امر واقع فى انتظار ترامب ..”نيويورك تايمز”: الجيش الإسرائيلي يوسع وجوده ويبني قواعد في وسط غزة (صور)
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة

امر واقع فى انتظار ترامب ..”نيويورك تايمز”: الجيش الإسرائيلي يوسع وجوده ويبني قواعد في وسط غزة (صور)

كتب : وكالات الانباء
ذكرت صحيفة “نيويوك تايمز” اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي شرع ببناء قواعد في وسط قطاع غزة تزامنا مع هدمه مئات المباني الفلسطينية.
وبحسب تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية فقد عمل الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية على توسيع وجوده في وسط قطاع غزة، حيث هدم الجنود أكثر من 600 مبنى لإنشاء منطقة عازلة، وقاموا بتوسيع شبكة القواعد العسكرية المجهزة بأبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية.

وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن الجيش يستعد لممارسة سيطرة طويلة الأمد على القطاع.
ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، توسعت سيطرة الجيش الإسرائيلي على طريق نتساريم إلى كتلة مساحتها 18 كيلومترا مربعا، تسيطر عليها القوات.

وبحسب خبراء عسكريين، فإن هذه التحركات يمكن أن تعمل على السيطرة على قطاع غزة حتى بعد الحرب وربما الاستقرار فيه، على غرار التصريحات التي أدلى بها وزراء الحكومة مؤخرا.
وأثار هذا التوسع التكهنات بشأن خطط إسرائيل لمستقبل غزة، فقد تعهد القادة الإسرائيليون بالحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة حتى بعد انتهاء الحرب، دون توضيح ما يعنيه ذلك بشكل دقيق.

ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن زيادة البنية التحتية على طول ممر نتساريم قد تكون جزءا من هذا الهدف.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني إن “القوات الإسرائيلية وسعت خلال أشهر نفوذها على الأراضي الواقعة على جانبي ممر نتساريم الذي يبلغ عرضه وطوله حوالي 4.3 أميال، لتسهيل مهمة القوات الإسرائيلية في الاحتفاظ بالمنطقة”.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ422، صعدت القوات الإسرائيلية هجماتها في شمال ووسط القطاع لا سيما في النصيرات والمغازي ودير البلح وبيت لاهيا ومدينة غزة.
وبينما وصل الأحد، عدد القتلى إلى44.466 والمصابين إلى 105.358 منذ 7 أكتوبر، قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن “شعبنا وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي”.
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة
فى تصعيد جديد أصدر الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووجه الجيش أوامر إخلاء إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة شمال خان يونس وتحديدا في بلوكات 2352، 2353، 2354، 2355، 2270″.
وزعم أن الجماعات المسلحة تطلق القذائف الصاروخية مرة أخرى تجاه إسرائيل من تلك المنطقة.
وأضاف الجيش أنه توجيه تحذير لسكان المنطقة المحددة عدة مرات في السابق.
وطالب في بيانه بإخلاء المنطقة فورا والانتقال إلى المنطقة الإنسانية.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من جنوبي قطاع غزة باتجاه مستوطنات محاذية للقطاع.
وقال الجيش في بيان على منصة “إكس”: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 17:59 (15:59 ت.غ.) في نيريم وعين هشلوشا اعترض سلاح الجو صاروخا واحدا عبر إلى إسرائيل من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وقبل ذلك أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في عين هشلوشا ونيريم بعد رصد إطلاق صواريخ.
من جانبها، قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مساء الاثنين إنها استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي في مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” بعدد من صواريخ “رجوم” عيار 114 ملم.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ423 على القطاع، إلى 44.466 قتيلا و105.358 مصابا.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بشكل مكثف مستهدفا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.
“حماس” تكشف مصير عشرات الأسرى الإسرائيليين وتحذر تل أبيب من فقدانهم إلى الأبد
على الجانب الاخر وجهت حركة “حماس” رسالة مهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحة أن 33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب نتنياهو وجيشه.
وفي مقطع فيديو كشفت حركة “حماس” عن مصير عشرات الأسرى الإسرائيليين محذرة تل أبيب من فقدانهم إلى الأبد.
️وقالت حركة “حماس”: “33 أسيرا صهيونيا قتلوا وفقدت آثار بعضهم، بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي”.
وأضافت: “باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مؤخرا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا، مع وزراء وفريق التفاوض المكلف بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لبحث فرص إحياء مفاوضات صفقة التبادل.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.

في بيان رسمي.. الجيش الإسرائيلي يعلق على تصريحات وزير الدفاع الأسبق يعلون
على صعيد جديد رداعلي اعترافات وزير الدفاع الاسرائيلى الاسبق أصدر الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين بيانا، علق من خلاله على تصريحات وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون التي أكد فيها أن القوات الإسرائيلية تقوم بعملية تطهير عرقي في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيانه ردا على استفسارات الصحفيين بشأن تصريحات يعلون، “إن القوات تعمل وفقا للقانون الدولي وتقوم بإجلاء السكان عند الحاجة العملياتية وبشكل مؤقت من أجل حمايتهم”.
ورفض الجيش الإسرائيلي الادعاءات الخطيرة حول التطهير العرقي في قطاع غزة.
وأفاد في البيان بأن تصريحات وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون تسيء إلى الجيش الإسرائيلي وجنوده.
هذا، ورفض وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون الاعتذار عن تصريحاته، وأصر على موقفه الذي أفصح عنه خلال مقابلة صحفية يوم السبت 30 نوفمبر مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتطهير عرقي في قطاع غزة.
كما شدد يعلون في مقابلة مع “القناة 12” العبرية يوم الأحد على أن الجيش الإسرائيلي ليس الجيش الأكثر أخلاقية في العالم.
جدير بالذكر أن تصريحات الوزير الأسبق أثارت ضجة في إسرائيل وخاصة في صفوف السياسيين الذين انتقدوا بشدة ما جاء على لسان يعلون.
اعتراف خطير ..موشيه يعلون رافضا الاعتذار: الجيش الإسرائيلي ليس الأكثر أخلاقية في العالم ويقوم بتطهير عرقي في غزة
من جانبه أصر وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، على موقفه وتصريحاته التي أدلى بها يوم السبت وأكد من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتطهير عرقي في قطاع غزة.
ورفض موشيه يعلون خلال مقابلة مع “القناة 12” العبرية يوم الأحد، الاعتذار عن تصريحاته.
وأوضح يعلون: “ما قلته دقيق فيما يتعلق بما يحدث على الأرض.. أضع مرآة للعديد من تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست في الحكومة الذين يتحدثون عن قطاع نظيف من العرب”.
وصرح الوزير الأسبق: “أنا لا أتحدث عن القتل الجماعي فقط.. لدي تعريف آخر هو طرد السكان من منازلهم وتدميرها كما يحدث في بيت حانون وبيت لاهيا”.
ووفقا لموشيه يعلون فإن تصريحه لم يكن موجها إلى الجيش الإسرائيلي بل إلى السياسيين حيث أفاد بأنهم “يدفعون الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جرائم الحرب، ونحن هناك بالفعل.. يقوم المستوى السياسي بإجلاء السكان من شمال قطاع غزة وإعداد النواة الاستيطانية”.
وأشار يعلون إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء، حيث قال: “إن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو ليست بسببي.. وإذا كان لها ما يبررها؟ فليحكموا عليه.. أعتقد من الناحية الأخلاقية أن بعض الأشياء حدثت وليست في صالحنا”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان رئيس الأركان وهيئة الأركان المشتركة يسمحان بإجراءات تتعارض مع القانون الدولي، أجاب يعالون: “على القيادة العليا أن تنتبه إلى ما يحدث وعليها التأكد من ذلك.. إن عملها لا يتجاوز الحاجة العملياتية، ولسوء الحظ يتم جرهم إلى هناك، ولست متأكدا من أنهم على علم بذلك ولهذا السبب قمت بقرع الأجراس”.
وسئل يعالون أيضا عما إذا كان في رأيه أن محكمة العدل الدولية في لاهاي يجب أن تنظر في إصدار أوامر اعتقال ضد كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أيضا: “للأسف، المحكمة لديها بالفعل قائمة بأسماء عدد غير قليل من الأشخاص بما في ذلك من الجيش ولم يتم تفعيلها حتى الآن”.
ومضى قائلا: “كان يجب إصدار مذكرات اعتقال ضد سموتريتش وبن غفير أيضا منذ زمن طويل”.
وشدد يعلون على أن الجيش الإسرائيلي ليس الجيش الأكثر أخلاقية اليوم، مضيفا: “من الصعب بالنسبة لي أن أقول ذلك”.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد وزير الدفاع الأسبق بأن إسرائيل في طريقها إلى الديكتاتورية، وأوضح أن إسرائيل اليوم ليست دولة ديمقراطية والقضاء ليس مستقلا.
وأردف بالقول: “إننا في طور التحول من دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية بروح إعلان الاستقلال إلى دكتاتورية فاشية مسيحية وعنصرية وفاسدة ومجذومة ومارقة تحمل أفكار غيبية”.

والسبت، قال يعلون إن قوات الجيش تنفذ “حرب إبادة” في شمال قطاع غزة.
وأضاف خلال مقابلة مع لوسي هريش على قناة “ديموقراط تي في” العبرية (Democrat TV) أنه “لم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون”.
وصرح بأن “الطريق الذي يتم جرنا إليه حاليا هي الغزو والاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة.. والنظر إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة وسمه ما تريد، واستيطان ومستوطنة يهودية”.
“لن أتراجع”.. موشيه يعلون يتمسك بتصريحه بشأن حرب الإبادة في غزة
وتفاعل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، مع العاصفة التي خلفها في إسرائيل، بعد تصريحه أمس السبت بأن الجيش “ينفذ حرب إبادة” في شمالي غزة، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن أقواله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع إذاعة “ريشيت بيت” صباح اليوم الأحد، إن “ما قلته بشأن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغني به ضباط يخدمون شمال غزة”.
ووفق وسائل إعلام عبرية، قال يعلون “يجب أن أحذر مما يحدث هناك: (جرائم حرب ترتكب هنا)” في إشارة إلى شمال غزة.
وأوضح أن ما صرح به أمس هو “لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وبرر يعالون موقفه قائلا: “إن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي يتعرضون للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات، وطالما أن الحكومة لا تتحمل المسؤولية، وتنشئ لجنة تحقيق رسمية، فإن دولة إسرائيل لم تعد دولة ديمقراطية”.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أوضح: “قبل شهر ونصف، وبعد نجاح الجيش الإسرائيلي، سمعنا دعوات من القادة في لبنان للعودة إلى القرار 1559 بشأن نزع سلاح حزب الله، لقد كانت فرصة تاريخية، لكن كانت هناك اعتبارات شخصية وأهدرناها”.
و، قال يعلون، إن قوات الجيش تنفذ “حرب إبادة” في شمال قطاع غزة.
وأضاف خلال مقابلة مع لوسي هريش على قناة “ديموقراط تي في” العبرية (Democrat TV) أنه “لم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون”.
وصرح بأن “الطريق الذي يتم جرنا إليه حاليا هي الغزو والاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة.. والنظر إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة وسمه ما تريد، واستيطان ومستوطنة يهودية”.
وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون عقب تصريحات الأخير أمس السبت.
وأفاد بن غفير في تدوينة على صفحته بمنصة “X” السبت، بأن تصريحات يعلون عن التطهير العرقي في غزة كاذبة وخيالية وخطيرة وتشوه صورة إسرائيل أمام العالم.
ومنذ 53 يوما، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره على شمال قطاع غزة مستمرا في قصف المنازل وتهجير السكان قسرا مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع الجيش الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
مسؤول إسرائيلي رفيع: إسرائيل تعطل الصفقة في غزة وليست “حماس”
من ناحية اخرى كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤول إسرائيلي مطلع أن المشكلة التي تعرقل التوصل إلى وقف إطلاق نار وصفقة تبادل في قطاع غزة، تكمن في إسرائيل وليست بحركة “حماس”.

وأشار المسؤول الرفيع المستوى إلى أنه “في نهاية المطاف سنجد صيغة تبرر نهاية الحرب في غزة، لأن جميع من يتعاملون بقضية المفاوضات والمطلعين عليها يدركون أن حماس لن تقبل بصفقة دون نهاية الحرب أو ضمانات بنهايتها بعد المرحلة الأولى، وهذا يتطلب منا توسيع الخيارات في التفاوض”.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، خلال لقاء مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة يوم الأحد، إن “مفاوضات تجري من وراء الكواليس لتبادل الأسرى، وقد تنجح”.
وقال هرتسوغ إنه “أكرر الدعوة الآن بعد (وقف إطلاق النار في لبنان) أنه حان الوقت للتوصل إلى صفقة وإعادة المخطوفين إلى الديار. وتوجد مفاوضات مع عدة جهات”.
وأشار وزير الخارجية غدعون ساعر، إلى أنه “من الجائز أن نرى قدرا كبيرا من الليونة. وبرأيي أننا سنعلم أكثر حول ذلك في الأيام القريبة”.
وادعى ساعر أنه “توجد رغبة بالتوجه نحو صفقة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وآمل أن ينجح هذا الأمر في التقدم. والأمر المبدئي هو أن حماس لا يمكنها السيطرة على غزة، لكننا ملتزمون بمحاولة التقدم في موضوع المخطوفين”.
وخلافا لادعاء وزير الخارجية الإسرائيلي، فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، منع أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في الأشهر الأخيرة، كما أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد مداولات أمنية حول صفقة تبادل أسرى، وذلك على خلفية محاولة مصر التوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق كهذا.
“جزء من مخطط تركي أمريكي إسرائيلي خطير”.. مفكر مصري شهير يفتح “الصندوق الأسود” لأحداث سوريا (فيديو)
من جهته أكد المفكر السياسي المصري مصطفى الفقي أن ما يحدث في سوريا هو متوقع وسط حالة فوضى كاملة ومجازر واسعة في الشرق الأوسط عموما الذي يغلي بالأحداث والصراعات.

وقال مصطفى الفقي خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة والناس” يوم الأحد، “لا ينبغي الفصل بين ما يجري في غزة وما جرى في لبنان وما يجري في سوريا، كلها جزء من منظومة واحدة تستهدف تطويع الدول العربية في المنطقة لسياسة الولايات المتحدة وحلفائها بشكل حاد وقوي”.
وأضاف المفكر السياسي المصري أن الدور على العراق، مشيرا إلى أنه سيتعرض للكثير من المشكلات بعد سوريا.
وصرح مصطفى الفقي بأنه لا يمكننا النظر لهذه الأمور باعتبارها أحداثا عادية فهي جزء من مخطط خطير جدا دخلت فيه تركيا مع الولايات المتحدة وإسرائيل مع طرف غير مرئي، إلى جانب تجاوزات واضحة من قوى إقليمية على الأرض في سوريا خصوصا التنظيمات الإرهابية القديمة مثل “داعش” وغيره.

وأكد أن هناك محاولة لتغيير الأوضاع في المنطقة لكي تصبح أكثر ملاءمة للمد الإسرائيلي وإهدار المكانة للشعوب العربية.
وصرح بأن الخطر كبير وداهم وقادم ولا يمكن تجاهله، مشيرا إلى أنه يستهدف الجميع دون استثناء.
وأوضح أن المسألة مرتبة غزة وفلسطين، ثم لبنان، ثم الاتجاه إلى سوريا والمرور على العراق، ولا نعرف ما سيفعلون باليمن في المستقبل.
وشدد على أن هناك محاولات ضخمة من قوى شريرة في المنطقة تدرك تماما الأهداف الخفية التي تلتقي على هدف واحد وهو إخضاع العرب وقهرهم في دولهم. على حد قوله.
توافق أمريكي تركي لتدمير سوريا بخطوات الضرورية العاجلة لمواجهة الوضع المتسارع في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان هاتفيا مساء يوم الأحد آخر مستجدات الوضع في سوريا وجهود وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية: “أجرى الوزير أنتوني بلينكن محادثات هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ناقش خلالها الوضع المتطور بسرعة في سوريا”.
وأضافت: “شدد الطرفان خلال المحادثة على أهمية وقف تصعيد النزاع وحماية المدنيين في حلب وأجزاء أخرى من البلاد”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه “تمت مناقشة الجهود الإنسانية الجارية في غزة، وكذلك الحاجة إلى إنهاء سريع للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الأسرى”.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن “بلاده تعارض أي تطور من شأنه زيادة عدم الاستقرار في المنطقة ولن تسمح أبدا بالأنشطة الإرهابية ضد المدنيين السوريين”.
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أفادت مراسلتنا بأن الجيش السوري استعاد يوم الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل والمخارج لتلك المناطق.
ترامب يمهل حماس 50 يوما لإطلاق سراح الرهائن
وجاء تهديد ترامب بعد جهود دبلوماسية شاقة بذلتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وفشلت حتى الآن في تأمين اتفاق من شأنه إنهاء حرب إسرائيل في غزة وتحرير الرهائن الذين احتُجزوا قبل 14 شهرا.
وكتب على منصته “تروث سوشل”، “إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولّى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فإن الثمن الذي سيدفع في الشرق الأوسط سيكون باهظا، وكذلك بالنسبة إلى المسؤولين الذين ارتكبوا تلك الفظائع ضد الإنسانية”.
وأكد أنّ “هؤلاء المسؤولين عن هذا الحادث سيلحق بهم ضرر أكبر من أي ضرر لحق بأي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الطويل والحافل. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”.
وكان الرئيس المنتخب تعهّد تقديم دعم قوي لإسرائيل، لكنّه أعرب أيضا عن رغبته في تأمين صفقات على المسرح العالمي متعهدا بوقف الحروب من بينها الحرب في غزة.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر حتى اليوم عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وتأتي تهديدات دونالد ترامب في ظل حديث عن جهود جديدة لإبرام اتفاق بين حماس والدولة العبرية تقودها مصر بدعم من واشنطن رغم هدم الحديث عن حدوث تقدم.
وعين الرئيس المنتخب شخصيات مؤيدة بشدة لإسرائيل في ادارته الجديدة بعضها رافض لحل الدولتين.
وتدعو حماس إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المتبقين فيما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى القضاء على الحركة الفلسطينية وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
وقالت حماس اليوم إن 33 من الرهائن في غزة قتلوا خلال الحرب المستمرة منذ 14 شهرا تقريبا بين حماس وإسرائيل في القطاع، دون الإفصاح عن جنسياتهم.
وخطِف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، لا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع، بينهم 35 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت ردّا على الهجوم قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع تسببت بمقتل 44466 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

على الجانب المشرق اتفاق بين حماس وفتح على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب
وقال مسؤول في حماس “بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت الحركتان على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي” لتولي إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وأكد مسؤول في فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “سيصدر مرسوما رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق”.
وأوضح مصدر فلسطيني قريب من مباحثات القاهرة أن صيغة مسودة الاتفاق جاءت “بناء على اقتراح مصري، وتشكّل خطوة أولية ضرورية للتمهيد لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وورد في المسودة أن اللجنة تتشكّل من عشرة إلى خمسة عشر عضوا “من الشخصيات الوطنية ذات الكفاءات والمشهود لها بالنزاهة والخبرة والشفافية”.
وأشارت الى أن عمل اللجنة يبدأ “عقب عقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق النهائي على تشكيلها في القاهرة بدعوة من رئيس دولة فلسطين”.
وتتولى اللجنة أيضا “العمل في منافذ القطاع مع الجانب الإسرائيلي وإعادة تشغيل منفذ رفح” بين غزة ومصر “، وفقا لاتفاق العام 2005 الذي أبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وينصّ على تشغيل معبر رفح، وتواجد مراقبيين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وترأس القيادي في الحركة خليل الحية وفد حماس القاهرة، بينما ترأس القيادي في فتح عزام الأحمد وفد حركته.
وهذه التوافقات مهمة في مواجهة معطيات بشأن سعي الحكومة الإسرائيلية للإبقاء على احتلال القطاع عسكريا وربما تشكيل إدارة مدنية موالية لها وحتى التهديد بإعادة بناء المستوطنات بعد طرد الفلسطينيين وذلك على خلفية تصريحات متطرفة من قبل وزراء في اليمين الديني.
والاتفاق خطوة هامة لإنهاء الانقسام والدخول بشكل أقوى في المفاوضات الجارية حاليا لوقف الحرب في غزة.
والشهر الماضي أصدر محمود عباس إعلانا دستوريا يحدد أنه في حال “شغور” منصبه يتولى مهامه مؤقتا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لحين إجراء انتخابات رئاسية، في خطوة تمنع عمليا حركة حماس من تولّي أيّ دور خلال تلك الفترة الانتقالية.
وجاءت تلك الخطوة وسط ضغوط أميركية على السلطة للقيام بإصلاحات هيكلية قبل أية خطوة لتسلم إدارة القطاع.