إسرائيل تنشئ إدارة للمغادرة “الطوعية” لفلسطينيي قطاع غزة
إسرائيل تعلن تطورا يُنذر بمرحلة جديدة في قطاع غزة

إسرائيل تنشئ إدارة للمغادرة “الطوعية” لفلسطينيي قطاع غزة

كتب : وكالات الانباء
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأحد، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة “طوعا”، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.
وأكدت الوزارة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر صادق على خطتها لإنشاء إدارة مخصصة “للمغادرة الطوعية لسكان غزة إلى دولة أخرى”.
وقالت في بيان إن هذه الإدارة ستعمل بإشراف وزارة الدفاع، لكنها قد “تتعاون مع منظمات دولية” من أجل “ضمان المرور الآمن” للغزيين إلى هذه البلدان الأخرى، من دون أن تسميها.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الاقتراح يتماشى مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنه يريد أن يغادر الفلسطينيون طوعا قطاع غزة.
ودانت منظمة “السلام الآن” غير الحكومية في بيان إنشاء هذه الإدارة “المكلفة ترحيل الفلسطينيين من غزة”، منددة بالحكومة “التي فقدت كل اتجاه وكل منطق”.
وأضافت المنظمة أنه عبر إنشاء مثل هذه الإدارة لترحيل الفلسطينيين، تعترف إسرائيل بـ”ارتكاب جرائم حرب”، لافتة إلى “وصمة عار لا تمحى على الدولة الإسرائيلية”.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد أشار في الأسابيع الأخيرة إلى إنشاء بنية إدارية لتنفيذ هذا المشروع.
وقال في التاسع من مارس إن “هذه الخطة تتبلور (…) بالتنسيق مع الإدارة” الأميركية، مشددا خصوصا على أهمية “تحديد الدول المضيفة”.
إسرائيل تعلن تطورا يُنذر بمرحلة جديدة في قطاع غزة
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن إحدى فرقه التي نفذت عمليات في لبنان تستعد لعمل محتمل في غزة.
وقال الجيش، في بيان: “بعد تقييم الوضع، بدأت الفرقة 36 الاستعدادات للعمليات في القيادة الجنوبية”.
وأضاف: “خلال الأشهر الماضية، أكملت الفرقة عملياتها في لبنان ونشاطا للعمليات في المنطقة الشمالية استمر عدة أشهر”.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة “طوعا”.
وأكدت الوزارة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر صادق على خطتها لإنشاء إدارة مخصصة “للمغادرة الطوعية لسكان غزة إلى دولة أخرى”.
وقالت في بيان إن هذه الإدارة ستعمل بإشراف وزارة الدفاع لكنها قد “تتعاون مع منظمات دولية” من أجل “ضمان المرور الآمن” للغزيين إلى هذه البلدان الأخرى، من دون أن تسميها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الاقتراح يتماشى مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنه يريد أن يغادر الفلسطينيون طوعا قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وذكر مكتب نتنياهو، مساء الأحد، أن الطرفين “بحثا التطورات الإقليمية ومنها إطلاق سراح الرهائن واستئناف القتال في غزة”.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته على نطاق واسع في غزة الثلاثاء، منتهكا وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير في القطاع المدمّر جراء حرب أعقبت هجوما شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة
على الجانب الاخر أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن حصيلة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء بلغت 413 قتيلا على الأقل.
وأفادت الوزارة في بيان بوصول “413 قتيلا إلى مستشفيات القطاع حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة“.
وأشارت الى أن عددا من الضحايا ما زالوا “تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم”.
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن عدد القتلى منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 تجاوز 50 ألفا.
وذكرت الوزارة في بيان أن عدد القتلى في قطاع غزة وصل إلى 50021 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين 113274 مصابا.
أشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى مقتل 41 فلسطينيا وإصابة 61 آخرين جراء استهدافات القوات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت أن من بين القتلى اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى مقتل 41 فلسطينيا وإصابة 61 آخرين جراء استهدافات القوات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت أن من بين القتلى اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونددت عدة دول عربية وغربية بالغارات الإسرائيلية، وقالت إنها تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وتنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وتوعدت إسرائيل حماس بمواصلة القتال في غزة حتى “إعادة الرهائن” الذين تحتجزهم الحركة.
ولا تزال حماس تحتجز 59 من إجمالي 250 رهينة بعد هجوم قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
نتنياهو يتحدى المحكمة العليا: بار لن يبقى على رأس الشاباك
بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريح مصور بث مساء السبت، أن إسرائيل “ستبقى دولة ديمقراطية” رغم قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك (الأمن الداخلي)، وذلك فيما كان آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب رفضا لهذا القرار.
وقال نتنياهو في ما بدا تحديا للمحكمة العليا التي جمدت قرار الحكومة الذي أعلن الجمعة، إن “رونين بار لن يبقى على رأس الشاباك. لن تندلع حرب أهلية، وإسرائيل ستبقى دولة ديموقراطية”.
وذكر في الفيديو: “مواطنو إسرائيل، الليلة لدي كشف دراماتيكي لحقائق من شأنها أن تهزكم.. لن يبقى رونين بار رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ولن تكون هناك حرب أهلية، وستظل إسرائيل دولة ديمقراطية”.
وأضاف: “بدأت عدم ثقتي برئيس الشاباك في السابع من أكتوبر عندما لم يُحذّرني أو يُحذّر أي شخص آخر”.
وتابع: “نحن دولة قانون، والقانون في دولة إسرائيل ينص ببساطة على أن للحكومة الحق في إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته. وهذا ما فعلته بالضبط”.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت ثلاثة أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.