أخبار عاجلةاخبار مصر

الأزهر يحذر من تداعيات الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية

الأزهر يحذر من تداعيات الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية

الأزهر يحذر من تداعيات الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية
الأزهر يحذر من تداعيات الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية

كتب :اللواء

حذِّر الأزهر الشريف من تداعيات الهجوم على المؤسسات الدولية التي تقوم بدورٍ مهمٍّ في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية التي لعبت دورًا مهمًّا في فضح انتهاكات العدوان على غزة وفرضت عقوبات منصفة، مشددًا على خطورة التلميح بفرض عقوبات عليها ومحاولة إعاقتها عن أداء مهامها.

كما حذر الأزهر من تداعيات هذه القرارات الخطيرة على فقدان الثقة في المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي، وإضعاف النظام العالمي بمؤسسات ودساتيره، وسيادة نظام جديد تحكمه عوامل القوة وهيمنة السيطرة على السلطة والسلاح، وتحويل العالم إلى غابة يأكل القوي فيها حقوق الضعفاء والمستضعفين.

ويطالب الأزهر بالتوقف عن إصدار هذه التصريحات والقرارات المتخبطة، ووضع حد للتهديد بوقف التمويل ووقف العمل كتهديد مستمر للمؤسسات الدولية من أجل الضغط عليها لتغيير مواقفها وتبني مواقف غير عادلة، وضرورة التزام كل الدول بما تصدره هذه المؤسسات من قرارات، والعمل على صون نزاهتها، وعدم التدخل في شؤون عملها.

الطيب

من ناحية اخرى أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبرياء في مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بمملكة السويد، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين، معربًا عن خالص تعازيه لمملكة وشعب السويد، ولأسر الضحايا، وتضامنه معهم في مواجهة هذه الجريمة الإرهابية البشعة.

ويحذر الأزهر من التنامي الخطير لموجات إرهاب “القومية البيضاء”، والتطرف اليميني في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أنها تشكل تهديدًا عالميًّا يتطلب تحركًا دوليًّا عاجلًا لمواجهتها، داعيا المنصات الإعلامية العالمية بالتزام الموضوعية في تغطية مثل هذه الهجمات الإرهابية، وتجنب التعليلات التبريرية التي تُصوِّرها كـ”أعمال فردية” أو “حوادث إطلاق نار” عندما يكون الجاني من غير المسلمين، أما إن كان مستترًا خلف الإسلام فسرعان ما يطلقون عليه وصف الإرهابي، فهذا التحيز الإعلامي يشجع على استمرار العنف ويمنح جماعات “الإرهاب الأبيض” غطاءً لترويج أفكارها المسمومة دون محاسبة ولا رادع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى