أخبار عربية وعالمية :بايدن يعارض قصف المواقع النووية الإيرانية
في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران ...ألمانيا وفرنسا وسويسرا لمواطنيها: غادروا إيران ... عبر إكس وفيس بوك وإنستجرام وتلجرام..سي.آي.إيه تتوسع في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران

أخبار عربية وعالمية :بايدن يعارض قصف المواقع النووية الإيرانية

كتب : وكالات الانباء
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء، أنه لا يؤيد هجوماً على المواقع النووية الإيرانية، رداً على الهجمات على إسرائيل.
وقال للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة: “سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكننا جميعاً، دول مجموعة السبع، نتفق على أن لها الحق في الرد ولكن يجب أن يكون متناسباً”.
وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل أمس الثلاثاء، في خطوة وصفها بايدن سابقاً بـ “غير فعالة”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتكبيد إيران ثمن الهجوم.
ورجح بعض المحللين أن يكون رد إسرائيل أكثر حدة هذه المرة، وقد يستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
وقال بايدن للصحافيين، إن هناك نية لفرض المزيد من العقوبات على إيران مضيفا أنه سيتحدث قريباً مع نتانياهو.
في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
فيما حذرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، من استهدافها أو استهداف إسرائيل في الوقت الذي قال فيه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “دوامة تبادل العنف الدامية في الشرق الأوسط لا بد أن تتوقف… الوقت ينفد”.
وعقد المجلس اجتماعاً بعد اغتيال إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني، وبدأت هجوماً برياً ضد الحزب، وهجوم إيران على إسرائيل في ضربة أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً، في الشرق الأوسط.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن: “أفعالنا دفاعية بطبيعتها”.
وأضافت “دعوني أوضح، سيتحمل النظام الإيراني مسؤولية أعماله. ونحذر بشدة إيران أو حلفائها من أي أعمال ضد الولايات المتحدة، أو أي أعمال أخرى ضد إسرائيل”.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير إن فرنسا تريد من مجلس الأمن “إظهار الوحدة والتحدث بصوت واحد” لتهدئة الموقف.
ومضت السفيرة الأمريكية قائلة إن على مجلس الأمن أن يدين الهجوم الإيراني، ويفرض “عواقب وخيمة” على الحرس الثوري الإيراني بسببه. وقالت: “نحن مسؤولون بشكل جماعي، باعتبارنا أعضاء في مجلس الأمن، عن فرض عقوبات أخرى على الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب دعمه للإرهاب وانتهاكه للعديد من قرارات هذا المجلس”.
وقال غوتيريش لمجلس الأمن إنه يدين بشدة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأربعاء، حظر دخول غوتيريش إلى إسرائيل؛ لأنه لم يندد بالهجوم الإيراني.
وأشاد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بضبط النفس “الاستثنائي” من إيران في الأشهر الأخيرة. وقال إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل لا يمكن “تقديمه وكأن كل هذا حدث من فراغ.. وكأن شيئاً لم يحدث.. كأن شيئاً لم يحدث شيء في لبنان، وغزة، وفي سوريا، وفي اليمن”.
وأضاف “لكن شيئا حدث، وأدى إلى دوامة جديدة وخطيرة للغاية من الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط”.
وقالت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن هجومها على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، مشيرة إلى “الأعمال العدوانية” الإسرائيلية، وبينها انتهاكات لسيادة إيران.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الأربعاء حديث إيران، عن الدفاع عن النفس. وقال للصحافيين قبل اجتماع مجلس الأمن: “كان هجوماً محسوباً على السكان المدنيين. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي في مواجهة مثل هذا العدوان. سترد إسرائيل. وسيكون ردنا حاسماً، نعم سيكون مؤلماً، لكن على عكس إيران سنتصرف بما يتفق تماماً مع القانون الدولي”.

ألمانيا وفرنسا وسويسرا لمواطنيها: غادروا إيران
بينما طالبت ألمانيا، وفرنسا، وسويسرا الأربعاء، مواطنيها بمغادرة إيران بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل وتهديدات الأخيرة بالانتقام.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تحديث لتوصياتها: “يُطلب من الألمان مغادرة إيران” وتجنب السفر إليها.
وبدورها، قالت الخارجية الفرنسية عبر موقع سفارتها في طهران: “يُستحسن أن يغادر الفرنسيون المقيمون في إيران، القادري على ذلك، البلاد مؤقتاً بمجرد استئناف الحركة الجوية الدولية”.
وأضافت “يُذكر أنه لا يزال من المستحسن أن يمتنع الفرنسيون غير المقيمين تماماً عن الحضور إلى إيران. أما الموجودون هناك رغم كل شيء، فيستحسن الحد من تنقلهم وتجنب أي تجمعات ومغادرة الأراضي الإيرانية في أسرع وقت ممكن بمجرد فتح المجال الجوي”.
كما أصدرت سويسرا توصية مماثلة داعية “السويسريين إلى مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، إذا بدا ذلك ممكناً وآمناً”.
وأضافت الخارجية السويسرية “لا يُنصح بالسفر إلى إيران”.
عبر إكس وفيس بوك وإنستجرام وتلجرام..سي.آي.إيه تتوسع في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران
فى اتجاه اخر بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه الأربعاء، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين، وإيران، وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد الروس.
وقال متحدث باسم “سي.آي.إيه” في بيان إن الوكالة نشرت إرشادات بالماندرين الصينية، والفارسية، والكورية، على حساباتها على منصات إكس، وفيس بوك، وإنستغرام، وتلغرام، ولينكدإن، ودارك ويب، للتواصل معها بصورة آمنة.
وأضاف المتحدث “جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد أن إبلاغ مواطنين في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل”، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.
وفي إرشادات مكتوبة ضمن مقطع فيديو بالماندرين على يوتيوب تنصح بالتواصل مع “سي.آي.إيه” عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وقالت الوكالة: “أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول”.
وطلبت الوكالة من المترشحين أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام الوكالة، وقالت إن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.
ويتزايد طلب “سي.آي.إيه” للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية في المنطقة.
وتُعرف روسيا،والصين، وإيران، وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأمريكي بـ “أهداف صعبة”، لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.
وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في الصراع بين إيران و إسرائيل، ومع برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.
ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق.
بوتين يوقع قانوناً لتجنيد الملاحقين جنائياً
فى الشأن الروسى وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشروع قانون، يسمح بتجنيد الملاحقين في قضايا جنائية في الجيش، لتجنيبهم الملاحقة القضائية، ما يجعله قانوناً نافذاً في البلاد.
ويسمح القانون، الذي أقره مجلسا البرلمان في الأسبوع الماضي، للمحاكم بوقف الملاحقة، إذا وافق المتهم على توقيع عقد للالتحاق بالخدمة العسكرية، وفق وكالة بلومبرغ.
ويسلط القانون الجديد الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الروسي في تعويض الخسائر في الجنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، دون حاجة إلى إعلان تعبئة جديدة، لا تحظي بقبول شعبي.
ووفقاً لتقديرات مسؤولين غربيين، بلغت خسائر روسيا أعلى مستوياتها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
تقرير أميركي يتوقع تدخل 3 دول للتأثير على انتخابات الرئاسة
على صعيد الانتخابات الرئاسة الامريكية أظهر تقييم سنوي أميركي للتهديدات، صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا والصين وإيران، التي تحاول التأثير على انتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.
وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن “المؤثرين” الروس عملوا على “تهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة”، في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أميركية أصلية.
كما ذكر التقرير أن إيران أصبحت “تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج”.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.
وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الداخلي بأن تستخدم روسيا والصين وإيران “مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية، للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي”.
وذكر التقرير أن “المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديدا خطيرا آخر”، علما أن ترامب كان بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين.
وقال التقرير: “يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنف بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية”.
وأضاف التقرير أن “من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس أو الآراء المناهضة للحكومة، التهديد الأكبر”.
بلينكن لإسرائيل: التصعيد في لبنان سيصعّب مسألة عودة المدنيين
بدوره أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان سيزيد فقط من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان لاجتماعهما.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن لقاء بلينكن وديرمر تركز على مناقشة أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي اقترحته الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
كما ناقش الوزيران الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد بلينكن أنه على جميع الأطراف أن تتخذ القرارات الصعبة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء للخطوات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفق ميلر، فإن الوزير بلينكن أكد لديرمر التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية، يوم الخميس، إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يوما، كما عبروا عن دعمهم لوقف لإطلاق النار في غزة، وفقا لبيان مشترك للدول أصدره البيت الأبيض.
وجاء في البيان المشترك أن “الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 لا يحتمل ويشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا”.
وأضاف “لذلك فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل لإتاحة مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية”.
ودعا البيان حكومتي إسرائيل ولبنان إلى الموافقة على وقف إطلاق النار المؤقت على الفور.
وشدد البيان على أن “الوقت حان لإبرام تسوية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة لديارهم”.
ماكرون يطالب أميركا بالضغط على إسرائيل لقبول هدنة في لبنان
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد رفض في وقت سابق اقتراحا فرنسيا أميركيا بهدنة مدتها 21 يوما.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بمواصلة القتال بكل قوته.
وصرح ماكرون لهيئة الإذاعة الكندية بأن الوقت لا يزال متاحا أمام نتنياهو لقبول الخطة.
وأضاف “أعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تزيد الآن الضغوط على رئيس وزراء إسرائيل للقيام بذلك”.
وأردف أنه إذا رفض نتنياهو المقترح، فإن فرنسا ستثير الأمر في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح “ننتظر من جميع الشركاء أن يكونوا صريحين وملتزمين من أجل إرسال هذه الرسالة الواضحة: إسرائيل لا تستطيع غزو لبنان اليوم. الحرب غير ممكنة في لبنان اليوم، سيكون ذلك خطأ فادحا ومخاطرة كبيرة بالتصعيد”.
وخلال مؤتمر صحفي في مونتريال في وقت سابق، قال ماكرون إنه يعتقد أن تعليقات المسؤولين الإسرائيليين حول وقف إطلاق النار المقترح في لبنان ليست نهائية.
وأكد أن فرنسا تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة، ودعا إسرائيل إلى وقف هجماتها وحزب الله إلى التوقف عن الرد.
اقتراح فرنسي أميركي لوقف إطلاق النار في لبنان
بينما كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.
وقال بارو خلال الجلسة إنه “في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأميركيين على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما لإتاحة إجراء مفاوضات”.
ودعا بارو حزب الله وإسرائيل لقبول وقف إطلاق النار المؤقت “دون تأخير”.
وأضاف: “فرنسا تدعو كل الأطراف إلى الانخراط بحزم في خفض التصعيد في لبنان“.
وتابع: “لبنان الذي أصبح ضعيفا بالفعل لن يتمكن من التعافي إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله”.
وحذر من أن “الوضع في لبنان اليوم قد يصل إلى نقطة اللاعودة”.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن التقى في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث في سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن بايدن وماكرون التقيا “لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع حرب أوسع نطاقا”.
وكان الرئيس ماكرون، قد قال الأربعاء، إن أكبر خطر الآن هو التصعيد في لبنان، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المدنيين “قتلوا دون مبرر”.
وشدد ماكرون في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه “لا بد ألا تكون هناك حرب في لبنان”.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن وزير خارجيته جان نويل بارو سيتوجه إلى لبنان في نهاية الأسبوع.
وطالب إسرائيل وحزب الله باحترام التزاماتهما بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان.
كما دعا إسرائيل لوقف التصعيد في لبنان، وفي المقابل طالب حزب الله بوقف إطلاق النار على إسرائيل.
جوتيريس: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله “يفتح أبواب الجحيم”
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان بعدما أثارت الضربات الإسرائيلية المكثّفة مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وأضاف: “التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله يفتح أبواب الجحيم في لبنان”.
وقال غوتيريس في جلسة لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، إنه من الواجب احترام سيادة لبنان.
وفي كلمته، أشار غوتيريس إلى أن “أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان بسبب الحرب. يجب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار”.
وتابع: “على الطرفين العودة فورا إلى وقف الأعمال القتالية”.
وشدد على أنه من الضروري “تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بتسليم المساعدات وتمهيد الطريق أمام سلام يدوم لفترة أطول”.
واختتم كلمته بالقول: “يجب تجنب الحرب الشاملة بأي ثمن ولا يمكن للبنان أن يصبح غزة أخرى”.
وانتشر العنف في المنطقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة.
وأدى الهجوم إلى شن إسرائيل هجوما على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات في غزة.
وأطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي عبر حدود جنوب لبنان غداة هجوم حماس، قائلا إنه يشن هجماته تضامنا مع غزة.
وأكدت جماعة حزب الله أنها لن تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل حتى توقف الأخيرة هجومها على قطاع غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي أعنف ضرباته الجوية في عام على لبنان هذا الأسبوع مستهدفا قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان كما أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل، وفرّ مئات الآلاف من اللبنانيين من تلك المواقع.
وذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي قد قال يوم الأربعاء إن الغارات الجوية في لبنان تمهد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية ضد حزب الله.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية الأربعاء على مناطق عدة في لبنان إلى 81 قتيلا وأكثر من 400 جريحا، وفق ما أوردت وزارة الصحة.