الأمم المتحدة تحذر من ضرب موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء
الإمارات تبحث مع تركيا الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها... رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد

الأمم المتحدة تحذر من ضرب موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء

كتب : وكالات الانباء
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وحذر أنطونيو جوتيريش، من أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة، وأوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأٍ عاجل.
وعلّقت الأمم المتحدة على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء، أمس الخميس، قائلة إن الغارة الإسرائيلية وقعت أثناء وجود فريق تفاوضي أممي ضم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن الفريق الأممي كان قد أنهى مهمته بصنعاء للتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة: النازحون السوريون يواجهون ظروف شتاء قاسية
بدورها قالت الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن نحو 730 ألف شخص يعيشون في خيام في معسكرات للنازحين في شمال غربي سوريا يعانون من ظروف قاسية هذا الشتاء، بما في ذلك الفيضانات.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن أكثر من 200 خيمة عائلية في مخيمات في إدلب وريف حلب الشمالي تضررت من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في 23 ديسمبر الجاري.
وقالت أوتشا: “منذ بداية عام 2024، تسببت الفيضانات والرياح القوية في تدمير أكثر من 8800 خيمة عائلية، بما في ذلك نحو ألفي خيمة دمرت بالكامل، في 260 مخيما”.
وفي موضوع خر، نقلت أوتشا تقريرا صادرا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحوادث المتعلقة بالذخائر المتفجرة منذ 8 ديسمبر – عندما تم الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد – أسفرت عن مقتل أكثر من 70 مدنيا بينهم عشرة أطفال وخمس نساء، إضافة إلى إصابة العشرات.
وأشارت أوتشا إلى أن خبراء الألغام حددوا 109 حقول ألغام جديدة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية منذ 26 نوفمبر/نشرين الثاني. وحتى ال ن، دمر الخبراء أكثر من 850 قطعة من الذخائر.
وفي مكان خر، قالت أوتشا إن القوات الإسرائيلية أصابت، يوم الأربعاء، ستة مدنيين عندما أطلقت النار في بلدة السويسة في محافظة القنيطرة، التي تشمل هضبة الجولان. وأوضحت أن السكان طلب منهم الإخلاء وفرضت القوات الإسرائيلية حظر تجول.
الإمارات تبحث مع تركيا الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أبوظبي ملفات عدة بينها التطورات في سوريا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الأربعاء.
وأفادت ‘وام’ بأنّ الشيخ محمد وفيدان بحثا “المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، مؤكدين في هذا السياق “موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، إلى جانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية”.
كما استعرضا خلال اللقاء “تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع”.
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد أجرى الاثنين الماضي اتصالا هاتفيا بنظيره السوري الجديد أسعد حسن الشيباني ناقشا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك في أول تواصل اماراتي مع القيادة الجديدة يعكس رغبة أبوظبي في دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي “شدّد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي خلال كلمة في مؤتمر في أبوظبي “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية”.
غير أن هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (أبومحمد الجولاني سابقا) قالت إنها أنهت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016.
وكانت الإمارات من بين أوائل الدول التي أعادت العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري السابق بعد قطيعة لسنوات طويلة وفق رؤية ومقاربة سياسية واقعية اقتضتها ضرورة التطورات على الأرض لعدم ترك الساحة السورية فريسة للتغول الإيراني والتركي وتفادي تكرار الفراغ العربي في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.
وعملت أبوظبي على دعم الشعب السوري وعلى الدفع لحل سلمي لإنهاء الأزمة السياسية، لكن الرئيس السوري السابق ارتكب الكثير من الأخطاء بابتعاده عن الحلول السلمية التي كان الجميع يدفع باتجاهها بقيادة أبوظبي.
ويعتبر محللون أن الإماراتيين يرون أن المشروع التركي في سوريا إشكاليا لأنه مدفوع جزئيا بالمصلحة الذاتية التركية بدلا من مصلحة بناء الاستقرار في سوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أطاحت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بحكم بشار الأسد بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من شمال سوريا بدعم من تركيا وقطر.
والسبت الماضي دعا وزراء خارجية الأردن والعراق والسعودية ومصر ولبنان والإمارات والبحرين وقطر في ختام اجتماعهم في العقبة أقصى جنوب المملكة إلى عملية سياسية سلمية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي إنهم اتفقوا وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على “دعم عملية انتقالية سلمية سورية – سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقا لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته”.
وأيد الوزراء تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري تتيح الانتقال إلى نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأكدوا على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
كما جددوا الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطرا على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم ويشكل دحره أولوية جامعة، داعين إلى “الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى”.
أردوغان يخيّر أكراد سوريا بين إلقاء السلاح أو الموت
خيّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء الجماعات الكردية السورية المسلحة بين إلقاء السلاح أو الموت، في أوضح تهديد منذ سقوط نظام بشار الأسد وبعد إعلان القيادة الجديدة في سوريا حل الفصائل المسلحة ودمجها في قوات الجيش الجديد التي تعتزم تشكيله، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستعمل على حصر السلاح بيد الدولة بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم تقريبا من تحذير واشنطن من أي هجوم تركي على قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري، مؤكدة أن أي هجوم على حلفائها الأكراد سيخلق فراغات أمنية، ما يتيح عودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وشكلت قوات ‘قسد’ رأس الحربة في العملية العسكرية للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف بقيادة الولايات المتحدة، فيما سبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بحث في أنقرة ملف المسلحين الأكراد في سوريا من دون أي اتفاق مع الأتراك حول نزع أسلحة تلك التنظيمات التي تصنفها أنقرة منظمات إرهابية وتعتبرها امتدادا لحزبي العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة الكردية منذ عقودا من أجل إقامة دولة كردية مستقلة.
وقال الرئيس التركي الأربعاء، إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا “سيُدفنون” في الأراضي السورية، وسط أعمال قتالية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا ومسلحين أكراد نشبت منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.
وأصرت أنقرة مرارا على ضرورة حل وحدات حماية الشعب عقب سقوط الأسد، مشددة على أن الجماعة المسلحة لا مكان لها في مستقبل سوريا. وأدى تغير القيادة في سوريا إلى أن تكون الفصائل المسلحة الكردية الرئيسية في البلاد في موقف ضعيف.
وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”، مضيفا “سنقضي على المنظمة الإرهابية التي تحاول بناء جدار من الدماء بيننا وبين أشقائنا الأكراد”.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984. ووحدات حماية الشعب هي العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ودعت أنقرة مرارا واشنطن، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وأطرافا أخرى إلى التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن القوات المسلحة قتلت 21 مسلحا من الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.
وأقر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة خلال مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، قائلا إنهم أسهموا في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وسيغادرون إذا تم الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار مع تركيا، وهو مطلب رئيسي لأنقرة. ونفى وجود أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
وذكر أردوغان أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويقدر عددهم بالملايين.
وكانت أنقرة أول دولة ترسل وفدا رفيع المستوى إلى دمشق بعد سقوط الأسد ترأسه مدير المخابرات إبراهيم كالين الذي كان يشغل في السابق مستشارا للرئاسة في فترة الولاية الرئاسية الأولى لأردوغان.
كما التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤخرا قائد القيادة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي كان معروفا باسم أبومحمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم المباغت من حلب زحفا إلى دمشق، ما دفع الرئيس السوري بشار الأسد للفرار إلى موسكو بترتيبات روسية.
وتراهن تركيا على علاقاتها المتينة مع القيادة السورية الجديدة لحل ملف المسلحين الأكراد سلما أو بالقوة، بينما لم تبدأ الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع ولا الإدارة الكردية حوارا أو مفاوضات حتى الآن حول القضايا التي تطالب أنقرة بحسمها ومنها نزع أسلحة الفصائل الكردية.
رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
حول الاستراتيجية الجديدة لفرنسا بأفريقيا أعيدت قاعدة “فايا” العسكرية الفرنسية في تشاد، يوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن “إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة”.
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا “إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا” في الكاميرون “مع مهلة مرتقبة بحلول يناير”، على أن “تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع”، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا “إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا” في الكاميرون “مع مهلة مرتقبة بحلول يناير”، على أن “تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع”، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.
تشاد تنهي اتفاقا للتعاون الدفاعي مع فرنسا
فى وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية التشادية في بيان، الخميس، أن الحكومة أنهت اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة ستتطلب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.
وتعاونت تشاد بشكل وثيق مع الجيوش الغربية في الماضي، لكن تقاربها ازداد مع روسيا في السنوات الماضية.
وجاء في البيان: “وفقا لبنود الاتفاق، ستلتزم تشاد بشروط الإنهاء بما في ذلك المواعيد النهائية اللازمة، وستتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس”.
وأضاف أن القرار لا يقوض بأي حال من الأحوال علاقات تشاد مع فرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تشاد الخميس وزار الحدود مع السودان.
وتنشر فرنسا حاليا نحو ألف عسكري وطائرات حربية في تشاد
وتعاونت تشاد بشكل وثيق مع الجيوش الغربية في الماضي، لكن تقاربها ازداد مع روسيا في السنوات الماضية.
وجاء في البيان: “وفقا لبنود الاتفاق، ستلتزم تشاد بشروط الإنهاء بما في ذلك المواعيد النهائية اللازمة، وستتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس”.
وأضاف أن القرار لا يقوض بأي حال من الأحوال علاقات تشاد مع فرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تشاد الخميس وزار الحدود مع السودان.
وتنشر فرنسا حاليا نحو ألف عسكري وطائرات حربية في تشاد.
وزير الدفاع السعودي يستقبل قائد الجيش اللبناني
حول سياسة السعودية فى الاوضاع فى لبنان استقبل وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، الأمير خالد بن سلمان، قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين، والأوضاع العامة في لبنان.
يأتي هذا اللقاء في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون مع المؤسسات العسكرية اللبنانية، ودعم استقرار لبنان في ظل التحديات التي يواجهها على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.
مدير الصحة العالمية كان في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
وأضاف غيبريسوس: “مهمتنا للتفاوض من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين ولتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن انتهت اليوم. نواصل الدعوة للإفراج الفوري عن المحتجزين”.
وتابع في تغريدة على منصة “إكس”: “عندما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء قبل حوالي ساعتين، تعرض المطار للقصف الجوي”.
وقال: “أصيب أحد أفراد طاقم الطائرة. وتم الإبلاغ عن مقتل شخصين على الأقل في المطار. كما تضرر برج المراقبة الجوية، وصالة المغادرة التي تبعد عدة أمتار فقط عن مكاننا والمدرج”.
وأوضح غيبريسوس، أنه لم يغادر بعد اليمن في انتظار إصلاح الأضرار في المطار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في اليمن.
وقال في بيان إنه استهدف “بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفق محطتي الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي الإرهابي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف وراس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه”.
وجاءت هذه الهجمات بينما كان عبد الملك الحوثي زعيم ميليشا الحوثي يلقي كلمة على هواء مباشرة.

هجوم صنعاء.. 3 قتلى و17 جريحاً ونتانياهو يتوعد بمواصلة ضرب الحوثيين
من جانبها أكدت ميليشيا الحوثي في اليمن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 17 آخرين إثر الغارات الجوية التي استهدفت اليوم الخميس، مطار صنعاء، وميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، “قتل اثنان من موظفي المطار وجرح 14 آخرين من بينهم كابتن طائرة أممية”.
وأضاف، “كما سقط قتيل وأصيب ثلاثة آخرين في ميناء رأس عيسى”.
وبحسب مصدر مسؤول في مطار صنعاء، “تم إلغاء رحلة جوية لطيران اليمنية كان من المقرر إقلاعها في الساعة السابعة مساء اليوم إلى مطار عمان في الأردن، ووصول رحلة أخرى من عمان إلى مطار صنعاء في الساعة 11 مساء اليوم”.
من جهته، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو في أعقاب الضربات على صنعاء، على أن قواته ستواصل ضرب المتمرّدين الحوثيين “حتى إنجاز المهمة”.
وقال نتانياهو في تسجيل فيديو بثّه مكتبه، “نحن مصّممون على قطع هذا الفرع الإرهابي لمحور الشر الإيراني. سنواصل ذلك حتى إنجاز المهمة”.
واستهدفت غارات عنيفة إسرائيلية في وقت سابق اليوم، مطار صنعاء الدولي، ومحطة كهرباء حزيز في صنعاء، وميناء رأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كتيب في الحديدة، غربي اليمن.
تأتي هذه الغارات الاسرائيلية، رداً على تصعيد هجمات الحوثيين على إسرائيل منذ الخميس الماضي.
وسبق ان شنت إسرائيل ثلاث غارات على أهداف للحوثيين في اليمن رداً على هجماتهم على الدولة العبرية.
وتواصل ميليشيا الحوثي شن هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، منذ عام بعضها استهدفت تل أبيب وخلفت خسائر بشرية ومادية.