إسرائيل تتخذ رسمياً قرار الرد على إيران.. هذه محدداته
الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق 180 قذيفة من لبنان

إسرائيل تتخذ رسمياً قرار الرد على إيران.. هذه محدداته

كتب : وكالات الانباء
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن المجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينيت) اتخذ قراراً بالرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل مطلع الشهر الجاري، في حين تحاول واشنطن كبح جماح هذا الرد.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، “بعد الهجوم الصاروخي من إيران، اجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني عشية العيد لبحث الرد الإسرائيلي، واتخذ قراراً رسمياً بالرد”، بحسب ما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية,
وحول محددات الرد، قال المسؤولون إن “قرار المجلس الوزاري السياسي الأمني أنه من الضروري الرد، ولكن بإنهاء الحادثة دون الانجرار إلى تبادل الضربات مع إيران خلال الفترة القريبة”.
وقال مسؤول إسرائيلي: “نريد تنفيذ عملية كبيرة، لكننا لا نريد مساراً يصرفنا عن أهداف الحرب، كما أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل طبيعة الرد، عندما يطرح الهجوم على منشآت النفط الإيرانية كخيار محتمل”.
وبحسب القناة الإسرائيلية، يدرس المستوى السياسي التوقيت المناسب، وسيتم تحديده وفق الوقت الذي يناسب إسرائيل.
وقالت إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تريد مهاجمة المنشآت النووية في هذه المرحلة، خوفاً أن هذا من شأنه أن يشعل حرباً إقليمية ستتورط فيها الولايات المتحدة، وهو أمر غير مرغوب فيه بالنسبة لها”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه سجل مجدداً قصفاً مكثفاً من لبنان، حيث تم إطلاق نحو 180 قذيفة من الدولة المجاورة تجاه إسرائيل.
وفي الأيام القليلة الماضية، أحصى الجيش سقوط مزيد من القذائف. وفي شمالي إسرائيل، دوت صافرات الإنذار من جديد عدة مرات، الجمعة.
ولم ترد تقارير في البداية عن وقوع ضحايا أو أضرار، وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات على مواقع داخل إسرائيل.
من ناحية أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في لبنان بهدف إضعاف حزب الله المدعوم من إيران وإبعاده عن الحدود.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر الجمعة، 3 غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الغارات الإسرائيلية العديد من المناطق في جنوب وشرق لبنان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين متتاليتين على الضاحية الجنوبية بعد ظهر الجمعة، استهدفتا المنطقة الواقعة بالقرب من الجامعة اللبنانية في منطقة الليلكي – الحدت (حي الجامعة).
وأغار مجدداً على محيط ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما شن غارة على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة خربة سلم وغارة على بلدة تول في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وتعرضت بلدة عيتا الشعب الجنوبية بعد ظهر الجمعة، لغارة جوية إسرائيلية، تزامنت مع غارة مماثلة على بلدة كفرصير، وأخرى على بلدة يارون في جنوب لبنان.
إسرائيل: مقتل 250 من عناصر حزب الله جنوب لبنان
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأن قواته قتلت 250 مسلحاً من حزب الله على مدى الأيام الأربعة الماضية، بعدما أطلق عمليات برية في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان، إنه “تم القضاء على 250 إرهابياً من حزب الله، كان 21 منهم قياديين خلال أربعة أيام من العملية المحددة في جنوب لبنان“.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع خلال أربعة أيام من عملية برية محدودة في جنوب لبنان لاستهداف مواقع حزب الله.
وقال بيان للجيش إنه “جرى ضرب أكثر من ألفي هدف عسكري”، بما يشمل مسلحين ومنشآت عسكرية وأسلحة وغيرها.
وأوضح أنه “بتوجيه ناري واستخباري من الفرق والمنطقة العسكرية الشمالية تم القضاء على 5 قادة على مستوى قائد كتيبة، و10 قادة على مستوى قائد سرية و6 قادة على مستوى قائد فصيلة من حزب الله”
وقال: “عثرت القوات أثناء العملية على مستودعات للوسائل القتالية ىمنصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق وعبوات ناسفة خاصة بحزب الله تركها المخربون من ورائهم”.
البنتاجون يتحدث عن غزو إسرائيل “الوشيك” لـ”لبنان” ويوضح طبيعة الدعم الأمريكي لتل أبيب ضد حزب الله
من جهتها أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” صابرينا سينغ أن الولايات المتحدة لا تقدم الدعم لإسرائيل في عملياتها ضد لبنان، مشددة على أن غزو إسرائيل للبنان لا يبدو وشيكا.
وقالت سينغ: “نحن لا نقدم الدعم لعملياتهم (الجيش الإسرائيلي) المتعلقة بلبنان. الدعم الذي ترونه، أو ما ترونه فيما يتعلق بالقوات الأمريكية في المنطقة، يهدف إلى حماية قواتنا“.
وأضافت “لا يبدو أن هناك شيئا وشيكا [في إشارة إلى احتمال غزو بري إسرائيلي للبنان]. ما نراه على الحدود الشمالية [لإسرائيل] هو ضربات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله، وهذا يقلقنا”.
ومن جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء أن الجيش يستعد لتنفيذ مناورة برية في الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الطائرات تهاجم طوال اليوم دون توقف.
وبدروه قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: “دخلنا مرحلة أخرى في المعركة، علينا أن نكون جاهزين بقوة للدخول في مناورة برية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه “يشن هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع” الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله” فجر الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفا مقرا لجهاز الموساد، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترضه.
وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة، منذ الاثنين، جنوب لبنان وشرقه بشكل رئيسي، في تصعيد حاد للنزاع، حيث خاضت إسرائيل و”حزب الله” خلال الأسبوعين الماضيين أعنف معارك بينهما منذ حرب عام 2006 في لبنان.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين في لبنان، كما أُجبر عشرات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من أماكن سكنهم في جنوب البلاد.
الجيش الإسرائيلي يدعو جنوده إلى الاستعداد بـ”قوة” لدخول معاقل حزب الله بعملية برية
من جانبه أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء أن الجيش يستعد لتنفيذ مناورة برية في الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الطائرات تهاجم طوال اليوم دون توقف.
وزار هاليفي، تدريبات اللواء السابع على الحدود مع لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقائد مركز التدريب البري وقائد اللواء السابع وقادة آخرين.
وقال رئيس الأركان خلال زيارته: “يمكنكم سماع الطائرات هنا، نحن نهاجم طوال اليوم. سواء لتحضير المنطقة لاحتمال دخولكم، أو أيضا لمواصلة إيذاء حزب الله. قام حزب الله اليوم بتوسيع دائرة نيرانه، وفي وقت لاحق من اليوم، سيتلقى ضربة قوية للغاية”.
وأضاف: “اليوم سنواصل الهجوم ونواصل إيذاءهم في كل مكان ولن نتوقف. الهدف واضح جدا وهو عودة سكان الشمال بالسلامة، ومن أجل القيام بذلك نعد عملية المناورة، بمعنى أن أحذيتكم العسكرية، أي أحذية المناورة، ستدخل إلى أرض العدو، وستدخل إلى القرية التي حوّلها حزب الله إلى موقع عسكري كبير مزود بالبنى التحتية تحت الأرض، ونقاط التمركز، ونقاط تتيح التسلل إلى أراضينا للاعتداء على مواطني إسرائيل”.
وتابع هاليفي: “دخولكم إلى هناك بقوة، واشتباككم مع عناصر حزب الله، الذين سيختبرون تجربة لقاء قوة قتالية مهنية وماهرة للغاية تملك من الخبرة القتالية. أنتم أقوى بكثير منهم، ولديكم تجربة أكبر بكثير منهم، بحيث تدخلون لتدمروا هناك العدو، إنكم عازمون على تدمير البنى التحتية. فهذه هي الأمور التي ستسمح لنا بعد إنجازها بإعادة سكان المنطقة الشمالية بأمان”.
وبدروه قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إنه “دخلنا مرحلة أخرى في المعركة، علينا أن نكون جاهزين بقوة للدخول في مناورة برية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه “يشن هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع” الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله” فجر الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفا مقرا لجهاز الموساد، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترضه.
وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة، منذ الاثنين، جنوب لبنان وشرقه بشكل رئيسي، في تصعيد حاد للنزاع، حيث خاضت إسرائيل و”حزب الله” خلال الأسبوعين الماضيين أعنف معارك بينهما منذ حرب عام 2006 في لبنان.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين في لبنان، كما أُجبر عشرات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من أماكن سكنهم في جنوب البلاد.
إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة “شخصية غير مرغوب فيها”
على صعيد اخرأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “شخصية غير مرغوب فيها” في إسرائيل.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: “قرر وزير الخارجية إعلان الأمين العام للأمم المتحدة شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل ومنع دخوله إلى إسرائيل”، واصفة غوتيريش بأنه “يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة”.
وأضفت: “سيذكر غوتيريس باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة، بينما ستواصل إسرائيل حماية مواطنيها والحفاظ على مكانتها وشرفها الوطني مع أو بدون أنطونيو غوتيريش”.
جالانت يتهم غوتيريش بالإخفاق في منع هجمات “حزب الله” على إسرائيل
فى حين اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإخفاق في منع هجمات “حزب الله” على إسرائيل.
ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي تدوينة على حسابه بمنصة “إكس” ردا على تدوينة نشرها أمين عام الأمم المتحدة، حيث قال فيها: “السيد الأمين العام، إن الكابوس الذي تتحدث عنه هو في الواقع حقيقة واقعة”.
وأضاف غالانت: “الحقيقة هي أن حزب الله أخذ لبنان رهينة والأمم المتحدة لا تعترف بأفعاله ولا تفي بالتزاماتها الأساسية وهي منع هجمات حزب الله والمطالبة بتنفيذ القرار 1701”.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أفاد أنطونيو غوتيريش بأن لبنان أصبح كابوسا على غرار غزة في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال “إن غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى بدءا من لبنان”.
كما ذكر في تدوينة على “إكس” أن الوضع في غزة يشكل كابوسا مستمرا يهدد المنطقة بأسرها، ولبنان على حافة الهاوية.
وأشار إلى أن اللبنانيين والإسرائيليين وشعوب العالم لا يستطيعون أن يتحملوا أن يتحول لبنان إلى غزة أخرى.
وعرفت الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني منعرجا جديدا بعد أن شنت مقاتلات إسرائيلية غارات مكثفة على أماكن متفرقة في لبنان من بينها العاصمة بيروت على مدار يومين، قابلتها عمليات مكثفة من “حزب الله” .
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان إلى 558 قتيلا من بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 مصابا، وفق آخر إحصائية أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربات جديدة ضد “حزب الله” في لبنان.
جوتيريش: ليست “الأونروا” وإنما إسرائيل هي التي دعمت “حماس”!
بدوره رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة المزاعم الإسرائيلية بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قدمت الدعم لحركة “حماس”.
وقال غوتيريش خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن” : “بالطبع، هناك أنفاق تحت مباني الأونروا كما توجد أنفاق بكل مكان في غزة، ولكن لم يكن هناك أي التزام من جانب الأونروا بشكل عام بتقديم أي نوع من الدعم لحماس. وهذا واضح جدا”.
وأضاف: “إذا كانت حماس قد حصلت على بعض الدعم في لحظات حاسمة، فلم يكن ذلك الدعم من الأونروا، بل كان ذلك الدعم من إسرائيل. وكما يعلم الجميع، كانت حكومة إسرائيل في الماضي مهتمة بتطوير حماس من أجل تفتيت القيادة الفلسطينية”.
وقد تعرضت “الأونروا” لهجوم إسرائيلي وتشويه ممنهج على خلفية مزاعم في حق 12 موظفا يعملون لدى الوكالة، ما دفع 18 دولة والاتحاد الأوروبي إلى تعليق تمويلها لها، لكن بعض تلك الجهات والدول تراجعت عن قراراتها، وأفرجت عن تمويلات للوكالة عقب تحقيقات أممية أثبتت عدم صحة تلك المزاعم.
فى وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في لبنان.
وقال غوتيريش: “لبنان أضحى على حافة الهاوية، يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء التصعيد في لبنان”.
وأضاف: “لابد من احترام السيادة اللبنانية وأن تتمتع الدولة اللبنانية بالسيطرة الكاملة على الأسلحة في البلاد”.
وأكد غوتيريش أن “تبادل إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والجيش الإسرائيلي هو انتهاك لقرارات مجلس الأمن”.
وأشار إلى أن “مدنيين كثر قتلوا في لبنان و”إسرائيل” تواصل ضرباتها المميتة هناك، الشعبان اللبناني والإسرائيلي والعالم لا يمكن أن يتحملوا تحول لبنان لغزة أخرى”.
ودعا غوتيريش إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بتسليم المساعدات وتمهيد الطريق أمام سلام دائم.