أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين

ضربات أميركية تستهدف معاقل داعش في الصومال

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين

كتب : اللواء 

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ الرئيس دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية.

وستفرض واشنطن رسومًا بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10% على موارد الطاقة الكندية، إلى أن تعمل كلتاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة، بحسب وسائل إعلام دولية.

وأضاف البيت الأبيض أن السلع الواردة من الصين ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10%، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية.

وبذلك يفي ترامب بوعده الانتخابي، لكنه يرفع من احتمالية زيادة الأسعار على المستهلكين الأميركيين.

وقال البيت الأبيض إن أمر ترامب يتضمن أيضا آلية لزيادة الرسوم إذا قامت الدول بإجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة، حسبما هددت به.

وصرح ترامب أن الرسوم تهدف إلى إجبار الدول على القيام بالمزيد لوقف تدفق مادة الفنتانيل المخدرة إلى الولايات المتحدة، لكنها تتماشى أيضا مع تبنيه إجراءات حمائية لتعزيز التصنيع المحلي وكمصدر لإيرادات الحكومة الاتحادية.

واشنطن تضيق الخناق على التنظيم المتطرف

ضربات أميركية تستهدف معاقل داعش في الصومال

فى سياق اخرأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت ضربات جوية على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الصومال.

وقال ترامب عبر منصته تروث سوشال إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي مكلفا بالتخطيط لاعتداءات، إضافة إلى إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال.

وأضاف أن الغارات أسفرت عن “تدمير مغاور كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين”. ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله.

بدوره، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إنه “بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر” في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.

وأضاف الوزير أن “هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية التي تهدد المواطنين الأميركيين”.

وقال مكتب الرئيس الصومالي اليوم السبت إنه جرى إبلاغ الرئيس حسن شيخ محمود بالغارات الجوية الأميركية التي استهدفت عددا من كبار قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشمالي من البلاد.

وقال المكتب في منشور على إكس “إن الرئيس يقر بالدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب الدولي ويرحب بالالتزام المستمر تحت القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب”.

ومطلع كانون الثاني/يناير، شهدت الولايات المتحدة هجوما استهدف حشودا مدنية بمركبة مستأجرة أسفر عن مقتل 14 شخصا في نيو أورليانز والمشتبه بتنفيذه هو عسكري أميركي سابق يبدو أنه متأثر بتنظيم الدولة الإسلامية، فقد عثر على راية “داعش” في مركبته، كما أعلن دعمه له في عدة مقاطع فيديو.

وحظور تنظيم الدولة الإسلامية محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذّرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لداعش في البلاد.

وأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبدالقادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف لوكالة فرانس برس في مطلع الشهر الماضي أن مؤمن “هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية”.

تحالف دولي يتعهد بالعمل على محاسبة إسرائيل

تسع دول تؤسس ‘مجموعة لاهاي’ لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة

على صعيد اخر الدول التسعة تقرر منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئها إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم الشحنات لدعم العمليات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.
دشنت 9 دول مساء الجمعة تحالفا باسم “مجموعة لاهاي” بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وتم إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وأوضح ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي، في بيانهم أن عمل المجموعة “سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”.
وأعربوا عن “حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشددوا على رفضهم “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية”، مجددين التزامهم “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.
وفي بيانهم، أعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ”منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشددوا على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم “A/RES/ES-10/24” الصادر بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
ومذكرات التوقيف المذكورة تخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وصدرت لاتهامهما بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة” خلال الحرب التي خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
فيما قصدت الدول في بيانها بالتدابير المؤقتة تلك التي أمرت محكمة العدل الدولية مرارا منذ يناير/كانون الثاني 2024 إسرائيل باتخاذها لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بغزة، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر منذ 19 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وأكد ممثلو الدول المؤسسة لـ”مجموعة لاهاي” أنهم سيواصلون “اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
ودعوا “جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة”.
كما حثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على “الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول”.
ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة “استثنائية وغير مسبوقة”، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أنه سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى