أخبار عاجلةاخبار مصر

بوتين يهنئ الرئيس السيسى بعيد ميلاده خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء بمفاعل الضبعة

الرئيس فلاديمير بوتين الرئيس السيسى بادر بمشروع الضبعة النووية ويوجه الشكر لـ المهندسين المصريين

بوتين يهنئ الرئيس السيسى بعيد ميلاده خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء بمفاعل الضبعة

بوتين يهنئ الرئيس السيسى بعيد ميلاده خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء بمفاعل الضبعة
بوتين يهنئ الرئيس السيسى بعيد ميلاده خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء بمفاعل الضبعة

كتب : اللواء 

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده، مؤكداً تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس السيسي في قيادة مصر وتعزيز مصالحها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

العلاقات المصرية الروسية

أوضح الرئيس الروسي، خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، أن العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين مصر وروسيا، تؤكد الحرص على استمرار التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.” data-reader-unique-id=”14″ />

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من بادر بمشروع محطة الضبعة النووية، مؤكداً أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية.

وأضاف بوتين، أن هذا المشروع يمثل ثمرة التعاون المصري الروسي، معرباً عن امتنانه العميق لكل من شارك في إنجازه.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن محطة الضبعة النووية هي مشروع ناجح للتعاون بين مصر وروسيا جاء ذلك خلال مراسم وضع هيكل الإحتواء لمفاعل الوحدة الأولي بمحطة الضبعة النووية

و أضاف بوتين أن “مايزيد عن ألف طالب مصري جاءوا للدراسة هنا فى أرقي الجامعات الروسية للطاقة النووية.. و مصريون حصلوا على الدراسات العليا ويقومون بالمشاركة فى جميع مراحل بناء هذه المحطة”.

ووجه الرئيس الروسي: “الشكر إلي المهندسين المصريين والروس على هذا العمل بكل حب وضمير و الدؤوب المخلص لبناء تلك المحطة التي سوف تعمل على حل الكثير من المشاكل التقنية”.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من بادر بمشروع محطة الضبعة النووية، مؤكداً أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية.

وأضاف بوتين خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، أن هذا المشروع يمثل ثمرة التعاون المصري الروسي، معرباً عن امتنانه العميق لكل من شارك في إنجازه.

أهمية المشروع للطاقة في مصر

أوضح الرئيس الروسي أن محطة الضبعة النووية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية.

واعرب بوتين عن شكره للسيسي على “اهتمامه الوثيق والمستمر ليس فقط بمشروعنا الرائد في مجال الذرة السلمية، بل أيضًا بتوسيع نطاق التعاون المتنوع مع روسيا”، مؤكدًا أن موسكو “تدعم هذا النهج بطبيعة الحال” وتدعو “إلى تعزيز وتطوير شراكتنا مع مصر الصديقة بشكل شامل”.

وفي تزامن رمزي لافت، صادف يوم مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل عيد ميلاد الرئيس السيسي واحتفال مصر بيوم الطاقة الذرية المصري، ما دفع بوتين إلى توجيه تهنئة مزدوجة قائلاً: “أودّ، بالطبع، أن أهنئ زملاءنا المصريين بيوم الطاقة الذرية المصري الذي يُحتفل به اليوم”.

واختتم الرئيس الروسي كلمته بتكرار التهنئة للرئيس المصري: “مرة أخرى، أهنئ رئيس جمهورية مصر العربية، السيد عبد الفتاح السيسي، بعيد ميلاده. أتمنى له كل التوفيق والنجاح في جميع مساعيه”، في تأكيد على عمق الصداقة الشخصية بين الزعيمين.

وشدد بوتين على أن العلاقات الروسية المصرية تُبنى “تدريجيًا على أساس اتفاقية التعاون الاستراتيجي بروح من المساواة والاحترام ومراعاة مصالح كل طرف”، واصفًا هذا النهج بأنه “يتماشى مع أفضل تقاليد علاقاتنا الدولية، التي تعود إلى عقود مضت”.

واستذكر الرئيس الروسي الدور التاريخي للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنه “في النصف الثاني من القرن الماضي لعب الخبراء السوفييت دورًا فعالاً للغاية في تطوير الاقتصاد المصري”، حيث ساهموا في إنشاء “مرافق صناعية وطاقية وبنية تحتية رئيسية في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف أن مشاريع مثل “السد العالي في أسوان ومجمع حلوان للحديد والصلب ومجمع مصر للألومنيوم في مدينة نجع حمادي أصبحت رموزًا حقيقية لصداقتنا وحققت ولا تزال تحقق فوائد ملموسة للشعب المصري”.

وأشار بوتين إلى أن “الشراكة الثنائية تواصل نموها المطرد”، حيث “يشهد حجم التبادل التجاري نموًا ديناميكيًا، إذ زاد بنسبة تزيد قليلاً عن الثلث العام الماضي”، مؤكدًا أن “التعاون الصناعي يتعمق ويجري العمل على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس”.

ووصف الرئيس الروسي مشروع محطة الضبعة بأنه يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن المحطة دخلت “مرحلة مهمة في تجهيزها بالمعدات التكنولوجية”، وأنها ستتمكن “في المستقبل القريب من البدء في توليد الكهرباء اللازمة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي”.

وكشف أن التشغيل المخطط لأربع وحدات طاقة بطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات سيعزز “أمن الطاقة في مصر بشكل كبير”، حيث ستتمكن “مفاعلات الجيل الثالث من توليد ما يصل إلى 37 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويًا، مما يلبي حوالي 10% من استهلاك الطاقة في البلاد”.

وأكد بوتين أن المشروع لا يقتصر على الشركات الروسية فحسب، بل يشمل “الشركات والمؤسسات المصرية”، موضحًا أن “حوالي 55% من طلبات العقود والتعاقدات من الباطن تُنفذ في مصر حاليًا”.

وقال إن المشروع يساهم في بناء “صناعة نووية حديثة ومتطورة تكنولوجيًا في البلاد من الصفر، مما يخلق طلبًا على وظائف جديدة، بما في ذلك وظائف تتطلب مهارات عالية”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن الجانب الروسي “يُدرّب مهندسين نوويين لمصر”، حيث “تلقى أكثر من 100 طالب مصري تدريبًا متخصصًا في الجامعات الروسية”، مشيرًا إلى أنه “في يوليو، افتُتح مركز خاص للتدريب والتطوير المهني في المحطة نفسها بمشاركة أكاديمية روساتوم”.

وأكد أن روسيا ستواصل “دعم شركائها المصريين طوال دورة حياة المشروع النووي، بما في ذلك عن طريق إمدادات وقود المفاعلات طويلة الأمد، وصيانة محطة الطاقة النووية وإدارة المواد النووية المستهلكة”.

وأعرب بوتين عن استعداد شركة “روساتوم” لـ”مكاشفة بتقنياتها الفريدة الأخرى مع مصر، بما في ذلك تجميع المفاعلات المعيارية الصغيرة واستخدام الذرات السلمية في الطب والزراعة”.

وشدد على أن “روساتوم” تستخدم “حلولاً هندسية متطورة وتقنيات فعالة من حيث التكلفة وموثوقة في بناء المحطة”، مع “الالتزام الصارم بجميع المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة”.

وفي ختام كلمته، توجه بوتين بالشكر لـ”المهندسين وعمال البناء الروس والمصريين العاملين في موقع محطة الضبعة النووية على عملهم الدؤوب والمتفاني”، مشيدًا بـ”جهودهم المنسقة” التي تجعل “بناء وحدات الطاقة يسير بأقصى سرعة” مع إنجاز “أعقد مهام التصميم والتركيب والتكنولوجيا بجودة عالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى