السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة : نحتاج 20 مليار دولار سنويا للمواد البترولية
الرئيس السيسي يشيد بتضحيات الشرطة ورسائل طمأنة للشعب المصري

السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة : نحتاج 20 مليار دولار سنويا للمواد البترولية

كتب : اللواء
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدولة تحتاج 20 مليار دولار للمواد البترولية، موضحا أن هذا يعني أن الدولة تشتري بالدولار وتبيع بالجنيه بقيمة أقل.
وأكد الرئيس – خلال حوار مع قيادت الدولة والمفكرين بمناسبة عيد الشرطة – أنه من المهم حينما تتحدث عن مصر أن يكون في سياق، مضيفا أن الدولة لا تحتاج إلى شئ واحد فقط.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن توفير الدولار سيسهم بشكل كبير في حل العديد من المشكلات الاقتصادية، ومنها تقليل فاتورة الاستيراد التي تمثل عبئًا على الاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن كل البيانات والمعلومات بشأن بما تم إنجازه في مجال الطاقة بوزارات البترول والكهرباء والنقل، متاحة على موقع رئاسة الجمهورية وموقع مجلس الوزراء، ومواقع كل الوزارات المعنية.
وأكد الرئيس السيسي أن تعزيز البنية التحتية في مصر كان خطوة حيوية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي شهدتها الدولة في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه البنية ستسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الاستقرار في المستقبل.
وأضاف الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية تواصل اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية والمحلية.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، عدد من الرسائل المهمة التي رصدتها الأحزاب المصرية، حيث استهل الرئيس كلمته بتقديم التحية لشهداء الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أنهم برهنوا بدمائهم الزكية على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تقف بجانب أسر الشهداء، معتبرًا أبناءهم جزءًا من عائلته الكبيرة، مع التزامه بتقديم كل الدعم والرعاية لهم في مختلف مناحي الحياة.وأشارت الأحزاب إلى أن كلمة الرئيس أكدت أيضا على دور الشرطة في حماية الأمن والاستقرار، ومن ثم تُشكل درعا حصينا أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية التي تستهدف أرض مصر وشعبها، لافتا إلى أن احتفال هذا العام يأتي في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها. مشدد على أن مصر، بفضل الله ثم بجهود القوات المسلحة والشرطة، ستظل بمأمن من تلك الاضطرابات، لافتا إلى أن مصر أصبحت واحة للأمن والسلام في المنطقة.
كلمة الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة لتضحيات وجهود رجال الشرطة البواسل
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، والتى عكست تقدير الدولة لجهود الشرطة وتضحيات رجالها وما قدموه من عطاء بالغ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من المتربصين.
أن تأكيد الرئيس السيسي فى كلمتة أن رجال الشرطة لا يدخرون جهدًا في سبيل حماية الوطن، وأن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية”، يؤكد تقديرة وإعتزازة بدور رجال الشرطة الأبطال.
أن الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقد قاموا بالتعاون مع القوات المسلحة بتطهير سيناء من الإرهاب، إضافة لدورهم في حفظ الأمن والأمان في المجتمع المصري ومنع الجريمة بشتى صورها.
أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفالية ألقت الضوء على التضحيات العظيمة التى بذلها رجال الشرطة العظماء فى سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن، وفى نفس الوقت رسالة مفادها ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن ، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية والدولية والداخلية التى نواجهها، وهو ما يؤكد أن الجميع عليه دور فى استكمال مسيرة التضحيات ولكن من خلال الحفاظ على مقدرات هذا الوطن وعدم الانسياق خلف شائعات وأكاذيب يُراد بها النيل من مؤسسات الدولة المصرية.
أن الشرطة المصرية ضحت كثيرا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب واستعادة الدولة المصرية من جماعة الشر.
وكشفت عن محاولات الشر التي يحاول البعض أن يدخلنا فيها من أجل زعزعة الأمن، ولذلك أكد الرئيس السيسي أنه طالما لدينا أبطال تحمي وتحافظ سيكون هناك استقرار وامان بقوة ابطالنا ودعم شعبنا لهم.
إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73، جاءت محمّلة بمعانٍ وطنية وإنسانية عميقة، تجسد روح الوفاء والعرفان التي تكنها الدولة المصرية تجاه شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن
أن تأكيد الرئيس بأن تضحيات هؤلاء الأبطال هي التي حافظت على الدولة، يعكس إيماناً راسخاً بأن الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما مصر اليوم ليسا وليدي الصدفة، بل نتاج غالٍ لدماء ذكية وأرواح قدمها أبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة.
أن حديث الرئيس عن الشهداء يعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل داخل المجتمع المصري، مشيراً إلى أن تكرار عبارات مثل: “كل نقطة دم حافظت.. كل روح راحت لربنا حافظت على البلد” يعد بمثابة رسالة عملية تضع شهداء الوطن في موقع رمزي دائم ضمن الذاكرة الوطنية.
أن تاكيد الرئيس على أن مصر دولة كبيرة في كل محفل هي رسالة للداخل والخارج للتأكيد على أن القياده السياسية تعلم قدرة الدولة ومؤمنة واثقه من قدرات أبنائها علي حماية الوطن والحفاظ علي السيادة المصرية خاصة بعد استعادة مصر لقوتها الناعمة عربيا وإقليميا.
وأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن الرئيس عمد إلى التنويه بأن قدرات واستعدادات قواتنا المسلحه والشرطه هو أمر بديهي لدولة بحجم مصر في ظل التحديات التي تواجهها الدولة وأنها مستعده للتضحيات من أجل الحفاظ علي أمننا القومي
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية
شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام سيادته بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس السيد الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر سيادته الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام سيادته بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين، وقد ألقى السيد الرئيس كلمة خلال الاحتفال، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة الشرطة
السيدات والسادة الكرام،
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة نساءً ورجالًا، الذين يقفون دومًا، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعًا حصينًا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين، وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا، وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءًا من عائلتي الكبيرة متمسكًا بالعهد الذي قطعناه معًا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحي الحياة، لتعويض جزءًا مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدًا، نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب، نحاول أن نبني منهج حياة لن ننسي شهدائنا وأسرهم أبدًا.
الإخوة والأخوات،
إن احتفالنا هذا العام، يأتي في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدؤوبة التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصور، واحةً للأمان والسلام في المنطقة فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذًا آمنًا لهم، اقتداءً بقول الله تعالى “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين” حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التي يحصل عليها المصريون كونهم ضيوفًا كرامًا لدينا، في إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفى السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.
ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن، وسوف ندفع بمنتهى القوة في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلًا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظًا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
شعب مصر العظيم،
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه، وحدتنا هي درعنا الحصين ضده، وأي محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى.
فالشعب المصري يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم، والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين ووحدتهم، كانت ومازالت حائط الصد الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعًا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التي تستحقها، ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلًا مشرقًا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختامًا،
أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددًا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.
وفقكم الله ورعاكم، وكل عام وحضراتكم بخير،
ودائمًا وأبدًا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.