الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات

الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات

كتب : وكالات الانباء
قالت مصادر إسرائيلية الثلاثاء، إن حماس قد تطلق سراح 4 رهائن الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وسط جهود لتسريع الإفراج.
وفور انتهاء التبادل الأخير من المرحلة الأولى، ستبقى أمام حماس 3 خيارات للاستمرار في اتفاق غزة وهي، الموافقة على شرط إسرائيل نزع سلاحها، وخروج قادتها إلى المنفى، وتخليها عن السيطرة على القطاع، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي ستشهد إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب كلياً، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، يمكن لحماس أيضاً أن “تستمر في إطلاق سراح الرهائن، وتمديد وقف إطلاق النار، أو، أن تختار نهاية وقف إطلاق النار، ما يعني العودة إلى الحرب الشاملة”.
وأضاف المسؤول،”سيكون الأمر حينها مختلفاً. فهناك وزير دفاع جديد، ورئيس أركان جديد، وكل الأسلحة التي نحتاجها، والشرعية الكاملة من إدارة ترامب”، مشيراً إلى أن إسرائيل “ستفتح أبواب الجحيم على حماس”.
وبعد تبادل الخميس المقبل، يقول المسؤول، ستعطي إسرائيل حماس بعض الوقت لتقرر ما تريده، ولكن إذا لم يكن هناك إطلاق سراح آخر للرهائن بحلول يوم السبت المقبل، 8 مارس (آذار)، ستعتبر إسرائيل وقف إطلاق النار منتهياً.
وتتوقع إسرائيل أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، رغم تأجيل زيارته التي كانت المقررة اليوم الأربعاء، “لأنه ينتظر أن تصبح الأمور أكثر نضجاً”.
وتابع المسؤول الإسرائيلي، أن “تل أبيب شكلت فرقاً لبحث كيفية جعل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بالهجرة الطوعية من غزة حقيقة واقعة، والعثور على دول لاستقبال سكان غزة“.
لابيد يكشف خطتة الشيطانية للقطاع بعد الحرب وصاية مصرية على غزة
لابيد يدعو إلى وصاية مصر على غزة لـ 15 سنة مقابل حوافز مالية (خطتة التهجيربطريقة اسرائيلية )
بينما كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رؤيته لقطاع غزة بعد الحرب، في كلمة ألقاها في العاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت التركيز على “وصاية مصرية موسعة على القطاع الفلسطيني”.
وقال لابيد: “لا يمكن لإسرائيل أن توافق على بقاء حماس في الحكم، والسلطة الفلسطينية لا ترغب ولا تستطيع إدارة غزة في المستقبل القريب. والاحتلال الإسرائيلي المباشر غير مطلوب، لكن الفوضى المستمرة تشكل تهديداً أمنياً وكارثة إنسانية”، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
وتضمنت خطة لابيد “تولي مصر مسؤولية إدارة غزة 8 أعوام، مع خيار التمديد إلى 15 عاماً، في مقابل سداد ديون القاهرة المستحقة للمجتمع الدولي”.
وتنص خطة لابيد أيضاً، على “نشر قوات مصرية في غزة إلى جانب قوات من دول الخليج، حتى تنضج ظروف الحكم الذاتي في غزة، ومن ثم استكمال نزع كامل السلاح الموجود في القطاع”.
ولمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة في المستقبل، تدعو خطة لابيد “للتعامل معها من خلال آلية مشتركة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة”.
وجاء في الخطة أيضاً “أثناء أعوام الوصاية المصرية الثمانية، تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة لمكافحة الفساد، والإرهاب، ومناهج التعليم استعداداً لتوليها السيطرة على غزة في نهاية المطاف”.
ودعا لابيد إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الساري منذ 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستمرار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأبدى لابيد دعمه لبعض بنود خطة ترامب في غزة، خاصةً “فتح خيار الهجرة الطوعية أمام سكان غزة، وإشراف الولايات المتحدة على الاستثمار في القطاع”، مع الأخذ في الحسبان “رفض مصر تهجير فلسطينيي غزة إلى أراضيها، أو إجلائهم بالقوة من القطاع”.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن “لابيد قدم الخطة إلى أعلى مستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
لابيد يدعو إلى وصاية مصر على غزة لـ 15 سنة مقابل حوافز مالية
فى السياق ذاته قدم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خطة لمستقبل غزة أطلق عليها اسم “الحل المصري” تقوم على فرض القاهرة وصايتها على القطاع لسنوات، مقابل منح مصر حوافز سياسية وأخرى مالية أبرزها سداد ديونها.
تفاصيل خطة لابيد
وخلال فعالية عقدت في مقر مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، قال لابيد إن خطته لمستقبل غزة تقوم على فرض وصاية مؤقتة من قبل مصر على القطاع لفترة تتراوح بين 8 إلى 15 عاما، بهدف ضمان الأمن على الحدود الجنوبية لإسرائيل، وإعادة إعمار القطاع بعد إزالة حركة حماس من الحكم.
وبحسب ما نشرت المؤسسة فقد قال لابيد: “بعد عشر سنوات، الحل الأفضل هو أن تنفصل إسرائيل عن الفلسطينيين بطريقة تعزز أمنها”.
وأشار لابيد إلى أن مصر ستكون الجهة المسؤولة عن غزة بعد تنفيذ تدابير اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، لافتا إلى أن القاهرة تمتلك علاقات تاريخية مع القطاع، حيث حكمته بين عامي 1948 و1967.
وأوضح أن “هناك حوافز مالية وسياسية يمكن أن تدفع مصر لقبول هذا الدور، أبرزها تحمل المجتمع الدولي والدول الإقليمية لسداد ديون مصر الخارجية، التي تبلغ 155 مليار دولار، والتي وضعت البلاد على حافة أزمة اقتصادية حادة”.
وبين أنه وفق الخطة ستقود مصر قوة حفظ سلام إقليمية، تتولى مهام إدارة القطاع وإعادة إعماره، وقال لابيد: “مصر شريك استراتيجي رئيسي وحليف موثوق منذ ما يقارب 50 عاما. إنها دولة سنية قوية، معتدلة وبراغماتية، ولاعب محوري في المنطقة”.
وأكد لابيد أن الوصاية المصرية على غزة ستسمح لإسرائيل بالانسحاب دون المخاطرة بعودة تهديدات حماس، مشددا على أن مصر ستتولى الإشراف على نزع سلاح القطاع، ومنع تهريب الأسلحة، وتسهيل سفر الفلسطينيين إلى الخارج.
وقال: “الوضع الذي تسيطر فيه منظمة إرهابية على منطقة وتترك إدارة شؤونها المدنية للآخرين – مثلما يحدث في لبنان مع حزب الله – هو وضع غير مقبول”.
وأضاف أن “الحل المصري يجيب عن ثلاثة أسئلة رئيسية تشغل المنطقة، الأول من يدير غزة، والثاني كيف يمكن منعها من عرقلة التطبيع بين إسرائيل والسعودية أو تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران، والثالث كيفية الحفاظ على استقرار مصر ودورها كشريك أمني وإستراتيجي؟”.
وأوضح لابيد أن خطته لا تستبعد إمكانية دمج السلطة الفلسطينية تدريجيا في إدارة غزة، بتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، مع التركيز المستمر على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
وترفض مصر بشكل تام أي خطة تتضمن تهجير الفسطينيين من غزة، كما عارضت في السابق مقترحات تضمنت تسلمها مسؤولية القطاع. وترى القاهرة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وفد إسرائيلي في طريقه لمفاوضات المرحلة الثانية من هدنة غزة برئاسة ويتكوف مبعوث ترامب
من ناحية اخرى أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الثلاثاء، أنّ وفداً إسرائيلياً غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً استعداده للمشاركة شخصياً في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.
وأتى هذا الإعلان بعيد توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقرراً أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث 4 رهائن إسرائيليين.
وشدّد ويتكوف خلال فعالية في واشنطن الثلاثاء، على استعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط، حيث تنتهي السبت المقبل في الأول من مارس (أذار) المرحلة الأولى من الهدنة السارية بين إسرائيل وحماس.
وخلال الفعالية التي نظّمتها “اللجنة اليهودية الأمريكية”، قال المبعوث الأمريكي “نحن نحقّق تقدّماً كبيراً. إسرائيل ترسل فريقاً في الوقت الذي نتحدّث فيه”.
وأضاف “إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجدداً مع المصريين والقطريين” الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأكّد المبعوث الأمريكي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى “المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأضاف “نعتقد أنّ هذا احتمال حقيقي”.
وأوضح ويتكوف أنّه “ربّما” ينضمّ إلى هذه المفاوضات الأحد “إذا ما سارت الأمور على ما يرام”.
وكان المبعوث الخاص لترامب أكّد في وقت سابق أنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وأتى تصريح مبعوث ترامب بعدما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأنّ الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقرراً أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث 4 رهائن إسرائيليين.
وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرةً إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
والسبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 أسيراً فلسطينياً كان مقرراً أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها 6 رهائن إسرائيليين، مبررةً رفضها بتنظيم حماس “مراسم مهينة” خلال إفراجها عن رهائن.
وأعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الثلاثاء، أنّ وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.
ويأتي هذا الإعلان بعيد توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث 4 رهائن إسرائيليين.
وشدّد ويتكوف خلال فعالية في واشنطن، الثلاثاء، على استعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط، حيث تنتهي يوم السبت المقبل في الأول من مارس المرحلة الأولى من الهدنة السارية بين إسرائيل وحماس.
وخلال الفعالية التي نظّمتها “اللجنة اليهودية الأميركية” قال المبعوث الأميركي: “نحن نحقّق تقدّما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدّث فيه”.
وأضاف: “إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين” الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأكّد المبعوث الأميركي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى “المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن”، مضيفا: “نعتقد أنّ هذا احتمال حقيقي”.
وأوضح ويتكوف أنّه “ربّما” ينضمّ إلى هذه المفاوضات يوم الأحد “إذا ما سارت الأمور على ما يرام”.
وكان المبعوث الخاص لترامب أكّد في وقت سابق أنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية أن الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلم حماس جثث 4 رهائن إسرائيليين.
وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
والسبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 سجينا فلسطينيا كان مقررا أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها 6 رهائن إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس “مراسم مهينة” خلال إفراجها عن رهائن.
وتتّهم حماس إسرائيل بتعريض وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 19 يناير للخطر.
من جهتها، حضّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف على تنفيذ عمليات تبادل السجناء والرهائن “بما يحفظ الخصوصية والكرامة” الإنسانية.

منظمة الهجرة: لن نشارك بأي إخلاء “قسري” للفلسطينيين من غزة
من جانبها قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب لوكالة “فرانس برس” الثلاثاء إن المنظمة الأممية لن تشارك في “أي نوع قسري” من الإخلاء للفلسطينيين من غزة.
وأوضحت بوب أن أي نزوح من هذا القبيل سيكون “خطّا أحمر”، وذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيطرة بلاده على قطاع غزة المدمر ونقل أكثر من مليوني فلسطيني من سكانه إلى أماكن أخرى.
وأضافت بوب: “التزمنا أمام المجتمعات التي نقدم لها الخدمات بأننا لن نشارك في أي نوع من التحريك القسري للسكان أو إخلاء الناس”.
وتابعت: “نحن جهة إنسانية فاعلة، لذا فإننا بالتأكيد لا نشارك في أنشطة من شأنها أن تشكل خطوطا حمرا لدول أعضاء رئيسية”.
وأثار اقتراح ترامب بإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد تهجير سكانه انتقادات واسعة عند طرحه للمرة الأولى في أوائل فبراير.
وفي مواجهة معارضة شديدة في الشرق الأوسط وخارجه، قال ترامب في مقابلة الجمعة إنه “لا يفرض” خطته.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الثلاثاء أن ستة أطفال حديثي الولادة لقوا حتفهم خلال أسبوع في غزة بسبب موجة البرد التي تضرب القطاع.
وأدّت الحرب التي اندلعت بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل واستمرت أكثر من 15 شهرا إلى تشريد معظم سكان القطاع.
وتقدّر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.
وسمح وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، على الرغم من أن حماس تتهم إسرائيل بمنع دخول بعض الإمدادات الأساسية.