والديزل، وانخفاض أسعار السلع الغذائية المستوردة.

وأسهمت كذلك في تغطية استيراد السلع الغذائية الأساسية (حبوب القمح، ودقيق القمح، والأرز، والحليب، وزيت الطبخ، والسكر)، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، وانخفاض أسعار الوقود والديزل.

فيما حققت المنح السعودية أثرًا إيجابيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير نفقات التشغيل، ودعم الاقتصاد الوطني، وأسهمت أيضًا في الحد من التدهور الاقتصادي عبر زيادة النقد الأجنبي ورفع مستوى الثقة في البنك المركزي اليمني، وزيادة التحويلات المالية والمساعدات الخارجية، مما عزز من ميزان الدخل والتحويلات في اليمن.

وأدت دورا في تحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من أثر التضخم، وتعزيز قدرة الحكومة في تغطية النفقات من المرتبات والأجور، مما أسهم في تقليص عجز الموازنة وتحسين استقرار النظام المالي وتقليل الاعتماد في تمويل عجز الموازنة من الاقتراض.

ومكّنت من تحسين أداء أهم القطاعات مثل قطاع الصحة من خلال تغطية تكاليف الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة، إضافة إلى النفقات الخاصة بعلاج حالات مرضى السرطان، إلى جانب دعم التعليم وغيرها من القطاعات الرئيسية، وتغطية توفير المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت منحا للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في جميع المحافظات اليمنية، مما أسهم في تحفيز الاقتصاد اليمني، وتحفيز النمو الاقتصادي، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية في اليمن.

كما قدمت المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 263 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

أنطونيو جوتيريش

جوتيريش: الغارات الإسرائيلية على اليمن “مثيرة للقلق”

بدوره ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ”التصعيد” في الأعمال العدائية بين المتمردين الحوثيين في اليمن وإسرائيل، معربا عن “قلقه” إزاء الغارات التي شنتها الدولة العبرية على مطار صنعاء يوم الخميس.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش -في بيان- إن “الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل. إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اليوم مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن، هي مثيرة للقلق بشكل خاص”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 بالمئة من سكانه على المعونات.

وشدد البيان على أن “الأمين العام ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرر دعوته لكل الأطراف المعنية إلى وقف كل الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي يوم الخميس غارات على مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى في اليمن أسفرت، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عن مقتل ستة أشخاص، وذلك غداة هجمات شنها ضد الدولة العبرية المتمردون اليمنيون المدعومون من إيران.

كما حذر جوتيريش، وفقا للبيان، من أن “الغارات الجوية على موانئ بالبحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة”.

كما ندد الأمين العام في بيانه بالهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون على خطوط الملاحة البحرية منذ عام.

وقال جوتيريش في بيانه إنه يدين الحوثيين بسبب “الأعمال التصعيدية المتواصلة منذ عام (…) في البحر الأحمر والمنطقة والتي تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى