توماس فريدمان: نتنياهو يُطيل أمد الحرب في غزة لسببين
نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزة ..بعد رسالة "وقف الحرب".. قرار بحق 1000 جندي إسرائيلي

توماس فريدمان: نتنياهو يُطيل أمد الحرب في غزة لسببين

كتب : وكالات الانباء
قال الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منخرطان في خلق عالم “ما بعد أميركا” و”ما بعد إسرائيل”.
وفي مقال رأي نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز”، قال توماس فريدمان إن نتنياهو يخوض حملة تهدف إلى “تقويض سلطة المحكمة العليا في إسرائيل في مراقبة قرارات السلطتين التنفيذية والتشريعية”
وتابع: “نتنياهو نفسه يُحاكم بتهم فساد. وتتهمه المعارضة الإسرائيلية — إلى جانب عدد من أقارب الرهائن — بأنه يُطيل أمد الحرب في غزة لإرضاء المتطرفين اليهود الذين يُبقونه في السلطة، وربما يُجنبونه دخول السجن”.
وأوضح أن “إطالة أمد الحرب تؤخر أيضا تشكيل أي لجنة تحقيق في هذه الحرب الكارثية، التي اندلعت خلال فترة ولايته ولأسباب تعود مباشرة إلى فشل سياساته”.
وأكد فريدمان أن نتنياهو “يشعر — مثل ترامب وبفضله — بأنه فوق المحاسبة، وبأن لا شيء يمكن أن يُسقطه”.
وأكمل: “هذا النمط من التفكير يتسرب إلى الأسفل، ويؤدي إلى حوادث مثل تلك التي وقعت الشهر الماضي، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 15 مسعفا وعامل إنقاذ في جنوب غزة، وهي حادثة قال عنها ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة هآرتس إن -سلسلة القيادة كذبت بشأنها ببساطة-“.
وأشار إلى أن ما يحدث في إسرائيل وأميركا ليس مجرد أزمة سياسية عابرة، بل تحولا جوهريا في هوية الدولتين.

نتنياهو يعلق على قرار “فصل” جنود طالبوا بوقف حرب غزة
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط وقعوا على الرسالة الاحتجاجية التي طالبت بصفقة تبادل فورية وإنهاء الحرب في غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “موقعو عريضة الاحتجاج يعملون لإسقاط الحكومة”.
وقد جاء هذا القرار بعد أن تضمن الخطاب الذي وقع عليه 1000 جندي احتياط من أفراد سلاح الجو دعوات لوقف العمليات العسكرية فورا، مما أثار جدلا واسعا داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قد وافق على قرار فصل أفراد من الجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاج يطالبون من خلالها بوقف الحرب في غزة.
وقد جاء هذا القرار بعد أن تضمن الخطاب الذي وقع عليه 1000 جندي احتياط من أفراد سلاح الجو دعوات لوقف العمليات العسكرية فورا، مما أثار جدلا واسعا داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قد وافق على قرار فصل أفراد من الجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاج يطالبون من خلالها بوقف الحرب في غزة.
بعد رسالة “وقف الحرب”.. قرار بحق 1000 جندي إسرائيلي
بدوره وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على قرار توقيف أفراد من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي الذين وقعوا على رسالة احتجاج يطالبون من خلالها بوقف الحرب في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد القوات الجوية، تومر بار، بدعم من رئيس الأركان، إيال زامير، قد قرر أن “من يوقع على رسالة الاحتجاج لن يستمر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي“.
وأشارت الهيئة إلى أن “بعض أفراد الخدمة سحبوا توقيعاتهم في الأيام الأخيرة، موضحين أنهم لا يقبلون الاحتجاج ضد الحرب وهم يرتدون زيهم العسكري ويشاركون في العمليات الجوية”.
وفي وقت سابق تم نشر رسالة احتجاج وقع عليها نحو 1000 من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: “في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية” وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن “استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء”.
وأفادت الصحيفة بأن الرسالة نشرت بعد لقاء “المقاتلين” بقائد سلاح الجو، تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير.
إسرائيل تقرر إعادة فتح “الطريق الخطير” على حدود مصر
على صعيد اخرأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، بأن السلطات قررت إعادة فتح الطريق السريع رقم 10، الممتد بمحاذاة الحدود المصرية، أمام حركة المرور، خلال عطلة عيد الفصح، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، سيفتح المقطع بين منطقتي “عزور” و”هار حاريف” بشكل مؤقت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يتاح للزوار التنقل عبر أحد أكثر الطرق “خطورة” من الناحية الجغرافية، والذي يطل على صحراء سيناء من جهة، والمناطق البريةالإسرائيلية من الجهة الأخرى.
وأكد رئيس مجلس مستوطنة “رامات نيغيف” عيران دورون، أن القرار يعد سابقة منذ بدء الحرب، مشيرا إلى أن الطريق كان مغلقا أمام المدنيين لأسباب أمنية منذ الهجوم الذي استهدف حافلة إسرائيلية في منطقة إيلات عام 2011، وكان يفتح بشكل محدود مرتين سنويا خلال الأعياد.
ويعد الطريق رقم 10 من أطول الطرق وأكثرها خطورة من الناحية الأمنية في إسرائيل، إذ يمتد بطول 182 كيلومترا بمحاذاة الحدود المصرية، ويخضع لمراقبة عسكرية مشددة، وهو ما يجعل إعادة فتحه في ظل التوترات الأمنية الراهنة خطوة غير اعتيادية.
مصدر إسرائيلي يتحدث عن خط أحمر في سوريا.. والنظرة للشرع
على صعيد احداث سوريا قال مصدر أمني إسرائيلي لـ”سكاي نيوزعربية”، الخميس، إن إسرائيل “لا تريد رؤية قوات تركية على حدود الجولان”، مؤكدا أنها “لن تسكت إزاء أي قوة عسكرية في سورية تشكل خطرا عليها”.
وأكمل: “لن نسمح بتشكيل أي قوة معادية في الجنوب السوري وهناك أكثر من طريقة للتدخل، وسنبقى في المنطقة العازلة طالما نشعر أن سورية دولة ضعيفة”.
وأشار المصدر إلى أن “الدروز إذا أسسوا قوة خاصة بهم فلن نعمل ضدهم وإذا هاجمتهم قوة أخرى فسندافع عنهم”.
ولفت إلى أن “الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لا يسيطر على كل سوريا وما زالت هناك تنظيمات مسلحة خطيرة، وسيطرته ما زالت ضعيفة”.
وأكمل: “نرصد تعاونًا بين حماس و تنظيم داعش وتنظيمات جنوبي سوريا لكن لا نجزم أن إيران خلفهم”.
وفيما يخص لبنان، قال المصدر: “نرصد محاولات لحزب الله لإعادة بناء قدراته حتى في الجنوب وعندما لا يتحرك الجيش اللبناني ضدها نتحرك نحن”.
وأكمل: “لن نبقى إلى الأبد في لبنان ولا أطماع لدينا هناك، سننسحب من لبنان عندما نرى الدولة اللبنانية تفرض سيادتها على كل أراضيها”.
وتابع: “سننسحب من لبنان عندما لا نرى أي قوة عسكرية فيها غير قوة الدولة، الجيش اللبناني جدي في مهمته لبسط سيطرة الدولة، لكنه يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به الأن”.
وأكد: “علينا ضمان ألا يعيد المحور الإيراني بناء قوته عبر بناء قوة لحماس في لبنان”.
في أذربيجان.. مكتب نتنياهو يكشف عن لقاء أمني مع تركيا
على صعيد اخر أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، بحصول محادثات تركية سورية في أذربيجان.
وقال المكتب: “تحت إشراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى الليلة الماضية وفد سياسي أمني برئاسة رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، وبمشاركة ممثلين كبار من وزارة الدفاع وأجهزة الأمن، مع وفد تركي مواز”.
وتابع: “تتوجه إسرائيل بالشكر لأذربيجان والرئيس إلهام علييف على استضافتهما للمحادثات المهمة”
وأضاف: “في المحادثات عرض كل طرف مصالحه في المنطقة، وتم الاتفاق على مواصلة طريق الحوار للحفاظ على الاستقرار الأمني”.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد قال الأربعاء، إن تركيا تُجري محادثات فنية مع إسرائيل لخفض التوتر في سوريا عند الحاجة.
وأضاف: “نحن في تركيا لا ننوي الدخول في صراع مع أي دولة في سوريا، وليس فقط إسرائيل، سوريا بلد مستقل ونحن الآن أمام سوريا جديدة”.
وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.
حصيلة 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجومه على غزة
فى حين واصل الجيش الإسرائيلي، خلال 24 ساعة الماضية، عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدف 35 موقعا في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقال الجيش في بيان: “قوات الجيش واصلت العمل في قطاع غزة ودمرت عشرات البنى التحتية الإرهابية بينما هاجم سلاح الجو على نحو 35 هدف إرهابي في أنحاء القطاع”.
وتابع البيان: “قوات الفرقة 36 تواصل العمل في منطقة رفح وفي منطقة محور موراج. خلال اليوم الأخير قضت القوات على عدد من الأرهابيين وعثرت على بنى تحتية إرهابية ودمرتها. كما واصلت العمل لبسط السيطرة العملياتية في المنطقة”.
وأضافت أن “قوات فرقة غزة تواصل العمل في منطقة تل السلطان وحي الشابورة في رفح. وعلى مدار الساعات الماضية دمرت القوات عشرات البنى التحتية الإرهابية وعدة فتحات أنفاق تقود إلى بنى تحتية تحت الأرض تابعة للمنظمات الإرهابية العاملة في تلك المنطقة”.
أما في شمال قطاع غزة، فقد “واصلت قوات الفرقة 252 العمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في المنطقة. كما قضت على عدد من المخربين ودمرت مباني تم استخدامها لأغراض إرهابية”.
ونفذت طائرات سلاح الجو والمسيرة نحو 35 هجوما على “أهداف إرهابية في مختلف أنحاء القطاع، حيث استهدفت هذه الهجمات عناصر إرهابية ومرافق تحت الأرض ونقاط قنص واستطلاع كانت تشكل تهديدا مباشرا للقوات البرية”.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس القصف المكثف على غزة بعد خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إثر حرب مدمرة استمرت 15 شهرا بين تل أبيب وحماس.