أخبار عاجلةعبري

إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة

قناة "كان" الإسرائيلية: حماس تطرح مقترح "الكل مقابل الكل"

إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة.. الكداب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحا بشأن “هدنة اليومين” في غزة

إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة.. الكداب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحا بشأن "هدنة اليومين" في غزة
إسرائيل تناقش مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة.. الكداب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحا بشأن “هدنة اليومين” في غزة

كتب : وكالات الانباء

قالت إسرائيل الإثنين، إنها تناقش “خطة اتفاق” جديدة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد عودة كبير مفاوضيها من قطر، حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وجاء في بيان لمكتب نتانياهو، أن “رئيس الموساد ديفيد برنياع عاد بعد أن التقى برئيس السي آي ايه، الأمريكي، ورئيس الوزراء القطري”. 

وأضاف البيان، أن “الطرفين ناقشا إطاراً موحداً جديداً يضم المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار أيضاً التحديات الرئيسية والأحداث الأخيرة في المنطقة”، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن “المناقشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق”.
وقدمت مصر، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة يومين يطلق خلاله4 رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. 

وبعد عام من الحرب، لا يزال 97 من المحتجزين في غزة، من أصل 251، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي، إنهم قتلوا.

قالت إسرائيل الإثنين، إنها تناقش “خطة اتفاق” جديدة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد عودة كبير مفاوضيها من قطر، حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وجاء في بيان لمكتب نتانياهو، أن “رئيس الموساد ديفيد برنياع عاد بعد أن التقى برئيس السي آي ايه، الأمريكي، ورئيس الوزراء القطري”. 

وأضاف البيان، أن “الطرفين ناقشا إطاراً موحداً جديداً يضم المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار أيضاً التحديات الرئيسية والأحداث الأخيرة في المنطقة”، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن “المناقشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق”.
وقدمت مصر، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة يومين يطلق خلاله4 رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. 

وبعد عام من الحرب، لا يزال 97 من المحتجزين في غزة، من أصل 251، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي، إنهم قتلوا.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

الكداب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحا بشأن “هدنة اليومين” في غزة

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسيلمة الكداب  الإثنين إنه لم يتلقَّ اقتراحا لهدنة لمدة يومين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة تشمل إطلاق سراح رهائن، وفقا لمكتبه.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن إسرائيل “لم تتلقَّ اقتراحا للإفراج عن أربعة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في غزة. لو طُرح مثل هذا الاقتراح، لكان رئيس الوزراء قد قبله على الفور”.

واقترحت القاهرة وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، حسبما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارته لمصر، أن “مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلالهما تبادل 4 رهائن مع أسرى”.

وتابع السيسي: “ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار”.

وجاء الإعلان عن المقترح المصري في الوقت الذي شهدت فيه قطر الأحد استئناف جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة بمشاركة مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي.

وتقول إسرائيل إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية في غزة.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر مفاوضات لإنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.

لماذا يخشى نتنياهو وقف الحرب؟

مع عودة الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في قطاع غزة، كشفت مصادر إسرائيلية عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقترح المصري الجديد للهدنة، رغم تأييد غالبية الوزراء في المجلس المصغر لها باستثناء وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسئيل سموتريتش، وسط تساؤلات عن أسباب تعنت نتنياهو أمام جهود وقف إطلاق النار.

واقترحت القاهرة وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، حسبما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

المصادر الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو رفض الهدنة بحجة أن وقف إطلاق النار ليومين يجب ألاّ يكون قبل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مع إجراء المفاوضات تحت النار.

ويرى رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية سمير غطاس أن المبادرة المصرية كانت تهدف لكسر الجمود الحاصل في المفاوضات، ووافقت عليها حركة حماس شريطة أن ترتبط بما هو أبعد.

وأضاف غطاس لقناة “سكاي نيوز عربية” أن نتنياهو أوفد رئيس الموساد إلى الدوحة في وقت أعلن فيه رفضه للمبادرة لأنه لا يريد تقديم هدية لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية (كامالا هاريس) ويريد حجز هذا النصر الصغير للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأفاد بأن “نتنياهو لا يتعرض لابتزازات من سموتريتش وبن غفير لأنه هو من يقود اليمين المتطرف ولديه استحقاقات داخلية تتعلق بقانون التجنيد، واستحقاقات خارجية مرتبطة بالانتخابات الأميركية”.

ولفت إلى أن “نتنياهو يريد إنشاء روابط من عملاء فلسطينيين يديرون قطاع غزة ووضع شركة كاهانا والتي تم منحها 200 مليون دولار لتقديم الإمدادات للفلسطينيين وتأسيس سلطة عميلة وتجنيد عملاء ولا أعتقد أن هذا الأمر سينجح”.

وبين أن إسرائيل كان يمكنها اعتقال السنوار (قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار) والحصول على معلومات منه بشأن الرهائن لكن نتنياهو أعطى تعليمات بقتله لإطالة أمد الحرب، بعكس لبنان حيث استهدفت قيادات حزب الله، لكن في فلسطين الهدف التنكيل بالشعب الفلسطيني وإعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين.

ولفت إلى أن نتنياهو يرفض سيناريو اليوم التالي ويصر على الحرب ويشيطن حركة حماس للإفلات من قضايا الرشوة والفساد وتثبيت حركة حماس في مقابل إضعاف السلطة، فضلا عن مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر.

في المقابل قال المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه العاد إن الموساد معه صلاحية للتفاوض وهناك ضغط كبير داخل إسرائيل على نتنياهو.

وأوضح العاد لقناة “سكاي نيوز عربية” أن بن غفير وسموتريتش لم تعد لهما كلمة اليوم وكل القرارات يمكن اتخاذها دون الرجوع إليهما.

وأكد أن نتنياهو ليس صاحب القرار الوحيد في الحكومة الإسرائيلية، لكن وجهة نظر الحكومة في التفاوض هي الإفراج عن كل الرهائن مرة واحدة لمنع التلاعب من حركة حماس.

واعتبر أن إسرائيل لا تجد من يمكن التحدث معه بشأن الهدنة واغتيال السنوار لن يسهل التوصل لوقف إطلاق النار وإنما سيزيد الأمر صعوبة لأن من يقود الحركة أخو السنوار محمد.

وأشار إلى أن حماس تريد أن تغادر إسرائيل قطاع غزة فورا وقبل أي شيء في حين تريد إسرائيل سلطة بديلة محل حركة حماس.

وأكد أن على إسرائيل تقديم تنازلات لتحقيق صفقة للرهائن وسيكون عارا عليها عدم عودة الرهائن ومن يرفض الصفقة هم المتطرفون فقط.

واتهم حماس بالمماطلة في المفاوضات داعيا الوسطاء للضغط على الحركة من أجل التوصل لاتفاق مؤكدا أنه لن تقوم دولة فلسطينية بسبب ما حدث في 7 أكتوبر على حد وصفه.

وفيما يتعلق بالاعتقالات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة قال إن عمليات حماس مستمرة وبالتالي تقوم إسرائيل بالاعتقالات تحت القانون الإسرائيلي لمعرفة المسؤولين عن هذه العمليات، ويمكن الاعتماد على الاستخبارات الإسرائيلية لمعرفة من ينتمي لحركة حماس ومن لا ينتمي.

نتيناهو يرفض هدنة مؤقتة في غزة

مسؤولون إسرائيليون يشككون في إمكانية تحقيق أي اختراقات في المفاوضات مع حماس.

اصطدمت المبادرة التي طرحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإيقاف مؤقت لإطلاق النار في غزة برفض من طرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما اتفق الوسطاء على عقد جولات أخرى من المفاوضات للتوصل إلى هدنة في الحرب، لا تبدو وشيكة.

واختتمت أول جولة من المباحثات تعقد بعد مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس، في الدوحة اليوم الاثنين، بينما أشارت تقارير إلى تحقيق تقدم نحو التوصل إلى إطار موحد لخطة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بعد مناقشات بين مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع ووليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إي” ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني، وفق موقع “وي نت” العبري.

وطرح السيسي الأحد  مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة تبدأ بيومين ثم 10 أيام وتشمل تبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، لم يحدد عددهم، على أن يتم التفاوض لتحويل الهدنة لدائمة، وصف المقترح بأنه “إجراء لبناء الثقة”.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو عارض المقترح المصري، مشددا على أن “المفاوضات تتم فقط تحت النار”، رغم أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل أيدت الخطة المصرية.

وبحسب المصدر نفسه فإن إسرائيل لا تزال متشككة في جدوى المقترح المصري، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون أن أي وقف لإطلاق النار يتطلب من حزب الله وإيران الضغط على حماس من أجل المفاوضات.

وأشار مسؤولون إلى أن قمة أوسع نطاقا تضم ممثلين عن مصر وحماس قد تعقد في الأيام المقبلة لدفع جهود وقف حربي غزة ولبنان.

ورحبت حماس بالخطة المصرية لكنها أعربت عن قلقها إزاء عدم وجود ضمانات إسرائيلية وجددت تمسكها بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بما في ذلك ممرات فيلادلفيا ونيتساريم.

وقال المسؤول في حركة حماس حسام بدران في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية “مطالبنا واضحة وشفافة والاتفاق في متناول اليد إذا التزم نتنياهو بالبنود التي تمت مناقشتها”.
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تشككهم في إمكانية تحقيق أي اختراقات محتملة في المفاوضات مع حماس، مشيرين إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني كعامل مهم من المرجح أن يؤخر التقدم.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات “لقد كانت الأمور على هذا النحو منذ يناير/كانون الثاني”، مضيفا “نحن نتفاوض مع أنفسنا، أو في أفضل الأحوال مع وسطاء ولم تحدث في أي وقت من الأوقات أي مفاوضات حقيقية مع حماس لقد حددوا مطلبا ولم يتراجعوا عنه قيد أنملة وهو إنهاء القتال بشكل كامل وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وهذا لن يحدث”.

وقال مصدر دبلوماسي لقناة “إل بي سي آي” اللبنانية إن محادثات الدوحة أظهرت تقدما تدريجيا بشأن غزة وأشارت إلى اهتمام حقيقي بتبادل الأسرى في المستقبل بين حماس وإسرائيل.

وأشارت مصادر إسرائيلية وقطرية مطلعة على المناقشات في القمة إلى تردد الجانبين في إبرام صفقات أصغر حجما، حيث يركز الطرفان على اتفاق أكثر شمولا يمكن أن يشمل غزة ولبنان.
ويستبعد أن يوافق نتنياهو على هدنة مؤقتة في غزة، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار ائتلافه بسبب معارضة وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لوقف لإطلاق النار.

وفي ما يتعلق بالحرب على لبنان أكد مصدر دبلوماسي أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أبلغ قطر ومصر بأن حزب الله مستعد لفصل الجبهات وقبول القرار الدولي 1701 ضمن حزمة واحدة، ما يشير إلى أن قضية لبنان ستكون ضمن المفاوضات الجارية.

ومن المتوقع عقد اجتماع قطري مصري مع حماس ومن المقرر أن يزور مبعوث أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمعالجة مخاوف لبنان ومطالبه.

 

أرشيفية.. دمار هائل في قطاع غزة

قناة “كان” الإسرائيلية حركة حماس طرحت اقتراحا لصفقة “الكل مقابل الكل”.

على الجانب الاخرقالت قناة “كان” الإسرائيلية نقلا عن مصادر في الدوحة، الإثنين، إن حركة حماس طرحت اقتراحا لصفقة “الكل مقابل الكل”.

وذكرت المصادر أن مقترح حماس يعني “الإفراج عن جميع المختطفين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل والفوري من قطاع غزة“.

وقال مصدر فلسطيني في قطر: “بعد اغتيال يحيى السنوار لم يعد لدينا ما نخسره ومتمسكون بشروطنا”، وفق ما نقلت “كان”.

وأضاف: “بعد انتهاء المناقشات في الدوحة، ستُجرى استشارة مع المجلس العسكري في غزة، ومن ثم ستقرر حماس الاتجاه الذي سنتخذه”.

وأشار إلى أن “هذه المسألة لن تكون سريعة، حيث ستستغرق بضعة أيام بسبب صعوبات التواصل بين الدوحة وغزة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن “جهود الحرب أصبحت بلا هدف ويجب إعادة تركيزها”.

من جهتها، كشفت القناة 12 أنه “من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس”.

والسبت، تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.

بسبب الهدف من الحرب.. خلاف قديم يتجدد بين نتنياهو وغالانت

 

 

 

تضررت نافذة الغرفة

تقارير تكشف مخططا إسرائيليا للرد على محاولة اغتيال نتنياهو

بينما كشفت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية أن إسرائيل تخطط لهجوم آخر على إيران، ردا على محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أيام في قيسارية شمالي حيفا.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران لم تشمل الرد على استهداف منزل نتنياهو، مؤكدة أن المسؤولين الإسرائيليين بحثوا في عدة خيارات للرد.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد في وقت سابق أن طائرة مسيرة قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو أكد أن طائرة مسيرة أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن “نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك”.

وقالت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، إن الهجوم كان محاولة لاغتيالها وزوجها.

وقالت سارة نتنياهو، في أول تعقيب لها على هجوم المسيرة في قيسارية، إن هجوم المسيرة “محاولة لاغتيالي أنا وزوجي، هذا ليس فقط اعتداء على شخصَينا بل على إسرائيل وشعبها أيضا”.

إسرائيل تتحدث عن الانتقال الى عصر الدفاع الليزري

بسبب الهدف من الحرب.. خلاف قديم يتجدد بين نتنياهو وجالانت

 

علم الصين

الصين تعثر على أجهزة تجسس في أعماق البحار

من جانبها أعلنت وزارة الأمن الوطني الصينية، الثلاثاء، أنها صادرت أجهزة تجسس على سطح المحيط وفي أعماق البحر، بما في ذلك “منارات” تحت الماء يمكن أن توجه عبور الغواصات الأجنبية.

وأضافت الوزارة أنها اكتشفت أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط وكانت ترسل معلومات يمكن أن “تمهد مسبقا لساحة المعركة”، وذلك في مقال نشرته على حسابها الرسمي على تطبيق وي تشات، وهو تطبيق التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في الصين.

وذكرت وزارة الأمن الوطني أن “قوات الأمن الوطني ضبطت مجموعة متنوعة من الأجهزة التقنية الخاصة المستخدمة في التجسس على المعلومات والبيانات البحرية، مخبأة في مساحات البحر الواسعة”، دون أن تحدد مكان العثور على تلك الأجهزة.

الجنرال الإسرائيلي المستقيل من فريق التفاوض أورين سيتر (تايمز أوف إسرائيل)

بعد تعثر الصفقة مع حماس..مفاوض إسرائيلي كبير يستقيل

فى حين أعلن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة استقالته بشكل مفاجئ الإثنين.

وقالت إذاعة “كان” الإسرائيلية العامة، إن العميد أورين سيتر استقال من فريق المفاوضات على ملف الرهائن المحتجزين في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وتشير التقارير إلى أن سيتر استقال بسبب جمود المحادثات.
ورداً على تقرير الاستقالة، قال الجيش الإسرائيلي، إن سيتر “عمل بلا كلل من أجل تعزيز الجهود لإعادة الرهائن”.

وتزامنت الاستقالة مع عودة رئيس الوفد الإسرائيلي، رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع من الدوحة، دون إعلان تقدم حقيقي في المفاوضات واكتفاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أصدره مكتبه الإثنين، إعلان “الاستمرار في الجهود للنظر في حلول عملية للمضي في المفاوضات وتحقيق نتائج”.

جلسة عامة في الكنيست الإسرائيلي (أرشيف)

الكنيست الإسرائيلي يقرّ قانون حظر الأونروا

على صعيد اخر ذكرمستشار إعلامي في ‘الأونروا’ يصف قرار إسرائيل بحظر الوكالة بأنه ‘تصعيد غير مسبوق’.

أقر الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” من العمل داخل إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.

ومرّ المشروع بأغلبية 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وقال عدنان أبوحسنة المستشار إعلامي في “الأونروا” في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية إن “قرار إسرائيل بحظر الوكالة هو تصعيد غير مسبوق”، مؤكدا أنه “يعني انهيار عملية الإغاثة الإنسانية برمتها”.

وعبرت الولايات المتحدة في وقت سابق عن “قلق عميق” بشأن مشروع القانون الذي يهدد بشلّ أعمال الوكالة الأممية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين “لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التشريع المقترح”، مؤكدا على الدور “الحاسم” الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “يتعين محاسبة موظفين بوكالة الأونروا” بتهمة ما وصفه بأنه “أنشطة إرهابية” ضد إسرائيل.

وفي منشور على منصة إكس، أوضح أن المساعدات الإنسانية المستدامة يجب أن تظل متاحة في غزة “الآن وفي المستقبل”.

وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر حذّر أعضاء مجلس الأمن الدولي إسرائيل من المضي قدما في إقرار تشريع يحظر الوكالة، وذلك غداة تحذير بهذا الشأن أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتم التصويت على مشروع القانون في قراءة أولى في يوليو/تموز وهو يحظر “أنشطة الأونروا في الأراضي الإسرائيلية” بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمّتها إسرائيل في العام 1967.

ولدى تقديمه النص اليوم الاثنين شدّد النائب يولي إدلشتاين على وجود “رابط عميق بين حماس والأونروا”، مؤكدا أن “إسرائيل لا يمكنها القبول بذلك”.

وتأسّست الأونروا عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العديد من البلدان، وهي تدير خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية، وتُعتبر “العمود الفقري” لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية.

وعلّق البعض من أكبر المانحين للوكالة مساهماتهم في مطلع العام بعدما اتّهمت إسرائيل 19 من أصل 13 ألف موظف في الوكالة في غزة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن غالبية الجهات المانحة استأنفت مساهماتها.

 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أرشيف)

جوتيريش: لا يوجد بديل للأونروا

بدوره حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الوكالة التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ربما تمنع من مواصلة أداء عملها المكلفة به من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا تم تنفيذ قانونين أقرهما الكنيست الإسرائيلي.

ووصف غوتيريش عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه “ضروري”، وقال إن تنفيذ القوانين “يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول”.

وأضاف في بيان صدر يوم الإثنين: “لا يوجد بديل للأونروا“.

وتأسست الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949 لتقديم الإغاثة للفلسطينيين الذين فروا أو تم طردهم من منازلهم قبل وأثناء حرب 1948 التي تلت الإعلان عن تأسيس إسرائيل، بالإضافة إلى أحفادهم.

وتحظر القوانين التي اعتمدها البرلمان الإسرائيلي يوم الإثنين، والتي لن تدخل حيز التنفيذ على الفور، على الأونروا العمل على الأراضي الإسرائيلية، وتقطع العلاقات مع الوكالة وتعلنها كمنظمة إرهابية. 

وتم إقرار القانونين في ظل أزمة إنسانية متصاعدة في غزة، التي دخلت في السنة الثانية من الانتقام العسكري الإسرائيلي بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل.

ودعا غوتيريش إسرائيل “للعمل بما يتماشى مع التزاماتها” بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، فضلاً عن الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة.

وأكد غوتيريش أن “التشريع الوطني لا يمكن أن يغير تلك الالتزامات”. وقال إن تنفيذ القوانين سيكون له تأثير سلبي على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلى الأمن والسلام بشكل أوسع في المنطقة.

مقترح جديد لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله يوما وانتشار الجيش اللبناني بالجنوب

مقترح جديد لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله 60 يوما.. وانتشار الجيش اللبناني بالجنوب

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، وفقا للقاهرة الإخبارية.

وأكدت أن حزب الله حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني، وأن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القـتالية لمدة 60 يوما.

وأضافت أن المقترح الجديد يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى