أخبار عاجلةاخبار عربية وعالميةعبري

انفجارات في الدوحة وسيط المفاوضات بعد هجوم إسرائيلي بستهدف قادة حماس .. هناك سيناريوهات خفية

إسرائيل تفشل في اغتيال خليل الحية صوت حماس في الخارج ..الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة

انفجارات في الدوحة وسيط المفاوضات بعد هجوم إسرائيلي بستهدف قادة حماس ..هناك سيناريوهات خفية 

انفجارات في الدوحة وسيط المفاوضات بعد هجوم إسرائيلي بستهدف قادة حماس ..هناك سيناريوهات خفية 
انفجارات في الدوحة وسيط المفاوضات بعد هجوم إسرائيلي بستهدف قادة حماس ..هناك سيناريوهات خفية

كتب : وكالات الانباء 

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل حاولت مهاجمة مسؤولين من حماس في قطر اليوم الثلاثاء.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية، عن مصدر في حماس بأن الهجوم استهدف مسؤولي الحركة الذين يتفاوضون على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال شهود من رويترز إن دوي عدة انفجارات سُمع في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن الهجوم استهدف كبار قادة حماس، بينهم خليل الحية، رئيس الحركة في غزة. وقال شاهد إن دخاناً شوهد يتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة القطرية.

ومن جهته أكد الجيش الإسرائيلي الاستهداف، وقال إنه أطلق عملية “قمة النار” لاغتيال قادة حماس في الدوحة، الذين قادوا حسب المتحدث بالعربية بسام الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي”أنشطة حماس الإرهابية على مدار سنوات”.

محاولة الاغتيال ستؤثر سلبًا على مفاوضات هدنة غزة

هجوم إسرائيلي يستهدف قادة حماس في الدوحة جرس انذار للمنطقة العربية 

من جانبها حماس تعلن مقتل نجل خليل الحية ومدير مكتبه في القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للفريق المفاوض لبحث المقترح الأميركي لهدنة في غزة.

 قتلت إسرائيل جهاد لبد مدير مكتب رئيس حماس بغزة خليل الحية، ونجله همام، إلى جانب عدد من المرافقين في ضربة استهدفت اليوم الثلاثاء اجتماعا لقيادات الحركة الفلسطينية في الدوحة لبحث المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، فيما أثار الهجوم تنديدا عربيا واسعا، بالنظر إلى تداعياته الوخيمة المنتظرة على جهود وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه استهدفت بضربة جوية قيادة حركة حماس بشكل موجه ودقيق وذلك بعيد سماع دوي انفجارات في الدوحة. وقال شاهد من رويترز إن دوي عدة انفجارات سُمع في العاصمة القطرية، فيما نقل مراسل “أكسيوس” الأميركي باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الانفجار هو محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين في حركة حماس.

وفي الدوحة، أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات وتصاعد سحب دخان. وبحسب المراسل الذي توجّه إلى المكان، فرضت الشرطة طوقا أمنيا ومنعت الاقتراب.

بدورها أكدت قناة “الجزيرة” القطرية نقلا عن مصدر في حماس “استهداف وفد الحركة التفاوضي خلال اجتماع في الدوحة”.

وأعلن عضو المكتب السياسي لحماس سهيل الهندي في وقت لاحق، أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة أدى إلى مقتل جهاد لبد مدير مكتب رئيس الحركة بغزة خليل الحية ونجله همام، إلى جانب عدد من المرافقين.

وأضاف أن “قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة، وعلى رأسها خليل الحية وزاهر جبارين”، موضحا أن “القصف وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي”.

ونددت قطر بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حماس في الدوحة وأكدت أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى. وقالت في بيان “هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر”.

وأضافت “وتؤكد أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة”.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية في وقت لاحق إن ما يجري تداوله من تصريحات حول إبلاغ دولة قطر بالهجوم الإسرائيلي مسبقا “عارية عن الصحة”.

ويأتي ذلك بعد أن قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه مبعوثه ستيف ويتكوف لتحذير قطر من الهجوم.

وقال الأنصاري في منشور على منصة إكس “الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأميركيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة”.

ومن المحتمل أن تؤثر محاولة الاغتيال سلبًا على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس باعتبار أن استهداف فريق التفاوض التابع للحركة، أو حتى بعض أعضائه، قد ينسف أي جهود مستقبلية للتوصل إلى اتفاق.

كما يضع هذا الهجوم الوسطاء، خاصة قطر ومصر، في موقف صعب، حيث يمكن أن ترى حماس أن التفاوض مع إسرائيل هو مضيعة للوقت طالما أن قادتها عرضة للاستهداف.

ويشبه الهجوم الذي استهدف قيادة حماس في الدوحة، عمليات اغتيال سابقة استهدفت قادة الحركة في بيروت وطهران، كما يعد استعراضًا للقوة الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية. وتريد الدولة العبرية أن تثبت قدرتها على الوصول إلى قيادات الفصيل الفلسطيني أينما كانوا، في محاولة لتقويض معنويات الحركة وتشتيت صفوفها.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير توعّد باستهداف قادة الحركة في الخارج. وأشاد وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش بالضربة الإسرائيلية على قيادة حماس.

وقال عبر منصات التواصل الاجتماعي “الإرهابيون ليس لديهم ولن يكون لديهم حصانة من اليد الطولى لإسرائيل في أي مكان في العالم”، مضيفا “قرار صائب اتخذناه، وتنفيذ مثالي”.

واستضافت الدوحة في مراحل سابقة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس سعيا للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن، ضمن جهود الوساطة التي تولتها مع مصر والولايات المتحدة.

وكانت الحركة أكدت الأحد استعدادها للانخراط في مفاوضات بعد تلقيها مقترحا جديدا من واشنطن. وأتى ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه “إنذارأخير” لحماس مشدّدا على وجوب أن توافق الحركة على صفقة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وتتالت ردود الفعل الدولية المنددة بمحاولة اغتيال قيادات حماس في الدوحة، حيث أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي الجبان”، معتبرا أنه “خرق للقانون الدولي”، مؤكدا “وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر”.

ودعا إلى “حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها”، مؤكدا أن “أمن قطر من أمن الأردن”، ومشددا على “موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة الدوحة”.

وفي سياق متصل نفى الجيش الأردني صحة أنباء تحدثت عن مرور طائرات إسرائيلية في أجواء المملكة لاستهداف قطر، مؤكدا أنها “ادعاءات باطلة”، داعيا إلى “عدم تداول مثل هذه الأخبار والإشاعات المضللة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”.

بدوره أكد ولي العهد السعودي الأمير بن محمد سلمان بن عبدالعزيز في اتصال مع أمير قطر “إدانة المملكة للهجوم الإسرائيلي السافر على الدوحة والذي يعد عملا إجراميا وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية”. كما أبلغه بأن الرياض “تضع كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها”، وفق وكالة الأنباء الرسمية “واس”.

وفي الإمارات وصف المستشار الرئاسي أنور قرقاش الضربة بأنها “هجوم إسرائيلي غادر”. كما كتب وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد على موقع “اكس” أن “أبوظبي تقف في تضامن كامل مع قطر الغالية”.

ولم يكتفِ المغرب بإدانة الهجوم الذي استهدف الدوحة، بل وصفه بوضوح بأنه “عدوان بغيض” وانتهاك خطير لسيادة دولة شقيقة، فيما تكشف هذه اللغة الدبلوماسية الحازمة أن الرباط ترى في أي مساس بأمن قطر تهديداً مباشراً للمعادلة الإقليمية الهشّة التي تتطلب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، التهدئة والحوار لا التصعيد، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانة واستنكار بغداد الشديدين لاعتداء الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكدت أن “هذا الاعتداء يأتي في سياق استمرار سياسة القتل والتهجير الممنهجة التي ينتهجها كيان الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يعرض الأمن والسلم الإقليمي والدولي لمزيد من التوتر والتصعيد”.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم وقالت في بيان إن “استهداف فريق حماس التفاوضي أثناء استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يظهر أن إسرائيل تهدف إلى مواصلة الحرب وليس تحقيق السلام”.

وأشارت إلى أن “هذا الاعتداء يضيف قطر، الوسيطة في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى قائمة الدول المستهدفة من قبل إسرائيل في المنطقة”.

وأكدت أن “هذا الوضع يشكل دليلا واضحا على سياسات إسرائيل التوسعية في المنطقة وتبنيها للإرهاب كسياسة دولة”، مضيفة “نقف إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها، ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للضغط على الدولة العبرية لوقف عدوانها المستمر في فلسطين والمنطقة”.

بدوره عبر بابا الفاتيكان البابا ليو عن قلقه إزاء عواقب الهجوم الإسرائيلي على قطر وقال للصحفيين خارج مقر إقامته الصيفي في كاستل جاندولفو “هناك أنباء بالغة الخطورة الآن: هجوم إسرائيلي على بعض قادة حركة حماس في قطر. الوضع برمته خطير للغاية”.

من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإسرائيلي “انتهاكا لسيادة قطر وسلامة أراضيها”، لافتا إلى أن للدوحة دورا إيجابيا جدا في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.

خليل الحية شخصية محورية في قيادة حماس

إسرائيل تفشل في اغتيال خليل الحية صوت حماس في الخارج

الحية يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران وشارك عن كثب في جهود التوسط في عدد من اتفاقيات التهدئة مع إسرائيل.

و أصبح خليل الحية، القيادي الكبير في “حماس” الذي استهدفته إسرائيل في قطر اليوم الثلاثاء، شخصية محورية في قيادة الحركة منذ مقتل كل من إسماعيل هنية ويحيى السنوار العام الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون لرويترز إن الهجوم كان يستهدف كبار قادة حماس بمن فيهم الحية، رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة وكبير مفاوضيها وقال مصدران منها لرويترز إن وفدها في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم.

ويُنظر للحية، الذي لعب دورا محوريا في مباحثات وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة منذ نحو عامين، على نطاق واسع على أنه الشخصية الأكثر نفوذا للحركة في الخارج منذ مقتل هنية على يد إسرائيل في إيران في يوليو/تموز 2024.

وهو عضو في مجلس قيادي من خمسة أعضاء يقود حماس منذ قتلت إسرائيل السنوار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة. وينحدر الحية من القطاع الفلسطيني، وفقد عددا من أقاربه، بمن فيهم ابنه الأكبر، في الغارات الإسرائيلية.

ويُنظر إليه على أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران، وهي مصدر مهم لتسليح وتمويل حماس، وشارك الحية عن كثب في جهود الحركة للتوسط في عدد من اتفاقيات التهدئة مع إسرائيل، ولعب دورا رئيسيا في إنهاء صراع عام 2014 ومرة أخرى في محاولات لإنهاء حرب غزة الحالية.

ولد الحية في قطاع غزة عام 1960، وهو عضو في حماس منذ تأسيسها عام 1987. وفي أوائل الثمانينيات، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية التي انبثقت عنها حماس، إلى جانب هنية والسنوار.

وفي غزة، اعتقلته إسرائيل عدة مرات. وفي عام 2007، أصابت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلته في حي الشجاعية بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل عدد من أقاربه، وخلال حرب 2014 بين حماس وإسرائيل، تم قصف منزل أسامة نجل الحية الأكبر، مما أسفر عن مقتله وزوجته وثلاثة من أطفالهما.

ولم يكن الحية موجودا أثناء الهجمات وغادر غزة قبل عدة سنوات، حيث كان يشغل منصب مسؤول العلاقات مع العالمين العربي والإسلامي في حماس، واتخذ من قطر مقرا له للقيام بهذا الدور.

ورافق الحية هنية إلى طهران في الزيارة التي قام بها في يوليو/تموز الماضي والتي اغتيل خلالها. ونُقل عنه قوله إن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول التي أشعلت حرب غزة كان المقصود منها أن تكون عملية محدودة قامت بها حماس لأسر عدد من الجنود لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

وقال في تصريحات نشرها المركز الفلسطيني للإعلام المرتبط بحماس إن “فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماما” في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الهجوم أحيى “القضية الفلسطينية في كل العالم”.

وقاد الحية وفود حماس في محادثات الوساطة مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن تبادل الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

كما تولى مهام سياسة أخرى لحماس. ففي عام 2022، قاد وفد الحركة إلى دمشق لإصلاح العلاقات مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والتي انقطعت قبل عقد من الزمن عندما أيّدت الحركة الانتفاضة التي كانت غالبيتها من السُنة ضد الأسد، وهو من الأقلية العلوية. وأدى هذا الموقف إلى توترات في التحالف الإقليمي الذي بنته إيران لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

الضربة على الدوحة

الجيش الإسرائيلي يعلن “قمة النار” اسما لعملية الدوحة جرس انذار لدول الخليج وتركيا وايران

بدوره كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أن العملية التي نفذها الجيش في الدوحة، ظهر الثلاثاء، أطلق عليها اسم “قمة النار”.

واستخدم أفيخاي أدرعي وسم “قمة النار” على حسابه الرسمي بموقع إكس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس”.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

بمنتهى البجاحةإسرائيل تتبنى الضربة على قادة حماس في الدوحة وتكشف التفاصيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس“.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

أضاف البيان: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، إن هذه “عملية انتقامية” ضد قادة حماس في الدوحة.

ضربة جراحية..نتانياهو: الهجوم على الدوحة محاولة لإنهاء الحرب في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الهجوم على قيادة حماس في قطر “ضربة جراحية دقيقة”.

وقال نتانياهو إن طيارين مقاتلين إسرائيليين، وجهاز الاستخبارات “شين بيت” نفذوا العملية التي يمكن أن “تفتح الباب لنهاية الحرب في غزة”.

وتحدث نتانياهو في فعالية في إسرائيل بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي، الذي يوافق 4 يوليو(تموز) لكنها تأجلت  في السفارة الأمريكية بسبب القتال بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران) الماضي.

وترجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات نتانياهو على أنها إشارة محتملة على نجاح الضربة المفاجئة في قطر.

وقال نتانياهو إن العملية كانت رداً على هجوم مميت في القدس، الإثنين، حيث قتل مسلحان من حماس 6 إسرائيليين، فضلاً عن هجوم منفصل لحماس على  جنود في قطاع غزة.

وقال نتانياهو، إن الحرب على غزة يمكن أن تنتهي “فوراً”، مشيراً إلى أن إسرائيل قبلت اقتراح الوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنص على الإفراج عن كل الرهائن الـ48، وتنفيذ شروط أخرى وضعتها إسرائيل، بينها  تسليم حماس لأسلحتها،  الأمر الذي رفضته الحركة بشدة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهومجرم الحرب : انتهت حصانة قادة حماس

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن الضربة التي استهدفت قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، جاءت ضد من “خططوا واحتفلوا بهجوم السابع من أكتوبر”.

وأضاف نتنياهو في خطاب متلفز: “قتل قادة حماس يعني حماية مستقبل أجيالنا (…) انتهت الأيام التي كان يتمتع فيها قادة الإرهاب بالحصانة في أي مكان بالعالم، الدم اليهودي لا يذهب هدرا”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لن أسمح بوجود مثل هذا النوع من الحصانة”.

 وأكد أن إسرائيل “تصرفت بشكل مستقل تماما”، مشيرا إلى أن استهداف قادة حماس “يمكن أن يمهد لإنهاء الحرب”.

في المقابل، يكتنف الغموض مصير قيادات الحركةـ إذ قالت مصادر في حماس إن الوفد في الدوحة نجا من الضربة، بينما ذكرت وسائل إعلام عبرية رسمية أن التقديرات تشير إلى تصفية 6 من قادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس حماس في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية نفذت “بشكل موجه ودقيق” عبر سلاح الجو وبالتنسيق مع جهاز الشاباك.

بيان من نتنياهو بشأن هجوم “قمة النار” في الدوحة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء إن إسرائيل استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية بشكل “مستقل بالكامل”.

 

 وأعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز “الشاباك” عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة ضد ما وصفه بـ”القيادة الحمساوية في الخارج”، مؤكدا أن المستهدفين “قادوا أنشطة حماس لسنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجمات السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وأضاف البيان أن الغارة سبقتها “خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية”.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أن العملية التي نفذها الجيش في الدوحة، أطلق عليها اسم “قمة النار”.

وقال مصدران من حماس لرويترز إن وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم الإسرائيلي.

صورة لحظة تنفيذ الهجوم الإسرائيلي

كواليس ضربة الدوحة.. اجتماع حاسم و15 مقاتلة وهدف واحد

بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الأحداث التي سبقت الضربة الإسرائيلية على الدوحة، الثلاثاء، والتي استهدفت قادة حماس.

اليوم السابق

أخبر مصدر دبلوماسي صحيفة جيروزالم بوست: “تلقت حماس الاقتراح الجديد من القطريين، والذي حصلت عليه من ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي في باريس”.

وأضافت الصحيفة: “التقى رئيس الوزراء القطري بقيادة حماس الإثنين، وقرروا الاجتماع مجددا اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاقتراح، الذي وصل من تركيا”.

تفاصيل العملية الجوية

– شاركت حوالي 15 طائرة مقاتلة في الهجوم.

– أُطلقت أكثر من 10 قذائف جوية أصابت الهدف بفارق ثوان قليلة.

– تم مهاجمة هدف واحد فقط.

– تم تزويد الطائرات بالوقود جوا.

– هبط الطيارون في إسرائيل، بعد الانتهاء. 

غرفة العمليات

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية تمت إدارتها من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) في وسط البلاد، بينما كان سلاح الجو مسؤولا عن تنفيذ العملية.

 في وقت الهجوم، كان حاضرا في غرفة القيادة المتقدمة: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، والقائم بأعمال رئيس الشاباك ونائبه.

 في الوقت نفسه، من غرفة عمليات سلاح الجو، كان حاضرا: رئيس الأركان أيال زامير وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار.

لحظة الضربة الإسرائيلية في الدوحة

فيديو.. لحظة استهداف إسرائيل قادة حماس في الدوحة ..اين مظلة الدفاع الجوى الامريكى

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف مبنى يضم قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية، الدوحة.

ويظهر الفيديو تصاعد أعمدة من الدخان من أحد المباني، بينما يسود الهلع في المنطقة، حيث شوهد عدد من المارة يركضون هربا من موقع الانفجار.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم من خلال سلاح الجو بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس.

وقال في بيان” قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وأضاف البيان: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

رئيس الأركان قاد تنفيذ عملية استهدفت قيادات لحماس في قطر

 زامير يشرف على عملية استهداف قيادات “حماس” في قطرابزار حلفاء امريكا لديها اكبر قاعدة جوية فى العالم 

بدوره نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء الثلاثاء، صورا قال إنها لإشراف رئيس الأركان إيال زامير على الضربة التي استهدفت قيادات لحركة “حماس” في قطر.

وأرفق أدرعي الصور بمنشور على حسابه في “إكس” قال فيه: “رئيس الأركان أشرف على تنفيذ العملية من غرفة السيطرة والتحكم التابعة لسلاح الجو”.

وأضاف أن “رئيس الأركان مخاطبا الطيارين عند الموافقة على الإقلاع للهجوم: (هؤلاء هم المخربون الذين كان كل ما يطمحون إليه أن يكونوا رأس السهم لتدمير دولة إسرائيل – سنواصل تنفيذ هذه المهمة في أي مكان، وعلى أي مدى، قريب أو بعيد، لمحاسبة أعدائنا)”.

وتابع قائلا إن رئيس الأركان قال “مستعدون. انطلقوا – لتصفية قادة منظمة حماس الإرهابية. نحن نغلق حسابا أخلاقيا وقيّميا باسم جميع ضحايا هجوم السابع من أكتوبر. لن نهدأ ولن نستكين حتى نعيد مخطوفينا ونحسم حماس“.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، ظهر الثلاثاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس”.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وأوضح البيان أنه: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه “عملية انتقامية” ضد قادة حماس في الدوحة.

من جانبها قالت حماس، الثلاثاء، إن إسرائيل فشلت في اغتيال الوفد المفاوض، المتواجدين في العاصمة القطرية.

وأضافت في بيان: “فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء”.

وأكدت حماس أن “محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية”.

واعتبرت أن “استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها”.

وتابعت أن: “محاولة الاغتيال الجبانة لن تغير مواقفنا ومطالبنا الواضحة والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة وتبادل أسرى حقيقي وإغاثة شعبنا والإعمار”.

هجوم إسرائيلي يستهدف قيادات لحماس في الدوحة

افلح ان صدق ..”أكسيوس”: هجوم الدوحة أثار غضب بعض كبار مستشاري ترامب

بينما سلط موقع “أكسيوس” الضوء على الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، يوم الثلاثاء، صدم البيت الأبيض وأثار غضب بعض كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب

وأشار “أكسيوس” إلى أن البيت الأبيض كان يتوقع أن يتلقى الرد على الاقتراح الجديد للسلام في غزة بنهاية الأسبوع.

وأضاف الموقع أنه رغم أن رون ديرم كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان علم بالهجوم إلا أنه لم يذكر شيئا خلال لقائه الإثنين بالمبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في ميامي، بحسب مصدر مطلع.

ووفق الموقع فإن المسؤولين الأميركيين مستاؤون بشكل خاص لأن إخطارهم جاء متأخرا جدا، بحيث لم تتح لهم فرصة لإبداء الرأي في خطط إسرائيل.

وكان ترامب قد قال إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، قرار اتخذه نتنياهو.

وأفاد ترامب من خلال منصته “تروث سوشيال” بأن “الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به”، مضيفا أن “الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر“.

ولفت إلى أن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

وشدد على أنه أكد للقطريين “أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم”.

واختتم قائلا إن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قطر: الهجوم الإسرائيلي “عملية غادرة” وليس هناك علم مسبق بها

على الجانب الاخر قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من “حماس” في الدوحة.

وفي مؤتمر صحفي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

– شكلنا فريقا قانونيا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذا التصرف المارق.

– الهجوم الإسرائيلي تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية ولا يمكن تسميته إلا بأنه غدر.

– إسرائيل استخدمت أسلحة لم نرصدها على الرادار.

– وصلنا إلى لحظة مفصلية لرد من المنطقة على هذه التصرفات.

– الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.

– إسرائيل عملت على تخريب كل فرص السلام.

– الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها.

– الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس“.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل“.

وأضاف البيان: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه “عملية انتقامية” ضد قادة حماس في الدوحة.

المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري

قطر: تلقينا الاتصال الأميركي أثناء دوي الانفجارات في الدوحة

من جهتها أجرت الولايات المتحدة اتصالا بقطر فيما كانت الضربات الإسرائيلية على الدوحة تحدث بالفعل، على ما أفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية الثلاثاء، نافيا ما أعلنه البيت الأبيض عن إبلاغ الدوحة مسبقا بالهجوم.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة إكس: “ما يتم تداوله من تصريحات حول أنه تم إبلاغ دولة قطر بالهجوم مسبقاً عارية عن الصحة، الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأميركيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة”.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن مبعوث ترامب أبلغ قطر مسبقا بالهجوم الإسرائيلي، مضيفا أن الرئيس الأميركي تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي وأمير قطر بعد الضربات.

ولكن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال إن الاتصال الذي أجراه “أحد المسؤولين الأميركيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة”.

أمير دولة قطر

أمير قطر: سنتخذ كافة الإجراءات لحماية أمننا

بدوره قال الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، وأكد خلال المكالمة على أن دولة قطر ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها والمحافظة على سيادتها.

وأكد الشيخ تميم أن قطر تدين وتشجب بأشد العبارات هذا “الهجوم الإجرامي المتهور، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، محملا تداعياته للكيان الإسرائيلي، الذي يتبنى سياسات عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة”.

كما طالب أمير قطر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية “إزاء هذه التصرفات المارقة ومحاسبة المتورطين في ارتكابها، معرباً عن أمله في أن تدعم الولايات المتحدة الأميركية هذا التوجه العادل”، بحسب بيان الديوان الأميري.

وأكد الشيخ تميم أن دولة قطر ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها والمحافظة على سيادتها، “وستواصل نهجها البنَاء في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ونصرة القضايا الإنسانية العادلة بما يوطد دعائم الأمن والسلم الدوليين”.

ووفق بيان الديوان الأميري، أعرب الرئيس الأميركي عن تضامنه مع دولة قطر وإدانته للاعتداء على سيادتها، مؤكدا أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لحل المسائل العالقة في المنطقة.

هجوم إسرائيلي يستهدف قيادات لحماس في الدوحة

قطر: مقتل نجل رئيس المكتب السياسي لحماس في الغارة الاسرائيلية

فى سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية القطرية، مساء الثلاثاء، أن الاستهداف الإسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة، أسفر عن مقتل همام خليل الحية، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية، وإصابة عدد من المدنيين.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: “في ضوء متابعة مستجدات الاستهداف الإسرائيلي الغاشم لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم، وبعد مباشرة الجهات الأمنية إجراءات الاستدلال الفني ومطابقة البصمات والأدلة في موقع الاستهداف، والتحقق من هويات الأشخاص، أسفر الاعتداء عن استشهاد همام خليل الحية. بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين في ذات الموقع والذين يتلقون الرعاية الطبية حاليا”.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في إجراءات الاستدلال وجمع المعلومات والتعرف على باقي المفقودين في موقع الاستهداف، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات فور توافرها.

وكانت حماس، قد قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل فشلت في اغتيال الوفد المفاوض، المتواجدين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضافت في بيان: “فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء”.

وأكدت حماس أن “محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية”.

وكشفت قناة “أي 24 نيوز” الإسرائيلية، الثلاثاء، قائمة الشخصيات القيادية في حماس التي حضرت الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل، في الدوحة.

وضمت القائمة كلا من:

خالد مشعل

يعتبر مشعل أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب “أي 24 نيوز”، ويعد أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية.

وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.

خليل الحية

يشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024.

وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات اغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.

زهير جبارين

يعد القيادي جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.

محمود إسماعيل درويش

درويش كان من بين الحاضرين في الاجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.

رازي الحمد

الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ”أي 24 نيوز”.

حسام بدران

كان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، واعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.

نزار عوض الله

ترأس عوض الله مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.

بعد الهجوم على الدوحة..الأردن ينفي عبور طائرات إسرائيلية مجاله الجوي

من ناحية اخرى أكد مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية، أن ما تتداوله بعض الحسابات المشبوهة عن مرور طائرات إسرائيلية، الثلاثاء،الأجواء الأردنية لضرب أهداف داخل قطر، “ادعاء باطل وافتراء كاذب”.

وشدد المصدر على تجنب تداول مثل هذه الأخبار الملفقة، والإشاعات المضللة، داعياً ا إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حسب ما أوردت “قناة المملكة” الأردنية الثلاثاء.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، هاجمت إسرائيل اجتماعاً لقادة  حماس داخل الأراضي القطرية. وأكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “شاباك” تنفيذ الهجوم خلال اجتماع قادة حماس، لمناقشة مقترح ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن من القطاع.

تنديد واستنكار.. الموقف الخليجي من الهجوم الإسرائيلي على قطر

أكدت دول خليجية، الثلاثاء، تضامنها ودعمها لقطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة والذي استهدف قيادات لحركة “حماس”.

وندد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “العملية الدنيئة والجبانة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضي دولة قطر الشقيقة”.

وقال البديوي إن “دول مجلس التعاون تتضامن بشكل كامل مع دولة قطر الشقيقة وتقف معها صفا واحدا مع أي إجراء تتخذه ضد هذا العدوان الغادر، الذي تجاوز ومزق كل القوانين والمعاهدات الأممية والدولية التي أقرتها دول العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة، مما يحتم على المجتمع الدولي النهوض فورا والقيام بواجباته لمحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلية على جرائمها الوحشية والخطيرة وردعه عن كافة ممارساته التي باتت تزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة”.

وذكر البديوي أن “لدولة قطر جهود قيمة وكبيرة في الوساطات لحل النزاعات والصراعات الإقليمية والدولية ووقف إراقة الدماء، بشهادة العديد من الأطراف المتنازعة، وتسعى دائما لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن استضافتها للوفد المفاوض للمكتب السياسي لحركة حماس تأتي ضمن جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعرب خلاله عن تضامن الإمارات الكامل مع قطر ووقوفها إلى جانبها إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن “إدانة دولة الإمارات هذا الاعتداء السافر”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد “دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها قطر الشقيقة للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها وشعبها”.

وشدد على أن “الاعتداء يشكل انتهاكا لسيادة قطر الشقيقة والقوانين والأعراف الدولية كافة ويقوض أمن المنطقة واستقرارها”.

كذلك تلقى أمير قطر اتصالا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.
وخلال الاتصال أكد محمد بن سلمان “تضامن المملكة مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي السافر الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، مؤكدا أنه عمل إجرامي وانتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديد لأمن دولة قطر ودول المنطقة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية.

كما شدد ولي العهد السعودي على “رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، ومؤكدا على أن المملكة تقف مع دولة قطر فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها”.

واتصل أيضا الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بأمير قطر، حيث أكد “تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي السافر الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، مؤكدا أنه عمل إجرامي وانتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديد لأمن دولة قطر ودول المنطقة”.

وأشار أمير الكويت إلى “رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، ومؤكدا على أن دولة الكويت تقف مع دولة قطر فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها”.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانة مملكة البحرين للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، باعتباره انتهاكا للسيادة الوطنية القطرية ولمبادئ القانون الدولي.

وأكدت البحرين تضامنها الكامل مع دولة قطر في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها.

ودعت البحرين إلى التهدئة ووقف التصعيد حفاظا على السلم والأمن الإقليميين.

أرشيفية للرئيس الأميركي دونالد ترامب

ترامب الافاق الكذاب : الهجوم على الدوحة قرار اتخذه نتنياهو ولا دخل لي به

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، يوم الثلاثاء، قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفاد ترامب من خلال منصته “تروث سوشيال” بأن “الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به”.

وأضاف: “الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر”.

وأشار إلى أن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

وشدد على أنه أكد للقطريين “أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم”.

واختتم قائلا إن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من “حماس” في الدوحة.

وفي مؤتمر صحفي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

– شكلنا فريقا قانونيا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذا التصرف المارق.

– الهجوم الإسرائيلي تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية ولا يمكن تسميته إلا بأنه غدر.

– إسرائيل استخدمت أسلحة لم نرصدها على الرادار.

– وصلنا إلى لحظة مفصلية لرد من المنطقة على هذه التصرفات.

– الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.

– إسرائيل عملت على تخريب كل فرص السلام.

– الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها.

– الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس“.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل“.

وكشف البيان أنه: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه “عملية انتقامية” ضد قادة حماس في الدوحة.

ترامب: لست سعيدا بالغارة التي شنتها إسرائيل على قطر

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “ليس سعيدا” بالغارة التي شنّتها إسرائيل على قطر الثلاثاء واستهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس.

وقال ترامب لصحافيين قبيل توجّهه لتناول الطعام في مطعم بواشنطن “أنا ببساطة، لست سعيدا بالوضع برمّته”.

وأضاف خلال هذه الجولة النادرة له في شوارع العاصمة الأميركية: “نريد عودة الرهائن لكنّنا لسنا سعيدين بالطريقة التي جرت بها الأمور اليوم”، في إشارة إلى الغارة الإسرائيلية غير المسبوقة على الدوحة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال ترامب إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفاد ترامب من خلال منصته “تروث سوشيال” بأن “الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به”.

وأضاف: “الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر”.

وأشار إلى أن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

وشدد على أنه أكد للقطريين “أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم”.

واختتم قائلا إن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من “حماس” في الدوحة.

وفي مؤتمر صحفي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

– شكلنا فريقا قانونيا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذا التصرف المارق.

– الهجوم الإسرائيلي تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية ولا يمكن تسميته إلا بأنه غدر.

– إسرائيل استخدمت أسلحة لم نرصدها على الرادار.

– وصلنا إلى لحظة مفصلية لرد من المنطقة على هذه التصرفات.

– الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.

– إسرائيل عملت على تخريب كل فرص السلام.

– الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها.

– الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس”.

وجاء في البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

ولفت البيان إلى أنه “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

بعد الهجوم الإسرائيلي..ترامب يدعو أمير قطر لمواصلة التوسط لوقف الحرب في غزة

تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحسب وكالة الأنباء القطرية، أكد الرئيس ترامب في الاتصال، تضامنه مع قطر وإدانته الشديدة للاعتداء على سيادتها، مشيراً إلى أن الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة.

وثمن ترامب الجهود الحثيثة التي يبذلها أمير قطر في الوساطة، مؤكداً أن دورها فاعل أساسي في إحلال السلام في المنطقة. وأشارت الوكالة، إلى أن الرئيس الأرميكي شدد على أن قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأمريكية، ودعا أمير قطر إلى مواصلة الجهود في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

ومن جانبه، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،  إدانته وشجبه بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بـالإجرامي المتهور، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد وأمنها، وخرقاً واضحاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي، محملاً تداعياته لإسرائيل، التي تتبنى سياسات عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة.

وطالب أمير قطر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية، والأخلاقية ضد هذه التصرفات المارقة ومحاسبة المتورطين في ارتكابها، معرباً عن أمله في أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية هذا التوجه العادل.

وأكد أمير قطر دولة في هذا السياق أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها والمحافظة على سيادتها، وستواصل نهجها البناء في الوقوف مع الأشقاء، والأصدقاء، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة، بما يوطد دعائم الأمن والسلم الدوليين.

أرشيفية لمجلس الأمن الدولي

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة

من جانبه يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة للبحث في الغارات التي شنّتها إسرائيل على الدوحة واستهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقالت المصادر إن الجلسة ستعقد في الساعة 19 بتوقيت غرينيتش بطلب من الجزائر وباكستان على وجه الخصوص.

وحاولت إسرائيل اغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر الثلاثاء، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط في هجوم وصفه البيت الأبيض بأنه أحادي الجانب لا يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية.

ودافعت إسرائيل عن الهجوم قائلة إنه “مبرر تماما”، لكن قطر قالت إنه “كان عملية غادرة مئة بالمائة” ويمثل “إرهاب دولة”.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الغارة تهدد بتقويض جهود السلام التي تقوم فيها الدوحة بدور الوسيط بين حماس وإسرائيل.

ووقعت الغارة بعد وقت قصير من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق نار أسفر عن مقتل ستة أشخاص عند محطة للحافلات على مشارف القدس الإثنين.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم “مبررا تماما” وجاء بعد هجوم القدس وفقدان أربعة جنود إسرائيليين في غزة.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون “ولت أيام الحصانة التي كان يتمتع بها قادة الإرهاب بأي شكل من الأشكال… لن أسمح بوجود مثل هذا النوع من الحصانة”.

وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهجوم الإسرائيلي في قطر، يوم الثلاثاء، قائلا إنه قرار اتخذه نتنياهو.

وأفاد ترامب من خلال منصته “تروث سوشيال” بأن “الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به”.

ووفق ترامب: “الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر”.

وأشار إلى أن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

وشدد على أنه أكد للقطريين “أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم”.

واختتم قائلا إن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

ضربة إسرائيلية لقيادات بحماس في الدوحة

هجوم إسرائيل في قطر.. هل ينسف مفاوضات التهدئة في غزة؟

سلط تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الثلاثاء، الضوء على التداعيات المحتملة للضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات لحركة “حماس” في قطر، وتأثيرها على مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: “في البداية، من المرجح أن تُعلن حماس أنه لن تكون هناك مفاوضات ولا صفقة، ولكن في النهاية، ستُستأنف المحادثات”.

وأضاف المصدر أنه “بافتراض مقتل عدد من كبار قادة حماس الذين كانوا في الشقة، فإن القيادي البارز الوحيد الذي نجا، لعدم وجوده هناك، هو خالد مشعل، المسؤول في حماس”.

وأوضح المصدر أنه: “ليس الأمر أن مشعل براغماتي، ولكنه في الأسابيع الأخيرة حثّ شخصيات بارزة أخرى في حماس على المضي قدما في الصفقة”.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن العملية الأخيرة ستؤدي إلى تقليص دور قطر في عملية المفاوضات بشكل كبير.

وكشفت الصحيفة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر، لم يُطلع مسبقا على العملية في قطر، بل علم بها عبر وسائل الإعلام.

وأضافت الصحيفة أن “مجموعة السبع”، وهي مجموعة تضم رئيس الوزراء وعددا من الوزراء الرئيسيين، أعلمت بالغارة مسبقا.

وأفادت عدة مصادر بأنه لم يكن هناك موقف موحد بين رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن الضربة.

وبحسب الصحيفة، أُطلعت الإدارة الأميركية مُسبقا وأعطت موافقتها العامة على العملية.

وأوضحت الصحيفة أنه “رغم الرضا العام، سادت حالة من الغضب في واشنطن إزاء التسريبات الإسرائيلية التي تشير إلى علم الولايات المتحدة مُسبقا بالعملية”.

وردا على ذلك، أصدر مكتب نتنياهو توضيحا رسميا باللغة الإنجليزية جاء فيه أن: “عملية اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة تماما. إسرائيل هي من بادرت بها، ونفذتها، وهي تتحمل مسؤوليتها الكاملة”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، يوم الثلاثاء، قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفاد ترامب من خلال منصته “تروث سوشيال” بأن “الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به”.

وأضاف: “الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر“.

وأشار إلى أن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

وشدد على أنه أكد للقطريين “أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم”.

واختتم قائلا إن “الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من “حماس” في الدوحة.

وأكد المسؤول القطري أن “الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى