تقوى الله .. مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة

تقوى الله .. مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة

كتب : اللواء
أكد برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) أهمية تقوى الله عز وجل في الإسلام ، فمن أراد محبة الله ، فالله يحب المتقين ، ومن أحب أن يكون الله وليه ، فإن الله ولي المتقين ، ومن أراد كرامة الله ، فأكرم الناس عند الله اتقاهم ، ومن أراد فوز الآخرة، فالآخرة عند ربك المتقين ، ومن أراد قبول أعماله ، فإنما يتقبل الله من المتقين .
وأضاف البرنامج أنه ينبغي على كل مسلم أن يتقي الله ربه في كل أفعاله ، فهذه هي وصية الله للأولين والآخرين ، قال تعالى في كتابه العزيز:{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا } (النساء:١٣١).
على صعيدٍ آخر ، أوضح البرنامج أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما يحض أصحابه على أمر الآخرة ، ويحثهم على التشمير لبلوغ الجنة ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من خاف أدلجَ ومَن أدلج بلغ المنزلَ ألا إن سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةُ”.