الرئيس السيسي خلال زيارة أكاديمية الشرطة: لا يمكن لأحد المساس بمصر ويؤكد ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومى والتصدى للشائعات
عرفنا قيمة أبناءنا.. الرئيس السيسي: لما حصلت مشكلة مع الشرطة في 2011 المجتمع عانى ويشدد الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها.. صور الأ

الرئيس السيسي خلال زيارة أكاديمية الشرطة: لا يمكن لأحد المساس بمصر ويؤكد ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومى والتصدى للشائعات

كتب : اللواء
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في إستقباله محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم استعرض تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
واشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لابد أن تكون درجة الوعي لدى المصريين كافية، قائلًا: ليا تجربة في أحداث 2011 و2012 و2013 واللي بعد كده، لما حصل مشكلة مع الشرطة، شوفنا قد إيه المجتمع عانى وتعب، والميزة الوحيدة، إننا عرفنا في الوقت ده قيمة أبناءنا اللي موجودين في الشارع، بنكون نايمين وهما صاحيين.
وأضاف السيسي خلال كلمته في حفل إفطار أكاديمية الشرطة: “في الوقت ده الجيش نزل، وكنت أنا مدير مخابرات، وقولتلهم خلي بالكم الجيش اللي نزل هيكون محتاج إعادة تأهيل وعودته لمكانه، موجهًا حديثه للمواطنين: محدش يشوف خبر أو صورة أو أي حاجة في مواقع التواصل ويتحامل على الجهاز، وده خطر، لأن الهدف من ده في الأول والآخر يخلي المجتمع غير راضي.
وتابع: “لو تفتكروا من 15 سنة، اتعملت حاجات قبل 2011، وقدروا من خلال الشحن والإشاعات والكذب والافتراء يخلوا جزء كبير متحامل عليه، وفيه برامج شغالة دلوقتي على إن الكلام ده ميتكررش تاني وميتعملش تاني، لكن بقوله من ضمن الوعي”.
أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم إستعرض تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والإستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالإضطراب وعدم الإستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، ومشيراً إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها.
وفي هذا الصدد، قدم الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشدداً سيادته على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر.
وفي ختام الزيارة، أدى الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.


