أخبار عاجلةمقالات وابداعات

أكثر من 375 ألف زائر فى اليوم الحادى عشر من معرض القاهرة الدولى للكتاب بالدورة السادسة والخمسين لعام 2025

تواصل إصدارات سلسلة العبور عرض إنجازات الجيش المصري عبر التاريخ كل فئات الجمهور تتفاعل ..ذكريات مواطن عن حرب أكتوبر".. مشروعية حرب أكتوبر في القانون الدولي"

أكثر من 375 ألف زائر فى اليوم الحادى عشر من معرض القاهرة الدولى للكتاب بالدورة السادسة والخمسين لعام 2025

أكثر من 375 ألف زائر فى اليوم الحادى عشر من معرض القاهرة الدولى للكتاب بالدورة السادسة والخمسين لعام 2025
أكثر من 375 ألف زائر فى اليوم الحادى عشر من معرض القاهرة الدولى للكتاب بالدورة السادسة والخمسين لعام 2025

كتب : اللواء

سجل معرض القاهرة الدُولي للكتاب 56، والذى تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسى، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، اليوم، الإثنين 3 فبراير 2025م، بلغ نحو (375.454) زائرًا، ليصل بذلك إجمالى عدد زائريه ‏حتى الآن، خلال أحد عشر يومًا متتاليًا، إلى  (4.770.684)، أي ما يقترب من الخمسة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور، وهو ما يُجسد مدى الإقبال الجماهيري الكبير الذي تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها.

تشارك سلسلة العبور برئاسة الكاتب محمد نبيل  فى معرض القاهرة للكتاب الدورة 56 والتى تأتى
هذه الدورة تحت شعار: “اقرأ” وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
سلسلة عبور هى المعنية بتاريخنا المجيد لقواتنا المسلحة  وتعرض  خمسة كتب دفعة واحدة ومجموعة اخرى تضم تسعة كتب في طباعة فاخرة وبأسعار زهيدة لبناء وتأسيس مكتبة في متناول كل بيت مصري عن تاريخ الجيش المصري العظيم.

كما تؤسس سلسلة العبور التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، لدورًا كبيرًا في إلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقوم به بالتعاون مع مع جميع فئات الشباب وطلبة المدارس والجامعات والمؤلفين الشباب واصحاب قصص البطولاب انفسهم وهو يرون هذة البطولات الواقعية والتى تفوقت عن خيال اعظم المؤلفين والكتاب من واقع بطولات جبهة القتال بحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 73 لكى تصنع الدراما للفن السابع (السينما) والتليفزيون اعظم الروايات العسكرية الممزوجة بالعلاقات الانسانية والحب الالهى لتراب مصر والذى يجرى فى عروق المصريين الابطال من جيشنا العظيم لمجرى الدم نهرعطاء ويبعثوا برسالة للعالم ان ارادو حياة فليفسحوا بقلوبهم مجرى لنهر حب الوطن .

واستعرض المشرفون على الجناح ما تضمنه ركن سلسة عبور من اصدارات تحكى عظمة الجيش المصرى سلسلة “العبور” تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبدالمنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.

"ذكريات مواطن عن حرب أكتوبر".. جديد هيئة قصور الثقافة 

“ذكريات مواطن عن حرب أكتوبر”

يلقي الكتاب الضوء على حرب أكتوبر في شكل قصصي من خلال سرد لذكريات مواطن شارك فيها، وشهد الأحداث الوطنية والحروب التي وقعت قبلها؛ حتى يعرف أولادنا وأحفادنا ماذا قدم الآباء والأجداد في حرب أكتوبر من تضحيات وبطولات، وماذا جرى لهم في الحروب السـابقة لها.

ويتناول الكتاب الأحداث المتشابكة والمؤثرة خلال أكثر من ثلاثة عقود، بدءا من قرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس ودخولنا حرب عام 1956، مرورا بتجربة الوحدة مع سوريا الشقيقة في عام 1958، ثم وقوع الانفصال في عام 1961، وانعطافا على حرب اليمن عام 1962 التي استمرت خمس سنوات، تأييدا للثورة اليمنية، وحتى وقوع نكسة عام 1967 المؤلمة، وصولا إلى انتصارنا في حرب أكتوبر 1973 تحت قيادة الرئيس أنور السادات، وانسحاب القوات الإسرائيلية في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، بعد خمسة عشر عاما من الاحتلال، وأخيرا عودة طابا إلى أرض الوطن، ورفع الرئيس مبارك علمنا عليها عام 1989، بعد سبع سنوات من المعارك التفاوضية الصعبة، التي لا تقل ضراوة عن معارك ميادين القتال.

لا تُمثل “ذكريات مواطن عن حرب أكتوبر” حالة شخصية أو سيرة ذاتية، كما لا تُعتبر مذكّرات، بل ذكريات جيل كامل، عاش هذه الفترة بحلوها ومرّها من الهزيمة، وحتى تحقيق النصر واستعادة سيناء المحتلة. والأحداث والبطولات الواردة في الذكريات حقيقية، لكن الأسماء من وحي الخيال، وتعكس دور المواطن المصري المقاتل في تحقيق هذا الانتصار، رغم حالة اليأس التي مررنا بها والضغوط الخارجية التي تعرضنا لها، وتُبرز كيف كان الإنجاز عظيما وصفحة مشرقة في تاريخ الشعب المصري، خاصة أنها الحرب الوحيدة عبر تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي التي حققنا فيها انتصارا، واستعدنا كرامتنا وكبرياءنا بعد سلسلة من الهزائم في ثلاثة حروب سابقة، زُج فيها بقواتنا المسلحة في ميادين القتال دون تخطيط أو إعداد، وعدم وجود خطة واضحة لقواتنا في سيناء، فلم يصدر لها توجيه سياسي عسكري، ولم تراع القرارات السياسية إمكانياتنا وقدراتنا القتالية، فكانت النتائج مؤلمة والآثار موجعة.

من حكايات الاستنزاف والنصر(الجزء الأول)

“حكايات من حرب الاستنزاف”

بعد أيام من 5 يونيو1967 وعلى مدى ثلاثة أعوام دارت واحدة من أنصع صفحات تاريخ العسكرية المصرية في حرب الاستنزاف. لم يتوان الرجال، اقتحموا مواقع العدو الحصينة كبشارة مبكرة لعبورهم العظيم في أكتوبر 1973، حقق فيها المقاتل المصرى على مدى 1967-1970 عبقرية إعادة بناء قواته واستيعابه لأسلحته الحديثة عمليا وميدانيا في كل لحظة اشتباك مع العدو في جبهة قناة السويس وسيناء وفى عمق موانئ العدو حيفا وإيلات.. اكتسب الرجال روح المعركة والنصر بعملياتهم في البر والبحر والجو، وتلاشت الحواجز لتحقيق العبور العظيم.

كان المصريون يسابقون الزمن للدفاع عن الكرامة وتحرير الأرض ورد شرفهم العسكرى الذي لم يختبر في حرب يونيو.. ليكشفوا حقيقة معدنهم كخير أجناد الأرض في كل ثانية.. وجاءت النتيجة أيضاً من أعدائهم، فكما خرجت جماهير تل أبيب ترقص في الشوارع ليلة 5 يونيو 67 فرحاً بالنصر.. رقصت مرة أخرى ليلة 8 أغسطس 1970 أي بعد ثلاث سنوات وشهرين فقط فرحاً بوقف إطلاق النار، الذي أنقذ جنودهم من لهيب حرب الاستنزاف.

ينقلنا الكتاب لبعض الأحداث المهمة وتواريخها لـ«حرب الاستنزاف».. كيف دمرت القوات المصرية البحرية (تشوينات) ذخيرة العدو التي استمرت تنفجر لقرابة 8 ساعات، وكيف استطاعت القوات المسلحة أن تصيب المدمرة إيلات بعطب شديد، وهى أكبر قطع الأسطول البحري الإسرائيلي آنذاك، وتمثل نصف قواته. فبعد 128 يوماً من هزيمة 1967 استطاع زورق صواريخ أن يدمر المدمرة إيلات تماماً ويغرقها دون أي خسائر في القوات المصرية.

و يسرد حكاية «غواصة مصرية في ميناء حيفا»، وكيف استطاعت غواصة مصرية أن تصل إلى ميناء حيفا الإسرائيلى ومراقبته وتنفيذ ما هو مرجو من المهمة، وتعود سالمة في 16 يوماً كاملة، دون أن يراها أو يعلم بوجودها العدو. وتعد هذه الغواصة أول قطعة بحرية تخترق مياه العدو بعد حرب 1948 وحتى نوفمبر 1968م.. ويكمل حكايته بحواره مع اللواء بحرى «ياقوت حسين» قائد الغواصات في حرب أكتوبر، وصاحب أول عملية استطلاع بحرى في مياه موانئ العدو أثناء حرب الاستنزاف في نوفمبر 1968.

ولا ينسى السيد دور مشايخ القبائل من سيناء في 67، في أحد فصول كتابه مجاهدا من سيناء، الشيخ سمحان موسى مطير، والباحثين المتخصصين في تاريخ سيناء ورهبان دير سانت كاترين وغيرهم لمعرفة وجمع المعلومات عن الإسرائيليين هناك، مع العمل لمقاومتهم وإقلاقهم الدائم، فضلاً عن صلابة ومعنويات أهالى سيناء أمام هذا النصر العسكرى السريع، وما تبعه من غطرسة وعربدة إسرائيلية في المنطقة.. ودورهم في عملية تفجير أتوبيس عسكرى، وقتل عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وتدمير معدات مصنع الفيرومنجنيز، الذي كان يتم التجهيز لإنشائه في المنطقة، ووطنية الشيخ موسى مطير، شيخ قبيلة الصوالحة بجنوب سيناء، وتطوعه للعمل الوطنى بلا مقابل ككل أهالى سيناء، وهنا تولدت فكرة تطوير العمل هناك بالتوسع في تجنيد الأهالى وتدريبهم التي طرحها آنذاك اللواء محمد أحمد صادق، مدير المخابرات الحربية، ورئيس الأركان ووزير الحربية برتبة فريق بعد ذلك.. فسجل وطنية أهالي سيناء في أزمة حرب 67 حافل بالشرف في حرب الاستنزاف.

سلسلة “العبور” تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري.

من حكايات الاستنزاف والنصر (الجزء الثاني)

“الأولة في القتال، الله أكبر”

كانت الصيحة الأولى التي شقت عنان السماء في انتصار أكتوبر 73 هي (الله أكبر)، ورددها المقاتلون المصريون عند العبور، مازالت ملحمة نصر حرب أكتوبر 1973 فيها الكثير من قصص البطولات والتضحيات. ومن ميادين القتال روى جنود وضباط حكاياتهم وبطولاتهم التى سجلها الكاتب الصحفى والمؤرخ العسكرى محمد على السيد حكايات من نصر أكتوبر سرد فيها 39 حكاية حية من جبهة القتال.

في مقدمة الكتاب نقل المؤلف عن اللواء أ.ح عبدالمنعم كاطو، وكانت جديدة فى فكرتها وغنية بمعلوماتها وإحصائياتها، وجاءت أشبه بالتوطئة لمحتوى الكتاب، ورصد فيها أول الأشياء التى حدثت طوال أيام المعركة مثل: إن أول صيحة فى المعركة.. فى ظهر السادس من أكتوبر 73 هى (الله أكبر)، وكانت أول ضربة جوية فى الساعة الثانية ودقيقتين.
وأول قصف للمدفعية فى الثانية وخمس دقائق.. وانطلقت عشرة آلاف و500 قذيفة يصل وزنها إلى 3 آلاف طن أول عبور للقناة.. قامت به قوات الصاعقة فى الثانية وخمس دقائق. وأول موجة هجوم كانت فى الثانية و18 دقيقة، قام بها ثمانية آلاف مقاتل. أول علم على سيناء فى الثانية و37 دقيقة فى مواقع شمال الشط شمال الفردان، وجنوب البلاح. أول دبابة مصرية عبرت القناة فى السادسة وعشر دقائق مساء على معدية الفرقة الثانية.
أول أسير إسرائيلى فى أولى دقائق العبور ضابط مهندس تم أسره فى قطاع الدفرسوار، كان يقوم بإصلاح وسائل الإشعال بالنابالم التى سدتها قوات الصاعقة يوم 5 أكتوبر وأسر وهو فى المياه. أول بيان عسكرى مصرى فى الثانية و40 دقيقة بعد الضربة الجوية وبدء ضرب المدفعية وعبور الصاعقة. أول شهيد من القادة العميد شفيق مترى سدراك.
ويبث لنا المؤلف روح النصر التى التى سجلها من بين كلمات قادة أكتوبر ومتعة سماع ذكرياتهم، ورصد شخصياتهم الفذة.

من هؤلاء الأبطال، ذكريات اللواء محمد أمين الكنزى، الحاكم العسكري للسويس.. أثناء حصار المائة يوم، وأيضاً مغامرة اللواء فتحي عباس، مدير مكتب مخابرات حربية جنوب القناة وقت الحصار، يغامر مع ضابط اتصال دولي، لتوصيل معلومات لمصر من بين أنياب الحصار وينجح، ويجند فدائيا على العدو يخدعهم، وحكايات غامضة حتى الآن.

أما الشيخ محمد أبوداود «واعظ سلاح المظلات» فيصر على البقاء مع جنود المظلات، أعلى (تبة مريم) فى قلب ثغرة الدفرسوار، وسط قوات العدو، يرفع معنوياتهم بالإيمان وفتاواه التى أقلقت الأمم المتحدة.

وحكاية التوأمين حسين وكمال منصور قائدى لواءين فى معركة واحدة، ليحمى أحدهما الآخر، والأخ الثالث مراد منصور مجند مهندس يفتح لهم ثغرات حقول ألغام العدو، فلم ينسوا وسط الأهوال نصيحة أمهم بألا يقولوا إنهم ثلاثة أشقاء فى جيش حتى لا يحسدهم أحد!!.
روح النصر التي تماهت مع روح القتال في المعركة من خلال 39 حكاية احتواها الكتاب، من هذه الحكايات: (بدأنا من الصفر.. وحققنا النصر-دبشة من كل مقاتل -المدفعية.. سيدة الحروب -أمانة عليكم ما ترجعوا من غير النصر-إبراهيم الرفاعي -آلو-من شرق العريش -من وادى المر -أغلقنا ممر متلا -فراعنة جبل عتاقة).

سلسلة “العبور” تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري.

“مشروعية حرب أكتوبر في القانون الدولي”

ويتضمن الكتاب فصلين رئيسيين :الفصل الأول: قواعد القانون الدولي لمشروعية الحرب، والفصل الثاني : مشروعية حرب أكتوبر، وشرح الكتاب أن حرب أكتوبر 1973 وُصِفَت، بأنها حرب تحرير وطني وقومي تحققت لها كل متطلبات المشروعية داخليًا وخارجيًا سواء من الناحية القانونية أو الأخلاقية أو السياسية‏،‏ فليس هناك من يستطيع أن ينكر علي شعب حقه في تحرير أراضيه المحتلة بالغصب والقوة لأن احتلال أرض الغير هو عمل غير مشروع لا سند له في القانون وقواعد السلوك الدولي‏.‏

وأكد الكتاب أن تلك الحرب الدفاعية تتويجًا لإرادة أمة جريحة كان عليها أن تثبت أنها قادرة علي المواجهة والتحدي، فقد أسقطت مقولة تحقيق الأمن عن طريق الاستيلاء علي أرض الغير، وأكدت أن القوة ليست حكراً علي أحد وأن استخدام القوة العسكرية أسباب غير مشروعة لا يستطيع أن يحقق للدولة فرض إرادتها وأن السلام العادل والمتوازن هو الطريق للأمن والاستقرار .

وأضاف المؤلف أن مشروعية حرب أكتوبر 1973 أكدت أن الحق ظاهر جلي واضح لا لبس فيه ولا غموض، وهو ما يدعو الدارسين والباحثين في القانون الدولي إلى البناء على تلك المشروعية في التأصيل القانوني للحروب الدائرة رحاها أناء الليل وأطراف النهار في مختلف مناطق الصراع عبر السنين، مهما اختلفت بواعثها، وتعددت آلياتها، ذلك أن الالتزام بالمشروعية هو السبيل للوصول للحق.

وعقدت ندوات وحوارات دارت الأسئلة حول عدة موضوعات مهمة منها كيفية التصدي لمزاعم الغرب الذين يشككون فى انتصار مصر فى حرب أكتوبر، أسباب البحث عن مشروعية الحرب، ومدى مشروعية مصر بعد القرار 242 الصادر من مجلس الأمن الدولي في أعقاب نكسة 1967.

سلسلة “العبور” تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري.

تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبدالمنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.

و شهد المعرض، اليوم، مجموعة متنوعة من الفعاليات المُهمة، والتي حققت رواجًا جماهيريًا كبيرًا؛ منها: أقيمت حيث أقيمت ندوة بعنوان “أحمد مستجير شاعر العلم والإبداع”؛ ألقت الضوء على قيمة -العالم أحمد مستجير- “شخصية معرض الكتاب”؛ كشاعر متفرد؛ وندوة بعنوان “جامعة القاهرة 100 عام من العطاء” وهي مائدة فكرية غنية، ناقشت تاريخ مصر الحديث والمعاصر، مع إلقاء الضوء على فكرة إنشاء جامعة القاهرة، ودورها البناء في خدمة الوطن؛ كما أقيمت ندوة لمناقشة “مستقبل الثقافة الرقمية في مصر”؛ والتطور الذي شهدته مصر على صعيد التحول الرقمي؛ إضافة إلى العديد من الندوات التفاعلية في مجالات متعددة كالتاريخ، والفلسفة؛ والأدب؛ والترجمة؛ وغيرها؛ كما شهد مسرحا “بلازا 1″؛ و”بلازا 2″؛ إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الأطفال والكبار؛ لمشاهدة العروض الرياضية الاستعراضية التي قدمها أطفال إحدى مدارس القاهرة، بالإضافة إلى عروض “عرائس الماريونت”؛ و”الأراجوز”؛ التي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل؛ وكذلك استعراض “الليلة الكبيرة”؛ لقطاع الإنتاج الثقافي؛  بالإضافة إلى الرقصات التراثية؛ التي قدمتها فرقة المنيا للفنون الشعبية؛ التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدموا عددًا من الأغنيات التراثية المرتبطة بالبيئة المنياوية، والتي توثق الاحتفالات والمناسبات المختلفة. 

 
الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، تأتي برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛  تحت شعار: “اقرأ… في البدء كان الكلمة”، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليه “سلطنة عُمان” ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و 6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية،  وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10  دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا، ويشتمل المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى