أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

اليوم.. ترامب سيفرج عن 80 ألف وثيقة سرية تتعلق باغتيال «كينيدي»

مازال الجدل مستمر ونظريات مؤامرة تشكك في الرواية الرسمية

اليوم.. ترامب سيفرج عن 80 ألف وثيقة سرية تتعلق باغتيال «كينيدي» 

اليوم.. ترامب سيفرج عن 80 ألف وثيقة سرية تتعلق باغتيال «كينيدي» 
اليوم.. ترامب سيفرج عن 80 ألف وثيقة سرية تتعلق باغتيال «كينيدي

جون كينيدي - ويكيبيديا

كتب : اللواء 

أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفع السرية عن ملفات الحكومة الأمريكية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي خلال العام 1963، وشقيقه روبرت كينيدي في العام 1968، إضافة إلى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في نفس العام.

روبرت إف كينيدي جونيور – صورة أرشيفية

 

وقال الرئيس الأمريكي إن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي صباح اليوم الثلاثاء.

تجدر الإشارة إلى أن البيانات الموجودة في هذه الملفات ظلت سرية لأكثر من 62 عامًا ولا أحد يعرف حتى الآن الجهة التي تسببت بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق.

وقال ترامب للصحافيين، خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض في يناير الماضي: «لقد انتظر الكثير من الناس هذا الأمر لسنوات، لعقود من الزمن. سيتم الكشف عن كل شيء».

دونالد ترامب – صورة أرشيفي

 

وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.

الرئيس الأمريكي الاسبق «كينيدي» قُتل في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، برصاصة أثناء مروره في موكب رئاسي.

جون كينيدي 1963 – صورة أرشيفية

من وراء اغتيال «كينيدي»؟

ووفقًا للتحقيق الرسمي الذي أجرته لجنة وارن، التي شكلتها الحكومة الأمريكية، فإن «لي هارفي أوزوالد» هو المتسبب في اغتياله، وهو مواطن أمريكي عمل في البحرية سابقًا وله ارتباطات بالفكر الشيوعي، اتُهم بإطلاق النار على «كينيدي» من مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس باستخدام بندقية «كاركانو».

ومع ذلك، هناك جدل مستمر ونظريات مؤامرة تشكك في الرواية الرسمية.

البعض يعتقد أن جهات أخرى، مثل وكالة الاستخبارات المركزية «CIA»، أو المافيا، أو حتى عناصر داخل الحكومة الأمريكية، قد تكون متورطة بسبب السياق السياسي للحرب الباردة ومعارضة «كينيدي» لبعض السياسات. لكن لا توجد أدلة قاطعة تثبت هذه النظريات، وتظل الرواية الرسمية هي أن أوزوالد تصرف بمفرده.

لي هارفي أوزوالد المتهم في اغتيال جون كينيدي

 

وبحسب التحقيق الرسمي: «لي هارفي أوزوالد» هو المسؤول الأول عن العملية، لكن القضية لا تزال تثير تساؤلات حتى اليوم.

ولا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عامًا من اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى