أخبار عاجلةاخبار مصر

السيسي: نصر اكتوبر سيظل خالدا في ذاكرة الوطن وشاهدا على كفاءة قواته المسلحة

السيسي عن 6 أكتوبر: مصر حققت نصرًا سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن ويشدد روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية

السيسي: نصر اكتوبر سيظل خالدا في ذاكرة الوطن وشاهدا على كفاءة قواته المسلحة

السيسي: نصر اكتوبر سيظل خالدا في ذاكرة الوطن وشاهدا على كفاءة قواته المسلحة
السيسي: نصر اكتوبر سيظل خالدا في ذاكرة الوطن وشاهدا على كفاءة قواته المسلحة

كتب : اللواء

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التاريخ يسجل بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة وفخورة بتضحيات أبنائها.

واكد الرئيس عبدالفتاح السيسي إن احتفال نصر أكتوبر المجيد، يأتي حاملًا معه رسائل الانتصار والمجد، وأيامًا نستحضر فيها دروس النصر ونحتفي بالأبطال والشهداء.

وأضاف السيسي أن الاحتفالات بالنصر المجيد تتزامن مع احتفالات تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية لينضموا لشرف العسكرية والبطولة، بعد أن تم تأهيلهم وفقا لأحدث المعايير العلمية والعسكرية.

وتابع: «مصر حققت نصرا سيبقى خالدا في ذاكرة الوطن وتاريخه المجيد».

وشددالرئيس عبدالفتاح السيسي إن شهر أكتوبر يحمل معه نسائم الانتصار والمجد، فهذه الأيام يتم استحضار النصر فيها، وتُذكر بتضحيات الشهداء.

وأضاف خلال كلمته على هامش حفل تخرج الدفعات العسكرية الجديدة، اليوم الخميس، في مقر الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية، أن ذكرى انتصارات أكتوبر تزامنت مع تخرج دفعات عسكرية جديدة؛ تم إعدادهم وفقًا لأفضل المستويات العسكرية والعلمية؛ من أجل المساهمة في حماية الوطن.

وأكد أن عام 1973، حققت مصر نصرًا سيظل خالدًا في تاريخ الوطن، متابعًا: «هذا الوطن بتلاحم القيادة والشعب والجيش قادر على فعل المستحيل مهما عظم، وروح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال ولكنها كامنة في جوهر الشعب ومعدنه الأصيل».

وذكر الرئيس السيسي أن التاريخ سيسجل بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.

ننشر نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل تخرج الكليات العسكرية، بمناسبة الذكرى الـ”51″ لنصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الإستراتيجية – الخميس 3 أكتوبر.

بسم الله الرحمن الرحيم..

يأتي شهر أكتوبر من كل عام.. حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد.. تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر.. ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.. التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة.. من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.. لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة.. مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها.. بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.

شعب مصر العظيم،

في مثل هذه الأيام.. منذ واحد وخمسين عاماً.. حققت مصر نصراً سيبقى خالداً.. في ذاكرة هذا الوطن.. وعلى صفحات تاريخه المجيد.. انتصاراً، يذكر الجميع دائماً.. بأن هذا الوطن – بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه – قادر على فعل المستحيل مهما عظم.. وأن روح أكتوبر.. ليست شعارات إنشائية تقال، بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب.. ومعدنـه الأصيـل.. تظهر جلية عند الشدائد.. معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة.. ويسجل التاريخ بكلمات من نور.. أن مصر عزيزة بأبنائها.. قوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها.

إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة.. سيظل أبد الدهر، شاهداً على قوة إرادة الشعب المصري.. وكفاءة قواته المسلحة.. وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

السيدات والسادة

يأتي احتفالنا هذا العام، بذكرى نصر أكتوبر المجيد.. في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا.. التي تموج بأحداث دامية متصاعدة.. تعصف بمقدرات شعوبها.. وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها.. ويأتي هذا التصعيد الإقليمي.. وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي.. تذكرنا.. بما حققه المصريون – بالتماسك وتحمل الصعاب – من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي.. وتبديــد أي أوهـــام لــدى أى طــرف..

إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن.. تدعونا للتأكيد مجددا.. بأن السلام العادل هو الحل الوحيد.. لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة.. وأن التصعيد والعنف والدمار.. يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية.. وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً.. بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية.. ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت.. المدعوم بالتوافق الدولي.. بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.

شعب مصر الأبي الكريم

اسمحوا لى أن أتوجه اليوم بالتحية والتقدير.. للقوات المسلحة المصرية.. تلك المؤسسة الوطنية العريقة.. التي لم ولن تتخلف يوماً.. عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت.. تحية لها بجميع أجيالها.. من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة.

وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة.. الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها.. وتحية لأسرهم وعائلاتهم.. الذين تحملوا قسوة الفراق.. وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً.

كما نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية.. ونقول لروحه اليوم:

“إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدراً أو هباءً.. بل وضع الأساس الراسخ.. الذي نبنى عليه.. ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً.. يحيا مرفوع الرأس على أرضه.. لا ينقص منها شبر.. ولن ينقص بإذن الله.. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم”.

ودعونى أؤكد في ختام كلمتي: أن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته.. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها.. وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب.. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم.

كل عام وأنتم بخير،

ودائما وأبدا.. وبالله العظيم:

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى