أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية

ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن .. "خطأ استراتيجي"..تحذيرات من انسحاب ترامب من "الصحة العالمية"

تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية

تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية
تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية

كتب : وكالات الانباء

تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمّع حاشد الأحد في واشنطن عشية تنصيبه، بإلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها جو بايدن.

وقال ترامب لآلاف من مؤيّديه الذين تجمعوا في قاعة “كابيتال وان” بالعاصمة الأميركية “سنوقف الغزو عند حدودنا”.

وأضاف: “سأكشف عن تدابير أمن الحدود في خطاب التنصيب”.

وأعلن أنه سيتصرف “بسرعة وقوة غير مسبوقتين” عندما يتسلم الإثنين منصبه رئيسا للولايات المتحدة.

وتابع قائلا: “اعتبارا من الغد سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين وأعمل على حل كل أزمة تواجه بلادنا. علينا أن نفعل ذلك”.

وشدد ترامب على ضرورة “إنقاذ تيك توك“، بعد ساعات قليلة على وعده بأن يُعلّق تطبيق قانون يحظر هذه المنصة التي تعذّر الوصول إليها موقتا لساعات عدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح ترامب “صراحة، ليس لدينا خيار سوى إنقاذه”.

كذلك وعد ترامب بانه سيوجه الجيش “لبدء بناء درع الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية)”.

وأشار ترامب الذي سيتم تنصيبه ظهر الإثنين ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بإصدار حوالي مئة مرسوم في أول يوم له في منصبه.

ومثل الحدث أول خطاب رئيسي لترامب في واشنطن منذ خطابه في السادس من يناير 2021 الذي سبق اقتحام بعض أنصاره مبنى الكونغرس.

وأغلقت السلطات مساحات كبيرة من المدينة حول مبنى الكونغرس والبيت الأبيض بأسوار فولاذية منذ الأسبوع الماضي وانتشرت الشرطة بكثافة في جميع أنحاء المنطقة.

دونالد ترامب

تواجه القيادة الأميركية في قطاع الصحة تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي؛ مع تزايد المخاوف من تأثير القرارات السياسية المحتملة على الاستراتيجيات الصحية العالمية. وفي الوقت الذي يترقب فيه العالم تنصيب ترامب رسمياً يبرز السؤال: كيف سيؤثر الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية على استقرار النظام الصحي الدولي؟

في ظل التوترات، يطلق الخبراء تحذيرات من العواقب السلبية التي قد تترتب على قرار إدارة ترامب الانسحاب من المنظمة، معتبرين أن هذا التصرف قد يشكل خطوة استراتيجيّة غير محسوبة من شأنها تقويض جهود التعاون العالمي في مواجهة الأزمات الصحية.

تقرير لـ “دويتشه فيله” يشير إلى أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية “في أول يوم من ولايته الرئاسية”. ويحذر الخبراء من أن هذه الخطوة قد تكون ضارة لكلا الطرفين.

وكان ترامب، الذي سيتم تنصيبه لفترة ولاية ثانية وأخيرة كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري، قد حاول أيضًا الانسحاب من منظمة الصحة العالمية في يوليوفي نهاية إدارته الأولى.

لكن قطع العلاقات بشكل كامل مع منظمة الصحة العالمية لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها بسبب قرار الكونغرس طويل الأمد الذي يتطلب من الرئيس تقديم إشعار مدته عام واحد وسداد أي التزامات متبقية.

وبسبب هذا الجدول الزمني، فإن انتخاب جو بايدن للرئاسة في العام 2020 بعد أشهر قليلة من مرسوم ترامب، مكن الديمقراطي من عكس القرار.

فيما يشير التقرير إلى أنه لن تواجه الخطوة التي قد يتخذها ترامب هذه المرة أي عقبات. ففي أول يوم له في منصبه، قد يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، والذي سيدخل حيز التنفيذ في يناير 2026.

وإذا انسحبت الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فسيكون ذلك بمثابة ضربة قوية لميزانية المنظمة وقدرتها على تنسيق البرامج والسياسات الصحية الدولية.

منظمة الصحة العالمية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتألف من 196 دولة عضو، والتي تدفع للمنظمة عبر “الاشتراكات المقررة” – وهي في الواقع رسوم عضوية – على أساس الناتج المحلي الإجمالي وأرقام السكان على دورة تمويل مدتها سنتان. وتستحوذ الولايات المتحدة على ما يقرب من ربع هذه الأموال، متقدمة على الصين واليابان وألمانيا.

الإضاءة الاحتفالية في نادي البيت الأبيض حيث ترامب وميلانيا

سياسات ترامب

في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية تهدد بإحداث هزة، وفي بعض الحالات تقويض التزامات واشنطن تجاه الجهود العالمية لتحسين الصحة العامة، وفقاً للعديد من المنظمات والمسؤولين، الذين نقلت عنهم الصحيفة قولهم: إن خطط فريق ترامب الانتقالي لإثارة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية مرة أخرى تعكس شكوكاً أوسع نطاقًا في الهيئات الدولية، مما يلقي بظلال من الشك على مساهمات الولايات المتحدة في البحث العلمي ومكافحة الأمراض المعدية والاستعداد للأوبئة.

  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة ويلكوم تراست، جون أرن روتينجن، يقول: ​​”يجلب قادة الصحة في الولايات المتحدة خبرة فنية هائلة وقيادة ونفوذاً، وخسارتهم المحتملة من المسرح العالمي ستكون لها عواقب كارثية، مما يجعل الولايات المتحدة والصحة العالمية أضعف نتيجة لذلك”.
  • يشعر الخبراء بالقلق أيضًا من أن إدارة ترامب الثانية سترفض أفضل الممارسات العلمية، مما يؤدي إلى نشر معلومات مضللة على مستوى العالم. ويستشهدون بترشيح ترامب لروبرت إف كينيدي جونيور ، وهو من أبرز دعاة مكافحة اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
  • مدير الوصول إلى الأدوية في منظمة Public Citizen، بيتر مايباردوك، يقول إن تثبيط حملات التطعيم من شأنه أن يهدد “حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.. وقد يؤدي التضليل إلى تراجع أحد أهم إنجازات البشرية خلال الـ100 عام الماضية”.

أجواء احتفالية في واشنطن قبل يوم من حفل تنصيب ترامب

ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من فريق ترامب الانتقالي، قوله: “لا أعتقد بأن الرئيس ترامب يهتم كثيرا بما يقوله خبراء الصحة العالمية.. لقد صوت الشعب الأميركي بأغلبية ساحقة ضد النخب وأولئك الذين يفرضون موقفهم المتفوق على الشعب الأميركي”.

  • حذر خبراء الصحة بالفعل من أن ترامب يخطط لبدء عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية في اليوم الأول من إدارته في 20 يناير واستكمال الأعمال غير المكتملة من ولايته الأولى، مما قد يؤدي إلى شل برامج حيوية محتملة.
  • يشعر المقربون من المفاوضات المتوقفة بشأن معاهدة التأهب للوباء التي توسطت فيها منظمة الصحة العالمية بالقلق أيضا من أن الإدارة الجديدة ستوقع على حكم وفاة هذه المعاهدة.
  • الولايات المتحدة هي أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا. وهي تمول برامج محلية مثل برنامج بيبفار، الذي يتصدى لفيروس نقص المناعة البشرية في أكثر من 50 دولة.
  • خفض التمويل الأميركي من شأنه أن يأتي في وقت سيء بالنسبة للمنظمات غير الربحية، التي تكافح بالفعل تخفيضات من جانب مانحين آخرين من الدول الغنية مع تلاشي ذكرى جائحة كوفيد-19.

خسائر متوقعة

أستاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الإدريسي، يشير في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إلى بعض الخسائر المتوقعة والتي تهدد منظمة الصحة العالمية، حال تنفيذ ترامب تهديداته، من بينها:

  • تراجع التمويل، خاصة وأن الولايات المتحدة الأميركية من أكبر الممولين لمنظمة الصحة العالمية (..) لذا فإن الانسحاب سيترك فجوة كبيرة في ميزانية المنظمة، مما سيؤثر على قدرتها على تنفيذ برامجها الصحية على مستوى العالم.
  • قد يتسبب نقص التمويل في إبطاء أو تعطيل برامج مكافحة الأمراض المعدية مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة المكتسبة،خاصة في الدول النامية في ظل انتشار أوبئة عالمية.
  • انسحاب دولة بحجم وتأثير الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زعزعة ثقة الدول الأعضاء في المنظمة، وربما يشجع دولاً أخرى على تقليص دعمها.

وعن تأثير الانسحاب الأميركي من منظمة الصحة العالمية حال حدوثه على صحة مليارات البشر حول العالم، عدد خبير الاقتصاد الدولي أيضًا بعض التأثيرات المتوقعة، ومنها:

  • إضعاف الاستجابة للأوبئة؛ فالانسحاب الأميركي قد يضعف التنسيق الدولي في مواجهة الأوبئة، ما يعرض العالم لخطر تفشي أمراض على نطاق أوسع، إضافة إلى تفاقم الأزمات الصحية في الدول النامية، حيث تعتمد العديد من الدول النامية على برامج منظمة الصحة العالمية في مجالات مثل التطعيم والصحة الإنجابية والرعاية الصحية الأولية، لذا فإن انسحاب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تقليص هذه البرامج، مما يهدد حياة الملايين.
  • ضعف البحث والتطوير؛ فمنظمة الصحة العالمية تلعب دوراً أساسياً في تنسيق الأبحاث الصحية، وانسحاب الولايات المتحدة منها قد يؤثر على تمويل أبحاث الأدوية واللقاحات، مما يبطئ من إيجاد حلول فعالة للأمراض المستجدة.

ويشدد أستاذ الاقتصاد الدولي على ضرورة اللجوء إلى تحركات بديلة ودول أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي لسد الفراغ المالي والسياسي الذي قد تتركه الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن ذلك قد يتطلب وقتاً ويؤدي إلى تغييرات في سياسات المنظمة.

ويؤكد أن هناك حاجة ضرورية للتضامن الدولي، مشيراً إلى أن الانسحاب الأميركي المحتمل يبرز أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الصحية التي لا تعترف بالحدود.

من يملأ الفراغ؟

وبالعودة لتقرير الصحيفة البريطانية، فقد أشار إلى أنه إذا خفضت الولايات المتحدة تمويل الرعاية الصحية، فليس من الواضح من سيملأ الفجوة. ويقول أستاذ الصحة العالمية في جامعة جورج تاون، لورانس جوستين، إن الزعماء الأوروبيين أبلغوه بأن الاتحاد الأوروبي أو الدول الفردية من غير المرجح أن تتحرك.

وقال جيريمي يود، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورتلاند ستيت، إن احتمال هيمنة الصين على الهيئات العالمية قد يثير قلق ترامب، لكن بكين تظل أيضًا “مترددة” بشأن وكالات مثل منظمة الصحة العالمية. وقال جوستين إن “الصين لديها فكرة مختلفة تمامًا عن الصحة العالمية والتعددية عن الولايات المتحدة”.

ولم تتعهد مؤسسة جيتس، وهي قوة رئيسية في مجال الصحة العالمية وثاني أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، حتى الآن بزيادة تبرعاتها.

بالنسبة لأيواد ألاكيجا، المتخصصة في الصحة العالمية ورئيس منظمة “فايند” غير الحكومية للتشخيص ومقرها سويسرا، فإن الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة هو “دعوة واضحة” لقادة الدول النامية للاستثمار في بلدانهم.

خلل كبير

من جانبه، أكد مستشار المركز العربي للدراسات والبحوث، أبو بكر الديب، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن:

  • منظمة الصحة العالمية ترعى وتحافظ على ملايين البشر في العالم بكل القارات وخاصة القارة الإفريقية، وكذلك مواطن الصراعات والحروب مثل غزة ولبنان وفي أوكرانيا، فضلًا عن العديد من البؤر المُلتهبة.
  • كثير من الدول تحتاج إلى المنظمة سواء في الوقاية أو مساعدة المواطنين في الحروب وأماكن الفقر والعوز، أو في حالة أوبئة كما حدث أثناء ظهور جائحة كورونا في العام 2020.
  • دور المنظمة هام للغاية، فهي مظلة تشمل ملايين المرضى والفقراء حول العالم.
  • الولايات المتحدة الأميركية هي أكبر دولة وأكبر اقتصاد على مستوى العالم، وانسحابها المحتمل يهدد بإحداث خلل كبير في عمل المنظمة.. ومن المرجح أن يلي تلك الخطوة انسحاب آخر للرئيس الأميركي دونالد ترامب من منظمات إنسانية أخرى.

ويشدد على أن الانسحاب الأميركي من منظمة الصحة سيفقدها دورها الإنساني بعد أن فقدت (الولايات المتحدة) دورها وتأثيرها السياسي.

تشمل خطط ترامب لليوم الأول مجموعة واسعة من القضايا، مثل إطلاق برنامج لترحيل المهاجرين غير الموثقين، وفرض تعريفات جمركية شاملة حذر الاقتصاديون من آثارها السلبية الكبيرة على الاقتصاد الأميركي، وإصدار عفو عن المتهمين في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

الهجرة

– بدء برنامج ترحيل جماعي:

كما فعل في حملاته الانتخابية السابقة، جعل ترامب قضية الهجرة محور حملته لعام 2024، حيث تعهد مرارًا بترحيل المهاجرين غير الموثقين. وفي 27 أكتوبر، وقبل أيام فقط من الانتخابات، كرر ترامب خلال تجمع في نيويورك: “في اليوم الأول، سأطلق أكبر برنامج ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة لإخراج المجرمين”.

وفقًا لتقديرات فيدرالية، كان عدد المهاجرين غير الموثقين المقيمين في الولايات المتحدة حوالي 11 مليونًا في عام 2022، على الرغم من أن الرقم الدقيق غير معروف. وذكرت إدارة الهجرة والجمارك أنه حتى سبتمبر، كان أقل من 500,000 من هؤلاء المهاجرين لديهم خلفيات جنائية.

عندما سُئل ترامب في نوفمبر عن تكلفة خطة الترحيل الجماعي، قال لشبكة “ان بي سي نيوز”: “الأمر ليس مسألة تكلفة”.

وفي نفس الشهر، أكد الرئيس المنتخب منشورًا على منصة “سوشيال تروث”، أشار إلى أن إدارته “ستكون مستعدة لإعلان حالة طوارئ وطنية واستخدام الأصول العسكرية”، لتنفيذ برنامج الترحيل. وكتب ترامب تعليقًا على المنشور: “صحيح!!!”

 إنهاء حق الجنسية بالولادة:

يريد الرئيس المنتخب تغيير القاعدة التي تمنح الجنسية تلقائيًا لكل من يولد على الأراضي الأميركية، وهي قاعدة منصوص عليها في التعديل الرابع عشر للدستور.
يعتبر تنفيذ هذا التغيير عملية معقدة قد تؤدي بالتأكيد إلى معارك قانونية. عندما سُئل ترامب خلال مقابلة في ديسمبر مع شبكة “ان بي سي” حول ما إذا كان لا يزال يخطط لإنهاء حق الجنسية بالولادة في اليوم الأول، أجاب: “بالتأكيد”.

– إنهاء سياسات الهجرة:
انتقد ترامب سياسات الرئيس جو بايدن المتعلقة بالهجرة، متعهدًا باستخدام يومه الأول في المنصب لإنهاء “كل سياسات الحدود المفتوحة لإدارة بايدن”. كما قال خلال حدث انتخابي بنيوهامبشير في أكتوبر إنه سيستخدم القانون الصحي “البند 42″، الذي أُقر في بداية أزمة كوفيد-19 لتسريع ترحيل المهاجرين.استمرت الحكومة الفيدرالية باستخدام هذا القانون خلال جزء من إدارة بايدن، لكنها أوقفت العمل به في عام 2023.

 الديمقراطية

– إصدار عفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير:
قال في مناسبات عديدة إنه سيصدر سريعًا عفوًا عن الأشخاص المدانين بأدوارهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وعندما سُئل في ديسمبر في مقابلة تلفزيونية عن الإطار الزمني لإصدار العفو، أجاب: “سأبدأ في اليوم الأول”.

وأضاف لاحقًا في مقابلة مع مجلة (تايم) الشهر الماضي: “سأنظر في قضية 6 يناير مبكرًا، ربما في أول تسع دقائق”.

وقد تم توجيه تهم إلى أكثر من 1,580 شخصًا، وأدين أكثر من 1,270 منهم في إطار تحقيقات أحداث 6 يناير، في تهم تراوحت بين التجمع غير القانوني إلى التآمر التحريضي.

بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار صيغ في عهد رئاستي

السياسة الخارجية

– إنهاء الحرب في أوكرانيا:
واحد من أكثر وعود ترامب جرأة هو قدرته على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه المنصب – أو حتى قبل ذلك.

وقال خلال مناظرة في سبتمبر مع نائبكامالا هاريس في فيلادلفيا: “تلك حرب مستعدة للتسوية. سأقوم بحلها قبل أن أصبح رئيسًا”. وأضاف: “أعرف (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي جيدًا، وأعرف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين جيدًا. لدي علاقة جيدة معهما، ويحترمان رئيسكم، حسنًا؟ إنهما يحترماني. لا يحترمان بايدن”.

الاقتصاد

-فرض تعريفات جمركية:

بعد أسابيع من انتخابه، وعد بتوقيع أمر تنفيذي لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وقال في منشور على منصة “سوشيال تروث” في 25 نوفمبر: “في 20 يناير، كواحد من أوامري التنفيذية الأولى، سأوقع جميع الوثائق اللازمة لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كل المنتجات القادمة من المكسيك وكندا”.

حذر الاقتصاديون من أن تعريفات كهذه قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، حيث قد تلجأ الشركات إلى شراء المنتجات داخل الولايات المتحدة أو رفع الأسعار لتعويض تكاليف التعريفات.

إلغاء تفويض السيارات الكهربائية:

وعد ترامب بإلغاء الأهداف الوطنية المتعلقة بالمركبات عديمة الانبعاثات، التي وقعها بايدن في 2021. وقال في نوفمبر خلال حدث انتخابي: “في اليوم الذي أتولى فيه المنصب، سأقوم بإلغاء تفويض السيارات الكهربائية”.

– زيادة التنقيب عن النفط:

كرر ترامب وعده بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مدعيًا أن ذلك سيخفض تكاليف الطاقة بشكل كبير. وأكد فريقه الانتخابي أنه سيعمل على تسريع منح التصاريح اللازمة للتنقيب والتكسير.

الصناعات المحلية

– صناعة السيارات الأميركية:

صرح ترامب في سبتمبر أن “التصويت له يعني أن مستقبل صناعة السيارات سيكون في أميركا”، متعهدًا بدعم الصناعة باستخدام الطاقة والعمالة الأميركية.
حقوق المتحولين جنسياً

– تقييد مشاركة المتحولين جنسياً في الرياضات النسائية:

وعد ترامب بمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في الرياضات النسائية. وقال خلال خطاب في أكتوبر: “سأبقي الرجال خارج الرياضات النسائية، بنسبة 100%، فورًا، في اليوم الأول”.

– إنهاء ممارسات الرعاية الداعمة للجندر:

أعرب مرارًا عن معارضته للرعاية الطبية التي تؤكد الهوية الجندرية، مثل العلاج بالهرمونات. وقال في فيديو نُشر على موقع حملته: “في اليوم الأول، سأقوم بإلغاء سياسات بايدن الوحشية المتعلقة بما يسمى بالرعاية المؤكدة للجندر”

مايك والتز

مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تحكم قطاع غزة أبدا

قال مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إنه إذا تراجعت حركة حماس عن اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل “في عمل ما يتعين عليها القيام به”.

وأضاف في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.إس: “حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما”

وفي وقت سابق، قال والتز لشبكة “فوكس نيوز” إن الإدارة المقبلة أوضحت “بشكل واضح للإسرائيليين، وأريد أن يسمعني شعب إسرائيل بشأن هذا الأمر، إذا كانوا بحاجة إلى العودة للقتال، فنحن معهم. إذا لم تلتزم حماس بشروط هذا الاتفاق، فنحن معهم”

وشدد على أن “حماس لن تستمر ككيان عسكري، وهي بالتأكيد لن تحكم غزة”، مشيرا إلى أنه يتفهم “المخاوف بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، ولكن في نهاية المطاف، كان الرهائن موجودين هناك في تلك الأنفاق ويتعرضون للاغتصاب والإساءة في ظروف مروعة. لقد ظلوا هناك لفترة أطول من الرهائن عام 1979 (أزمة الرهائن في إيران)، في ظروف أكثر فظاعة بكثير”.

 وفي وقت سابق من السبت، التقى، والتز واشنطن بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس، على ما أفاد موقع أكسيوس.

كلمة لترامب أمام حشد من مؤيديه

شكر تطبيق “تيك توك” الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي قال يوم الأحد إنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي بعد تنصيبه لمنح الشركة الأم المالكة للتطبيق “بايت دانس”، ومقرها الصين، مزيدا من الوقت لإيجاد مشتري قبل أن يتعرض تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهير لحظر دائم في الولايات المتحدة.

وقال التطبيق في منشور على حسابه في منصة “إكس“: “بالاتفاق مع مقدمي خدماتنا، فإن تيك توك بصدد استعادة الخدمة”.

وأضاف: “نشكر الرئيس ترامب على توفير الوضوح والتأكيد اللازمين لمقدمي الخدمات لدينا بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات على توفير تيك توك لأكثر من 170 مليون أميركي والسماح لأكثر من 7 ملايين شركة صغيرة بالازدهار”.

وتابع: “إنه موقف قوي مؤيد للتعديل الأول وضد الرقابة التعسفية. سنعمل مع الرئيس ترامب على إيجاد حل طويل الأمد يبقي تيك توك في الولايات المتحدة”.

وتوقف التطبيق عن العمل في الولايات المتحدة في وقت متأخر يوم السبت قبل سريان قانون بإغلاقه لأسباب تتعلق بالأمن القومي يوم الأحد.

وحذر مسؤولون أميركيون من أنه في ظل بقاء التطبيق تابعا للشركة الأم الصينية “بايت دانس“، توجد مخاطر من إساءة استخدام بيانات الأميركيين.

وكان ترامب قد قال إنه سيمدد “الفترة الزمنية قبل سريان قانون حظر التطبيق حتى نتمكن من إبرام صفقة لحماية أمننا القومي”.

وكتب في منشور على تروث سوشيال يقول “أود أن يكون للولايات المتحدة حصة ملكية بنسبة 50 بالمئة في مشروع مشترك. بتنفيذ ذلك، ننقذ تيك توك ونحافظ عليه في أيد أمينة ونسمح له بالظهور”.

ووفق ترامب فإن الأمر التنفيذي سيحدد أنه لن تكون هناك مسؤولية على أي شركة ساعدت في بقاء خدمة تيك توك قبل إصدار الأمر.

وذكر ترامب في تعليقات منفصلة يوم السبت أنه سيمنح “على الأرجح” تيك توك مهلة لمدة 90 يوما من الحظر المحتمل بعد توليه منصبه الإثنين، وهو تعهد أشارت إليه الشركة في إشعار لمستخدمي التطبيق الذي لم يعد متوفرا على متاجر أبل وغوغل على الإنترنت.

وجاء في الإشعار الذي ظهر للمستخدمين مساء السبت “جرى إقرار قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. وللأسف لا يمكنكم استخدام تيك توك في الوقت الحالي. نحن محظوظون لأن الرئيس ترامب أشار إلى أنه سيعمل معنا على إيجاد حل لإعادة تيك توك بمجرد توليه منصبه. انتظرونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى