استنفار أمني لتأمين احتفالات عيد الميلاد بـ360 كنيسة في القاهرة

كتب : اللواء

تفقد اللواء طارق راشد مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، الخدمات الأمنية على عدد من الكنائس، للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها، والتي بدأت منذ عدة أيام بتكثيف الخدمات لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية، بالتزامن مع الإحتفالات والقداسات التي تقام بها.

وشدد اللواء طارق راشد على أهمية الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها.

وكثف رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء علاء بشندي مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة من تواجهم  بمحيط المنشآت الحيوية وبالميادين العامة وفي الشوارع. 

شملت خطة المديرية بقيادة اللواء علي نور الدين نائب مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة وجود ارتكازات أمنية وقوات للتدخل والانتشار السريع بالتعاون مع العمليات الخاصة، وتحريك أقوال أمنية للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة واجراء عمليات التمشيط، وتحريك خدمات مرورية لفك أية تكدسات مرورية محتملة.

كما قام رجال المباحث  بفحص محيط 360 كنيسة منتشرة بقطاعات القاهرة الخمسة لإجراء عمليات فحص وتعقيم لكافة الكنائس تحسبا لوجود أى أجسام غريبة مع وجود تنسيق كامل مع رجال المرور، لفحص أى سيارات متروكة أو فى حالة انتظار خاطئ، ومنع توقفها بمحيط الكنائس، لمنع وقوع أي أحداث طارئة، على أن تستمر عمليات التمشيط لحين الانتهاء من الاحتفالات.

جاء ذلك استمرارًا لجهود المديرية في تأمين العاصمة ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية، وبناءًا على توجيهات السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستنفار كافة الجهود لتأمين الاحتفالات والصلوات بالكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وبالتزامن مع ذلك، واستمرارًا لحملات المديرية برفع كافة السيارات المتروكة على مستوى المحافظة، واستكمالًا لجهود تأمين دور العبادة، تفقد مدير الأمن خدمات تأمين الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وفاجأ الخدمات الأمنية بعدد آخر من الكنائس بمختلف قطاعات المديرية.

كما قام بإجراء تجارب على البوابات الإلكترونية “X- RAY”، لفحص المترددين عليها والتأكد من جاهزيتها، بجانب كلاب الكشف عن المفرقعات لفحص السيارات.

وتفقد خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لها كإجراء إحترازي دوري لتحقيق أعلى درجات التأمين، بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الإنتشار السريع التي تجوب كافة أرجاء العاصمة، لتحقيق أعلى درجات التأمين في كافة الشوارع والميادين، بالإضافة لمحيط الكنائس التي ستشهد إحتفالات وقداسات بهذه المناسبة كما تم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه، وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بكافة الكنائس التي تشهد إحتفالات.