أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

إدارة ترامب تستثني مصر وإسرائيل من تعليق المساعدات الخارجية مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة ترامب

"تحقيق السلام من خلال القوة" .. وزير الدفاع الأميركي يكشف المهمة التي كلفه بها ترامب ... ترامب يرفع حظر توريد قنابل ثقيلة إلى إسرائيل

إدارة ترامب تستثني مصر وإسرائيل من تعليق المساعدات الخارجية بمراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة ترامب

إدارة ترامب تستثني مصر وإسرائيل من تعليق المساعدات الخارجية بمراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة ترامب
إدارة ترامب تستثني مصر وإسرائيل من تعليق المساعدات الخارجية بمراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة ترامب

كتب : وكالات الانباء

روبيو يصدر مذكرة تتعلق بالسياسات الأميركية حيال المساعدات الخارجية دون ذكر أوكرانيا.

طالب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة بوقف كل المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا، مستثنيا تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية، فيما يأتي ذلك تماشيا مع التعهدات التي قطعها الرئيس دونالد ترامب بشأن الانفاق الخارجي وخاصة التوقف عن تقديم مساعدات لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين “لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه… بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب”.

وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة. ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وتأتي في إطار أمر تنفيذي أصدره الرئيس الحالي الاثنين، يوم تنصيبه، والذي أمر بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما. وتعد إسرائيل ومصر من بين أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.
وفي المذكرة، يشير وزير الخارجية إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الالتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية “غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب”.
ويشير قرار الإبقاء على تقديم المساعدات والدعم لإسرائيل ومصر أهمية البلدين لدى دوائر صنع القرار في واشنطن.

وقال مصدر في البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم السبت إن الإدارة الأميركية أصدرت تعليمات للجيش برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل. وكان الإجراء متوقعا على نطاق واسع.

وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب القلق بشأن التأثير الذي قد تحدثه في حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة.

وكان مصدر القلق الخاص لإدارة بايدن هو استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني في غزة.

وقدمت الولايات المتحدة في عهد بايدن مساعدات هامة لإسرائيل لمساعدتها في حربي غزة ولبنان لكن بعض تلك المساعدات خاصة العسكرية منها استخدمت كورقة ضغط في محاولة لتخفيف الضغوط العسكرية على المدنيين وزيادة ادخال المساعدات خاصة لقطاع غزة المحاصر.
وساهم التمويل الذي بلغ مليارات الدولارات إضافة للمعدات العسكرية في دعم الدولة العبرية في مواجهة العديد من الجبهات التي فتحت ضدها.
كذلك استخدمت المساعدات الأميركية في مراحل معينة كورقة ضغط ضد القاهرة بذرائع تتعلق بحقوق الانسان لكن واشنطن تخلت عن تلك الاشتراطات في سبتمبر/أيلول الماضي على وقع التطورات الإقليمية وحاجة الولايات المتحدة لحليف قوي ووسيط هام في حرب غزة.
ومن بين 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي الأميركي المخصص لمصر، يخضع مبلغ قدره 320 مليون دولار لشروط تسببت في حجب جزء من هذا المبلغ على الأقل في السنوات القليلة الماضية.
وتحدثت تقارير خلال ابريل/نيسان الماضي عن عقد صفقة أسلحة لإسرائيل قيمتها 18 مليار دولار، تشمل عشرات الطائرات إف-15 وذخائر خلال الحرب المدمرة على غزة فيما فشل عدد من النواب اليساريين ومن أصول عربية ومسلمة في منع تلك الصفقات.
وتلك الصفقة منفصلة عن المساعدات البالغة 14 مليار دولار لإسرائيل التي طلب بايدن من الكونغرس الموافقة عليها ضمن حزمة إنفاق تكميلية للأمن القومي قيمتها 95 مليار دولار تشمل أيضا مساعدات لأوكرانيا وتايوان

ماركو روبيو

تايوان في مهب التوتر.. مكالمة هاتفية توحي بالمستقبل

في أول محادثة هاتفية له مع نظيره الصيني وانغ يي منذ توليه منصبه، ندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الجمعة بالتحركات “القسرية” التي تقوم بها بكين تجاه تايوان.

 تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متزايد بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بشأن ملف تايوان وبحر الصين الجنوبي.

موقف أميركي صارم

وفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أبلغ روبيو نظيره الصيني بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية تسعى إلى بناء علاقات مع الصين تخدم مصالح الولايات المتحدة وتضع الشعب الأميركي في المقام الأول.

كما شدد روبيو على التزام بلاده تجاه حلفائها في المنطقة وأبدى “قلقًا بالغًا” حيال تحركات الصين القسرية.

رد الصين وتحذيراتها

من جانبه، حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة من التعامل مع قضية تايوان بشكل غير مسؤول، مشددًا على التزام بكين بمبدأ “الصين الواحدة”.

وصرح وانغ في بيان للخارجية الصينية أن “تايوان جزء لا يتجزأ من الصين ولن نسمح أبدًا بانفصالها عن الوطن الأم”.

وأضاف الوزير الصيني أن بكين تدافع عن “حقها المشروع في التنمية” وأنها لا تسعى إلى تجاوز أي طرف، داعيًا الولايات المتحدة إلى عدم التراجع عن وعودها المتعلقة بمبدأ “الصين الواحدة”.

تايوان في قلب الصراع

تعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها وتتعهد بإعادتها إلى كنفها، حتى باستخدام القوة إذا لزم الأمر. في المقابل، تواصل الولايات المتحدة دعمها لتايوان من خلال تزويدها بالسلاح، رغم عدم الاعتراف الرسمي بها كدولة مستقلة.

روبيو، الذي عُرف بتشدده تجاه الصين، أكد في جلسة المصادقة على تعيينه بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، أن الصين تشكل تهديدا خطيرا، متعهدا بتعزيز الدعم لتايوان لمنع أي محاولة اجتياح صينية.

الدعوة إلى الحوار

خلال المحادثة الهاتفية، دعا وانغ إلى ضرورة إيجاد سبيل للتفاهم بين بكين وواشنطن في هذه “الحقبة الجديدة”، في إشارة إلى عودة ترامب للبيت الأبيض. وأكد على أهمية البقاء على تواصل مستمر لمعالجة الخلافات وتعزيز التعاون من أجل تطوير العلاقات الصينية الأميركية بشكل صحي ومستمر.

قنابل أمريكية ثقيلة (أرشيف)

ترامب يشعل الحرب بغزة ولبنان وسوريا برفع حظر توريد قنابل ثقيلة إلى إسرائيل

الغريب فى الامر قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إلغاء أمر سابق من إدارة جو بايدن بتعليق تزويد إسرائيل بنوع من القنابل الثقيلة.

وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لإلغاء تعليق فرضته إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إنه تم رفع التعليق الأميركي لتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل. وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قد علقت في شهر مايو الماضي دفعة من القنابل الثقيلة التي كانت بصدد توريدها لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.

وكانت دراسة قد نشرت في مجلة “بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث”، في شهر أكتوبر الماضي قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جدا من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.

الدراسة اعتمدت على تحليل للحفر الناجمة عن انفجار القنابل أجرته عدة جامعات أبرزها جامعة هارفارد، وكشفت أنه في الفترة ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر عام 2023 ألقت إسرائيل قنابل تزن ألفي رطل ضمن النطاق الجغرافي المميت لما تصل نسبته إلى 25 بالمئة من جميع المستشفيات في غزة.

كما وجد التحليل حفرا ناجمة عن تأثير القنابل ضمن نطاق الضرر والإصابة بالبنية التحتية لأكثر من 83 بالمئة من المستشفيات.

ولم يعلق البيت الأبيض بعد على هذه التطورات.
وعلقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة، استخدمتها في الحرب على مقاتلي حركة حماس في غزة، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين.

طائرتان أميركيتان تقلان مهاجرين مرحلين تصلان غواتيمالا

ترامب يبدأ تنفيذ أكبر خططه

وفي خطوة جديدة ضمن حملة الترحيل الواسعة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حطّت طائرتان عسكريتان أميركيتان في غواتيمالا يوم الجمعة، محملتين بمهاجرين غواتيماليين تم طردهم من الولايات المتحدة.

وبحسب السلطات المحلية، نقلت الطائرة الأولى، التي حطّت بعد منتصف الليل، 79 راكبًا، بينهم 31 امرأة و48 رجلاً. في حين وصلت الطائرة الثانية في صباح الجمعة، لكن لم يتم تحديد عدد الركاب على متنها.

وأكد مصدر في البنتاغون لوكالة فرانس برس أن الطائرتين تابعتين للجيش الأميركي، وأنهما توجهتا إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين.

ومع ذلك، لم توضح الحكومة الغواتيمالية ما إذا كان هؤلاء المهاجرين جزءًا من “عملية الطرد” الواسعة التي أعلنها ترامب، والتي تشمل ترحيل المهاجرين “الخطرين غير القانونيين” الذين تم توقيفهم في الولايات المتحدة، حيث تم الإعلان عن ترحيل 538 شخصًا يوم الخميس.

من جانبها، اكتفت ناطقة باسم نيابة الرئاسة في غواتيمالا بالقول إن هذه الرحلات هي جزء من “ما بعد تنصيب ترامب”. في وقت لاحق، نشر البيت الأبيض صورة على موقع “إكس” تُظهر رجالا مكبلي الأيدي وهم يدخلون الطائرة العسكرية، مع تعليق “بدأت رحلات الترحيل”، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو ترحيل “المجرمين الأكثر شراسة وتصلبا”.

يذكر أن الرئيس ترامب كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وهو ما بدأ بتنفيذه بعد تنصيبه رئيسًا في ولايته الثانية، حيث أصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تقليل تدفق المهاجرين إلى البلاد. وقد أعلن البيت الأبيض أن هذه العمليات تعتبر “أكبر عملية طرد جماعي في التاريخ”.

وفي حين كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أوقفت بعض السياسات المتعلقة بالهجرة، تم ترحيل حوالي 270,000 شخص خلال عام 2023، وهو رقم تجاوز الرقم السنوي لترحيل المهاجرين في فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021).

من جهة ثانية، رفضت المكسيك استقبال طائرة عسكرية أميركية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم، وهو ما أوقف رحلتها إلى المكسيك.

وفقًا لمصادر مطلعة، قال مسؤول أميركي وآخر مكسيكي لرويترز إن الحكومة المكسيكية رفضت طلبًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب للسماح لطائرة أميركية ثالثة بالهبوط في أراضيها، بعدما كانت قد نقلت طائرتان عسكريتان أمريكيتان نحو 80 مهاجرا إلى غواتيمالا يوم الجمعة.

ووفقا للمصادر، كانت الرحلة الثالثة التي كانت ستتوجه إلى المكسيك مقررة لنقل مجموعة جديدة من المهاجرين الذين قررت السلطات الأميركية ترحيلهم من الولايات المتحدة، لكن المكسيك امتنعت عن السماح للطائرة بالهبوط على أراضيها.

ولم تكشف السلطات المكسيكية عن سبب قرارها، لكن هذه الخطوة قد تعتبر بمثابة تحد للسياسات الأميركية الخاصة بالهجرة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

رسميا.. ترامب “ينفذ تهديده” ويغيّر اسم خليج المكسيك

قالت وزارة الداخلية الأميركية يوم الجمعة اول مس إنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا إلى جبل ماكينلي.

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير الاسمين في إطار سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات من توليه منصبه يوم الإثنين، وذلك في إطار تنفيذه لوعود انتخابية.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنه “بناء على توجيهات الرئيس، فإن خليج المكسيك سيُعرف الآن رسميا باسم خليج أميركا، وستحمل أعلى قمة في أميركا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلي”.

وكانت القمة الواقعة في ولاية ألاسكا تسمى في السابق جبل ماكينلي، تكريما للرئيس الأميركي الأسبق وليام ماكينلي، ولكن جرى تغيير اسمها إلى دينالي في عام 1975 بناء على طلب الولاية.

وأضافت الوزارة “هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية”.

 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

ترامب يكشف عن وجهته في أول زيارة خارجية له بعد عودته للرئاسة

فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن زيارته الخارجية الأولى بعد عودته إلى البيت الأبيض قد تكون للسعودية.

وأوضح ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان” في رحلة له من لاس فيغاس إلى ميامي، أن وجهته الخارجية الأولى “قد تكون السعودية” على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولا.

وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا يوم الخميس، كان ترامب قد قال إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تريليون دولار.

وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أشار ترامب إلى أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في أزمة إنسانية.

وأضاف ترامب أنه قال في اتصاله أمس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا”.

وتابع قائلا: “أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا”، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد.

ووصل إلى مصر 70 معتقلا فلسطينيا على متن حافلات، بعدما أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت مصادر مصرية بأن الأسرى المبعدين من قبل إسرائيل، سيتم نقلهم إلى مستشفيات مصرية لتلقّي العلاج وهم ممن صدر بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.

وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

واحتجزت حماس حوالي 250 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأشعل ذلك الهجوم فتيل الحرب في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل

“تحقيق السلام من خلال القوة” .. وزير الدفاع الأميركي يكشف المهمة التي كلفه بها ترامب

بينما استهل وزير الدفاع الأميركي الجديد، بيت هيغسيث، مهامه برسالة موجهة إلى القوات المسلحة، أكد فيها التزامه بتنفيذ استراتيجية الإدارة الأميركية التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب، والمتمثلة في شعار “أميركا أولاً” وتحقيق السلام من خلال القوة. 

أشار هيغسيث إلى أن تحقيق هذه المهمة يعتمد على ثلاث ركائز رئيسية، وهي: 

استعادة روح المحارب الأميركي من خلال إعادة الثقة بالجيش. 

إعادة بناء القوات المسلحة لضمان جاهزيتها. 

تعزيز الردع لمواجهة التهديدات المحتملة. 

كما شدد الوزير على أهمية إحياء قاعدة الدفاع الصناعي الوطني وإجراء عمليات تدقيق مالي شاملة. كما أكد التزامه بالعمل مع الحلفاء والشركاء الدوليين، لاسيما في منطقتي المحيطين الهادئ والهندي، لردع التحديات الناجمة عن الصين. 

أوضح هيغسيث دعمه لأولويات الرئيس التي تشمل إنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الجهود نحو مواجهة التهديدات الكبرى. 

تعيين أثار جدلاً 

هذا وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد صادق،أمس الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيراً للدفاع، في تصويت مثير للجدل انقسم بالتساوي بين الأعضاء، حيث بلغت الأصوات 50 مقابل 50، مما استدعى تدخل نائب الرئيس الجديد، جي دي فانس، للإدلاء بصوته الحاسم لصالح التعيين. 

يُذكر أن الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، والبالغة 53 مقعداً من أصل 100، لم تكن كافية لتأمين تعيين هيغسيث بسهولة، حيث عارضه ثلاثة أعضاء جمهوريين إلى جانب الديمقراطيين. 

جدل حول الخبرة والتصريحات 

أثار اختيار هيغسيث، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً وكان ميجوراً سابقاً في الجيش، احتجاجات واسعة بسبب افتقاره للخبرة الإدارية اللازمة لقيادة وزارة الدفاع، التي تعد الأكبر في العالم بميزانية سنوية تصل إلى 850 مليار دولار وتوظف نحو ثلاثة ملايين شخص بين عسكريين وجنود احتياط ومدنيين. 

كما تعرض الوزير الجديد لانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، بما في ذلك معارضته لوجود النساء في الوحدات القتالية. 

تحديات كبيرة بانتظاره 

يتولى هيغسيث قيادة وزارة الدفاع في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات أمنية معقدة على الساحة الدولية، خصوصاً مع تصاعد التوترات مع الصين وضرورة إعادة توجيه أولويات الجيش نحو الاستعداد لمواجهة التهديدات الاستراتيجية.

تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع

بعد تعيينه وزيرا للدفاع في أميركا.. من هو بيت هيغسيث؟

بدوره صادق مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة بغالبية ضئيلة على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وجاءت المصادقة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

وتم التصديق على تعيين هيغسيث بعد تعادل في الأصوات 50 مقابل 50 في مجلس الشيوخ لكن جيه دي فانس نائب الرئيس تدخل لكسر التعادل في النتيجة وحسم التصويت لصالح تعيين وزير الدفاع الجديد.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وهيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز، اعترف يوم الجمعة، بأنه دفع 50 ألف دولار لامرأة اتهمته عام 2017 بالاعتداء الجنسي عليها.

وجاء اعتراف هيغسيث خلال إجابات قدمها إلى السيناتور الديموقراطية من ماساتشوستس إليزابيث وارن، ردا على أسئلة إضافية كانت لديها لهيغسيث كجزء من عملية التدقيق.

وفي هذه الواقعة، أخبر هيغسيث الشرطة أن اللقاء كان بالتراضي، ونفى ارتكاب أي مخالفات.

والأسبوع الماضي، قال هيغسيث إنه “اتهم زورا” في واقعة عام 2017، وتمت تبرئته تماما.

من هو بيت هيغسيث؟

– تخرّج بيت من جامعة برينستون، وحصل على درجة الدراسات العليا من جامعة هارفارد.

– من المحاربين في الجيش وقام بجولات في خليج غوانتانامو والعراق وأفغانستان.

– تم تقليده بنجمتين برونزيتين، بالإضافة إلى شارة المشاة القتالية.

– كان مذيع برامج في قناة “فوكس نيوز” لمدة 8 سنوات.

– عمل كمذيع مشارك في برنامج “فوكس والأصدقاء”.

– نشأت صداقة بين ترامب وهيغسيث خلال ظهور الرئيس الحالي المتكرر كضيف في البرنامج.

– ألف كتاب “الحرب على المحاربين”، وظل الكتاب 9 أسابيع في قائمة أفضل الكتب مبيعا في نيويورك تايمز، بما في ذلك أسبوعين في المركز الأول.

– قاد سابقا العديد من المنظمات غير الربحية.

– ترشح لفترة وجيزة لتمثيل مينيسوتا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2012.

هانا تيتيه مبعوثة أممية في ليبيا

مبعوثة أممية جديدة في ليبيا.. من هي الغانيّة هانا سيروا؟

فى الشأن الليبى أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الجمعة عن تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلفا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.

يشغل هذا التعيين أهمية خاصة، حيث يأتي بعد فترة شغور طويلة لمنصب حساس في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها ليبيا.

مسيرة تيتيه المهنية

تُعد هانا سيروا تيتيه الشخصية العاشرة التي تتولى هذا المنصب منذ 2011، وهي وزيرة خارجية سابقة لغانا (2013-2017).

شغلت منذ عام 2022 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام في منطقة القرن الإفريقي، حيث أدت دورا هاما في التعامل مع التحديات الإقليمية.

تعيين تيتيه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو إجراء معتاد في مثل هذه التعيينات الحساسة.

خلفية الشغور في المنصب

استقال عبدالله باتيلي من منصبه في أبريل الماضي، مشيرا إلى عجز الأمم المتحدة عن “التحرك بنجاح” لدعم العملية السياسية في ليبيا بسبب انشغال بعض المسؤولين الليبيين بـ”المصالح الشخصية” على حساب “حاجات البلاد”.

ومنذ ذلك الحين، ظل المنصب شاغرا، ما أضاف تعقيدات جديدة للأوضاع السياسية في ليبيا.

تحديات أمام تيتيه

يأتي تعيين تيتيه في وقت تعاني فيه ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، عقب ثورة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي.

وتواجه البلاد انقساما سياسيا، بالإضافة إلى تدخلات دولية وإقليمية تعقد المشهد السياسي.

التحدي الأكبر أمام تيتيه سيكون إعادة إطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات المتنازعة، ودعم التحضير للانتخابات المؤجلة منذ سنوات.

الامم المتحدة تعين مبعوثة جديدة لدفع جهود السلام المتوقفة في ليبيا

الغانيّة هانا تيتيه مبعوثة أممية إلى ليبيا بعد شهور من الشغور

والمبعوثة الأممية الجديدة ستواجه ملفات معقدة في ليبيا فشل من سبقها في حلها خاصة حالة الانقسام وكذلك التدخلات الخارجية ونفوذ الميليشيات.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة للمنظمة الدولية في ليبيا، خلفا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في ابريل/نيسان الماضي فيما لا تزال المنظمة الأممية غير قادرة على تقريب وجهات النظر بين القوى المتصارعة في ليبيا التي تعاني الانقسام والفوضى.
ووزيرة الخارجية السابقة لغانا والتي كانت منذ 2022 الممثلة الخاصة لغوتيريش في القرن الأفريقي، هي الشخصية العاشرة منذ 2011 التي تشغل هذا المنصب الحساس بوصفها مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الامم المتحدة في ليبيا. وعلى مجلس الأمن الدولي أن يوافق على هذا التعيين.
وستواجه المسؤولة الأممية الجديد ملفات معقدة في ليبيا خاصة حالة الانقسام غير المسبوق لمؤسسات الدولة وكذلك التدخلات الخارجية وخاصة نفوذ الميليشيات ورفضهم التخلي عن سلاحهم.
وكانت باريس قد مارست ضغوطا على الأمم المتحدة بهدف تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا وإجراء مراجعة شاملة لطريقة تعاطي البعثة مع الأزمة السياسية في البلاد.
وكشف تقرير الفرنسي نشر قبل شهر في موقع “أفريكا أنتلجنس” أن فرنسا “تسعى إلى إخضاع البعثة لمراجعة إستراتيجية شاملة بهدف تقييم فعالية مهامها وأوجه القصور التي تشوب عملها”.
وقد دفعت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتجاه تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة ومن بينها روسيا التي دعا وزير خارجيتها سيرغي لافروف في تصريح سابق إلى ضرورة تسريع إنهاء الشغور لكن الأزمة الليبية أكثر تعقيدا من مجرد خلافات بشأن تعيين مبعوث أممي جديد.
وفشلت كل الجهود التي قامت بها الأمم المتحدة طيلة السنوات الماضية التي تلت سقوط نظام العقيد معمر القذافي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء رغم بعض الآمال التي تم عقدها خاصة في السنوات الأخيرة.

المبعوث الأممي السابق اتهم المسؤولين الليبيين بالأنانية
المبعوث الأممي السابق اتهم المسؤولين الليبيين بالأنانية

وشغر المنصب منذ الاستقالة المفاجئة في أبريل/نيسان لعبدالله باتيلي الذي رأى يومها أن الامم المتحدة لا تستطيع “التحرك بنجاح” دعما للعملية السياسية في ليبيا، في مواجهة مسؤولين يعطون الأولوية “للمصالح الشخصية” على حساب “حاجات البلاد”.
وتم تعيين باتيلي في هذا المنصب في سبتمبر/أيلول 2022 وجرب العديد من الوصفات لإنهاء الأزمة الليبية، لكنه فشل في جمع القادة الليبيين على طاولة الحوار.
وتعاني ليبيا فوضى سياسية وأمنية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 إثر ثورة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي.
ورغم الجهود التي بذلتها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم ستيفاني خوري في الفترة الماضية للمضي قدما في عملية السلام والعمل على اجراء الانتخابات وتوحيد الحكومة لكن دون جدوى بسبب العديد من العراقيل خاصة التدخل الأجنبي وسطوة الميليشيات.
وفي الأشهر الماضية سعت الأمم المتحدة لمضاعفة جهودها من أجل احتواء توتر سياسي وتصعيد عسكري على الساحة الليبية خاصة مع أزمة البنك المركزي والتحركات العسكرية المريبة في المنطقة الغربية وسط مخاوف من عودة البلاد لمربع العنف.

البرهان يصر على الحسم العسكري

تضارب الأنباء بشأن فك الحصار عن مقر قيادة الجيش في الخرطوم (ديول حرب العصابات تشتعل )

على صعيد الحرب بالسودان قوات الدعم تنفي كسر الحصار وتصف تصريحات قادة في الجيش بأنها دعاية تهدف إلى رفع الروح المعنوية.

 نفت قوات الدعم السريع اعلان الجيش السوداني الجمعة كسر الحصار عن مركز قيادته في وسط الخرطوم، فيما يأتي ذلك وسط إصرار قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على حسم الخلاف عسكريا ورفض المشاركة في المباحثات لإحلال السلام.
ووصفت قوات الدعم السريع تصريحات قادة في الجيش بشأن كسر الحصار بأنه “دعاية” تهدف إلى رفع الروح المعنوية متهمة الجيش بنشر أكاذيب من خلال مقاطع فيديو مزيفة، فيما يأتي ذلك بعد أيام من تمكن القوات السودانية من السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والذي مثل اختراقا هاما.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
وتتألف العاصمة السودانية الخرطوم من ثلاث مدن رئيسية هي الخرطوم وأم درمان وبحري، ويفصل بينها نهر النيل ويشار إليها مجتمعة باسم العاصمة المثلثة.
وقال بيان الجيش إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار.
ويمثل التقدم المعلن في حالة تأكيده نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.
وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القوات في الجيلي، شمال بحري، حيث تزعم قوات الجيش أنها سيطرت على مصفاة النفط الرئيسية في السودان بينما تحدثت مصادر عن تخريب تعرضت له المصفاة مع اندلاع حرائق كبيرة تسبب في تصاعد دخان أسود كثيف في أجواء الخرطوم.

الجيش السوداني يعلن السيطرة على أكبر مصفاة للنفط
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أكبر مصفاة للنفط

لكن قوات الدعم السريع أكدت أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالجيش على جبهات قتال متعددة، ووصفت تصريحات الجيش بأنها جزء من نمط طويل الأمد من التضليل.
وفي تطور آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة السودانية، منها الجيش وجماعات مقاومة مسلحة والشرطة ووحدات دفاع محلية.
وأعلنت القوات المشتركة أنها صدت هجوما للدعم السريع على الفاشر في وقت مبكر من صباح الجمعة. ولم تعلق قوات الدعم السريع على تقارير اشتباكات الفاشر.
ووفقا لبيان، قالت القوات المشتركة إنها ألحقت خسائر فادحة بعناصر الدعم السريع متهمة إياها بالحصول على دعم من قوى خارجية وهي نفس الاتهامات التي توجهها قوات الجيش.
وتنفي دول مثل الإمارات مزاعم تقديم مساعدات عسكرية وقالت إن تركيزها في السودان كان على تقديم المساعدات الإنسانية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى ضبط النفس.
ودعا في بيان لمكتب متحدث الأمم المتحدة، مساء الجمعة الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية وبيئية خطيرة على السودان والمنطقة مشيرا إلى الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن “النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمن العمليات العسكرية المستمرة لأطراف الصراع” مجددا دعوته الأطراف للمشاركة في حوار عاجل وصادق بهدف وقف الأعمال العدائية فورا لمنع مزيد من معاناة المدنيين.

تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة جراء الحريق الضخم

حريق مصفاة الخرطوم.. تحذير من تداعيات خطيرة 

بدوره حذر الأمين العام للأمم المتحدة ومختصون من تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة جراء الحريق الضخم الذي تعرضت له مصفاة النفط الرئيسية شمال العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس، بعد قصف عنيف تبادل طرفا القتال الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات حول مسؤوليته.

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، فقد أظهرت صور عبر الأقمار الاصطناعية التقطتها “بلانيت لابس” المتخصصة في تتبع الكوارث البيئية اشتعال مساحات شاسعة من المصفاة بعد ساعات من تعرضها للهجوم.

وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان الأسود فوق الموقع، تحملها الرياح جنوبا نحو العاصمة الخرطوم، وهو ما أثار مخاوف من أن يؤدي التعرض لهذا الدخان إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التداعيات المحتملة لحريق المصفاة، وحث في بيان صادر عن مكتبه الجمعة الأطراف المتحاربة على الامتناع عن جميع الإجراءات التي قد تكون لها عواقب وخيمة على السودان والمنطقة، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والبيئية الخطيرة.

ومن المتوقع أن يؤثر الدمار الذي لحق بالمصفاة على اقتصاديات كل من السودان وجنوب السودان الذي تمر صادراته النفطية، التي تشكل 90 في المئة من إيراداتها، عبر الأراضي السودانية وتتم معالجة جزء منها في المصفاة.

ويفاقم تدمير المصفاة التي تعد الأكبر في البلاد من الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، بالبنية التحتية والتي طالت جسورا وطرقا ومنشآت صناعية وتعليمية وصحية ومحطات كهرباء ومياه

مخاوف بيئية

أججت سحب الدخان السوداء الكثيفة التي غطت سماء العاصمة الخرطوم مخاوف كبيرة من التأثيرات البيئية المحتملة في ظل تقارير أشارت إلى وجود مئات الأطنان من المواد الخطرة داخل مخازن ومنشآت المصفاة التي تبعد نحو 70 كيلومترا من وسط العاصمة الخرطوم على الطريق الرابط بولاية نهر النيل وتحيط بها عدد من القرى والمدن المكتظة بالسكان والتي تشهد أنشطة زراعية واسعة.

ووفقا للخبير البيئي طلعت دفع الله فإن حريق المصفاة ستكون له تأثيرات بيئية وصحية كبيرة، مشيرا إلى أن الدخان الكثيف الناتج عن الحريق يحتوي على ملوثات تؤثر سلبا على الإنسان والغطاء النباتي.

ويوضح دفع الله لموقع “سكاي نيوز عربية”: “التعرض لهذا الدخان يؤدي إلى مشاكل تنفسية، وتهيج في العين، ومشاكل صحية أخرى، خاصةً للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية”.

ويضيف: “إطلاق المواد الخطرة في الهواء والتربة والمياه يتسبب في آثار ضارة طويلة الأمد على النظم البيئية المحلية، مما قد يؤدي إلى تلوث مصادر المياه والأراضي الزراعية”.

خسائر اقتصادية

يزيد تدمير المصفاة من الخسائر والأعباء الاقتصادية الكبيرة الناجمة عن الحرب التي تسببت في تقليص إيرادات الاقتصاد السوداني بأكثر من 80 في المئة.

وتعتبر المصفاة هي الأكبر في السودان، وتنتج نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشاير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، تتعرض المنشآت الحيوية الرئيسية لدمار واسع بسبب القصف الجوي والأرضي المستمر، وسط تقديرات تشير إلى خسائر بأكثر من 500 مليار دولار.

ويشير الخبير الاقتصادي وائل فهمي، إلى الكلفة العالية للدمار الذي تتعرض له البنيات التحتية والمنشآت الحيوية، ويقول لموقع “سكاي نيوز عربية”: “سيحتاج إصلاح ما دمرته الحرب حتى الآن إلى أموال طائلة وسنوات عديدة لأن حجم الدمار كبير للغاية”.

دخان كثيف من مصفاة الجيلي

دخان كثيف ملوث فوق الخرطوم.. الأقمار الاصطناعية ترصد السبب

بينما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، السبت، أن القتال حول أكبر مصفاة نفط في السودان أشعل النيران فيها، مما أدى إلى انتشار دخان أسود كثيف ملوث فوق الخرطوم عاصمة البلاد.

وتمثل الهجمات التي وقعت حول المصفاة، المملوكة للحكومة السودانية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تديرها الدولة، أحدث كوارث الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وتوجد مصفاة الجيلي على بعد نحو 60 كيلومترا (40 ميلا) شمال الخرطوم.

وأظهرت بيانات من أقمار صناعة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تتعقب حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم أن هجوما وقع يوم الخميس في حقل النفط أدى إلى إشعال حرائق في كل أنحاء المجمع.

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

أرشيفية لآثار الدمار في بلدة الخيام جنوب لبنان

ماكرون يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

فى الشأن اللبنانى دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الأطراف المعنيين باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى احترام التزاماتهم “في أقرب وقت ممكن”.

وقال قصر الإليزيه إن “رئيس الجمهورية (ماكرون) ذكّر بأن الالتزامات التي تعهد بها الأطراف يجب أن يتم الوفاء بها في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن لبنان من استعادة سيادته على كامل أراضيه. وكرر رئيس الجمهورية التزام فرنسا الدائم في هذا الصدد”.

ورحب ماكرون أيضا وفق بيان الإليزيه “بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الشهرين الماضيين، ولا سيما بفضل الانخراط المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ الشروط لتحقيق وقف إطلاق النار”.

وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس جوزيف عون “تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير”.

وأوضح الرئيس الفرنسي أنه “يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق”.

وبحسب البيان، أكد الرئيس عون “لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم”.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.

وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الإثنين المقبل، وأعلنت إسرائيل أنها لن تسحب قواتها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة.

وكان من المقرر أن يقوم أهالي الجنوب بزيارة بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يوما المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية.

لكن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وتواصلت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق قبل انتهاء مهلة الستين يوما، حيث نفذت تفجيرات عنيفة في بلدة كفركلا في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.

ورصدت الوكالة اللبنانية للإعلام تنفيذ الجيش الإسرائيلي تفجيرا عنيفا في بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي وصلت أصداؤه إلى مناطق عدة في الجنوب.

كما سجل أيضا تحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق مناطق عدة في جنوب لبنان.

من ناحية اخرى أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الخميس، ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن.

وفى وقت سابق قال عون، لدى استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “نريد عودة اللاجئين في أقرب فرصة ممكنة، ونحن حاضرون للتعاون معكم في شتى الوسائل”، مشدداً على “أهمية العمل على وقف التسلل عبر جانبي الحدود بين البلدين”.

وشدد على أن “الهدف الأساس يجب أن يكون عودة اللاجئين إلى بلادهم لا بقاءهم في لبنان الذي لم يعد باستطاعته تحمل عبء ما يشكلونه عليه على مختلف المستويات”.

ولفت إلى “عودة عدد من اللاجئين بعد التطورات الأخيرة في سوريا“، مشيراً إلى أن “هناك عدداً آخر قد دخل إلى لبنان بعد تلك التطورات”.

وطلب عون من جراندي “المباشرة بتنظيم مواكب العودة اللاجئين”، داعياً المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المادي والإنساني لتحقيق هذه العودة، لا سيما وأن بعض الدول بدأت فعلياً بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله “في أن يستمر التعاون بين لبنان والمفوضية، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.”

من جهته، لفت جراندي إلى أن “تقديرات المفوضية تشير إلى عودة أكثر من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من الدول التي لجأوا إليها منذ تغيير النظام في سوريا في الثامن ديسمبر  الماضي”.

وقال “إن استطلاعاً للرأي تقوم به المفوضية يظهر زيادة عدد الراغبين بالعودة من حوالي 1 % إلى 30 % في غضون أسابيع.”

ولفت إلى أن “علاقة المفوضية مع السلطات الجديدة على امتداد الأراضي السورية بناءة، وهم باشروا باعطاء أولوية لمسألة عودة اللاجئين”.

وأشار إلى أن “المفوضية ترغب في العمل مع لبنان على بناء طريقة عملية لدعم هذه العودة، وإلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس الجمهورية مع المجتمع الدولي تحقيقا لذلك”.

أرشيفية لقرية في غرينلاند

تصريح قوي لرئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي عن جرينلاند

على صعيد اخرأعرب رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي، روبرت بريغر، عن تأييده لتمركز جنود أوروبيين في غرينلاند.

وقال الجنرال النمساوي في مقابلة مع صحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية: “سيكون ذلك إشارة قوية ويمكن أن يساهم في الاستقرار في المنطقة”.

وأشار إلى أن غرينلاند، التي يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضمها تحت السيطرة الأميركية، تعتبر ذات أهمية كبيرة من الناحية الجيوسياسية والأمنية.

وأوضح بريغر أن: “هناك احتياطيات كبيرة من المواد الخام هناك، كما تمر من خلالها طرق نقل مهمة للتجارة الدولية“.

وأضاف: “ومع ذوبان الجليد المتزايد نتيجة للتغير المناخي، فإن ذلك يخلق أيضا بعض الإمكانيات لتوترات مع روسيا وربما الصين“.

وفي رأيه “من المنطقي تماما ليس فقط نشر القوات الأميركية في غرينلاند كما كان في السابق، ولكن أيضا النظر في نشر جنود من الاتحاد الأوروبي هناك”.

وتتمتع غرينلاند بالحكم الذاتي إلى حد كبير، لكنها رسميا جزء من مملكة الدنمارك.

وكان ترامب قد قال مرارا في الأسابيع الأخيرة إنه يرغب في أن تشتري الولايات المتحدة غرينلاند، ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الضغط الاقتصادي للحصول على السيطرة عليها.

وحول ذلك، علّق بريغر: “ترامب هو رئيس قوة عظمي هي أيضا عضو في الأمم المتحدة. لذا، أفترض أنه يحترم عدم انتهاك الحدود كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

وتابع: “غرينلاند هي أراض دنماركية ما وراء البحار وليست جزءا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لدى الأوروبيين مثل الأميركيين مصالح في غرينلاند”.

واختتم بريغر تصريحاته بالقول إن نشر جنود الاتحاد الأوروبي في غرينلاند هو في نهاية المطاف “قرار سياسي، حيث يجب أن تؤخذ العديد من المصالح في الاعتبار”.

واللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي هي أعلى هيئة عسكرية في إطار المجلس الأوروبي، وتخدم الغرض من التشاور العسكري والتعاون بين الدول الأعضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى