أخبار عاجلةعبري

نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان

رئيس الأركان الإسرائيلي يزور قاعدة استهدفتها إيران.. ويتوعد .. إسرائيل تقصف بيروت وضاحيتها الجنوبية وتصدر أوامر إخلاء جديدة

نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان

نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان
نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان

 

كتب : وكالات الانباء

قالت مستشفيات في إسرائيل، الأربعاء، إنها استقبلت 47 جريحاً بعد اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي، وحزب الله على الحدود مع لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء، مقتل 8 ضباط من وحدة قوات خاصة في اشتباكات مع حزب الله اللبناني في الجنوب.
وذكر مركز زيف الطبي، في إسرائيل، أنه أسعف 38 جريحاً، وصلوا بمروحيات وسيارات إسعاف، بينهم 3 في حالة خطيرة، حسب شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية.

وقال مستشفى رمبام في حيفا إنه استقبل 4 مصابين، بينما أعلن مركز بيلينسون الطبي في مدينة بتاح تكفا، علاج 5 جرحى.
ولم تكشف المستشفيات إذا كان الجرحى جنوداً لكن مستشفى بيلينسون، قال إنهم نقلوا إليه من “الحادث في لبنان”.

هاليفي

رئيس الأركان الإسرائيلي يزور قاعدة استهدفتها إيران.. ويتوعد

من جانبه زار رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم الأحد، قاعدة تل نوف، وهي إحدى القواعد الجوية التي استهدفها الهجوم الإيراني الموسع، متوعدا بالرد على الغارات الإيرانية على الدولة العبرية.

وأكد هاليفي “سنرد على الهجوم الصاروخي الإيراني وقادرون على ضرب أي مكان في الشرق الأوسط”

وأفاد بأنه وصل قبل بدء العطلة إلى القاعدة الجوية في تل نوف، مؤكدا أن “القاعدة تعمل بكامل طاقتها لم تتوقف عن العمل للحظة وتستمر في شن الهجمات أينما دعت الحاجة”.

وقال “لدينا القدرة على الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط ومهاجمتها، وأولئك من أعدائنا الذين لم يفهموا هذا حتى الآن سيفهمونه قريبا”.

وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي بالقول: “أطلقت إيران أمس (الثلاثاء) نحو 200 صاروخ فوق دولة إسرائيل. هاجمت مناطق مدنية وألحقت الضرر بحياة العديد من المدنيين. بفضل السلوك المدني الصحيح والدفاع الفعال للغاية، كان الضرر ضئيلاً (…) سنرد ونعرف كيف نستهدف الأهداف المهمة. نعرف أيضًا كيف نضرب بدقة وقوة.

 وأضاف “احتفل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بالعيد (رأس السنة العبرية) في غزة ولبنان والضفة الغربية وفي جميع الحدود(…) نحن نقاتل ونعلم أن هذا العيد غير مكتمل بدون الجنود. نحن ملزمون بمواصلة بذل كل ما في وسعنا لإعادتهم (…) حزينون على الجنود الذين سقطوا. في هذا اليوم الخاص، أطلب منكم أن تعانقوا عائلاتهم. أتمنى أن يكون هذا العام أفضل لنا جميعًا مما كان عليه من قبل”

ويوم الثلاثاء، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، ردا على الحملة الإسرائيلية على جماعة حزب الله اللبنانية، وتوعدت إسرائيل “برد مؤلم”.

إسرائيل تتوعد إيران برد مؤلم

إسرائيل تقر بتضرر عدة قواعد جوية في الهجوم الإيراني

فى حين أقر الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بتضرر عدة قواعد جوية في الهجوم الإيراني على الدولة العبرية، ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران.

وغداة الهجوم الإيراني على إسرائيل، قال الجيش “تضررت عدة قواعد جوية في الهجوم الإيراني، ولا يوجد ضرر كبير في البنية التحتية”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي “على عكس المزاعم الإيرانية -لم يتم إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت”.

ويوم الثلاثاء، شنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على إسرائيل، مما أثار تهديدا من إسرائيل بما وصفته بأنه سيكون “رد مؤلم”.

 وفي صباح الأربعاء، شوهد عدد قليل من الرحلات الجوية التابعة لشركات طيران في المجال الجوي الإيراني، وفقا لبيانات فلايت رادار 24، وذلك بعد أن قالت إيران إن هجومها على إسرائيل انتهى.

ومع ذلك جرى تحويل أو إلغاء رحلات جوية في شتى أنحاء المنطقة في ظل غياب أي مؤشرات على الاستقرار.

وألغت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان بعد تصاعد الصراع، وأشار العديد منها إلى أن استئناف الرحلات لن يحدث قبل منتصف أكتوبر على الأقل وفقا للوضع الأمني.

جانب من الضربات الإيرانية

مراسل أكسيوس: نتنياهو سينسق مع واشنطن قبل الرد على إيران

فى حين كشف مسؤول إسرائيلي إن أحد أسباب عدم اتخاذ أي قرار في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، هو أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد عقد “جولة تنسيق” مع الإدارة الأميركية، وذلك وفق ما أشار مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد.

وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد: “في حين أن إسرائيل سترد بشكل مستقل على الهجوم الإيراني، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للوضع”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه سيختار وقتا مناسبا كي “نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة” بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل “أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء”.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن أن لا تهديدات أخرى من إيران في المجال الجوي، مشيرا إلى اعتراض إسرائيل “عددا لا بأس به من القذائف الصاروخية”.

وأضاف أدرعي “لا معلومات عن إصابات”، مشيرا إلى أن الجيش في “جاهزية كبيرة دفاعيا وهجوميا”. واعتبر أن الهجوم خطير و”ستكون له تداعيات”، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات المتحدث الإسرائيلي بعد دقائق من إطلاق إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل. وسمح الجيش الإسرائيلي للسكان بمغادرة الملاجئ في كل أنحاء إسرائيل، بحسب ما قالت رويترز.

كما أعادت سلطات المطارات في إسرائيل فتح المجال الجوي، وأعلنت استئناف عمليات الإقلاع والهبوط في الساعات المقبلة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو يجتمع برؤساء المؤسسة الأمنية لبحث الرد على إيران

بدوره أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزور حاليا مقر وزارة الأمن في تل أبيب، للتشاور مع رؤساء المؤسسة الأمنية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن أحد أسباب عدم اتخاذ أي قرار في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، هو أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد عقد “جولة تنسيق” مع الإدارة الأميركية، وذلك وفق ما أشار مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد.

وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت لسكاي نيوز عربية، الأربعاء، أن 14 جنديا إسرائيليا قتلوا باشتباكات وقعت اليوم في جنوب لبنان.

وأعلن التلفزيون الرسمي في إيران، صباح الأربعاء، أن طهران أطلقت 200 صاروخ، في هجومها على إسرائيل، الثلاثاء.

وكانت تقديرات إسرائيلية سابقة، أشارت إلى أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا بالستيا.

بنيامين نتنياهو يقف أمام مقاتلة "إف 35"

بتغريدة ومقاتلة إف 35.. نتنياهو يبعث برسالة إلى إيران

وقال رئيس الوزراء الإسرئيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن هذا العام سيكون عام النصر الكامل، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الإسرئيلية، مساء الثلاثاء.

وقال نتنياهو في رسالة ووجهها إلى الشعب الإسرئيلي عبر منصة “إكس”: “سيكون هذا العام عامًا من النصر الكامل. عام جديد سعيد لشعب إسرائيل“.

وقد أرفق نتنياهو التغريدة بصورة له وهو يقف أم طائرة من مقاتلات “إف- 35“، وهو ما بدى وكأنه رسالة إلى إيران عن طبيعة الرد التي ينتظرها والذي قد يتم خلاله استخدام هذا النوع من المقاتلات.

وشنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على إسرائيل، مما أثار تهديدا من إسرائيل بما وصفته بأنه سيكون “رد مؤلم”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه سيختار وقتا مناسبا كي “نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة” بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل “أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء”.

وأعلن التلفزيون الرسمي في إيران، صباح الأربعاء، أن طهران أطلقت 200 صاروخ، في هجومها على إسرائيل، الثلاثاء.

مقاتلات “إف 35”

في مايو 2018 أعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أصبحت أول دولة تستخدم مقاتلات اف-35 في قتال.

ووقعت إسرائيل في يونيو الماضي صفقة بثلاثة مليارات دولار مع الولايات المتحدة لشراء سرب ثالث قوامه 25 طائرة من مقاتلات “إف-35” المتطورة، على أن يبدأ تسليمها في العام 2028.

وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، ترفع الصفقة إلى 75 عدد مقاتلات “إف-35” في أسطولها.

وتمتلك المقاتلة “إف 35” التي تعتبر من مقاتلات الجيل الخامس المتطور قدرة فائقة على المناورة، كما يمكن تزويدها بأنواع عدة من الأسلحة، والصواريخ “جو- جو”.

وتتوفر المقاتلة الأميركية على نظام ذكاء اصطناعي، يقوم بتحديد كل ما يحيط بالطائرة من أهداف، كذلك تتمتع بالقدرة على الاختفاء عن أجهزة الرادار والتشويش عليها، وتفادي المضادات الأرضية.

وتمتاز “إف 35” التي تبلغ سرعتها القصوى 1975 كم/الساعة، بقدرتها على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، حيث لا تحتاج إلى مدرج.

مقاتلتان في سلاح الجو الإسرائيلي (أرشيف)

إسرائيل تقرر تنفيذ “رد قاس” على إيران

فى حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بأن مجلس الوزراء الأمني الإٍسرائيلي (الكابينيت) قرر تنفيذ رد قاس على الهجوم الإيراني.

وأطلقت إيران 180 صاروخا على إسرائيل الليلة الماضية. ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الدولة العبرية، وتم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.

وأفادت هيئة البث بأن نقاشات تجري الآن على المستوى السياسي والأمني حول طبيعة الرد الإسرائيلي.

وقالت مصادر سياسية إن الرد سيكون صعبا، لكن المصادر نفسها ذكرت أن الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.

وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أنه لم يصب أي مدني أو جندي أو طائرة بأذى في الهجوم الإيراني، وقال إنه “من الخطأ العمل مع إيران بدوافع “انتقامية” ولكن وفق خطة ممنهجة”.

 وفي الأثناء، عملت الولايات المتحدة وفرنسا دول أخرى كتحالف دفاعي وساعدت إسرائيل على اعتراض وابل الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران.

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الصواريخ الإيرانية لم تضر بكفاءة القوة الجوية الإٍسرائيلية.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن إسرائيل أرسلت في الأيام الأخيرة رسائل إلى إيران عبر الدول العربية، مفادها أنه إذا نفذت هجومًا – فمن المحتمل أن يتم مهاجمة المنشآت النووية والنفطية الإيرانية ردًا على ذلك.

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على حزب الله اللبناني، دمرت حوالي 50 في المائة من ترسانة الحزب. حسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وأوضحت المصادر أن هذه الترسانة تتشكل خاصة من مجموعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة.

ووصف العديد من المسؤولين الجماعة بأنها أصبحت “مقطوعة الرأس” بعد سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي دمرت هيكل قيادة حزب الله، بما في ذلك عملية سرية تسببت في انفجار العشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكي واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وقال مسؤول إسرائيلي: “كان أهم شيء فعلناه هو محاولة القضاء على حوالي نصف القدرة الصاروخية التي تم بناؤها على مدى السنوات الثلاثين الماضية مع إيران. وقد فعلنا ذلك”.

إسرائيل تستهدف مناطق متفرقة من لبنان منذ أيام

على صعيد اخرقصفت إسرائيل مناطق من بيروت والضاحية الجنوبية لها خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، في استئناف لهجماتها المكثفة على أماكن متفرقة من لبنان.

وشنت إسرائيل غارة على منطقة داخل مدينة بيروت قرب وسط العاصمة اللبنانية، حسبما أفاد مصدر أمني وشهود عيان.

وأكد شهود وسط بيروت إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم في منطقة الباشورة.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب “في قلب بيروت“، في إشارة إلى الهجوم على الباشورة.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على الباشورة.

وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 7، في الغارة الإسرائيلية على الباشورة.

وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.

وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.

غارات على الضاحية

كما شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس، حسبما أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية”.

وأوضحت مراسلتنا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أحياء معوض والأميركان والزغلول في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى انفجارات ضخمة متتالية في المنطقة.

وتعد الغارات ثالث استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ينفذ غارات على العاصمة اللبنانية.

أوامر إخلاء

  • أصدر الجيش الإسرائيلي فجر الخميس إنذارا لسكان 5 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت والمقيمين قربها بإخلاء بيوتهم “فورا”.
  • في رسالة نشرها على منصة “إكس” وأرفقها برسوم بيانية تحدد موقع المباني المعنية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني الخمسة المحددة في الخرائط المرفقة في الأحياء التالية: حارة حريك وبرج البراجنة وحدث غرب: أنتم متواجدون قرب منشآت خطيرة تابعة لحزب الله”.
  • أضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

عشرات الضحايا

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 46 شخصا وإصابة 85، الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان.

وقالت الوزارة في بيان إن “غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 46 شخصا وإصابة 85”.

وتكثف إسرائيل غاراتها على لبنان في الأيام الأخيرة، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.

الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض مسيّرة قرب تل أبيب

هجوم بمسيرات قرب تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاعتراضه

بينما تعرضت مناطق قريبة من تل أبيب إلى هجمات بطائرات مسيّرة، صباح الخميس، وسط محاولات أنظمة الدفاع الإسرائيلية لاعتراضها.

ولم تعلن أي جهة بعد تبنيها للهجوم، الذي يتزامن مع غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وضاحيتها الجنوبية.

ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن السكان قولهم إنهم سمعوا أصوات انفجارات في تل أبيب ومناطق قريبة منها، ناجمة عن محاولات اعتراض الهجوم المسيّر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو اعترض هدفا جويا مشبوها في المجال البحري، مقابل شاطئ غوش دان”.

وفي وقت لاحق، قال الجيش إنه “رصد طائرتين من دون طيار واعترض ثالثة، في المجال البحري قبالة ساحل غوش دان، ورصد تحطم طائرة واحدة بمنطقة مفتوحة”.

وغوش دان منطقة كبيرة في إسرائيل، تتكون من منطقتي تل أبيب والوسطى، وجزءا صغيرا من المنطقة الجنوبية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإندار دوت في بات يام جنوبي تل أبيب.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتفعيل أجهزة الإنذار خوفا من تسلل مسيّرات إلى الجولان السوري المحتل.

جواد كان يزور والدته في لبنان

امريكا تقتل ابنائها بيد اسرائيل وسلاح امريكانى ..مقتل أميركي في لبنان.. وصديقه: لقي حتفه في غارة إسرائيلية

الغريب فى الامرأعلنت الحكومة الأميركية، الأربعاء، أن أميركيا من ديربورن بولاية ميشيغان قتل في لبنان، بينما ذكر صديقه وجيرانه أنه لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “نشعر بحزن عميق لوفاة كامل أحمد جواد وقلوبنا مع عائلته وأصدقائه. وفاته أمر مأساوي، مثلها مثل وفاة كثير من المدنيين في لبنان”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عندما سئل عن تقارير بشأن وفاة أميركي في لبنان: “نعلم أن مقيما دائما بشكل قانوني، وليس مواطنا أميركيا (قتل في لبنان)، لكننا بالطبع نقدم خالص تعازينا للعائلة”.

وحسب صحيفة “ديترويت نيوز” الأميركية، فإن جواد كان في لبنان لرعاية والدته المسنة.

وقال صديقه حمزة رضا ومجموعات محلية في ديربورن على منصات التواصل الاجتماعي، إن جواد قتل في غارة جوية إسرائيلية، ووصفوه بأنه “أحد أطيب البشر وأكثرهم كرما”.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية العنيفة على لبنان، المستمرة منذ أيام، عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتشريد أكثر من مليون شخص.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

إسرائيل تواصل قصفها العنيف لقطاع غزة

غزة.. غارات إسرائيلية تقتل 90 فلسطينيا في يوم واحد

على صعيد الحرب بغزة قتل 90 فلسطينيا وأصيب آخرون خلال 24 ساعة، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، على مدار يوم الأربعاء.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومدرسة ومعهدا للأيتام في مدينة غزة شمالا، ومخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، وخان يونس إلى الجنوب.

وأوضحت الوكالة أن عددا من الأطفال والنساء من بين القتلى.

ومع مرور عام على بدء الحرب، قتل أكثر من 41 ألف شخص في قطاع غزة وأصيب ما يقرب من 100 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

قطاع غزة يتعرض لحرب مدمرة منذ عام

عام على حرب غزة.. إسرائيل “محت” 902 عائلة بقتل كامل أفرادها 

بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي لقطاع غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي “أباد” 902 عائلة فلسطينية في قطاع غزة، بقتل كامل أفرادها.

وأوضح المكتب في بيان: “جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وأضاف: “أباد جيش الاحتلال الإسرائيلي 1364 أسرة فلسطينية، بقتل جميع أفرادها ما عدا فرد واحدا في الأسرة الواحدة، و3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ما عدا فردين في الأسرة الواحدة”.

ومع مرور عام على بدء الحرب، قتل أكثر من 41 ألف شخص في غزة وأصيب ما يقرب من 100 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء، وفق مصادر طبية في القطاع.

وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، بينما تقول إنها تحارب مسلحي حماس وتتهم الحركة باتخاذ المدنيين دروعا بشرية.

وفي أحدث هجمات، قتل 90 فلسطينيا وأصيب آخرون خلال 24 ساعة، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، على مدار يوم الأربعاء.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومدرسة ومعهدا للأيتام في مدينة غزة شمالا، ومخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، وخان يونس إلى الجنوب.

وأوضحت الوكالة أن عددا من الأطفال والنساء من بين القتلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى