أخبار عاجلةعبري

أكسيوس: وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي بواشنطن سوليفان وبلينكن لبحث الوضع في لبنان وغزة

إذاعة الجيش الإسرائيلي: وزير الشؤون الاستراتيجية أجرى زيارةً سريةً لروسيا سعيًا للتوصل لتسوية مع لبنان .. يديعوت أحرونوت: استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية من منصبه

أكسيوس: وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي بواشنطن سوليفان وبلينكن لبحث الوضع في لبنان وغزة

أكسيوس: وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي بواشنطن سوليفان وبلينكن لبحث الوضع في لبنان وغزة
أكسيوس: وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي بواشنطن سوليفان وبلينكن لبحث الوضع في لبنان وغزة

كتب : وكالات الانباء

أفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي في واشنطن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان ووزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن لبحث الوضع في لبنان وغزة

وبحسب الموقع، سيناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن أيضا الإنذار الأميركي بتحسين وضع غزة الإنساني.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البرّي من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.

ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

إذاعة الجيش الإسرائيلي: وزير الشؤون الاستراتيجية أجرى زيارةً سريةً لروسيا سعيًا للتوصل لتسوية مع لبنان

كماكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ “وزير الشّؤون الاستراتيجيّة رون ديرمر أجرى زيارةً سرّيّةً إلى روسيا الأسبوع الماضي، سعيًا للتّوصّل إلى تسوية مع لبنان”، مشيرةً إلى أنّ “من المتوقّع أن تلعب روسيا دورًا مهمًّا في اتفاق محتمَل لوقف إطلاق النّار، إذا تمّ التّوصل إليه بين إسرائيل و”حزب الله”، لضمان تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح الحزب”.

ولفتت إلى أنّ “الزّيارة جاءت بعد أيّام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على إيران”، فجر يوم السّبت 26 تشرين الأوّل الماضي.

في السّياق، أفادت القناة 12 الإسرائيليّة نقلًا عن مصادر، بأنّ “ديرمر يغادر إلى واشنطن، لمناقشة التّفاصيل بشأن التّسوية مع لبنان”.

وكانت قد ذكرت القناة أنّ الحكومة الإسرائيليّة “تدرس بجدّيّة خيار التّوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار موقّت على مع “حزب الله”، في ظلّ المخاوف الجدّيّة في أوساط صنّاع القرار في تل أبيب، من احتمال صدور قرار من مجلس الأمن الدّولي قد يقيّد بشكل كبير حرّيّة إسرائيل العسكريّة”.

يديعوت أحرونوت: استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية من منصبه

بينما أفادت صحيفية “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن “المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زمير أبلغ وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس عن نيته إنهاء منصبه، بعد حوالي أسبوع من إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي عينه في المنصب”.

وبحسب الصحيفة، أعرب الوزير كاتس عن تقديره لعمل زمير، وطلب منه البقاء في منصبه حتى يتم العثور على بديل.

الجيش الإسرائيلي هدد سكان 21 قرية جنوبية: لإخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي

الجيش الإسرائيلي هدد سكان 21 قرية جنوبية: لإخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي

فى حين وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى “سكان ​جنوب لبنان​ في القرى التّالية: شيحين، جبين، طير حرفا، ابو شاش، شاما، مجدل زون، المنصوري، زبقين، الراشدية، البرغلية، قاسمية، البياضة، الناقورة، بنت جبيل، عيناتا، كونين، عيترون، الطيبة، رب الثلاثين، مركبة؛ وبني حيان”، قائلًا: “عليكم إخلاء منازلكم فورًا، والانتقال إلى شمال نهر الأولي”.

وزعم في تصريح، أنّ “نشاطات “حزب الله” تجبر الجيش على العمل ضدّه بقوّة في هذه المناطق”، مشيرًا إلى أنّ “كلّ من يتواجد بالقرب من عناصر “حزب الله” أو منشآته أو أسلحته، يعرّض حياته للخطر”. وشدّد على أنّه “يحظر عليكم التّوجّه جنوبًا، أي تحرّك نحو الجنوب قد يشّكل خطرًا على حياتكم”، وادّعى “أنّنا سنقوم بإبلاغكم عن التّوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم، حال توفّر الظّروف الملائمة لذلك”.

وزير الخارجية الإسرائيلي: سنكون جاهزين للتسوية إذا أصبح حزب الله بعيدا عن حدودنا الشمالية وتراجع إلى ما وراء الليطاني

وزير الخارجية الإسرائيلي: سنكون جاهزين للتسوية إذا أصبح حزب الله بعيدا عن حدودنا الشمالية وتراجع إلى ما وراء الليطاني

من جهته أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر الى انه “سنكون جاهزين للتسوية إذا أصبح حزب الله بعيدا عن حدودنا الشمالية وتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني، ومستعدون لإنهاء الحرب في غزة عندما تتحقق أهدافنا”.

ورأى ساعر ان “التأكد من عدم قدرة حزب الله على التسلح مجددا وألا يمثل تهديدا لإسرائيل ضروي لإنجاح أي ترتيبات بشأن لبنان”، معتبرا ان “التحدي الرئيسي هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه أولا بشان إبعاد حزب الله عن حدودنا وعدم السماح بإعادة تجميع قوته والاعتداء علينا مجددا”.

وشدد ساعر على ان “الحرب مع حزب الله لم تنته بعد، وجيشنا يواصل العمل على تفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، وحزب الله في وضع مختلف بعد استهداف قادته”.

وأضاف :”على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره لضمان مستقبل لبنان كدولة حرة ذات سيادة وليست وكيلة لإيران”.

فرصة ثانية ضائعة للاطاحة بنتنياهو

نتانياهو من الحدود اللبنانية: باتفاق أو بدونه مفتاح إعادة مواطنينا للشمال هو إبعاد حزب الله إلى وراء الليطاني

بينما اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الحدود اللبنانية، الى ان “مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يُتخذ ضدنا”.

فرصة ثانية ضائعة للاطاحة بنتنياهو

يبدو ان نفوذ وسلطة رئيس الحكومة الاسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو تقترب من الخطر، ولا يبدو انه محرج من مسلسل الفضائح والشبهات الذي يلاحقه منذ ما قبل عملية طوفان الاقصى، كما انه لا يبدو في الافق اي ملامح لقدرة المعارضة الاسرائيلية على القيام بما يلزم لتنفيذ انقلاب ابيض سياسي يقلب الخريطة السياسية في تل ابيب ويضع حداً لجنون نتنياهو وامراض الغرور المزمنة التي يعاني منها. في المرة الاولى منذ اشهر قليلة، كانت المعارضة قاب قوسين او ادنى من تحقيق اسوأ كوابيس نتنياهو والاطاحة به بسبب الفضائح والشبهات التي لاحقته، والتي اضيفت اليها مفاعيل عملية 7 تشرين الاول 2023 وما ترتب عنها من نتائج “كارثية” على الاسرائيليين وصورتهم في الخارج. ولكن رئيس الوزراء، على الرغم من كل ذلك، لعب ورقة “الجنون المطلق” التي رأى فيها المخرج الوحيد لازمته فهرب الى الامام وزاد حدة اجرامه وعدم مبالاته بالقيم الانسانية واسس العلاقات بين الناس والقواعد الدبلوماسية البسيطة التي لطالما رعت التواصل بين الدول، حتى انه اغلق الباب بعنف في وجه الامم المتحدة وقال فيها ما لم يجرؤ احد على قوله منذ تأسيسها وحتى اليوم، معتبراً امينها العام شخص “غير مرغوب فيه”!.

استغرب الكثيرون الصمت الدولي على هذه التصرفات، وبطاقة السماح الممنوحة لنتنياهو والتي تغطي كل ما يقوم به، مهما كان هذا الفعل، فعادت الانظار الى الجبهة الداخلية السياسية، وكانت مؤشرات استقالة وزراء حكومة الحرب وحلّها والتي تبعها تحرك اهالي الاسرى الذين لمسوا لمس اليد ان رئيس حكومتهم غير معني بإعادة اولادهم واقاربهم، الى ان تصاعدت الامور مع فضيحة التسريبات الامنية الصادرة عن مكتبه، وقيامه باقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في خضم الحرب الدائرة (وهو المقرّب من واشنطن بشكل علني). ازاء هذه التطورات، توقع البعض ان تشهد الساحة الاسرائيلية الداخلية “سخونة” لافتة من شأنها ان تشعل فتيل الاطاحة بنتنياهو من على كرسي رئاسة الحكومة، ولكن ما حصل كان العكس تماماً، اذ فوّتت المعارضة فرصة ثانية لخلع نتنياهو ووضعه في قفص الاتهام، لانه اثبت انه كان متقدماً بخطوة عليهم، وادرك تماماً مخططهم قبل ان ينفذوه، فحصّن نفسه من خلال ضم جدعون ساعر الى الحكومة واستمالته وحزبه وبعض المؤيدين له، بحيث يصبح من شبه المستحيل ان يتخذ الكنيست اي قرار ضده، فيما ضمن بما لا يقبل الشك عدم تنامي التحركات الشعبية التي بقيت (ومن المتوقع ان تبقى) في حدها الادنى الذي يبقي صوت الاعتراض موجوداً، انما من دون فاعلية عملية

هذه الفرصة الثانية الضائعة، قد لا تتبعها فرصة ثالثة لان الوقت يسير لمصلحة رئيس الحكومة الحالي، واذا تحول الكلام الى افعال، فإن الاسابيع والاشهر القليلة المقبلة ستشهد تسوية او اتفاقاً، ما يعني “دفن” اي محاولة او فكرة لابعاد نتنياهو عن السلطة، لا بل سيتم اعتباره بمثابة “منقذ” اسرائيل، وسيحظى بتأييد داخلي وخارجي حتى ممن لا يتقبّلونه، لانهم سيضطرون الى التعاطي معه بحكم الامر الواقع الموجود، ولن يكون هناك من حاجة لاستكمال متابعة ملفاته المشبوهة في القضاء، لان العمل سيكون جارياً على الدخول في مرحلة جديدة للاسرائيليين مع اصرار الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب الذي سيتسلم مهامه في 20 من الشهر الاول من السنة المقبلة، على الانطلاق بـ”اتفاقيات ابراهام” من المكان الذي توقفت فيه بمباركة اميركية-روسية.

وهكذا، لم يكتب لقصة نتنياهو ان تنتهي على يد المعارضة الاسرائيليّة ولا على يد الخارج، وهي بالتالي ستشهد تتابع الفصول الى حين تأمين مستقبله السياسي والشخصي بنسبة 100 في المئة، خارج حدود اي شك او قلق، ولو ان الامر اتى على حساب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ودمار كثيف قلّ نظيره في التاريخ المعاصر، ووقاحة في التعاطي والتعامل مع العالم اجمع لم يجرؤ احد على القيام به.

استطلاع رأي لمركز "فيتربي": %54 من الإسرائيليين اليهود يؤيدون استمرار العمل العسكري ضد "حزب الله"

استطلاع رأي لمركز “فيتربي”: %54 من الإسرائيليين اليهود يؤيدون استمرار العمل العسكري ضد “حزب الله”

فيما أظهر استطلاع للرّأي أجراه “مركز فيتربي العائلي لأبحاث الرّأي العام والسّياسات” التّابع لـ”معهد الدّيمقراطيّة الإسرائيلي”، بحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم”، تأييد 54% من المواطنين الإسرائيليّين اليهود لاستمرار العمل العسكري ضدّ “حزب الله”، بينما فضّل أغلبيّة الإسرائيليّين العرب الحلّ الدّبلوماسي.

وأشار الاستطلاع إلى أنّ الإسرائيليّين منقسمون بشدّة حول كيفيّة المضي قدمًا في الصّراع في لبنان، بوجود نسبة 88% من عرب إسرائيل الرّاغبين بالحلّ الدّبلوماسي. ولفت إلى ارتفاع التّفاؤل بين السّكان الإسرائيليّين بشأن مستقبل الأمن القومي للبلاد، حيث بلغت نسبة المستطلعين المتفائلين 47,5%، مقارنةً بـ39% في آب الماضي.

وعن وصول الرّئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، وانعكاس ذلك على المصالح الإسرائيليّة، اعتقد 64,5% من المستطلعين أنّ ترامب أكثر ملاءمةً للرّئاسة من نائبة الرّئيس الأميركي الحالي كامالا هاريس، بينما رأى 13% فقط من المشاركين أنّ هاريس أكثر ملاءمةً لقيادة الولايات المتّحدة.

وسائل إعلام إسرائيلية: رؤساء بلديات في الجليل يطالبون بمواصلة الحرب بالشمال حتى القضاء على تهديد حزب الله

كما افادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رؤساء بلديات في الجليل يطالبون بمواصلة الحرب بالشمال حتى القضاء على تهديد حزب الله

الجيش الإسرائيلي: إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية 11 على جبهة غزة و15 على جبهة لبنان

الجيش الإسرائيلي: إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية 11 على جبهة غزة و15 على جبهة لبنان

فى الشأن العسكرى الاسرائيلى أفاد الجيش الإسرائيلي، عن “إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية 11 على جبهة غزة و15 على جبهة لبنان”.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي الواسع على لبنان وإعلان الجيش الإسرائيلي بشأن القيام بعملية برية في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله ويؤكد جاهزيته الكاملة لمواجهة القوات الإسرائيلية.

وإذ يواصل حزب الله استهداف تحركات جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، يكثّف عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب.

صورة مركبة للرئيس المنتخب دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

نتنياهو يسعى إلى صفقة مع ترمب… السيادة على المستوطنات مقابل إنهاء الحرب ..هدفه زيادة عدد المستوطنين في الضفة إلى مليون وإجهاض حل الدولتين

وحول خطة نتنياهو مع ترامب  في الوقت الذي يدير فيه مبعوث الحكومة الإسرائيلية، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، محادثات في الولايات المتحدة مع الإدارتَين الديمقراطية الانتقالية والجمهورية القادمة، بغرض التوصل إلى تفاهمات حول أهداف الحرب والشروط لوقفها، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن مرجعيات اليمين العقائدي لحكومة بنيامين نتنياهو، تُعِد خطة استراتيجية لإجهاض حل الدولتين بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز الاستيطان اليهودي عليها، وصولاً إلى زيادة عدد المستوطنين إلى مليون يهودي.

وقالت هذه المصادر إن انتصار دونالد ترمب الساحق في الانتخابات الأميركية أثار تفاؤلاً في محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعزّز الثقة بأن خطط إسقاط الحكومة لم تعد فاعلة، وأنها ستكمل دورتها حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2026، وخلال هذه الفترة ينبغي الإعداد لخطوات ذات مغزى ودراماتيكية على نحو خاص. وحسب صحيفة اليمين الحاكم «يسرائيل هيوم»، فإن كلمة «سيادة» عادت إلى جدول الأعمال في محيط نتنياهو. والتوجه هو وضع برنامج تدريجي، يبدأ بفرض السيادة الإسرائيلية على بعض المناطق التي يوجد إجماع بين اليمين الحاكم والأحزاب الليبرالية المعارضة بشأنها، مثل: غور الأردن، والمجمع الاستيطاني الواقع بين القدس وبيت لحم (معاليه أدوميم وغوش عتصيون). ومن ثم التفاهم مع الرئيس ترمب على أساس تصريحاته السابقة بأن «مساحة إسرائيل صغيرة جداً، ويجب توسيعها».

وتقول هذه الأوساط إن الحكومة الإسرائيلية تتجه لعرض صفقة على الرئيس ترمب. وبناء على نصيحة مستشار ترمب، الدكتور مايك إيفانس، يجب الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان وغزة وتوجيه ضربة إسرائيلية كبيرة إلى المنشآت النفطية والمرافق التجارية في إيران مقابل هدايا ثمينة لإسرائيل في الموضوع الفلسطيني. وهذه الهدايا هي التي يستعد اليمين العقائدي لطرحها على فريق ترمب، وقد بدأت اتصالات بشأنها مع المقربين من الرئيس المنتخب، حتى قبل انتخابه.

 

محتجون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون بعقد صفقة بين حكومة نتنياهو وحركة «حماس» لإطلاق المحتجزين في غزة يوم 9 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن نتنياهو يطلب من هذه المرجعية أن تعمل بهدوء وتعقّل حتى لا تأتي النتيجة عكسية. وحسب تقرير لها، فإن الإنجاز الأول المطلوب هو انعقاد جلسة مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الذي انعقد في المرة الأخيرة في شهر أغسطس (آب)، وتمكّن نتنياهو من منع انعقاده قبيل الانتخابات الأميركية كي لا يؤثر في فرص فوز ترمب بالرئاسة، حسب الصحيفة. وأضافت «يسرائيل هيوم» أن قيادة المستوطنين تعاود ممارسة الضغط الآن؛ ليجتمع المجلس في أقرب وقت لإقرار مشروعات لبناء من 7 إلى 11 ألف وحدة سكنية في المستوطنات. لكن نتنياهو يطلب مرة أخرى تأجيل انعقاده، حتى يتفادى الصدام مع إدارة الرئيس جو بايدن، التي تهدّد بوقف إرسال أسلحة وذخائر واتخاذ قرارات في مجلس الأمن، بينها: الامتناع عن استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرارات تدين إسرائيل.

يُذكر أن حكومة نتنياهو كانت قد باشرت محادثات مع إدارة ترمب في ولايته السابقة حول الخطوات المطلوب السير فيها بخصوص فرض السيادة على المستوطنات والتوقيت الأنسب لها. وكان في حينها وزير القضاء، يريف لفين، هو الذي أدار إعداد مواد ومشروعات قرارات وخرائط عُرضت على الأميركيين قبيل إقرار الحكومة لها. وكان لفين على اتصال مستمر في هذا الشأن مع الإدارة الأميركية ومع قيادة المستوطنين. وفي أثناء عرض الخطط، كان لفين يحضر مع رئيس الوزراء نتنياهو في الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض، حتى في اللقاءات السرية مع ترمب. والتقدير هو أنه بقدر ما تعود خطة السيادة إلى الطاولة، سيكون لفين هذه المرة أيضاً في الجبهة وعلى اتصال مع الإدارة الأميركية الجديدة ومع المستوطنين، علماً بأنه يحتل منصباً آخر الآن هو نائب رئيس الحكومة.

 

آثار حريق أشعله مستوطنون إسرائيليون في ضواحي مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم 4 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

المعروف أن نتنياهو عيّن رئيس ديوانه السابق، الدكتور يحيئيل لايتر، في منصب سفير إسرائيل القادم لدى الولايات المتحدة. ولايتر هو أب فقد نجله موشيه الذي كان قائد فصيل في الاحتياط في لواء المظليين وقُتل في السنة الماضية خلال معركة بشمال قطاع غزة. ولايتر نفسه مستوطن ويمثّل الجناح الآيديولوجي للمستوطنين ولليمين عموماً، إذ إنه أحد الباحثين في معهد «كوهيلت» الذي يعمل على إبطال الانفصال عن قطاع غزة وضم المناطق إلى إسرائيل. ويُنظر إلى تعيينه في المنصب على أنه يشير إلى التوجه الذي يسعى إليه نتنياهو، وهو اعتراف أميركا بضم المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك السماح بالاحتلال الزاحف على شمال قطاع غزة أيضاً.

المصادقة على خطط توسيع العملية البرية في جنوب لبنان

المصادقة على خطط توسيع العملية البرية في جنوب لبنان

إسرائيل تستبق الحل.. وتوسع العملية البرية في لبنان

الغريب فى الامر اسرائيل تراوغ وتخادع رغم تأكيد تقارير إسرائيلية أن تل أبيب تدرس إمكانية وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية والحديث عن تحقيق تقدم في المحادثات بشأن التهدئة، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد صادق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخطط العسكرية المصادقة عليها تضمن الوصول لمناطق جديدة في لبنان.

وكان وزيرُ الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد قال إن حزب الله هُزمَ وأن الوقت قد حان لقطف ثمار هذه الهزيمة، مضيفا أن الوضع في لبنان يحتاج إلى التغيير حسب تعبيره.

من جهته، طالب زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس بالتوصل لاتفاق قبل أي وقف لإطلاق النار في لبنان، وقال غانتس إن الهدف الرئيسي في الشمال هو إعادة السكان بأمان، مضيفا أن ذلك كان ينبغي أن يتم بحلول الأول من سبتمبر.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأ وزيرُ الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمير زيارة إلى الولايات المتحدة ضمن الجهودِ للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ديرمير زار أيضا روسيا سِرا نظرا لدورها في وقف إطلاق النار ومن أجل بحث سُبل وقف تهريب السلاح إلى حزب الله في حال تمَّ الاتفاق.

وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا بتقدُّمٍ في المحادثات يُمكن أن يؤديَ إلى اتفاق مُضيفِين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يرغب في رؤية تقدُّمٍ في الملف قبل تنصيبه رسميا.

هذا وتُسابق واشنطن الزمنَ للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان قُبيل انتهاء عهدة بايدن رسميا.

المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين يتوجه خلال الأيام المقبلة إلى تل أبيب وبيروت، حيث يُنتظر أن يستكمل المبادرة التي طرحها على رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والتي تهدف للوصول إلى حل سياسي بين إسرائيل ولبنان.

من ناحية أخرى، بدأ مستشارُ الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، زيارة إلى طهران، بتكليف من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وسيلتقي الأعرجي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وذكرت مصادرُ أن الأعرجي يحمل رسالة أميركية إلى إيران، بشأن الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

ويقول في هذا الخصوص، الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر خلال حواره لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية:

  • هناك اعتراف واضح من الجانب الإسرائيلي بأنه لم يتمكن من تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعها.
  • حرص الجانب الإسرائيلي ان يجعل من لبنان غزة ثانية عبر ارتكابه هذه المجاز وهذا الدمار.
  • لم تُحقق زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستاين النجاح المطلوب في التأثير على نتنياهو.
  • إن ضعف هوكستاين يعد دليلاً بارزا على وهن الإدارة الأميركية، خصوصا في ظل الضغوط التي تفرضها اللوبيات الإسرائيلية.
  • نظرًا لارتباطه الديني وهويته القومية الإسرائيلية، كان هوكستاين يضلل اللبنانيين أثناء زيارته.
  • وجود شروط تفرضها إسرائيل يرفضها اللبنانيون، وكذلك ترفضها في الوقت نفسه المقاومة اللبنانية.
  • رغم جميع الظروف، تسعى لبنان إلى التعاون وعرض تعنت إسرائيل أمام المجتمع الدولي الرافض لإمكانية وقف إطلاق النار إلا وفقا لشروطه.
  • على الرغم من الدمار والاغتيالات التي مارستها إسرائيل، إلا أن حزب الله لم يستسلم للضغوط أو الشروط الإسرائيلية.
  • يسعى نتنياهو اليوم من خلال سياسته المتبناة إلى تأمين أكبر قدر ممكن من الضمانات لمستقبله السياسي وتحقيق انتصارات بارزة.
  • إسرائيل توظف مسألة الطائفيات في المنطقة لتحقيق أهدافها.
  • حزب الله يرفض أي اتفاق إلا إذا تم الإعلان عن وقف إطلاق النار، وكذلك ما لم يتم تطبيق واحترام القرار 1701.

من جانب آخر، أشار الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية بسام البني إلى أهمية فهم تطلعات كل من إسرائيل وروسيا تجاه بعضهما البعض لتقييم فعالية الوساطة بين الطرفين. وأضاف في هذا السياق قائلاً:

  • ترغب إسرائيل أن تتولى روسيا مسؤولية ضبط الحدود بين لبنان وسوريا.
  • تسعى إسرائيل إلى أن تمنع روسيا نقل الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان.
  • تدعو روسيا إسرائيل إلى إنهاء الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، بحجة ضرب أهداف تابعة لحزب الله.
  • قد يؤدي وصول ترامب إلى السلطة إلى تحفيز الروس للبحث عن حلول لقضايا التوتر بين روسيا والغرب من ناحية، وبين روسيا وأميركا من ناحية أخرى.
  • تريد روسيا من الولايات المتحدة الاعتراف بما جاءت به من ضمانات أمنية في نهاية عام 2021 والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي الروسي.
  • تقوم إسرائيل باستخدام جميع الخيارات المتاحة أمامها بسبب الضغوطات الناتجة عن المقاومة وكذلك من الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإعادة المستوطنين إلى شمال البلاد.
  • سيعمل دونالد ترامب على إعلان نجاحه في تحقيق وقف إطلاق النار، ليظهر للجميع أنه الشخص الذي يلتزم بوعوده.
  • التزام القيادة السورية باتباع التوجيهات الروسية بعدم المشاركة في الحرب أو الإعلان عن أي موقف يتعلق بالنزاع في غزة أو لبنان.
  • قدمت روسيا من الجانب السوري ما عليها من اجل سحب فتيل الازمة.
  • يعتبر رؤساء الولايات المتحدة، سواءً كانوا من الديمقراطيين أو الجمهوريين، مجرد واجهة للدولة العميقة التي تتحكم في السياسة الأميركية.

ويُشير من جانبه الدبلوماسي السابق مسعود معلوف أن الآن الرئيس بايدن لا يفكروا إلا بإرثه حتى الآن بينما يُعرف على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة وخارجها بأنه رئيس ضعيف، وقد عجز عن إقناع نتنياهو بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، سواء في غزة أو حديثاً في لبنان.

  • تنياهو لا يظهر أي اهتمام في فرض وقف لإطلاق النار لأنه يتعارض مع مصالحه الشخصية، وفي حال تمت الموافقة على ذلك، فلن يكون إلا خلال فترة ولاية ترامب.
  • تصميم نتنياهو على تقليل من أهمية مطالب بايدن بشأن وقف إطلاق النار.
  • سعى بايدن لتحقيق أي نوع من الانتصار لتحسين صورته قبل أن يغادر البيت الأبيض.
  • يُتوقع أن يجتمع الرئيس ترامب مع وفد من إسرائيل في واشنطن لمناقشة طرق تحقيق التهدئة قبل استلامه للسلطة في الولايات المتحدة الأميركية.
  • لن تقوم إدارة الرئيس بايدن بفرض أي ضغوط على إسرائيل لتغيير مسارها قبل انتهاء فترة ولايتها في الأشهر الأخيرة.

علم إسرائيل

إسرائيل: تكاليف “حرب غزة” تجاوزت الـ 28 مليار دولار

فى الشأن الميزانية العسكرية الاسرائيلية قالت وزارة المالية الإسرائيلية الاثنين، إن الإنفاق على الحروب الدائرة مع كل من حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي تجاوزت 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار).

وأضافت أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيكل في أكتوبر.

وانخفض العجز في الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر إلى 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من 8.5 بالمئة في الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر.

وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6 بالمئة في 2024.

فى وقت سابق وافقت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، على حزمة ميزانية الحرب التي طال انتظارها والتي تشمل مجموعة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق لتغطية تكاليف الحرب التي دخلت عامها الثاني ولا تلوح نهايتها في الأفق في الوقت الراهن.

واضطرت إسرائيل إلى زيادة الإنفاق العسكري بمليارات الشيكل لتغطية تكاليف الحرب التي أدت إلى نشر آلاف الجنود في غزة ولبنان، في حين تباطأ جزء كبير من الاقتصاد بشدة بسبب نقص العمال.

وخفضت وزارة المالية هذا الأسبوع توقعات النمو لعام 2024 للمرة الثانية هذا العام إلى 0.4 بالمئة فقط من تقدير سابق بلغ 1.1 بالمئة.

وتضررت بشدة الركائز الأساسية للاقتصاد الإسرائيلي ومنها التكنولوجيا والبناء والزراعة بسبب تكاليف القتال ووجود عشرات الآلاف من جنود الاحتياط على الجبهة واستبعاد آلاف العمال الفلسطينيين من إسرائيل لأسباب أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى