أخبار عاجلةعبري

انتهاك نتنياهو لقواعد وقف إطلاق النارعام 73 بسوريا ..على طول “خط ألفا”.. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان

إسرائيل تمهد لتوسيع التوغل البري بأعنف قصف على الضاحية الجنوبية .. قبل انتهاء المهلة الأمريكية.. إسرائيل تفتح معبراً للمساعدات إلى غزة

انتهاك نتنياهو لقواعد وقف إطلاق النارعام 73 بسوريا ..على طول “خط ألفا”.. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان

انتهاك نتنياهو لقواعد وقف إطلاق النارعام 73 بسوريا ..على طول "خط ألفا".. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان
انتهاك نتنياهو لقواعد وقف إطلاق النارعام 73 بسوريا ..على طول “خط ألفا”.. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان

 

كتب : وكالات الانباء

بدأت إسرائيل مشروع بناء على طول ما يسمى بـ”خط ألفا” الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، ويبدو أنها تضع الأسفلت لمد طريق على طول الحدود مباشرة، حسبما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء العمل، في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.

ويأتي هذا العمل، الذي أظهرت صور أقمار اصطناعية سابقة أنه بدأ بجدية في أواخر سبتمبر، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.

أعمال البناء في الجولان

أعمال البناء في الجولان
أعمال البناء في الجولان

وحتى الآن، لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول “خط ألفا“، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.

وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف”.

وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: “في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار”.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.

أعمال البناء في الجولان

وحتى الآن، لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول “خط ألفا“، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.

وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف”.

وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: “في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار”.

وتابع: “في هذا الصدد، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بعض الحالات أن أفراد الجيش الإسرائيلي والحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء الأخرى والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة”.

وأضاف بيرنباك أنه “غير مسموح بدخول قوات عسكرية أو معدات أو أنشطة من جانب إسرائيل أو سوريا في المنطقة الفاصلة”.

صور فضائية ترصد ما يحدث في الجولان
صور فضائية ترصد ما يحدث في الجولان
صور فضائية ترصد ما يحدث في الجولان

وفي حين أن إسرائيل لم تعترف بالبناء، فقد بعثت برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة تحدد فيها ما وصفته بـ”الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا”.

وأشارت الرسالة إلى العديد من الانتهاكات التي تزعم إسرائيل ارتكابها من مدنيين سوريين يعبرون الخط.

وأضافت الرسالة أن “الانتهاكات السورية لذلك الاتفاق تتسبب فقط في تصعيد التوترات في منطقتنا المضطربة بالفعل”

الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على “خط ألفا” مع سوريا

بدورها حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “انتهاكات خطيرة” لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلى مشروع بناء ضخم لجدار عازل على طول ما يسمى “الخط ألفا”؛ الذي يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا.

وتأتي تصريحات قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ عام 1974، بعد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، نشر صوراً للأقمار الاصطناعية تبين مدى الأعمال على طول الحدود.
ويأتي هذا العمل، الذي قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اوندوف”، أنه بدأ في يوليو (تموز)، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وفي حين أن مثل هذا العنف لم يحدث عبر “خط ألفا”، فقد حذرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من أن هذا العمل يهدد بتصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت القوة “مثل هذه الانتهاكات (للمنطقة منزوعة السلاح) يمكن أن تتسبب في زيادة التوترات في المنطقة وتقوم قوة (أندوف) بمراقبتها عن كثب”.

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها مراكز قيادة ومواقع إنتاج أسلحة.الغارات الإسرائيلية على بيروت تخلف دمارا هائلا

إسرائيل تمهد لتوسيع التوغل البري بأعنف قصف على الضاحية الجنوبية

فى حين شن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء واحدة من أعنف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تسيطر عليها جماعة حزب الله، بعد أن استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أي وقف لإطلاق النار في لبنان قبل أن تحقق الدولة العبرية أهدافها، بينما يتزامن هذا التطور مع بدأ المرحلة الثانية من التوغل البري، فيما أكد الجيش أنه دمر أغلب منشآت الأسلحة والصواريخ التابعة للجماعة في الضاحية.

وارتفعت أعمدة الدخان فوق بيروت مع وقوع نحو 12 غارة على الضاحية الجنوبية منذ الضحى وقال الجيش الإسرائيلي بعد نشر تحذيرات للمدنيين على منصات التواصل الاجتماعي إنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله في المنطقة بما يشمل مراكز قيادة ومواقع إنتاج أسلحة.

وذكر أنه اتخذ خطوات للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين واتهم حزب الله مجددا بتعمد التغلغل في المناطق المدنية لاستخدام السكان دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الجماعة اللبنانية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين قُتلا في مدينة نهاريا بشمال إسرائيل بعد استهداف مبنى سكني بصاروخ، فيما أعلن الجيش أن سكان الشمال اضطروا إلى الاختباء بعد إطلاق طائرات مسيرة هجومية من لبنان.

وقال عمال إنقاذ إن إحدى الطائرات أصابت ساحة روضة أطفال في أحد ضواحي حيفا، إذ نُقل الأطفال إلى مخبأ، مما يعني عدم إصابة أي منهم.

وأعلن حزب الله الثلاثاء أنه استهدف بالطائرات المسيّرة قاعدة عسكرية شرق مدينة نهاريا، بعد ساعات على شنّ الدولة العبرية غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بعلشميه التي تبعد نحو 15 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بيروت.

وذكرت الوزارة أن خمسة آخرين قُتلوا في غارة على بلدة تفاحتا في الجنوب وأن شخصا آخر قتل في غارة إسرائيلية على الهرمل في شمال شرق لبنان.

وارتفعت إلى 12 شخصا حصيلة الغارة الإسرائيلية التي طالت مساء الثلاثاء بلدة جون الواقعة جنوب بيروت، على ما أفادت الوزارة.

ونزح معظم السكان من الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدأت إسرائيل قصف المنطقة في سبتمبر/أيلول، بينما أظهرت لقطات مصورة لإحدى الضربات، جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، صاروخين يضربان مبنى من نحو 10 طوابق، مما أدى إلى تدميره وتصاعد سحب من الركام.

وبدأ الصراع المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عام بالتزامن مع اشتعال الحرب في قطاع غزة ثم وسعت إسرائيل في سبتمبر/أيلول عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، حيث تقصف مناطق واسعة بغارات جوية وتنفذ قواتها توغلات.

ووجهت إسرائيل ضربات موجعة لحزب الله، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار قادته، بمن فيهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، وتدمير أجزاء من الضاحية الجنوبية لبيروت وطال الدمار واسع النطاق قرى حدودية في جنوب لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان، منذ اندلاع الأعمال القتالية قبل عام، أسفرت عن مقتل 3287 شخصا وإصابة 14222 آخرين. وسقط أغلبية القتلى في الأسابيع السبعة الماضية. ولا تفرق أرقام وزارة الصحة بين المدنيين والمقاتلين.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية مساء اليوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوب لبنان، تتضمن التقدم باتجاه خط الدفاع الثاني لحزب الله.
وأوضحت أن “الفرقة 36 بدأت بالمناورة باتجاه الخط” وهي فرقة مدرعة وتعد الأكبر بين التشكيلات العسكرية بالجيش الإسرائيلي.
ومن بين قوات الفرقة المشاركة في العمليات الجديدة بجنوب لبنان قوات اللواء غولاني ولواء المظليين واللواء 188 مدرع ويعمل معهم مقاتلو الهندسة القتالية، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “الغرض من النشاط هو إزالة تشكيلات حزب الله في المنطقة وكذلك الضغط على الجماعة في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن جميع عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت في الأيام الأخيرة باتجاه منطقة خليج حيفا والشمال، تم تنفيذها من مناطق لم يعمل فيها الجيش بجنوب لبنان، وفق ذات المصدر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء التوغل البري في جنوب لبنان، فيما أكد حزب الله مرارا أن مقاتليه تصدوا لعدة محاولات توغل، وقتلوا وأصابوا جنودا، تزامنا مع إعلان تل أبيب بشكل يومي عن خسائر في صفوف قواتها العسكرية المتوغلة، على صعيد القتلى والجرحى.

شاحنات مساعدات في غزة (أرشيف)

قبل انتهاء المهلة الأمريكية بيوم .. إسرائيل تفتح معبراً للمساعدات إلى غزة

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الأمريكية، لتل أبيب لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال المنظمات الإنسانية تعتبرها غير كافية.

ومع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس بقطاع غزة، تستمر المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء مقتل 11 شخصاً على الأقل في غارات طالت مناطق مختلفة من البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء: “تمّ اليوم فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية”.
أضاف: “دخلت المساعدات إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع الإسرائيلية”.
وأوضح أن عملية دخول المساعدات شملت توصيل “الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة”، وفقاً للبيان.
وأتت الخطوة الإسرائيلية بعد مع قرب انقضاء مهلة لزيادة المساعدات، حددها الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسياً وعسكرياً.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوما للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

'ملفات بيبي'

حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “انتهاكات خطيرة” لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلى مشروع بناء ضخم لجدار عازل على طول ما يسمى “الخط ألفا”؛ الذي يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا.

وتأتي تصريحات قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ عام 1974، بعد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، نشر صوراً للأقمار الاصطناعية تبين مدى الأعمال على طول الحدود.
ويأتي هذا العمل، الذي قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اوندوف”، أنه بدأ في يوليو (تموز)، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وفي حين أن مثل هذا العنف لم يحدث عبر “خط ألفا”، فقد حذرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من أن هذا العمل يهدد بتصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت القوة “مثل هذه الانتهاكات (للمنطقة منزوعة السلاح) يمكن أن تتسبب في زيادة التوترات في المنطقة وتقوم قوة (أندوف) بمراقبتها عن كثب”.

'ملفات بيبي'

مهندس الفوضى

فى اتجاه اخر الفيلم الوثائقي المحظور في إسرائيل يطرح فرضية تشير إلى أن قضايا الفساد المتعلقة برئيس الوزراء الاسرائيلي ومناوراته للإفلات من قبضة العدالة دمرت آمال السلام بالشرق الأوسط فى الفوضى 

ووفق ما نشرته “فرانس 24” سبتمبر/أيلول الماضي، فإن الفيلم يسلط كذلك الضوء على المساومات التي تتم بين النخب الإسرائيلية وكذلك مسؤولية “بيبي” في إغراق الشرق الأوسط في الفوضى.

ومع اقتراب عرض الفيلم نشر منتجه أليكس غيبني تغريدة على حسابه بموقع إكس كشف من خلالها عن “رفع نتنياهو دعوى قضائية لمحاولة منع عرض هذا الفيلم”، قائلا “ماذا يخبرك ذلك؟” في إشارة إلى جدية الملفات التي يقدمها العمل الوثائقي، لاسيما أنه ممنوع من العرض في إسرائيل.

ويتضمن الفيلم عدة لقطات تم تسريبها للمخرج غيبني في عام 2023، سجلتها الشرطة الإسرائيلية خلال محاكمة نتنياهو بداية من عام 2016 إلى عام 2018، إلى جانب لقطات استجواب لزوجته سارة وابنه يائير، وكذلك أصدقائه، وشركائه، بالإضافة أيضًا إلى عمال المنزل في المقر الرئيس لإقامة رئيس الوزراء، والمسمى بيت أغيون. ويضم أيضًا مقابلات نتنياهو مع أشخاص من الداخل بما في ذلك الصحفي رافيف دراكر.

ويظهر في الفيلم أيضًا العديد من الشهود الذين عملوا مع نتنياهو وميلشان، وهم يتحدثون إلى الشرطة بشأن هدايا منتظمة لنتنياهو وزوجته سارة في مقابل الحصول على خدمات، من بينها تمديد الإعفاء الضريبي الذي استفاد منه ميلشان، بينما يزعم نتنياهو أن تدخله فيما يتعلق بالإعفاء الضريبي كان لصالح الدولة، وليس مليشان.

وكان أليكس غيبني صرح بأن “هذه التسجيلات المصورة تلقي الضوء على شخصية نتنياهو بطريقة غير مسبوقة وغير عادية، فهي تمثل دليلا قويا على شخصيته الفاسدة والمرتشية، وكيف قادتنا إلى حيث نحن الآن”.

وقالت بلوم “بصراحة، هذه القصص عن نتنياهو معروفة جيدًا في إسرائيل. وقد قال لي العديد من الإسرائيليين على طول الطريق: ‘عليكم أن تنشروا هذا للعالم كله'”. وعلى الرغم من ذلك فقد أعربت بلوم عن خيبة أملها بسبب رفض المسؤولين التحدث علنًا عن فساد نتنياهو.

كما أبرزت أن الاستجوابات تمثل “آلاف الساعات ولم نشاهدها كلها لأن هناك ‘شجرة العائلة’، لنسمها هكذا، وهي معقدة للغاية بين مختلف القضايا، ثم إن بعض الأشخاص الذين تم استجوابهم هم مجرد لاعبين صغار”، مضيفة “لكننا شاهدنا استجوابات كافة الأشخاص الرئيسيين. لسوء الحظ، لم نتمكن من إدراجها كلها”.

ومن المقرر عرض “ملفات بيبي” ضمن فعاليان مهرجان “Doc NYC” الأميركي خلال يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نظرا للطلب المتزيد على العمل.

وتم عرض الوثائقي للمرة الأولى في 9 سبتمبر/أيلول الماضي خلال مهرجان تورونتو السينمائي بوصفه فيلما قيد التنفيذ، وسيتم بعد عرضه العالمي الأول رسميًا في مهرجان “Doc NYC”، إصداره لاحقًا في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل عبر منصة “jolt film”.

وأوضح غيبني خلال مقابلة أجريت معه قبل أيام من عرض الفيلم في تورونتو بكندا “كان ذلك في الحقبة التي حاول فيها نتنياهو إضعاف دور القضاء في إسرائيل. سمح لي هذا فورا بفهم حقيقة أنه كان يسعى إلى التملص من عواقب الملاحقات القضائية ضده. ومن ثمة، فقد كان الموضوع أكبر بكثير من مجرد إجراء قانوني بسيط”.

ويطرح الفيلم الوثائقي الذي أعدته بلوم وغيبني فرضية تشير إلى أن قضايا الفساد المحيطة ببنيامين نتنياهو ومناوراته للإفلات من قبضة العدالة، قد عرّضت أمن إسرائيل للخطر ودمرت آمال السلام بالشرق الأوسط.

ويأتي عرض الفيلم قبل أيام من رفض النيابة العامة الإسرائيلية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل موعد مثوله أمام المحكمة العليا التي تنظر في تهم ضده بالفساد بداعي انشغاله بالحرب في قطاع غزة ولبنان.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت معارضتها لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التأجيل لشهرين ونصف الشهر، موعد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة العليا في قضايا فساد”.

وأضافت “في ردها الذي قدمته إلى المحكمة المركزية بالقدس، ذكرت النيابة أن أي تأخير إضافي في المحاكمة يتعارض بشدة مع المصلحة العامة”، مشيرة إلى أن “المحكمة العليا ستناقش طلب نتنياهو وتتخذ قرارا بشأنه، الأربعاء”.

وقدم محامو الدفاع عن نتنياهو، الاثنين، طلبا بتأجيل شهادته أمام المحكمة، ويواجه رئيس الوزراء اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، إلا أنه ينفي تلك الاتهامات.

ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة وفتح جبهة حرب على لبنان بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

نتنياهو نفى مرار كافة الاتهامات التي وجهت له

المحكمة الإسرائيلية تردّ طلب نتنياهو بتأجيل المحاكمة

وحول نتنياهو يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، بينما يتهمه قادة في المعارضة بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة ولبنان بهدف التهرب من محاكمته.

عارضت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل موعد مثوله أمام المحكمة العليا التي تنظر في تهم ضده بالفساد متحججا بانشغاله بالحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقالت صحيفة “هآرتس” “في ردها الذي قدمته إلى المحكمة المركزية بالقدس، ذكرت النيابة أن أي تأخير إضافي في المحاكمة يتعارض بشدة مع المصلحة العامة”.
وأشارت إلى أن “المحكمة العليا ستناقش طلب نتنياهو وتتخذ قرارا بشأنه، الأربعاء”. والاثنين، قدم محامو الدفاع عن نتنياهو طلبا بتأجيل شهادته.
وقالت الصحيفة “في يوليو/تموز الماضي قضت المحكمة العليا بأن يبدأ نتنياهو الإدلاء بشهادته في الثاني من ديسمبر/كانون الأول” المقبل.
وأضافت “قال محامو الدفاع عن رئيس الوزراء أنه منذ ذلك الحين وقعت سلسلة أحداث غير عادية جعلت استعداده للإدلاء بشهادته في القضية مستحيلا في الإطار الزمني الحالي”.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو يوم 24 مايو/أيار 2020 ووفقا للقانون الإسرائيلي، لا تتطلب العملية استقالة نتنياهو من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، إلا أنه ينفي تلك الاتهامات، بينما يتهمه قادة في المعارضة بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة وفتح جبهة حرب على لبنان بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من القضية ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي سياق متصل أدلى محامي أحد المشتبه بهم بقضية الوثائق الحساسة المسربة بتصريحات تدين نتنياهو بالتورط في القضية، وهو ما رد عليه مكتب رئيس الوزراء بهجوم شديد.
ومؤخرا، أوقف الأمن الإسرائيلي 5 أشخاص بشبهة التورط في قضية التسريبات، بينهم 4 جنود وموظف بمكتب نتنياهو يُدعى إيلي فيلدشتاين وهو المتهم الرئيس بالقضية.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي مرارا علمه بهذه القضية، لكن ميخا فتمان، محامي أحد الجنود الموقوفين أكد أن نتنياهو تلقى من موكله “معلومات سرية تشكل جوهر التحقيق المتواصل في قضية التسريبات”.
وقال فتمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي “موكلي حصل على وثيقة تتضمن معلومات سرية يُعتقد أنها يجب أن تصل إلى رئيس الوزراء فاتصل بفيلدشتاين الذي وعد بتمريرها”، دون توضيح كيفية الحصول عليها.
وأضاف “فيلدشتاين أبلغ موكلي أن الوثيقة وصلت إلى نتنياهو، ولم يقل مطلقا إنه استخدم الوثيقة إعلاميا”.
وتابع المحامي “ادعى فيلدشتاين لموكلي أن الوثيقة وصلت لنتنياهو فقط، وأن رئيس الوزراء خصص يوما كاملا لمعالجة القضية، وطلب الحصول على وثائق إضافية”.
وأشار إلى أن موكله لم يكن لديه أي معرفة سابقة بفيلدشتاين، لكنه حصل على رقمه بعد الاستفسار عن طريقة لنقل المعلومات مباشرة إلى مكتب رئيس الوزراء.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان فيلدشتاين قد سرب الوثيقة لوسائل الإعلام بمبادرة شخصية أم بأوامر من رئيس الوزراء”.
وأضافت “ومع ذلك، إذا كانت المعلومات الجديدة صحيحة، فإنها تقرب القضية خطوة من رئيس الوزراء نفسه”.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المعلومات الجديدة “تتناقض” مع بيان صادر عن مكتب نتنياهو في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد وقت قصير من الإعلان عن التحقيق، بأن “الوثيقة التي نُشرت لم تصل إليه من مديرية الاستخبارات وأن رئيس الوزراء علم بها من وسائل الإعلام”.
وتابعت “المعلومات المسربة تخضع لأمر حظر نشر في القضية، لكن من المعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بوثيقة تم تسريبها في أوائل سبتمبر/أيلول إلى صحيفة بيلد الألمانية، والتي قالت إن حماس، من بين تفاصيل أخرى، كانت تزرع الانقسام الداخلي في إسرائيل عمدا بشأن قضية الرهائن ولم تكن تنوي المضي قدماً في صفقة”.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن تسريب الوثيقة عرض الجنود والأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة للخطر، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رد على هذه المعلومات بهجوم مضاد.
وقال في بيان الثلاثاء “يؤلمنا كثيرا أن يتم تدمير حياة الشباب الموقوفين في القضية من خلال ادعاءات فارغة لإيذاء الحكومة اليمينية”.
وأضاف “في دولة ديمقراطية لا يتم القبض على الناس وإبقائهم لمدة 20 يوما في أقبية بسبب تسريبات، بينما يُمنعون من مقابلة محام لعدة أيام، فقط من أجل انتزاع تصريحات كاذبة منهم ضد رئيس الوزراء”، وفق البيان.

وتشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها بعملية عسكرية وتوغل بري في لبنان، أسفرت إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى