أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

تكرارهزيل للنازية والفاشية ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال

ترامب يوقع أمرًا لمعاقبة «الجنائية الدولية» بسبب إسرائيل .. تجميد خطة ترامب لتشجيع موظفي الحكومة على الاستقالة

تكرارهزيل للنازية والفاشية ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال

تكرارهزيل للنازية والفاشية ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال
تكرارهزيل للنازية والفاشية ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال

كتب : وكالات الانباء

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين في القطاع.

وأضاف ترامب: “سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة (…) وستتاح لهم الفرصة للعيش بسعادة وأمن وحرية”.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع فرق تطوير من أنحاء العالم للتشييد في قطاع غزة.

وأضاف أن “أميركا ستبدأ ببطء وحرص في بناء ما سيصبح أحد أكبر وأروع مشروعات التطوير في غزة”.

وفي أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أصابت تصريحات ترامب الكثير من المراقبين بالدهشة عندما قال إن الولايات المتحدة ” ستسيطر على قطاع غزة“، وأنه سوف يتم إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع في دول أخرى.

وقوبل اقتراح ترامب بالرفض من جانب حلفاء وخصوم للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها .

ترامب يصعد تحركاته تجاه غزة.. هل نشهد سيناريو جديدا؟

تتوالى المفاجآت بشأن مقترح التهجير الذي طرحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي يقضي بتسلم الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب بأنها “خطة اليوم التالي للحرب”، أثارت التصريحات جدلًا واسعًا ومخاوف من إعادة تشكيل خريطة المنطقة.

تصريحات ترامب جاءت في سياق إصراره على أنه “بحلول انتهاء الحرب، سيكون الفلسطينيون قد أُعيد توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا”، مما فتح الباب أمام التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة تمهيدًا لسيناريو جديد في المنطقة، قد يتضمن تهجيرًا قسريًا لسكان القطاع.

خطة ترامب.. بين إعادة الإعمار والهيمنة الأمريكية

وفقًا لترامب، فإن “إسرائيل ستسلم غزة إلى الولايات المتحدة، التي ستبدأ مشروع إعادة إعمار عالمي، دون الحاجة إلى وجود جنود أميركيين على الأرض”.

لكن مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام “فيميد”، إبراهيم المدهون، يرى في هذه الطروحات خطرًا كبيرًا، ليس فقط على الفلسطينيين، بل على المنطقة بأسرها.

ويقول في حديثه إلى سكاي نيوز عربية ان “تصريحات ترامب ليست مجرد كلمات، بل تعكس رؤية أميركية تهدف إلى إعادة تشكيل غزة وفق المصالح الأميركية والإسرائيلية، فالحديث عن إعادة إعمار بتمويل دولي قد يبدو مغريًا، لكنه يخفي وراءه محاولات لفرض الوصاية على القطاع”.

ويضيف المدهون في السياق ذاته انّ القضية الفلسطينية ليست شأنا فلسطينيًا فقط، بل قضية عربية، وعلى الدول العربية أن تتحرك بشكل أكثر فاعلية لمواجهة هذه المخططات.

التهجير القسري.. حقيقة تلوح في الأفق؟

مع تصاعد الحديث عن خطة ترامب، برزت تسريبات إسرائيلية حول مقترح تهجير سكان غزة، حيث كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمر الجيش بإعداد خطة تسمح لسكان القطاع بالمغادرة إلى دول تقبل استقبالهم، مثل إسبانيا، أيرلندا، النرويج، وكندا.

وفي هذا السياق، أشار المدهون إلى أن:”فكرة تهجير الفلسطينيين ليست جديدة، لكنها الآن تُطرح بشكل أكثر وضوحًا وعلانية. الاحتلال الإسرائيلي والأميركي فشلا في تحقيق أهدافهما، والمقاومة لا تزال صامدة، وهذا ما يجعلهم يبحثون عن حلول بديلة، من بينها التهجير القسري”.

ويؤكد المدهون على أن “الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فرض سيناريو التهجير طالما أن الفلسطينيين موحدون في رفضه”، مشددًا على أنه: “لا يوجد انقسام بين الفصائل الفلسطينية في رفض المخطط، حتى مع وجود خلافات داخلية في قضايا أخرى”.

الموقف العربي.. بين الرفض الرسمي والتحركات العملية

في ظل تصاعد الجدل حول خطة التهجير، أعلنت دول عربية رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين. ومع ذلك، يرى المدهون أن “الرفض العربي يجب أن يكون مصحوبًا بإجراءات عملية، وليس فقط تصريحات سياسية”.

ويشدد على أن “هناك عشرات الآلاف من الخيام المخصصة لغزة، لكنها لا تزال عالقة في الأردن، مما يزيد من معاناة السكان”، داعيًا إلى “اجتماع عربي طارئ لاتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة هذه المخططات”.

سيناريوهات المستقبل.. إلى أين تتجه غزة؟

في ظل هذا المشهد المعقد، يبرز تساؤل رئيسي: هل ستنجح الولايات المتحدة وإسرائيل في فرض رؤيتهما لمستقبل غزة، أم أن الرفض الفلسطيني والعربي سيُفشل المخطط؟.

يعتقد المدهون أن “الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على تنفيذ خططه دون دعم أميركي كامل، لكنه رغم ذلك يواجه صعوبات كبيرة بسبب المقاومة الفلسطينية والرفض الشعبي”.

في ظل هذه التطورات، يبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات، فهل نشهد تصعيدًا جديدًا أم أن الضغوط الدولية والعربية ستنجح في تغيير المعادلة؟

تكرار هزيل للنازية والفاشية ..إسرائيل ترحب بدعوة ترامب إلى تهجير سكان قطاع غزة

توقيع ترامب

ترامب يوقع أمرًا لمعاقبة «الجنائية الدولية» بسبب إسرائيل

على صعيد اخر وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقاتها بشأن إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية كما لا تعترفان بها، وإسرائيل حليف مقرب للولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وأصدرت المحكمة في الآونة الأخيرة أمرًا بالقبض على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بسبب تصرفاته تجاه الفلسطينيين في غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وينص أمر ترامب على أن تصرفات المحكمة الجنائية الدولية تشكل «سابقة خطيرة»، وتشمل العقوبات منع مسؤولي المحكمة من دخول الولايات المتحدة.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)

تجميد خطة ترامب لتشجيع موظفي الحكومة على الاستقالة

فى الشأن الداخلى لامريكا أصدر أحد القضاة الأمريكيين، الخميس، قراراً مؤقتاً بتجميد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتقديم حوافز لموظفي الحكومة الاتحادية الأمريكية مقابل استقالتهم من الحكومة، وتمديد الموعد النهائي لتقديم الاستقالة، حتى الإثنين المقبل.

جاء قرار القاضي قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد لتقديم الاستقالات مساء الخميس.
ولم يكشف القاضي جورج أو تول عن رأيه في قانونية الخطة، في حين من المقرر أن يعقد جلسة استماع بشأنها الساعة الثانية بعد ظهر يوم الإثنين المقبل، بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي.

كما وجه مسؤولو الإدارة الأمريكية بتمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات الاستقالة إلى ما بعد جلسة الاستماع المقررة.
وأقام العديد من النقابات العمالية في الولايات المتحدة دعاوى قضائية لإلغاء خطة ترامب، التي يروج لها الملياردير إيلون ماسك أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي، الذي يحاول تقليص حجم الجهاز الإداري للحكومة الاتحادية.

ترامب

سقوط محتمل.. حدود سلطة ترامب في اختبار الأحكام القضائية

فى سياق داخلى اخر أوقف قاض فيدرالي، أمس الخميس، عرض «الاستحواذ» الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للموظفين الفيدراليين قبل ساعات من انتهاء صلاحيته.

أصدر عدد من القضاة أوامر بتجميد خطة الرئيس ترامب لإنهاء منح الجنسية عن طريق الولادة، بحسب ما ذكرته وكالة «أكسيوس» الأمريكية.

الوكالة الأمريكية قالت: «بدأت للتو الدعاوى القضائية المتعلقة باستحواذ إيلون ماسك على الوكالات الفيدرالية، لكنها أدت بالفعل إلى فرض بعض القيود على فريق DOGE (وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية)».

المحاكم هي أحد التهديدات الحقيقية الوحيدة التي يمكنها إبطاء أو إيقاف أجزاء كبيرة من أجندة ترامب- وهي تفعل ذلك بالفعل، بحسب «أكسيوس».

أحد القضاة في «بوسطن» منع الحكومة الفيدرالية من تنفيذ الخطة على الأقل حتى يوم الاثنين، عندما يستمع إلى الحجج حول ما إذا كان برنامج الاستحواذ قانونيًا أم لا.

كانت الشروط المحددة للاتفاق غامضة إلى حد ما، فقد أُبلغ موظفو وزارة التعليم اليوم أنه إذا قبلوا الصفقة، فقد يتم إلغاؤها في أي وقت ولن يكون لدى العمال أي سبيل للانتصاف، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز».

وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن وزارة الخزانة الأمريكية وافقت على تقييد وصول العاملين في «DOGE» إلى أنظمة حساسة معينة، ردًا على دعوى قضائية تزعم انتهاكات الخصوصية.

في هذه الأثناء، أوقف القاضي الفيدرالي الثاني خلال يومين أمر ترامب بشأن الجنسية بالولادة، والذي وصفه القاضي في وقت سابق بأنه «غير دستوري بشكل صارخ»، بحسب «أكسيوس».

لا تشكل أي من هذه الأحكام حكمًا نهائيًا بشأن جوهر أي من تصرفات إدارة ترامب، وقد ينتصر ترامب في نهاية المطاف في العديد من هذه المعارك القانونية.

لكن الدعاوى القضائية والأحكام القضائية الأولية تعمل بالفعل على إضعاف أو تأخير بعض الأولويات المبكرة القصوى لترامب.

أونروا: مستقبلنا يبدو قاتماً.. ومقترح ترامب “تطهير عرقي”

على صعيد اخر قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الخميس، إنه رغم أن حظراً إسرائيلياً لم يجبر الوكالة بعد على وقف عملياتها، إلا إنها تواجه “تهديداً وجودياً” على المدى الطويل.

وقال لازاريني، في مقابلة مع وكالة أنباء “أسوشيتد برس”، أثناء زيارته لبيروت: “كنت واضحاً للغاية بشأن أنه برغم جميع المعوقات والضغط الذي تتعرض له الأونروا، هدفنا هو البقاء والعمل حتى يتم إثناؤنا عن ذلك”.
يذكر أن إسرائيل حظرت وكالة الأنوروا رسمياً الأسبوع الماضي من العمل في أراضيها.
وأوضح لازاريني أن الطاقم الدولي اضطر نتيجة لهذا إلى مغادرة القدس الشرقية، لأن تأشيراتهم انتهت، لكن لم يكن هناك أثر فوري على علميات الوكالة في غزة والضفة الغربية.

وأضاف أنه حتى في القدس الشرقية “ما زالت خدمات الرعاية الصحية والخدمات الأخرى، التي تقدمها الأونروا، مستمرة، لكنها ليست بنفس المستوى التي كانت عليه بالضرورة”.
ومن المحتمل أيضاً أن تواجه الأونروا ضغطاً متزايداً من الولايات المتحدة، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
واقترح ترامب في الأيام القليلة الماضية إعادة توطين نحو مليوني فلسطيني في غزة في دول عربية مجاورة بصفة دائمة، مقترحاً أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة بصورة طويلة الأمد.
ووصف لازاريني المقترح بأنه “غير واقعي بالمرة”، مضيفاً “إننا نتحدث عن نزوح قسري. إن النزوح القسري جريمة، جريمة دولية. إنه تطهير عرقي”.

الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا (أرشيف)

جنوب أفريقيا: لن نخضع للترهيب الأمريكي

بينما أكد الرئيس سيريل رامابوزا، الخميس، أن جنوب أفريقيا لن تخضع للترهيب بعد انتقادات وجهت لحكومته هذا الأسبوع من كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.

وقال رامابوزا: “نشهد صعود القومية والحمائية، والسعي لتحقيق مصالح ضيقة، وتراجع القضية المشتركة”.
وأضاف: “هذا هو العالم الذي يتعين علينا نحن في جنوب إفريقيا، الاقتصاد النامي، أن نتنقل فيه الآن، لكننا لسنا خائفين”.
وتابع: “نحن، كجنوب أفريقيين، شعب مرن، ولن نخضع للترهيب”.
وكان ترامب أكد هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا “تصادر” الأراضي عبر قانون أصدرته، في إشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه رامافوزا الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر أن لا تقدم “أي تعويض” عن الممتلكات، التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.

 وتعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، وهو من أقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة “إكس” التي يملكها، واتهم حكومة رامابوزا بوجود “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وأفادت تقارير بأن محاولات ترخيص خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك”، التابعة لماسك في جنوب إفريقيا، تأخرت بسبب سياسة تتطلب من الشركات الكبرى توفير 30% من الأسهم للمجموعات المحرومة تاريخياً.
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء قائلاً إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهماً الحكومة المضيفة بأجندة “معادية لأمريكا”.

وفي خطابه، قال رامابوزا أيضاً إن قرار ترامب بتعليق المساعدات الدولية الأمريكية كان مصدر قلق لجنوب إفريقيا، حيث تمول واشنطن نحو 17% من برامج علاج الإيدز.
وأضاف: “ندرس مختلف الخيارات لتلبية الاحتياجات الفورية، وضمان استمرار الخدمات الأساسية التي قد نفقدها، إذا لم يصل هذا التمويل”.
وتسجل البلاد حالياً إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بفيروس الإيدز.

وزير خارجية امريكا يخطط لزيارة المنطقة منتصف الشهر

وزير خارجية امريكا يخطط لزيارة المنطقة منتصف الشهر الجارى

على صعيد السياسى الامريكى – نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط منتصف فبراير/شباط الجاري.

قال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو لم يعرض أي خطة بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإن الأنباء عن ذلك “كاذبة”.

الخارجية الأميركية: غزة لم تعد صالحة للسكن

يخطط وزير الخارجية الأميركي لأول زيارة للشرق الأوسط في منتصف فبراير

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن على الدول التي تنتقد اقتراح الرئيس دونالد ترامب في شأن قطاع غزة، أن تبادر إلى عرض اقتراحات لمساعدة القطاع المحاصر والمدمر.

وكرر روبيو أن ترامب يعرض إعادة الإعمار لأن غزة “غير صالحة للسكن” في الوقت الراهن، موضحا أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل كانت تهدف جزئيًا إلى تشجيع الدول الأخرى التي “تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية” على المساعدة أيضًا في إعادة الإعمار.

وقال روبيو لصحافيين في جمهورية الدومينيكان: “عرض الرئيس ترامب أن يتدخل وأن يكون جزءا من هذا الحل. إذا كانت بعض الدول الأخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها، فسيكون ذلك رائعا، لكن لا يبدو أن أحدا يسارع إلى القيام بذلك”.

وأضاف “هناك دول في المنطقة تعبر عن قلق كبير. نشجع هذه الدول على التقدم وإيجاد حل وجواب لهذه المشكلة”.

وقال إن غزة “غير صالحة للسكن” حاليا بسبب مخاطر مثل الأسلحة غير المتفجرة، وإن الناس سيضطرون للعيش في مكان آخر أثناء إعادة بناء القطاع.

روبيو لم يذكر ما إذا كان الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى غزة بموجب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتطويره.

وقال روبيو “أعتقد أن هذا مجرد أمر واقعي، فمن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيتعين على الناس العيش في مكان آخرفي هذه الأثناء”. 

وطرح ترامب، الثلاثاء، خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غريبة وغير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد أن يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن.

وسارع البلدان إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم ودول عديدة حول العالم.

وأفاد موقع “أكسيوس”، الخميس، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومصدرين آخرين بأن روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير شباط.

وذكر الموقع أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير شباط، مشيرا إلى أن الجولة ستشمل إسرائيل والإمارات والسعودية وربما المزيد من الدول.

روبيو لمنتقدي اقتراح ترامب بشأن غزة: قدموا حلا بديلا

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن على الدول التي تنتقد اقتراح الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، أن تبادر إلى عرض اقتراحات لمساعدة القطاع المحاصر والمدمر.

وكرر روبيو أن ترامب يعرض إعادة الإعمار لأن غزة “غير صالحة للسكن” في الوقت الراهن، موضحا أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل كانت تهدف جزئيا إلى تشجيع الدول الأخرى التي “تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية” على المساعدة أيضا في إعادة الإعمار.

وقال روبيو لصحفيين أثناء زيارته جمهورية الدومينيكان: “عرض الرئيس ترامب أن يتدخل وأن يكون جزءا من هذا الحل. إذا كانت بعض الدول الأخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها، فسيكون ذلك رائعا، لكن لا يبدو أن أحدا يسارع إلى القيام بذلك”.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي: “هناك دول في المنطقة تعبر عن قلق كبير. نشجع هذه الدول على التقدم وإيجاد حل لهذه المشكلة”.

والثلاثاء طرح ترامب خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا، بعد أن يتم تهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن ومناطق أخرى.

وسارع البلدان إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم، ودول عدة عربية وغربية.

Palestinians gather outside a building destroyed during the Israeli offensive, amid a ceasefire between Israel and Hamas, in Khan Younis in the southern Gaza Strip February 5, 2025. REUTERS/Hatem Khaled TPX IMAGES OF THE DAY

على الصعيد العربى مشاورات لقمة عربية بالقاهرة لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين

مصادر خاصة: القمة ستبحث كذلك خطط إعادة إعمار غزة من دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم

كشفت مصادر مطلعة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” عن وجود مشاورات لعقد قمة عربية “طارئة” في القاهرة خلال أيام، لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين.

وقالت المصادر إن القمة ستبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

وكشفت المصادر أن القمة ستبحث كذلك خطط إعادة إعمار غزة من دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.

في الأثناء، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

وخلال استقباله الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطين، بمقر الأمانة العامة للجامعة، الخميس، قال أبو الغيط، إن المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.

وذكر جمال رشدي، المتحدث باسم الجامعة العربية، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه الخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة تكشف بجلاء عن طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرة ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.

وكانت مصر قد حذرت من تداعيات التصريحات الصادرة، الخميس، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدة أن التهجير يعد خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.

وأكد بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تؤكد على التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، مشيرة إلى المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام.

وشدد البيان المصري على الرفض التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة منطق التوسع بالبطش تكرار هزيل للنازية والفاشية

يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح “ريفييرا الشرق الأوسط” حسب وصف ترامب.

تقول شبكة “سي إن إن” الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.

أوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.

خطة “مفاجئة”

وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.

وتعتبر “سي إن إن” أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.

وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.

وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.

وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.

زيارة ويتكوف إلى غزة

ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار  المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.

وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.

وقد “تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة”. وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ”سي إن إن” إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت “نقطة تحول” للرئيس.

وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.

وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: “فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة… لفترة طويلة ولم تنجح”.

يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على “خطوات فعالة”، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف “باتفاقها”.

الخطوات القادمة

ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.

“ريفييرا الشرق الأوسط”

ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.

فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه “موقع ذو قيمة كبيرة”.

في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه “قيم جداً”.  

وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: “إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه”. وأضاف حينها أنه “قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار“.

ترامب ونتنياهو ومصير غزة

مخطط النازية والفاشية من ترامب لغزة.. بين التهجير القسري والرفض العربي

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحاته حول مستقبل قطاع غزة، حيث تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وجعل القطاع “ريفييرا الشرق الأوسط”، دون توضيح آليات التنفيذ أو الحصول على توافق إقليمي.

هذه التصريحات قوبلت برفض قاطع من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية، التي شددت على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفض أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الموقف المصري.. رفض التهجير والتمسك بالقانون الدولي

أكد أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي، أن “مصر سبق أن رفضت فكرة التهجير أو الترحيل أو الترانسفير بصورة شاملة”، مشدداً على أن “القاهرة تتعامل وفق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف فهمي أن تصريحات ترامب قد تشجع إسرائيل على تصعيد ممارساتها في القطاع وعرقلة جهود وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن مصر تدرك خطورة مثل هذه التصريحات، حيث إنها قد تستخدم كغطاء سياسي لإضفاء شرعية على انتهاكات جديدة في غزة.

وأوضح أن مصر تملك أوراقاً قوية في هذا الملف، منها ملف إعادة إعمار غزة، الذي يُعد ورقة ضغط هامة في التعامل مع الإدارة الأميركية.

الموقف السعودي.. لا تطبيع دون دولة فلسطينية

من جانبه، شدد رئيس منتدى الخبرة السعودي، الدكتور أحمد الشهري، على أن تصريحات ترامب تعكس “أسلوباً متسرعاً وغير واقعي”، مشيراً إلى أن “الموقف السعودي كان واضحاً من خلال بيان وزارة الخارجية الذي أكد تمسك المملكة بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما لفت إلى أن السعودية لن تقدم أي تنازلات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل دون قيام الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن “سياسة المملكة ثابتة، ولن تتغير بناءً على ضغوط خارجية”. وأضاف الشهري أن الموقف السعودي ينبع من إدراك عميق لتاريخ القضية الفلسطينية وخطورة التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني ضمن حسابات سياسية آنية.

واشنطن ومصير غزة.. أدوات ترامب وخياراته المحدودة

أما الكاتب والباحث السياسي، إيهاب عباس، فأوضح أن “السؤال الأهم هو: ما هي أدوات ترامب لتنفيذ مخططه؟”، مشيراً إلى أن “ترامب يعتمد على النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري الأميركي، لكنه يحتاج إلى داعمين إقليميين لتطبيق رؤيته”.

وأكد عباس أن فكرة نشر قوات أميركية داخل قطاع غزة لتنفيذ عمليات إعادة الإعمار قد تكون مطروحة، لكنها تلقى معارضة واسعة داخل الأوساط السياسية الأميركية، حيث وصفها بعض أعضاء الكونغرس بأنها “أفكار مجنونة”.

وأوضح أن تعقيد المشهد السياسي الإقليمي يجعل من المستبعد أن تنجح أي خطة أميركية لا تحظى بقبول عربي ودولي واسع، خاصة في ظل الموقف الإسرائيلي الذي لا يبدو مرحباً بأي حلول تقلل من نفوذه في القطاع.

مشروع غير قابل للتطبيق.. ومواقف عربية موحدة

رغم محاولات ترامب طرح رؤية جديدة لمصير قطاع غزة، فإن المواقف العربية جاءت موحدة في رفضها لهذه الطروحات، التي تتعارض مع الحقوق الفلسطينية والمبادئ القانونية الدولية.

إن التعامل مع قطاع غزة كملف أمني أو اقتصادي بمعزل عن جوهر القضية الفلسطينية أمر مرفوض، خاصة أن التصريحات الأميركية قد تؤدي إلى مزيد من التعنت الإسرائيلي وتفاقم الوضع الإنساني.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل الإدارة الأميركية المقبلة مع هذا الملف، وهل ستتبنى نهجاً أكثر واقعية أم ستواصل الطروحات غير القابلة للتنفيذ؟.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى