أخبار عاجلةعبري

جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان

رغم بوادر الاتفاق.. إسرائيل تتعهد بـ"الحزم" مع حزب الله

جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان

جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان
جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان

كتب : وكالات الانباء

يزور رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا إسرائيل، لمناقشة الأمن والاستقرار في المنطقة، “مع التركيز على لبنان”، وهي مسألة تمت مناقشتها أيضاً في اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأمريكي لويد أوستن.

ووصل كوريلا إلى إسرائيل بدعوة من رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الذي أجرى معه ”تقييماً أمنياً“، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، شارك فيه أيضاً رئيس العمليات يسرائيل شومر وقائد القيادة الشمالية، أوري جوردين.
وجاء اللقاء في أعقاب زيارة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، للدفع باتجاه اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وناقش” القضايا الاستراتيجية والأمنية، مع التركيز على لبنان “.

كما ناقش كاتس وأوستن في محادثتهما الهاتفية الأوضاع، حيث رحب الوزير الإسرائيلي بالجهود الأمريكية ”لتسهيل الانفراج في لبنان“ وأصر على التزام إسرائيل بإعادة الأمن الذي يسمح لسكان الشمال” بالعودة إلى منازلهم سالمين “.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن ”الوزير كاتس أكد أن إسرائيل ستواصل العمل بحزم رداً على هجمات حزب الله على سكانها المدنيين “.
وفيما يتعلق بغزة، أكد كاتس على أولوية إسرائيل لإعادة الرهائن، مع التأكيد على التزامها بالحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية، التي لا تكفي وفقاً لجميع وكالات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية.
وناقش الجانبان أيضاً مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ورحب كاتس بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، واصفاً قرار المحكمة بأنه ”طعنة في الظهر للديمقراطيات جميعها التي تحارب الإرهاب“، حسب قوله.

رغم بوادر الاتفاق.. إسرائيل تتعهد بـ”الحزم” مع حزب الله

بدوره تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اتصال هاتفي، السبت، مع نظيره الأمريكي، بأن بلاده “ستواصل التحرك بحزم” ضد حزب الله اللبناني.

وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن “بالجهود الأمريكية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان”.
كما أكد كاتس “أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم رداً على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل”.
وكرر وزير الدفاع الأمريكي، “التزام” الولايات المتحدة التوصل إلى “حل دبلوماسي في لبنان”.

ويأتي هذا الإعلان فيما تتصاعد الحرب بين إسرائيل والحزب، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات في قلب بيروت، وكذلك في جنوب وشرق لبنان، ما أدى إلى مقتل العشرات وفق السلطات اللبنانية.

بعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي أواخر سبتمبر (أيلول) نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي شرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (أرشيف)

أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، إن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مشيرة إلى أنهما بحثا التطورات في غزة ولبنان.

وأضافت الوزارة في بيان عن المكالمة “شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)”.
وأشار بيان لوزارة الدفاع إلى أن اوستن جدد أيضاً دعوة “الحكومة الاسرائيلية إلى مواصلة اتخاذ إجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة“.
وقال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض “التفاصيل الحاسمة”.

وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون “عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن، الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وقالت الصحيفة: “هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات”.

تفاصيل هجوم “يهود” على قائد عسكري إسرائيلي في الضفة

هاجم عشرات المتطرفين اليهود رئيس القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، الجمعة، أثناء تجمعهم السنوي في مناسبة دينية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بسبب تصريحاته السابقة التي أكد فيها عزمه التعامل بحزم مع عنف المستوطين.

الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 من المشتبه بهم، بعد أن طاردوا بلوث والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش بأنه “خائن”، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وذكر الجيش أن المشتبه بهم طاردوا بلوث وحاولوا إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات للقائد أو الجنود المرافقين له.

كما أوضح الجيش أنه “بعد اعتقال 5 من المشتبه بهم، تم تفريق تجمع مثيري الشغب”، مضيفا أنه “يدين هذا العنف بشدة”.

وفي كل عام يزور عشرات الآلاف من اليهود مدينة الخليل للاحتفال بمناسبة دينية يهودية، وشهدت السنوات الماضية استهداف مثيري الشغب للسكان الفلسطينيين، رغم فرض قيود على حركة السكان من جانب الجيش بهدف تأمين المنطقة لليهود، وفق الصحيفة.

ويعود التوتر إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم سيتم استخدامها فقط ضد الفلسطينيين.

وقال كاتس في بيان إنه قرر “وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين”.

وأضاف: “ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات”.

وتسمح سياسات الاعتقال الإداري لوزارة الدفاع الإسرائيلية باحتجاز المشتبه بهم من دون تهمة، بينما تمنعهم أوامر التقييد الإدارية من زيارة مناطق معينة أو التواصل مع أشخاص معينين.

وفي مقابل إعلان كاتس، تعهد بلوث عندما تولى منصبه في يونيو الماضي كرئيس للقيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة، بـ”عدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين”، مما أثار غضبهم ضده، وهو ما يفسر استهدافه خلال تواجده لتأمين المناسبة الدينية اليهودية بالخليل.

خطوة إنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين حذر منها في وقت سابق رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، حيث قال في يونيو إن حظر الإجراء ضد الإسرائيليين “سيؤدي إلى ضرر فوري وخطير لأمن الدولة” في الحالات التي توجد فيها معلومات واضحة بأن المشتبه به قد ينفذ هجوما إرهابيا.

وتستخدم هذه الأداة عادة عندما تمتلك السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة، لكن ليست لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهامات في محكمة قانونية.

وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ونادرا ما تعتقل السلطات الإسرائيلية الجناة اليهود في مثل هذه الهجمات، في وقت تندد فيه جماعات حقوق الإنسان بالإجراءات الإسرائيلية لأن الغالبية العظمى من التهم المتعلقة بالعنف ضد الفلسطينيين يتم إسقاطها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى