أخبار عاجلةاخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي: تكلفة صناعة الدراما 30 مليار جنيه … أصبحت تجارة وأخشى على ذوق المصريين

السيسي: سيدات مصر حملن هذا الوطن في السراء والضراء ويشارك في لقاء المرأة المصرية "الأم المثالية"

الرئيس عبد الفتاح السيسي: تكلفة صناعة الدراما 30 مليار جنيه … أصبحت تجارة وأخشى على ذوق المصريين

الرئيس عبد الفتاح السيسي: تكلفة صناعة الدراما 30 مليار جنيه ... أصبحت تجارة وأخشى على ذوق المصريين
الرئيس عبد الفتاح السيسي: تكلفة صناعة الدراما 30 مليار جنيه … أصبحت تجارة وأخشى على ذوق المصريين

كتب : اللواء

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء “المرأة المصرية والأم المثالية” عن الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان 2025، وتدخل الحكومة بتشكيل لجنة الدراما.

قال عبد الفتاح السيسي إن دور الفن والإعلام مهم جدا في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام، مؤكدا أنه تحدث في هذا الأمر وطلب مراجعة وليس منعا.

وأضاف عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية كانت تساهم في الإنتاج الدرامي، وكان هناك إنتاج تليفزيوني للدولة، وأهداف وضعها متخصصون من أساتذة الجامعات المتخصصين في الإعلام وعلم النفس والاجتماع، ويدركون معنى كلمة مجتمع وصياغته، مشيرا إلى التطورات الكبيرة التي وقعت خلال الأربعين عاما الأخيرة وزادت الأعباء على تليفزيون الدولة ليصبح غير قادرا على القيام بهذا الدور.

وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تكلفة صناعة الدراما تصل إلى 30 مليار جنيه، وتأثيرها على المجتمع يصل لأرقام كبيرة تنفقها الدولة في أشياء أخرى، وقال: “لم أقصد عندما قلت نتوقف عند الموضوع أن ذلك يعني المنع لكن قصدت صياغة وتنظيم”.

وتابع عبد الفتاح السيسي إن الموضوع تحول من صناعة إلى تجارة مع الوضع فى الاعتبار أنه من الممكن تحقيق أرباح لو كانت الأعمال جيدة، مضيفا أنه يخشى على الذوق العام للمصريين.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن للإعلام تأثير كبير، وكذلك المسجد والكنيسة والمدرسة والأسرة، وهم متداخلون مع بعضهم.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قرر إعادة تشكيل لجنة الدراما، برئاسة الكاتبة والناقدة الفنية ماجدة موريس، لإجراء مراجعة شاملة للأعمال المقدمة، لتقييم نقاط القوة والضعف، وصولًا إلى توصيات مدروسة تضمن توافق المحتوى مع الأهداف الوطنية والتوعوية، بما يسهم في التطوير المستدام للمشهد الإعلامي المصري. 

أكدالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن في السراء والضراء، وواجهن جميع التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر وأساس المجتمع وصلب الحياة في وطننا الكريم.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: «قد قلت دائما، ولازلت أكرر أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التي استمرت لآلاف السنين بشموخها وبهائها ورقيها وسموها».

وتابع أن كل خطوة قامت بها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، فهي شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة وطبيبة ومعلمة. 

الرئيس

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء المرأة المصرية “الأم المثالية”. 

قال الرئيس السيسي – خلال الحوار التفاعلي بين الرئيس السيسي وبعض المشاركات حول عدد الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة – إنه “عندما تناولنا الحديث عن موضوع الحضانات منذ نحو 4 أو 5 سنوات كان العدد المتاح أقل من الحالي بكثير، ولابد من الاعتراف أن النمو السكاني الخاص بنا لا يجعلنا نستطيع تقديم خدمة في أي مجال من المجالات سواء تعليم أو صحة بما فيها عدد الحضانات، لكن من الممكن تطويرها من خلال الإشراف والتعامل الخاص معها.

وأضاف الرئيس السيسي “نحن نحتاج في موضوع الحضانات أن نفكر في كيفية توفير أماكن أخرى لكي نزيد عددها، ففي المدارس العامة الابتدائية نعمل على تحويل فصل أو فصلين إلى دور حضانة بهدف تزويد عددها والاستفادة من الانتشار الجغرافي للمدارس أن تؤدي هذا الدور الذي نحن في حاجة إليه”.

وأشار الرئيس السيسي إلى أننا نعمل على مساعدة المرأة المعيلة أو التي تعمل على إرسال أولادها أو بناتها إلى الحضانة أو الإعداد لصالح التعليم، لدينا أكثر من 50 ألف مدرسة تقريبا، ومن الممكن وضع فصل أو فصلين في هذه المدارس، أي أننا نتحدث عن توفير 50 أو 60 ألف حضانة وهذا الذي تم العمل عليه منذ 4 سنوات”، معربا عن أمله في إيجاد أفكار أخرى للعمل عليها من أجل توفير عدد أكبر من الحضانات.

وبشأن مرض الزهايمر، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن “مرض الزهايمر مرض مختلف لأنه في الغالب يصيب كبار السن، خاصة وأنهم يحتاجون إلى رعاية صحية، بالإضافة إلى رعاية خاصة جدا، ويجب أن يحظى هذا الموضوع بالمزيد من النقاشات وما يمكن التحرك فيه من خلال الفتيات المتواجدات في وزارة الصحة”.

وبشأن دور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام، قال الرئيس السيسي “أوضحت أنه يجب إجراء مراجعة، فقد كان هناك سابقا إنتاج تلفزيوني للدولة وأهداف وضعها أشخاص من الجامعات والمسؤولين الذين يعرفون ماذا يعني إعلام أو علم نفس أو علم اجتماع أو مجتمع وصياغته، وبالتالي كان يتم الإنفاق على هذا الإنتاج، ولكن ما حدث من تطورات خلال الأعوام الـ30 أو الـ40 الماضية، ألقى بأعباء على دور التلفزيون المصري، مما أدى إلى تحول الفن والإعلام من صناعة إلى تجارة. ومع ذلك، علينا أن نضع في الاعتبار أنه من الممكن أن يحقق التلفزيون أرباحا، في حال كان العمل جيدا”.

وتابع الرئيس السيسي “أخشي على الذوق العام الخاص بالمصريين، وذكرنا سابقا أن الإعلام والمسجد والكنيسة لهم دور وتاثير وكذلك المدرسة والجامعة والأسرة، وأن هذه العناصر متداخلة بشكل كبير جدا وتؤثر على بعضها البعض بشكل كبير، وإذا تشددنا في الجامع أوالكنيسة ينعكس على المجتمع، وإذا تطرفنا في الإعلام والفن ينعكس على المجتمع، وإذا كان التعليم الخاص بنا في المدارس غير جيد ينعكس أيضا على المجتمع، ما يدخلنا في دائرة مفرغة سيكون لها تاثير كبير جدا على مجتمعنا لفترة طويلة”.

وأوضح الرئيس السيسي أن صناعة الإعلام والفن تتكلف من 20 إلى 30 مليار جنيه، لكن تأثيرها على مجتمعنا يتجاوز هذه الأرقام بتكلفة كبيرة جدا، منوها إلى أن حجم الدعم المقدم من الدولة لأبناء مصر أكبر من ذلك عشرات المرات ويصل إلى مئات المليارات، وبالنظر لذلك فإن إنفاق 20 أو 30 مليار من أجل إعادة التوازن لهذه الصناعة وإحياء دورها مرة أخرى ليس بالكثير، ولا يعني أن نمنع هذه الصناعة، بل المطلوب هو تنظيمها وصياغتها من خلال التشاور، مؤكدا: “وكل ما أقوله في هذا الموضوع هو نقل لرأيكم وتعبيرا عن نبضكم، استنادا إلى ما وصلني من قياسات رأي ودراسات، وليست وجهة نظر أحادية”.

وقال الرئيس السيسي: “كل سيدة من المتواجدات في القاعة لديها حكاية رائعة يمكن تحويلها إلى عمل فني جميل من خلال كتابة وسيناريو وتمثيل وإخراج وتكلفة جيدة، التي بالتأكيد ستدر ربحا، واطمئن الجميع أن هذه الصناعة ستظل مستمرة بمخرجيها وكتابها وممثليها، وأن ما نطرحه هو مزيد من التنظيم للموضوع”.

وردا على إحدى رائدات العمل الاجتماعي السيدة رحاب، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن لكم دورا كبيرا لأنكم تستطيعون التعامل مباشرة مع السيدات في مصر في الريف وغير الريف، وتحدثنا بشأن تعظيم هذا الدور لأنه سيشكل فرصة كبيرة جدا لأن تكون رسائلنا التي نريدها توصيلها لكل بيت بالتحديات المتواجدة والتوصيات المطلوبة بالنقاط التي تم ذكرها مثل زواج القاصرات وغيره حتى كثرة المواليد، وهذه من ضمن النقاط التي تحدثنا فيها وأوضحنا أن الرائدة المصرية تستطيع تنظيم – من خلال فهمها لما يتم العمل من أجل توصيله لأختنا أو ابنتنا من خلال الزيارات الدورية التي تقوم بها، وأيضا بعد الإنجاب – كيفية مباشرة وتنمية الوعي في التعامل مع هذه المسألة.

وأضاف الرئيس السيسي: عليكن دور كبير جدا، لأن قناة التواصل ليست مفتوحة منكن إليهن فقط، ولكن القناة مفتوحة منكن إلينا نحن أيضا، حيث أن دوركن إفادتنا بتغذية عكسية وردة فعل من الممكن ننتبه لها عن طريقكن وصولا لتوصيات منكن قد نحتاج إليها لكي نعمل عليها”.

وقدم الشكر لكل رائدة ريفية مصرية، لافتا إلى دورها الكبير جدا، وأن أهم شيء لدينا أن نتمكن من دعم الرسالة المفيدة الموجهة لكل سيدة وبنت وطفلة.. مفيدة لها ولأسرتها وحياتها ومستقبلها، داعيا إلى أهمية التركيز في هذه المهمة، وأننا نحتاج أيضا لسماع تغذية عكسية منكن لنا، لنعمل على تجميعها في توصيات من الممكن أن نتحرك على أساسها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى