رئيس”النواب”:مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد فادح لثوابت الأمن القومي العربي

رئيس”النواب”:مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد فادح لثوابت الأمن القومي العربي

موقع اللواء
قال رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي إن المخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني تشكل تهديدا فادحا لثوابت منظومة الأمن القومي العربي مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مصر تعكف حاليا على وضع خطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال مشاركته اليوم /السبت/ في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والذي عقد بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد جبالي -في كلمته- أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى (القضية الفلسطينية) من خطر وجودي لتصفيتها مشددا على أن تلك المخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة تشكل تهديدا فادحا لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة ممتدة الأثر والتداعيات ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقا لعدة محاور ومسارات في مقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المكثف دوليا وإقليميا للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما توج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين والذي تسعى مصر لتثبيته وصولا لتطبيقه بمراحله الثلاث.
وأضاف جبالي أنه بالتوازي مع المسار الإنساني فإن الدولة المصرية وفرت غطاء من الحماية الدبلوماسية المكثفة لإجهاض أية مخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن مصر تعكف حاليا على وضع خطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
واستعرض رئيس مجلس النواب الجهود المصرية المكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني مشددا على المقاربة المصرية المرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.