أخبار عاجلةعبري

مجرم الحرب نتنياهو يندد بمحاولة اغتياله: لقد ارتكبوا خطأ فادحا

كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ ... تسريبات.. وثائق تكشف تجهيزات إسرائيل لضرب إيران

مجرم الحرب نتنياهو يندد بمحاولة اغتياله: لقد ارتكبوا خطأ فادحا

نتنياهو وعناصر في الجيش الإسرائيلي

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بـ”وكلاء إيران” الذين “حاولوا” اغتياله مع زوجته بطائرة مسيرة.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “وكلاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأ فادحا”.

وأضاف: “هذا لن يمنعني ولن يمنع دولة إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائنا لضمان أمننا لأجيال عديدة”.

وتابع: “أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا لذلك”.

وأردف قائلا: “سنواصل القضاء على إرهابييكم، سنعيد مختطفينا من غزة، وسنعيد سكاننا في الشمال”.

وشدد على أن إسرائيل ستحقق “كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنغير الواقع الأمني ​​في منطقتنا لأجيال”عديدة”

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد، السبت، أن طائرة بدون طيار قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن “نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك”.

إسرائيليون في قيساريا قرب مسكن بنيامين نتانياهو (إكس)

مكتب نتانياهو يعلن قصف طائرة دون طيار بيته في قيساريا..استهدفت منزله مباشرة..

من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت، إن طائرة دون طيار، أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة بنيامين نتانياهو في قيساريا، بعدما تحدث الجيش الإسرائيلي عن “إصابة منشأة” في المدينة الساحلية في وسط إسرائيل.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن “طائرة دون طيار، أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا” مضيفاً أن “رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يخلف الهجوم أي ضحايا”.

ولم يتضح إذا كان مسكن نتانياهو هو “المنشأة” التي ذكرها الجيش، الذي قال في وقت سابق، قال إن الطائرة انطلقت من لبنان، وأصابت أحد المباني دون تحديده. وأضاف الجيش أنه اعترض طائرتين أخريين دون طيار، دخلتا الأجواء الإسرائيلية.
وحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن إصابات. وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيساريا.
ولم يعلن حزب الله، ولا أي جماعة أخرى المسؤولية عن الاستهداف.

 

إيران تنفي صلتها باستهداف منزل نتانياهو

من جهتها أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، السبت، أن حزب الله هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقالت البعثة رداً على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن “هذا العمل قام به حزب الله اللبناني”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
واتهم نتانياهو حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مقر إقامته الخاص في قيساريا، السبت، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم “سيدفعون ثمناً باهظاً”.

صحيفة: إسرائيل تعتزم الرد على محاولة اغتيال نتانياهو –

وتزيد هذه الاتهامات المخاوف من تصعيد عسكري إضافي في الشرق الاوسط، وخصوصاً أن إسرائيل توعدت مراراً بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وتواصل حربها على حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وصباح السبت، أورد مكتب نتانياهو في بيان، أن “مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا” شمال تل أبيب، مضيفاً أن “رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا”.
ولاحقاً، قال نتانياهو في بيان “حزب الله، حليف إيران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي، السبت ارتكب خطأ كبيراً”، مضيفاً “أقول للايرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً”.

كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟

وقداستهدفت طائرة بدون طيار قادمة من لبنان بشكل مباشر منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، مما جعل البعض يتساءل: كيف استطاعت المسيرة بلوغ هدفها؟

وقال متحدث باسم نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن في المسكن وقت الهجوم ولم تكن هناك إصابات.

وعقب الحادث، وجه مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهاما إلى إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو. وقال الأخير إن “لا شيء سيردع إسرائيل عن استمرار الحرب”.

كما أفاد مراسلنا برفع حالة التأهب حول كل المباني الحكومية في إسرائيل عقب استهداف منزل نتنياهو.

كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟

قال استشاري الأمن الإقليمي والدولي أحمد الشحات في حديثه لقناة  إن “استهداف مقر رئيس الوزراء له دلالات كثيرة”.

وأضاف: “الدلالة الأولى هي أن الحادث يشوه منظومة الردع الإسرائيلية، الثانية امتلاك حزب الله قدرات وطائرات مسيرة قادرة على تجنب الكشف الراداري”

وتابع الشحات أن “الدلالة الثالثة هي التأسيس لمخطط جديد يشير إلى قدرة حزب الله على استنئاف القيادات الإسرائيلية”.

وبشأن كيفية استهداف مسيرة منزل نتنياهو، أوضح استشاري الأمن الإقليمي والدولي: “هذه المسيرات تحمل رؤوسا منفجرة وهي قادرة على الاختفاء من خلال الارتفاع على مسافات قصيرة أو قد تكون مصنوعة من مواد قادرة على انعكاس إشارات الرادار”.

وأردف قائلا: “من يدير المعركة بشكل مباشر هي إيران.. وأؤكد أن هناك مسارات تهريب تم فتحها للدفع بهذه المسيرات الجديدة.. فإيران تتحرك في هذا المشهد وتريد اغتيال نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى بحرب الوكالة

أوستن وجالانت يبحثان وضع القوات الأمريكية في المنطقة

على صعيد اخرقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت السبت، لمراجعة تعديلات وضع القوات الأمريكية بما في ذلك نشر نظام مضاد للصواريخ مؤخراً لتعزيز دفاعات إسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.

وأضاف البنتاجون في بيان، أن أوستن أبلغ جالانت بارتياحه لسلامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف منزله لقضاء العطلات في قيساريا. 

واتهم نتانياهو، حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مقر إقامته الخاص في قيساريا (وسط) السبت، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم “سيدفعون ثمناً باهظاً”.
وقال نتانياهو في بيان: “حزب الله، حليف ايران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي، ارتكب خطأ كبيراً”، مضيفاً “أقول للايرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن “حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعائلته السبت، أظهروا مجددا الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده”.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأن مسيّرة استهدفت مقر إقامة نتانياهو في قيساريا، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي عن “إصابة منشأة” في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيّرة.
وأورد مكتب نتانياهو في بيان أن “مسيّرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا” مضيفاً أن “رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا”.

 

جندي إسرائيلي يطلق النار في قطاع غزة (إكس)

أعدم مدنيين النار في غزة..بروكسل تلاحق قناصاً بلجيكياً في وحدة إسرائيلية

على صعيد تصرفات  قناصة الجيش الاسرائيلى فتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية تحيقيقاً، هذا الأسبوع، مع بلجيكي متهم بارتكاب جرائم حرب في غزة، أثناء قتاله ضمن وحدة نخبة إسرائيلية.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست“، عن صحيفة “مورغن” البلجيكية، مساء أمس الجمعة، أن  قرار التحقيق يستند إلى اتهامات لجندي من سكان أوكال في بروكسل، مزدوج الجنسية، خدم قناصاً في وحدة بالجيش الإسرائيلي معروفة بـ “رفاعيم” أو”الشبح” بالعبرية، في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

وقال متحدث باسم النيابة الفيدرالية البلجيكية أمس “فتحنا ملفاً في جرائم حرب محتملة”.

ويتمحور التحقيق حول بلجيكي نشط في وحدة النخبة هذه مع جنود آخرين مزدوجي الجنسية من بلدان غربية بالإضافة إلى الجنسية الإسرائيلية.

وجاء التحقيق بعد استقصاء الصحافي الفلسطيني يونس الطيراوي الذي عرض في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتائج استقصاءاته في جرائم وحدة “رفاعيم”.

واتّهم الصحافي، الذي نشر نتائج أبحاثه عبر  إكس، هذه الوحدة بـ “إعدامات همجية لمدنيين عزّل”في غزة.

وعرض في تحقيقه، الذي استند إلى شهادة أمريكي حارب مع القوّات الإسرائيلية، أسماء نحو 20 جندياً، بينهم 3 أمريكيين وفرنسيين، وألماني، وبلجيكي.

وتتهم الوحدة، بإطلاق النار على المدنيين العزل، في وثائق فيديو وصور مسجلة ونشرها عبر الإنترنت جنود إسرائيليون.

ويظهر الجندي الإسرائيلي البلجيكي في عدة صور مع الوحدة في الفيديو. 

ويسمح القانون البلجيكي للمحاكم بمحاكمة  البلجيكيين عن الجرائم المرتكبة في الخارج.

وحسب وسائل الإعلام، أكد وزير العدل البلجيكي، بول فان تيغيلت، فتح التحقيق، ولكنه قال إن الجندي المتهم غادر البلاد منذ 2022. وأضاف الوزير أنه إذا تأكد تورطه في جرائم حرب، فإنه قد يحاكم في بلجيكا أو في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

تسريبات.. وثائق تكشف تجهيزات إسرائيل لضرب إيران

بينما أبدى مسؤولون كبار، اليوم السبت، قلقهم البالغ إزاء تسريب وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين تناولتا الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم على إيران، ونشرهما حساب على تطبيق “تليغرام” مرتبط بإيران.

وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب مدير المخابرات الأمريكية، عن التعليق على الوثائق المسربة لكنهما لم ينكرا صحتها، بحسب موقع “والا“.
وحدث توقيت التسريب بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للرد على الهجوم الصاروخي من إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، واعتبر بمثابة محاولة للتأثير عليه أو تعطيله”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن المؤسسة الأمنية على علم بالتسريب وتأخذه على محمل الجد.

 وحدث التسريب يوم الجمعة عندما ادعت قناة عبر تطبيق تيلغرام، أنها تلقت وثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم على إيران.

وتضمنت الوثائق تقريراً للاستخبارات الأمريكية حول تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويشير التقرير أيضاً إلى أنه وفقاً لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي هذا الأسبوع تدريباً شاركت فيه طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار كتحضير محتمل لهجوم على إيران.
ويشير التقرير المسرب إلى مراقبة وثيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأمريكية للاستعدادات في إسرائيل لهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.
https://t.co/BtPWalYPZA
ويشير التسريب أيضاً إلى خرق أمني خطير للغاية داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية، مما أدى إلى وصول معلومات سرية للغاية إلى عناصر مرتبطة بإيران.

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن هذا حادث خطير للغاية، لكنهم أشاروا إلى أن التسرب، في تقديرهم، لن يؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية.

نتنياهو صار أقوى من أي وقت مضى

إسرائيل مصمّمة على رسم واقع لا رجعة عنه رغم الضغوط

وكشف القادة الإسرائيليون على انهم  يسعون إلى اقتناص مكاسب استراتيجية تتجاوز الانتصارات العسكرية لإعادة تشكيل الساحة الإقليمية.

حققت إسرائيل انتصارا كبيرا بمقتل يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والعقل المدبر للهجوم الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، لكن القادة الإسرائيليين يسعون أيضا إلى اقتناص مكاسب استراتيجية تتجاوز الانتصارات العسكرية لإعادة تشكيل الساحة الإقليمية لصالح الدولة العبرية وحماية حدودها من أي هجمات في المستقبل، وفقا لمصادر مطلعة على طريقة تفكيرهم.

وقالت ثمانية مصادر لرويترز إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، تسارع إسرائيل إلى إلحاق أقصى ضرر بحركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان وانتهاز اللحظة لإنشاء مناطق عازلة بحكم الأمر الواقع في محاولة لرسم واقع لا رجعة عنه قبل تولي رئيس أميركي جديد السلطة في يناير/كانون الثاني.

وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون لبنانيون وإسرائيليون ومصادر إقليمية أخرى إن إسرائيل تريد بتكثيف عملياتها العسكرية على حزب الله وحماس ألا يعيد أعداؤها، وراعيتهم الرئيسية إيران، تنظيم صفوفهم ليهددوا الإسرائيليين مرة أخرى.

ومن المتوقع أن يستغل الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل السنوار للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.

لكن الزعيم الإسرائيلي قد يفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن ويجرب حظه مع الرئيس المقبل، سواء كان المرشحة الديمقراطية كاملا هارس نائبة الرئيس، أو منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي تربطه علاقات وثيقة بنتنياهو.

وقبل النظر في أي اتفاقات لوقف إطلاق النار، تحث إسرائيل الخطى في حملتها العسكرية لإبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية، كما تتوغل في مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في غزة في مسعى يخشى الفلسطينيون ووكالات للأمم المتحدة أن يكون محاولة لعزل شمال غزة عن بقية القطاع.

وتعتزم إسرائيل أيضا الرد على هجوم بوابل من الصواريخ الباليستية نفذته إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول وكان ثاني هجوم إيراني مباشر على إسرائيل في ستة أشهر.

وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى والزميل البارز حاليا في معهد واشنطن البحثي “هناك مشهد جديدة، وتغير جيوسياسي جديد في المنطقة”.

وأضاف أن “إسرائيل كانت مستعدة قبل هجوم حماس للتهاون مع تهديد مرتفع”، وذلك بالرد بضربات محدودة على إطلاق صواريخ من الحركة وأعداء آخرين، لكن “الأمر لم يعد كذلك”.

وأضاف أن “إسرائيل تقاتل هذه المرة على جبهات كثيرة، هناك حماس وحزب الله وإيران قادمة قريبا”.

وقال نتنياهو في بيان الخميس إن مقتل السنوار “تصفية للحساب”، لكنه أكد أن حرب غزة ستستمر بكامل قوتها حتى عودة الأسرى الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القضاء على السنوار يمثل “إنجازا عظيما” في جهود تدمير الجهاز العسكري لحماس، لكنه أضاف أن هناك قادة آخرين في غزة.

وأكد القيادي في حماس خليل الحية اليوم الجمعة وفاة السنوار، وقال إن الرهائن الإسرائيليين لن يعودوا حتى ينتهي “العدوان” وتسحب إسرائيل قواتها.

ووجهت إسرائيل ضربات قوية أخرى لأعدائها، فقد أدت سلسلة من الغارات الكبيرة إلى مقتل قيادات بارزة منهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس ومحمد الضيف، القائد العسكري للحركة وحسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله، وفؤاد شكر القائد العسكري البارز للجماعة اللبنانية.

وتقول إسرائيل أيضا إنها قضت على الآلاف من مقاتلي الجماعتين، واستولت على شبكات أنفاق عميقة وقلصت بشدة مخزونهما من الأسلحة.

وفي سبتمبر/أيلول، انفجر آلاف من أجهزة الاتصالات المفخخة التي يستخدمها أعضاء حزب الله في هجوم لم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عنه.

وقالت المصادر التي تحدثت إلى رويترز إن طموحات إسرائيل تتخطى الانتصارات العسكرية قصيرة الأجل مهما بلغت أهميتها.

ويستهدف التوغل البري في لبنان الذي بدأ الشهر الماضي إبعاد جماعة حزب الله نحو 30 كيلومترا عن الحدود الشمالية إلى ما وراء نهر الليطاني، وضمان تجريد الجماعة اللبنانية تماما من أسلحتها بعد 30 عاما من الدعم العسكري من إيران.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم بذلك ينفذون قرارا للأمم المتحدة يستهدف الحفاظ على السلام في المنطقة وحماية سكانها من الهجمات عبر الحدود.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1701 بعد الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006 لكن لطالما انتهكه الطرفان. وأجاز القرار إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بهدف مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة الواقعة جنوبي النهر خالية من الأسلحة والمسلحين باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.

وتشكو إسرائيل من أن القوتين، الجيش اللبناني واليونيفيل، لم تتمكنا قط من انتزاع السيطرة على المنطقة من حزب الله الذي ينظر إليه منذ زمن طويل على أنه القوة العسكرية الأشد بأسا في لبنان.

وقاوم حزب الله نزع سلاحه مستندا إلى ضرورة الدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل. ومنذ العام الماضي، يستخدم مقاتلوه الشريط الحدودي كقاعدة لتبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا مع الدولة العبرية تضامنا مع حماس في غزة.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الحل العسكري هو السبيل الوحيد لتطبيق القرار 1701 وضمان العودة الآمنة لنحو 60 ألف من السكان الذين نزحوا من شمال إسرائيل.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لرويترز “في الوقت الراهن الدبلوماسية ليست كافية”. وتقول السلطات اللبنانية إن الهجوم على حزب الله أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، معظمهم من الشيعة الذين تستمد الجماعة الدعم منهم.

وواجهت إسرائيل أيضا انتقادات دولية بسبب حوادث أطلقت فيها قواتها النار على مواقع لليونيفيل مما أدى إلى إصابة عدد من جنود القوة الدولية.

وقال مسؤول أمني لبناني ودبلوماسي مطلع على الوضع في جنوب لبنان إن إسرائيل تريد طرد اليونيفيل من المنطقة إلى جانب حزب الله، مضيفا أن القوات الإسرائيلية قاتلت من أجل الوصول إلى نقاط المراقبة الاستراتيجية، وهي التي تتمركز عندها قواعد القوة الأممية. وأضاف الدبلوماسي أن “هدفهم هو تطهير هذه المنطقة العازلة”.

وقال إن هذا قد يستغرق بضعة أسابيع، إذا كانت إسرائيل تستهدف تطهير مواقع حزب الله وإزالة بنيته التحتية من شريط ضيق من الأراضي اللبنانية على طول الحدود، لكن العملية ستستغرق وقتا أطول بكثير بالوتيرة الحالية.

ورفض نتنياهو يوم الاثنين الماضي اتهام القوات الإسرائيلية بتعمد استهداف قوات اليونيفيل، لكنه قال إن أفضل طريقة لضمان سلامتها هي تلبية المطالبة بالانسحاب المؤقت من مناطق القتال. ويقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يعمل من نقاط داخل مواقع اليونيفيل أو بالقرب منها منذ سنوات. وقالت الأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام التابعة لها لن تترك مواقعها في جنوب لبنان.

وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، للصحفيين يوم الاثنين الماضي أيضا “يتعين علينا الوقوف ضد… كل ما يوحي بأن عدم تنفيذ القرار 1701 يرجع إلى عدم تنفيذ اليونيفيل له، وهو شيء لم تكن مخولة به قط”. وأكد لا كروا على أن اليونيفيل تلعب دورا داعما.

ويتفق مبعوثون دبلوماسيون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أن إحياء القرار قد يوفر الأساس لوقف أعمال القتال، لكن يتعين وضع آليات أفضل للتطبيق والتنفيذ.

وقال داني دانون سفير إسرائيل في الأمم المتحدة الاثنين الماضي إنه يريد أن يرى “تفويضا أكثر فاعلية لقوات اليونيفيل لردع حزب الله”.

ولا بد من موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على أي تعديل في التفويض، وقال دبلوماسيون إنه لا توجد مناقشات من هذا النوع حاليا.

وقال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان إن الحكومة مستعدة لنشر قوات لتنفيذ القرار 1701 بمجرد سريان الهدنة. وقالت الولايات المتحدة وفرنسا إن تعزيز قوة الجيش اللبناني سيكون أمرا بالغ الأهمية لتحقيق هذا المسعى.

وقال الدبلوماسي المطلع على الوضع في جنوب لبنان إن الأمر سيحتاج أيضا إلى دعم إيراني. لكنه يرى أن إسرائيل غير مستعدة لبدء التفاوض على أي هدنة، مضيفا أنهم “يريدون تعزيز الميزة التي يتمتعون بها حاليا ليكونوا في موقف تفاوضي أقوى”.

وقالت إسرائيل العام الماضي لعدد من الدول العربية أنها تريد أيضا إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة. لكن لم يتضح بعد مدى العمق الذي ترغب في أن تكون عليه هذه المنطقة أو كيفية تنفيذها بعد انتهاء الحرب.

وأثار الهجوم الإسرائيلي المستمر على مخيم جباليا الذي تعرض لقصف عنيف في بداية الحرب مخاوف بين الفلسطينيين ووكالات الأمم المتحدة من أن إسرائيل تريد إخلاء شمال غزة من السكان. وينفي الجيش الإسرائيلي هذا ويقول إنه يحاول منع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم لشن هجمات أخرى.

وفي مايو/أيار، توغلت القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق يمتد على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، لتتمتع إسرائيل بسيطرة فعلية على جميع الحدود البرية للأراضي الفلسطينية.

وقالت إسرائيل إنها لن توافق على وقف دائم لإطلاق النار دون ضمانات بأن من سيحكم غزة بعد الحرب سيكون قادرا على منع استخدام المحور لتهريب الأسلحة والإمدادات إلى حماس.

وأصبحت إيران أيضا تحت عدسة الاستهداف بنيران إسرائيل في أعقاب الهجوم الصاروخي في الآونة الأخيرة الذي شنته طهران ردا ضربات إسرائيلية استهدفت إيران ووكلاءها.

ويترقب الشرق الأوسط بقلق رد فعل إسرائيل خشية أن يؤدي ردها إلى تعطل أسواق النفط وإشعال حرب شاملة بين العدوين اللدودين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأسبوع الماضي إن الرد سيكون “فتاكا ودقيقا، وقبل كل شيء، غير متوقع”، رغم أنه قال أيضا إن إسرائيل لا تتطلع إلى فتح جبهات جديدة. وحذرت إيران مرارا من أنها لن تتردد في اتخاذ إجراء عسكري مرة أخرى إذا ردت الدولة العبرية.

وتدعم الولايات المتحدة، وهي المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، الحملات على الأهداف المدعومة من إيران مثل جماعة حزب الله وحركة حماس اللتين تصنفهما منظمتين إرهابيتين أجنبيتين. لكن التوترات تصاعدت بينهما مع محاولة المسؤولين الأميركيين إقناع الدولة العبرية بتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتقليص الضربات الجوية على المناطق السكنية والتفاوض على وقف إطلاق النار.

وهناك أسباب أخرى للتوتر مثل محاولات بايدن التواصل مع إيران عبر محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ومعارضته لأي ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا لها.

ويقول بعض الدبلوماسيين إن نتنياهو ربما ينظر أيضا إلى مدى تأثير وقف إطلاق النار على الانتخابات. وأضافوا أن حدوث أي انفراجة قد تساعد هاريس، بينما يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي التعامل مع ترامب الذي يتسق معه أكثر في آرائه المتشددة فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين وإيران.

وقال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق ونائب رئيس قسم الدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومقرها الولايات المتحدة “لا يوجد سبب يدعو نتنياهو إلى وقف حروبه قبل الانتخابات الأميركية لن يمنح هاريس أي فضل أو هدية قبل الاستحقاق”.

وحتى الآن، يمضي نتنياهو في عزمه فيما يبدو على إعادة رسم الخريطة حول إسرائيل لصالحه من خلال تطهير الحدود من أعدائها.

وقال المسؤول السياسي اللبناني “وضع فوزه في جيبه ويواصل حروبه ويفرض وضعا إقليميا جديدا بحكم واقع الحال”.

إسرائيلي جديد يرصد السنوار قبيل هجوم 7 أكتوبر

السنوار في نفق بغزة قبيل هجوم 7 أكتوبر بحسب الجيش الإسرائيلي

بدوره عرض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، مقطع فيديو يظهر زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في أحد الأنفاق بجانب أفراد من أسرته ليلة 6 أكتوبر.

ونشر أدرعي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو وعلّق عليه: “صور جديدة ليحيى السنوار في ساعة متأخرة من ليلة 6 أكتوبر قبيل مجزرة السابع من أكتوبر تظهر السنوار منشغلا ببقائه وبقاء أفراد عائلته على قيد الحياة وإعداد مسار هروبه”.

وأضاف أدرعي: “في مقطع الفيديو نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت أرضي وقع تحت منزلهم، خلال ليلة السادس من أكتوبر”.

وتابع: “السنوار، وأبناؤه وزوجته يهربون إلى النفق ويزودونه على مدار ساعات طويلة بغية التزود بأكياس الغذاء، والماء، والمخدات، وشاشة البلازما، والمراتب وغيرها من المنتجات الضرورية للمكوث لفترة طويلة”.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن السنوار كان يعيش داخل الأنفاق طوال فترة الحرب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الخميس، رسميا مقتل السنوار في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه: “في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملا قضت قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على المدعو يحيي السنوار زعيم حماس”.

الغارات أسفرت عن إصابة العشرات بجروح

مقتل 73 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا

على صعيد الغزو الاسرائيلى للبنان أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بسقوط 73 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى والمفقودين إثر قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل، ما أدى لمقتل نحو 73 فلسطينيا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.

وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف.

وتعهدت إسرائيل في السادس من أكتوبر بمنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية في شمال قطاع غزة، في وقت سابق من يوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا فيما تتواجد دبابات الجيش الإسرائيلية على البوابات وتطلق قذائفها عليها وداخل الساحة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال غزة ويشدد من حصاره لآلاف العائلات الفلسطينية في منازلها وسط تكثيف لعملياته الجوية والبرية.

وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن السبت مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا السبت إن  الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، يعانون “أهوالا تفوق الوصف”.

وأضافت مسويا في منشور على منصة إكس: “أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية. يجب أن تتوقف هذه الفظائع”

وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن السبت مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا السبت إن  الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، يعانون “أهوالا تفوق الوصف”.

وأضافت مسويا في منشور على منصة إكس: “أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية. يجب أن تتوقف هذه الفظائع”

إسرائيل قصفت مربعا سكنيا في بيت لاهيا

بينما علّق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، على الحصيلة الكبيرة للقتلى والجرحى الذين سقطوا إثر قصف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد فحص أولي أجراه الجيش، تبين أن الأرقام التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة، مبالغ فيها، ولا تتوافق مع المعلومات التي بحوزة جيش الدفاع الإسرائيلي، والذخائر الدقيقة المستخدمة في العملية، ودقة الضربة على هدف إرهابي للحركة”.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بدقة ويبذل قصارى جهده لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين”.

وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن في وقت سابق من فجر الأحد مقتل 73 شخصا على الأقل جرّاء قصف صاروخي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي على مربع سكني في بيت لاهيا بشمال القطاع الفلسطيني.

كذلك نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إن الطائرات الإسرائيلية دمرت مربعا سكنيا بالكامل في بيت لاهيا، الأمر الذي أسفر عن سقوط 73 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى نقل الجرحى لمستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، واستمرار فرق الإنقاذ في عمليات البحث عن ناجين.

وتعهدت إسرائيل في السادس من أكتوبر بمنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى