ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية لكل من ساهم في هذه الاحتفالية، ولاسيما الفنانون، وخاصة الفنان محمد منير

والسيدة فرحانة حسين سالم سلامة أو «أم داود»، كما تحب أن يطلق عليها، لها تاريخ مشرف في خدمة الوطن. تنتمي أم داود إلى قبيلة الرياشات التي تمتد بين مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، فيما تقطن حاليا بحي ضاحية السلام بالعريش.

ولدى السيدة فرحانة 16 حفيدا من أبنائها الثلاثة، وتتلخص قصة جهادها في القيام بنقل المعلومات إلى القيادة من عمق سيناء، لأنها كانت تقيم في مديرية التحرير وتذهب إلى سيناء بصورة مستمرة، وكانت تتاجر في الأقمشة بالتعاون مع عدد من المجاهدين داخل وخارج سيناء.

من جهته، قال الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه سيتم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، وإطلاق اسمها على أحد الأحياء في مدينة العريش.

من هي الحاجة فرحانة؟

تزوجت أم داود من إبراهيم حسين أبورياش، وأنجبت منه 3 أولاد هم: عبدالرسول (أبووليد) مواليد 1955 ويعمل أعمال حرة، وداود مواليد 1962 ويعمل أعمال حرة، وعبدالمنعم إبراهيم مواليد 64 ويعيش معها في نفس المنزل وأحيل للتقاعد الخميس الماضي بعد رحلة عمل في ديوان عام محافظة شمال سيناء.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن شخصية السيدة فرحانة غير مؤكد من أنها قامت بدور في فيلم الممر.

وأضاف أن فرحانة من الصعب حديثها في وسائل الإعلام، منوها أنها تتحدث في بعض الأحيان عن بطولاتها وقصصها عن مساعدتها للجيش في حرب أكتوبر 1973.

ونوه نجل الحاجة فرحانة أنها كانت تنقل معلومات سرية وخرائط للقيادة في مصر، مختتما: «كانت تتاجر في الأقمشة والملابس في سيناء؛ كنوع من التمويه للعدو من أجل كشف مخططاته ونقل المعلومات للقيادة العامة للقوات المسلحة».