أخبار عاجلةاخبار مصر

الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر والأردن على مواقفهما الرافضة لتهجير الفلسطينيين

الرئاسة الفلسطينية: ترامب تجاوز "الخطوط الحمراء"

الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر والأردن على مواقفهما الرافضة لتهجير الفلسطينيين

الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر والأردن على مواقفهما الرافضة لتهجير الفلسطينيين
الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر والأردن على مواقفهما الرافضة لتهجير الفلسطينيين

كتب :وكالات الانباء

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، و”هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و”لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل”.

وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و”الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف”.

وأضافت الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبنا من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و”كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة”.

وأكدت أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقالت الرئاسة الفلسطينية : “نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة”.

وأضافت: “نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية”.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.

الدمار في غزة (إكس)

الرئاسة الفلسطينية: ترامب تجاوز “الخطوط الحمراء”

أدانت الرئاسة الفلسطينية أي “مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، مؤكدة أنها تجاوز للخطوط الحمراء”.

وشددت على أن “الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار نكبات 1948 و1967″، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
كما جددت “الرئاسة شكرها لمصر والأردن على مواقفهما الرافضة لمشاريع التهجير، وكذلك للدول الشقيقة والصديقة التي ساندتها في هذا الموقف”.
وأكدت الرئاسة أن “الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بأي سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية، داعية الرئيس الأمريكي ترامب إلى مواصلة جهوده لدعم تثبيت وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي”.

وأوضحت الرئاسة أن “فلسطين مستعدة لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، ومواصلة السعي لتحقيق السلام، وفق رؤية حل الدولتين”.

وحذرت من تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية التي ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والمساس بسيادة فلسطين والدول المجاورة.
وأشارت الرئاسة إلى أن “الرئيس محمود عباس يجري اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع”.

ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد على اقتراح ترامب، في حين رأى وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه “فكرة رائعة”، قائلاً إن الفلسطينيين “سيكون بإمكانهم بناء حياة جديدة وجيدة في أماكن أخرى”.
واقترح ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، بشكل مؤقت أو طويل الأجل، حسب قوله.
واعتبر أن القطاع بات “مكاناً هدم بالكامل”.
وقال الرئيس الأمريكي لصحافيين من طائرة “إير فورس، وان” الرئاسية: “أود أن تستقبل مصر أشخاصاً. أود أن يستقبل الأردن أشخاصاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى