أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة

اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة

اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة
اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة

كتب : وكالات الانباء

عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني والرئيس المصري قمة مصغّرة “غير رسمية” في السعودية، الجمعة، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في ظل سعي عربي لتقديم خطة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وأكّد مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة “فرانس برس” أنّ القمة “انعقدت واختتمت بعد ظهر اليوم الجمعة”.

ونشرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية صورة القادة العرب المشاركين في القمة التي عقدت في الرياض.

وشارك في القمة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني.

وذكرت الرئاسة المصرية أنّ السيسي غادر الرياض بعد “مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية”.

 ويأتي انعقاد هذه القمة غير الرسمية، قبل أيام من القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر، وتبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع.

وقالت الخارجية المصرية في بيان: “تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة”.

وأثار ترامب ذهولاً عندما اقترح قبل أسبوعين سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2.4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

 البحث عن “موقف مشترك” 

ولم تعلن القاهرة بعد رسمياً تفاصيل خطتها، لكن دبلوماسياً مصرياً سابقاً تحدّث عن خطة من “3 مراحل تنفّذ على فترة من 3 الى 5 سنوات”.

وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر 6 أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.

وأضاف “المرحلة الثانية تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل، مع بقاء السكان على الأرض”.

وتتضمن المرحلة الثالثة، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين، وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق، وحافز للتهدئة المستدامة”.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً خلال الأعوام الثلاثة الأولى.

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جداً ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

وقال دبلوماسي عربي مطلع لـ “فرانس برس” إن “أكبر تحدّ يواجه الخطة المصرية هو كيفية تمويلها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى