أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

الفلسطينيون يستقبلون السجناء المفرج عنهم باحتفالات شعبية

رهينات "وقف الحرب".. راقصة وممرضة ومشجعة توتنهام

الفلسطينيون يستقبلون السجناء المفرج عنهم باحتفالات شعبية

الفلسطينيون يستقبلون السجناء المفرج عنهم باحتفالات شعبية
الفلسطينيون يستقبلون السجناء المفرج عنهم باحتفالات شعبية

كتب : وكالات الانباء

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن وصول الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بعد إفراج إسرائيل عنهم وسط احتفالات شعبية.

وأفاد مراسلنا بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجن عوفر العسكري ضمن عملية التبادل بموجب اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه الأحد بين إسرائيل وحماس.

وأظهر مقطع فيديو وصول الحافلات التي تقلّ الأسرى الفلسطينيين إلى بيتونيا غرب رام الله وسط احتفالات وإطلاق المفرقعات.

وقالت هيئة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.

وكان بيان صادر عن مكتب الأسرى التابع لحماس قد قال إن “عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة”.

وأضاف البيان أنه “يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها”.

يذكر أن عملية الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات كانت قد تأخرت أكثر من سبع ساعات من عودة ثلاث إسرائيليات أفرجت عنهن حماس من غزة إلى إسرائيل بسبب تأخر مصلحة سجن الدامون في الإفراج عن بعضهن ونقلهن إلى سجن عوفر.

وينصّ اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه الأحد بين إسرائيل وحماس على أن تطلق الدولة العبرية سراح أكثر من 230 فلسطينيا ممن يقضون في سجونها أحكاما بالمؤبّد.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى صفقة تبادل تُفرج بموجبها حماس عن 33 رهينة تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1900 معتقل فلسطيني، بينهم 734 معتقلا نشرت الدولة العبرية الأحد أسماءهم.

وهؤلاء المعتقلون سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي توسّطت فيه قطر والولايات المتحدة ومصر، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا في القطاع.

وبحسب القائمة الاسمية التي نشرتها إسرائيل الأحد، فإن أكثر من 230 من هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين محكومون بالسجن المؤبد لارتكابهم، أو مشاركتهم، في هجمات أو تفجيرات أسفرت عن مقتل إسرائيليين، وبالتالي سيتم إبعادهم بصورة دائمة.

ويشمل الاتفاق أيضا بنودا تتيح تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإرساء الأسس لوقف دائم لإطلاق النار.

فيديوهات.. الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر وسط احتفالات كبيرة في بيتونيا غرب رام الله

فيديوهات.. الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر وسط احتفالات كبيرة في بيتونيا غرب رام الله

وأعلنت هيئة السجون في إسرائيل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.

ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.

وافادت نراسلتنا أنه رغم الإجراءات القمعية من الجيش الإسرائيلي في المنطقة إلأ أن المواطنين الفلسطينيين استقبلوا الأسرى باحتفالات كبيرة. 

وصعدت حشود إلى الحافلات التي تقل الأسرى وأطلقوا الألعاب النارية ولوحوا بأعلام حماس وحزب الله.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن وصول الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بعد إفراج إسرائيل عنهم وسط احتفالات شعبية.

وأفاد مراسلنا بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجن عوفر العسكري ضمن عملية التبادل بموجب اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه الأحد بين إسرائيل وحماس.

وأظهر مقطع فيديو وصول الحافلات التي تقلّ الأسرى الفلسطينيين إلى بيتونيا غرب رام الله وسط احتفالات وإطلاق المفرقعات.

وقالت هيئة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.

وكان بيان صادر عن مكتب الأسرى التابع لحماس قد قال إن “عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة”.

وأضاف البيان أنه “يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها”.

يذكر أن عملية الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات كانت قد تأخرت أكثر من سبع ساعات من عودة ثلاث إسرائيليات أفرجت عنهن حماس من غزة إلى إسرائيل بسبب تأخر مصلحة سجن الدامون في الإفراج عن بعضهن ونقلهن إلى سجن عوفر.

وينصّ اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه الأحد بين إسرائيل وحماس على أن تطلق الدولة العبرية سراح أكثر من 230 فلسطينيا ممن يقضون في سجونها أحكاما بالمؤبّد.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى صفقة تبادل تُفرج بموجبها حماس عن 33 رهينة تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1900 معتقل فلسطيني، بينهم 734 معتقلا نشرت الدولة العبرية الأحد أسماءهم.

وهؤلاء المعتقلون سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي توسّطت فيه قطر والولايات المتحدة ومصر، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا في القطاع.

وبحسب القائمة الاسمية التي نشرتها إسرائيل الأحد، فإن أكثر من 230 من هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين محكومون بالسجن المؤبد لارتكابهم، أو مشاركتهم، في هجمات أو تفجيرات أسفرت عن مقتل إسرائيليين، وبالتالي سيتم إبعادهم بصورة دائمة.

ويشمل الاتفاق أيضا بنودا تتيح تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإرساء الأسس لوقف دائم لإطلاق النار.

ووصلت الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائتها في القدس بعد الإفراج عنها من سجن المسكوبية. 

كما وصلت الأسيرة روزة خويص إلى منزل ذويها في بلدة العيساوية في القدس.

الأسيرة روز خويص مع والدها

جاء الافراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد أطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى.

 ومن بين المفرج عنهن الأسيرة خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 من يوم الأحد.

ويشمل الاتفاق انسحابا إسرائيليا إلى خارج المناطق السكنية في قطاع غزة. وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق قطاع غزة لمدة 12 ساعة. وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا. وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات بـ90 أسيرا فلسطينيا.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أبو عبيدة أن “التزامنا بالاتفاق مرهون بالتزام العدو”. 

أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجن عوفر العسكري ضمن عملية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت هيئة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.

وكان بيان صادر عن مكتب الأسرى التابع لحماس قد قال إن “عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة”.

وأضاف البيان أنه “يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها”.

وينصّ اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه الأحد بين إسرائيل وحماس على أن تطلق الدولة العبرية سراح أكثر من 230 فلسطينيا ممن يقضون في سجونها أحكاما بالمؤبّد.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى صفقة تبادل تُفرج بموجبها حماس عن 33 رهينة تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1900 معتقل فلسطيني، بينهم 734 معتقلا نشرت الدولة العبرية الأحد أسماءهم.

وهؤلاء المعتقلون سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي توسّطت فيه قطر والولايات المتحدة ومصر، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا في القطاع.

وبحسب القائمة الاسمية التي نشرتها إسرائيل الأحد، فإن أكثر من 230 من هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين محكومون بالسجن المؤبد لارتكابهم، أو مشاركتهم، في هجمات أو تفجيرات أسفرت عن مقتل إسرائيليين، وبالتالي سيتم إبعادهم بصورة دائمة.

ويشمل الاتفاق أيضا بنودا تتيح تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإرساء الأسس لوقف دائم لإطلاق النار.

الرهينات الإسرئيليات المفرج عنهن

من جانبها أطلقت حركة حماس، الأحد، سراح 3 رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.

ماذا نعرف عن الرهائن الإسرائيليات؟ 

رومي جونين

احتجزت حماس اراقصة رومي جونين (24 عاما) كرهينة عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر واختبأت جونين من المسلحين لساعات برفقة عدد من الأصدقاء قبل أن تصاب برصاصة في اليد.

وكانت جونين  تتحدث في الهاتف مع أسرتها عندما سمعت وهي تقول “سأموت اليوم”.

وآخر ما سمعته الأسرة هو قول منفذي الهجوم “إنها على قيد الحياة، لنأخذها”. وجرى تتبع هاتفها لاحقا وصولا إلى موقع في قطاع غزة.

دورون شطنبر خير

ومة بين الرهائن المفرج عنهم الممرضة البيطرية دورون شطنبر خير (30 عاما) حيث  اقتيادها عناصر حماس إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.

وبعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، اتصلت بوالدها ووالدتها هاتفيا وقالت إنها خائفة وإن المسلحين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه.

وأرسلت بعد ذلك رسالة صوتية إلى أصدقائها تقول فيها “لقد وصلوا.. عثروا علي”.

 إميلي دماري

تبلغ إميلي دماري من العمر 28 عاما  وهي بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة.

ونشأت إميلي في لندن وتشجع فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم.

وبحسب والدتها، أصيبت برصاصة في يدها وبشظية في ساقها، وتم تعصيب عينيها قبل نقلها إلى قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، إن حركة “حماس” أعطت الرهينات الثلاث المفرج عنهن “هدية” بعد إطلاق سراحهن.

ووفق القناة فقد عادت كل من رومي جونين دورون شتاينبراشر وإيميلي ديماري إلى إسرائيل برفقة حقيبة قامت حماس بتقديمها لهن.

وأوضحت القناة أن الحقيبة احتوت على خريطة لقطاع غزة وصور لهن من أيام الأسر وشهادة تضمنت “قرار الإفراج”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بيان مساء الأحد “قبل فترة قصيرة عبرت الرهينات المفرج عنهن بمواكبة قوات الجيش والشين بيت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وهن في طريقهن إلى نقطة استقبال أولى في جنوب إسرائيل حيث سيجرى لهن تقييم طبي أول”.

وجرى إطلاق سراح النساء الثلاث، وهن أول مجموعة من بين 33 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم من غزة بموجب المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وذلك مقابل 90 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية.

واحتجز الرهائن عندما هاجم مسلحون من حماس بلدات بجنوب إسرائيل في الساعات الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023، مما تسبب في مقتل نحو 1200 مدني وجندي واقتياد 251 رهينة إلى غزة بين رجال ونساء وأطفال ومسنين.

ووسط الأمل بين العديد من الإسرائيليين في أن يمثل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع بداية نهاية الحرب، هناك قلق عميق
بشأن غموض وضع الرهائن المتبقين في غزة.

هدايا حركة حماس للأسيرات الإسرائيليات

ما الهدية التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات قبل تسليمهن في غزة؟ (فيديو)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن الهدايا التي منحتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لكل أسيرة من الأسيرات الثلاث قبل تسليمهن للصليب الأحمر ضمن صفقة وقف إطلاق النار، الأحد.

وذكرت القناة أن الهدايا عبارة عن ظرف مكتوب عليه «ًصفقة طوفان الأقصى»، يحتوي خريطة قطاع غزة وصورا من وجود الأسيرات في الأسر.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي أيضا بأن الحركة قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث التي أفرجت عنهن الأحد، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن «المختطفات (الأسيرات الثلاث) يحملن هدايا تذكارية قدمتها لهن حماس، قبل وصولهن إلى إسرائيل».

وأشارت إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت خريطة لقطاع غزة وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.

ووثقت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحماس، خلال تسليمها الأسيرات الثلاثة، تسليمهن شهادت إفراج وقع عليها القسام والصليب الأحمر، في خطوة غير مسبوقة من نوعها.

وفي الفيديو ذاته، يؤكد أحد عناصر كتائب القسام، أن صمود الفلسطينيين في مناطق شمال غزة هو الذي نصر المقاومة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.

وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، فيما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.

الجيش: الرهائن الإسرائيليات الثلاث وصلن إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.

وأضاف الجيش في بيان “قبل فترة قصيرة عبرت الرهينات المفرج عنهن بمواكبة قوات الجيش والشين بيت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وهن في طريقهن إلى نقطة استقبال أولى في جنوب إسرائيل حيث سيجرى لهن تقييم طبي أول”.

 وبعد انتهاء الفحص الطبي يرتقب أن يتم قبل نقلهن إلى مستشفى في تل أبيب حيث سيلتقين بعائلاتهن.

والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عاما) وإميلي دماري (28 عاما) ودورون شطنبر خير (31 عاما).

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد قال الأحد عبر منصته “تروث”: “بدأ خروج الرهائن اليوم.. ستكون ثلاث شابات رائعات أول من يخرج”.

ومن المفترض أن يتم في مقابل تسليمهم، إطلاق سراح 90 أسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.

يذكر أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 صباحا، بالتوقيت المحلي.

المحتجزات الثلاث اللواتي ستفرج عنهن حماس اليوم

الأسيرات المفرج عنهن من غزة

إسرائيل تكشف “الوضع الصحي” للأسيرات المفرج عنهن من غزة

بينما أعلن المستشفى الذي نقلت اليه الإسرائيليات الثلاث بعد الإفراج عنهن من قطاع غزة الأحد، أن حالتهن الصحية “مستقرة”.

وقال طبيب في مستشفى شيبا في رامات غان في وسط إسرائيل: “أنا سعيد بإبلاغكم بأنهن في حالة مستقرة. هذا يسمح لنا بالتركيز على ما هو أهم، وهو أن يلتقين عائلاتهن”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان إن “العائدات الثلاث وصلن إلى نقطة الاستقبال الأولى في غلاف غزة وهنّ يلتقين الآن مع أمهاتهنّ”.

وأرفق الجيش بيانه بصورة للرهينة المفرج عنها إميلي داماري إلى جانب والدتها وهي تبتسم فيما غطت يدها ضمادة كبيرة.

وأظهرت مشاهد وفّرها الجيش النساء الثلاث يترجّلن من مركبة تابعة للصليب الأحمر فيما كانت طواقم الجيش بانتظارهن.

وقد صعدن إلى حافلة صغيرة ونقلن إلى قاعدة ريم التابعة للجيش والتي تعرضت لهجوم في السابع من أكتوبر 2023 حيث التقت النساء بأمهاتهنّ.

ولاحقا، أعلن الجيش أن الرهينات الثلاث المفرج عنهن استقلّين مع أمهاتهنّ مروحية نقلتهنّ إلى مستشفى في إسرائيل “حيث سيلتقين باقي أفراد عائلاتهن ويتلقّين رعاية طبية”.

أنصار وأقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة

حماس تعلن موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن

فى حين حددت حركة حماس اليوم الأحد موعداً للإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن، وذلك بعد ساعات من تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين الذين تم احتجازهم خلال الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر 2023.

ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، أعلن قيادي في حركة حماس أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن سيتم مساء السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الجاري تنفيذه.

وأضاف القيادي الذي شارك في المفاوضات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إطلاق سراح هذه الدفعة من الأسرى الإسرائيليين سيكون في اليوم السابع من بدء سريان الاتفاق.

وكان يوم الأحد قد شهد الإفراج عن ثلاث رهائن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المعنية.

عناصر من كتائب القسام ترافق الرهينات للصليب الأحمر

حماس: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة يعرض الرهائن للخطر

من جهتها قالت كتائب القسام، الجناح العسكري  لحماس، مساء الأحد، إن الحركة ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة في وقت سابق يوم الأحد، لكنها حذرت من أي انتهاكات إسرائيلية محتملة من شأنها أن تهدد العملية وحياة الرهائن.

وحث أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الوسطاء في كلمة مصورة على حمل إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال “إننا حريصون على إنجاح كافة بنود الاتفاق ومراحله حقننا لدماء شعبنا وتطلعا لتحقيق أهدافه وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بذلك”.

في الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرهينات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.

 وأورد الجيش في بيان “قبل فترة قصيرة عبرت الرهينات المفرج عنهن بمواكبة قوات الجيش والشين بيت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وهن في طريقهن إلى نقطة استقبال أولى في جنوب إسرائيل حيث سيجرى لهن تقييم طبي أول”.

وأوضح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز أن الرهينات “بتن بعهدتنا وفي طريقهن إلى الديار”.

وأضاف “قلوبنا الآن مع جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في ظروف غير إنسانية وننتظر عودتهم”.

ورحّب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن ببدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، معتبرا أنّ “المنطقة تغيّرت جوهريا”.

وبعد ساعات من بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس، قال بايدن خلال زيارة لولاية كارولاينا الجنوبية إنّه “بعد كلّ هذا الألم والموت وخسارة الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة

ستيفن ويتكوف

تقرير: مبعوث ترامب يخطط لزيارة غزة لتثبيت اتفاق الهدنة

من ناحية اخرى كشفت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن المبعوث الخاص للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يدرس زيارة قطاع غزة الذي مزقته الحرب كجزء من جهوده لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمسؤول في فريق الانتقال مطلع بشكل مباشر على العملية.

ومن جانب آخر، يخطط مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى زيارة قطاع غزة في محاولة للوقوف على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد.

ويأتي هذا في وقت يسعى فيه فريق ترامب لضمان عدم انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع التحذير من أن الوضع يبقى هشا ويمكن أن يتفجر في أي لحظة.

ووفقا لمصادر قريبة من المفاوضات، يعتزم ويتكوف أن يكون حاضرا في المنطقة بشكل شبه مستمر خلال الأسابيع والأشهر القادمة، للمتابعة الدقيقة لأي تصعيد قد يهدد الاتفاق.

وقال أحد المسؤولين: “يجب أن تكون هناك مراقبة مستمرة، والاستعداد لإطفاء أي مشكلة إذا حدثت”.

وفي الوقت الحالي، أحد أهم المخاوف بالنسبة لمبعوث ترامب هو حادثة محتملة قد تنشأ عن الاحتكاكات اليومية الحتمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأرض في غزة وحولها، حتى مع وجود اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول في فريق الانتقال: “تذكروا أن هناك الكثير من الأشخاص، المتطرفين والمتشددين، ليس فقط من جانب حماس، بل من الجناح اليميني الإسرائيلي أيضاً، الذين لديهم دوافع قوية لإفشال هذا الاتفاق بالكامل”.

وأشار المسؤول إلى أن زيارة غزة ستسمح لـ “ويتكوف” بمعاينة الوضع بنفسه بدلاً من الاعتماد فقط على رواية الإسرائيليين أو الفلسطينيين، مضيفاً: “يجب أن ترى بنفسك، أن تشعر بما يحدث”

سيناريو نقل السكان

في حين يتولى فريق ترامب إدارة المرحلة الحالية من الاتفاق والتفاوض على المرحلة التالية، فإنهم يتعاملون أيضاً مع حلول طويلة الأمد.

وقال المسؤول الانتقالي: “إذا لم نساعد سكان غزة، إذا لم نجعل حياتهم أفضل، وإذا لم نعطهم شعوراً بالأمل، فسيكون هناك تمرد”.

وبحسب التقرير، “تبقى مسألة كيفية إعادة إعمار غزة مطروحة، إلى جانب مكان إعادة توطين حوالي مليوني فلسطيني في الوقت الحالي”.

وأشار المسؤول إلى أن “إندونيسيا، على سبيل المثال، من بين المواقع التي يجري مناقشة إمكانية نقل بعضهم إليها”.

وبحسب التقرير، فإنه حتى مسألة ما إذا كان سكان غزة سيرغبون في الانتقال ما زالت غير واضحة. ففكرة إعادة التوطين مثيرة للجدل بشدة بين الفلسطينيين والعرب الآخرين.

وكثيرون يعتقدون أن إعادة التوطين ستكون الخطوة الأولى التي ستستخدمها إسرائيل لإجبارهم على مغادرة أراضيهم. 

بنيامين نتانياهو (أرشيف)

نتانياهو واتفاق غزة.. “إطار” مدروس أم مقامرة خطيرة؟

فى حين رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن رواية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو المتعلقة بقطاع غزة، تواجه اختبارات سياسة واستراتيجية من داخل إسرائيل وخارجها، مشيرة إلى أن نتانياهو وصفها بـ”الإطار”، وليس بـ”الصفقة”.

وأضافت جيروزاليم بوست تحت عنوان “استراتيجية نتانياهو لوقف إطلاق النار المؤقت.. توقف مدروس أم مقامرة محفوفة بالمخاطر؟”، أنه مع الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، في مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، إلى جانب وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق محددة، يسعى نتانياهو إلى تأطير هذا التطور، ليس باعتباره نهاية للحرب، ولكن باعتباره توقفاً استراتيجياً، كما قال إن وقف إطلاق النار مؤقت.
وتلفت الصحيفة إلى أن نتانياهو يواجه تشككاً من جانب قاعدته السياسية وأعضاء ائتلافه، كما يشكك العديد من ناخبيه وحلفائه في الادعاء بأن هذا مجرد إجراء مؤقت.

استئناف القتال

وبعد ما يقرب من عام ونصف من القتال ضد حماس، يبدو أن احتمال وقف العمليات لمدة 42 يوماً والسماح للمدنيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحضرية في القطاع، يبدو للبعض أن ما يحصل  نهاية للحرب، وليس فترة استراحة قصيرة، حيث يزعم المنتقدون أن استئناف القتال سيكون مستحيلاً تقريباً، بمجرد سريان وقف إطلاق النار، وعودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، خصوصاً مع تزايد نفوذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، سعى نتانياهو إلى طمأنة حكومته، حيث ورد أنه قال خلال اجتماع الحكومة، الجمعة الماضية: “أصررت على أننا نستطيع العودة إلى الحرب بدعم أو عدم معارضة من الرئيس الأمريكي، أعطى ترامب دعمه لهذا النهج، وإذا قالوا لنا لا، فسنفعل ذلك على أي حال”، وهي تصريحات تعكس محاولات نتانياهو التأكيد على أن إسرائيل تحتفظ باستقلالها، حتى تحت أعين حلفائها الأكثر أهمية.

المخاطر السياسية

وذكرت الصحيفة، أن الاختبار الحقيقي لهذا الإطار، سيأتي في غضون 6 أسابيع، ولكن هناك مخاطر سياسية كبيرة، تتمثل في وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي استقال من الحكومة احتجاجاً على الهدنة، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي هدد باتباع النهج نفسه، ولذلك فإنه بدون العودة إلى الحرب سوف تفقد الحكومة الحالية شرعيتها في الحكم.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن عدم اليقين يمتد إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل، فقد تؤثر الشخصية المزدوجة لترامب، باعتباره “صانع الصفقات”، الذي يسعى إلى إنهاء الحروب، وداعماً للأهداف العسكرية الإسرائيلية، على عملية صنع القرار، متسائلة: “فهل يدعم ترامب عملية شاملة لتفكيك حماس، أم أن نفوره من الصراعات المطولة سوف ينتصر؟”.

مفترق طرق

وأضافت الصحيفة، أنه مع ترسخ وقف إطلاق النار، تقف حكومة نتانياهو عند مفترق طرق، وسوف تحدد الأسابيع المقبلة، ما إذا كان هذا “الإطار” سيؤدي إلى استئناف القتال، أو يمثل نهاية الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ولكن من الواضح أن المخاطر التي تواجه نتانياهو وائتلافه وأمن إسرائيل أصبحت أعلى من أي وقت.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب (أرشيف)

خطة شيطانية أمريكية اسرائيلية لنقل بعض سكان غزة إلى..إندونيسيا

على صعي اخر ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه بينما يدير فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المرحلة الحالية من الصفقة في غزة، ويتفاوض على المرحلة التالية، فإنه يبحث عن حلول طويلة الأمد للأزمة في القطاع، مشيرة إلى أن مسألة إعادة إعمار غزة والمكان المقترح لنقل السكان إليه لا تزال مفتوحة.

وقالت معاريف في تقرير بعنوان “العالم العربي في حالة صدمة.. خطة ترامب لنقل سكان غزة”، إن إدارة ترامب تدرس خطة دراماتيكية لنقل بعض سكان قطاع غزة إلى دول أخرى خلال إعادة إعمار القطاع بعد الحرب الإسرائيلية، ونقلت عن تقارير دولية أن إندونيسيا هي إحدى الدول المرشحة لاستقبال بعض سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة بشكل مؤقت.

حضور أمريكي

ووفقاً للصحيفة، يعتزم مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زيارة غزة في إطار جهود الولايات المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. ووفقاً لمسؤول كبير في الإدارة، مطلع على تفاصيل المفاوضات، يُخطط ويتكوف لزيارة المنطقة بشكل شبه منتظم في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتحديد عوامل الخطر التي يمكن أن تزعزع الاستقرار وتهدد بتقويض إطلاق سراح المحتجزين .
وتقول معاريف إن مهمة ويتكوف، هي خلق استقرار طويل الأمد لإسرائيل ولمليونين من سكان غزة، مشيرة إلى أن الجهد الرئيسي في الوقت الحالي يركز على منع الأحداث غير المُخطط لها الناشئة عن الاحتكاك اليومي بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، حتى في ظل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم.

معارضة فلسطينية عربية

وشدد المسؤول الكبير في الإدارة على أهمية تحسين حياة سكان غزة قائلاً: “إذا لم نساعد سكان غزة، وإذا لم نحسن حياتهم ونمنحهم الأمل، فسوف تندلع الانتفاضة”. وحسب الصحيفة، فإن مسألة استعداد سكان غزة للهجرة، ولو بشكل مؤقت، تظل مفتوحة، موضحة أنها فكرة تثير معارضة قوية لدى العديد من الفلسطينيين والعرب، الذين يخشون أن تكون خطوة أولى نحو الطرد الدائم من أراضيهم.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن وقف إطلاق النار في غزة مؤقت، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب قدما الدعم الكامل لحق إسرائيل في استئناف القتال إذا فشلت المفاوضات في المرحلة الثانية.
وقال نتانياهو في بيان: “إذا اضطررنا للعودة للقتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، وغير مسبوقة”، مشيراً إلى أن اتفاق الرهائن جاء نتيجة تعاون مكثف مع إدارتي ترامب وبايدن، اللتان تدعمان حق إسرائيل في استئناف القتال، إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف “لن نتراجع قبل إطلاق سراح جميع الرهائن، وسنعمل على ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب، وألا تشكل حماس تهديدًا لإسرائيل مجدداً”. وحول محور فيلادلفيا، أوضح نتانياهو أن إسرائيل ستزيد وجود قواتها هناك ضمن الاتفاق، خلافاً لما يروج، مؤكداً التزامه بضمان أمن إسرائيل.

الغزيون يعاينون دمارا مفزعا في القطاع

هدنة غزة تحيي الأمل في قطاع لا يظهر منه إلا الدمار

على الصعيد الانسانى لا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب ولا حتى لإعادة إعمارها وأي عودة لحماس للسيطرة على القطاع ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة.

تدفق الفلسطينيون إلى شوارع قطاع غزة للاحتفال والعودة إلى أنقاض منازلهم المدمرة اليوم الأحد، بينما سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أول ثلاث رهينات للصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تأخر عن الموعد الذي كان مقررا له.

وفي تل أبيب، هتف آلاف الإسرائيليين وتعانق البعض وانخرطوا في البكاء في ساحة خارج مقر وزارة الدفاع بينما كانوا يشاهدون بثا حيا على شاشة عملاقة يظهر الرهينات وهن يخرجن من سيارة محاطة برجال مسلحين من حماس.

وصعدت الرهينات إلى مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بينما هتف المقاتلون باسم الجناح المسلح لحركة حماس.

وبعد فترة وجيزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستقبل الرهينات اللائي حدد مكتب رئيس الوزراء أسماءهن بأنهن رومي جونين ودورون شطنبر خير وإميلي داماري. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن الصليب الأحمر قال إنهم في صحة جيدة. وفي وقت سابق، أعلنت حماس أسماء الرهينات الثلاث المفرج عنهن.

وفي الضفة الغربية المحتلة، وقفت حافلات انتظارا لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقالت حماس إن المجموعة الأولى التي سيتم إطلاق سراحها في مقابل الرهائن تضم 69 امرأة و21 فتى.

ودخلت المرحلة الأولى من الهدنة في الحرب التي استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ بعد تأخر ثلاث ساعات قصفت خلالها القوات الإسرائيلية قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وتنص الهدنة على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة من الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين هناك خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وعندما توقف إطلاق النار، اندفع فلسطينيون إلى الشوارع، بعضهم للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب.

وقالت آية وهي نازحة من مدينة غزة لجأت إلى دير البلح في وسط قطاع غزة لأكثر من عام، لرويترز عبر تطبيق للتراسل “أشعر أخيرا وكأنني وجدت بعض الماء لأشربه بعد أن تهت في الصحراء لمدة 15 شهرا. أشعر بالحياة مرة أخرى”.

وفي شمال القطاع، حيث وقعت بعض أشد الغارات الجوية الإسرائيلية والمعارك مع المسلحين، سار البعض عبر طرق ضيقة على خلفية من الأنقاض والكتل الخرسانية المنهارة.

ومر مقاتلون من حماس المسلحون عبر مدينة خان يونس الجنوبية وسط حشود تهتف وتغني. وانتشر رجال شرطة الحركة الذين يرتدون الزي الأزرق في بعض المناطق بعد شهور من محاولة البقاء بعيدا عن الأنظار لتجنب الضربات الإسرائيلية.

وهتف المتجمعون لتحية المقاتلين “تحية لكتائب القسام”، في إشارة إلى الجناح المسلح لحركة حماس.

وقال أحد المقاتلين لرويترز “جميع فصائل المقاومة باقية رغم أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. هذا وقف إطلاق نار كامل وشامل بإذن الله، ولن يكون هناك عودة للحرب على الرغم منه”.

ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار بعد شهور من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ويدخل حيز التنفيذ عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي قال إنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.

وبمجرد عودة الرهائن الثلاث اليوم، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أول المعتقلين الفلسطينيين بموجب الاتفاق

ولا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب ولا حتى لإعادة إعمارها. وأي عودة لحماس للسيطرة على غزة ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة، إذ قالت إنها ستستأنف الحرب ما لم يتم تفكيك الحركة التي تدير القطاع منذ 2007 بالكامل.

واستقال وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير من الحكومة اليوم بسبب وقف إطلاق النار، رغم أن حزبه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو. وظل الوزير المتشدد البارز الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة في الوقت الحالي، لكنه قال إنه سيستقيل إذا انتهت الحرب دون تدمير حماس بالكامل.

وقال مايك والتس الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي إنه إذا تراجعت حماس عن الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل “في القيام بما يجب عليها القيام به”، مضيفا “حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما”.

شوارع مدمرة

وعجت شوارع مدينة غزة المحطمة في شمال القطاع بمجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون المشاهد على هواتفهم المحمولة. ونقلت عدة عربات أغراض منزلية على طول شارع تتناثر فيه الأنقاض والحطام.

وقال أحد سكان مدينة غزة يدعى أحمد أبوأيهم (40 عاما) لجأ مع عائلته إلى خان يونس إن مشهد الدمار في مدينته كان “مفزعا”، مضيفا أنه في حين أن وقف إطلاق النار ربما أنقذ أرواحا، فإنه ليس وقتا للاحتفالات، “نحن في ألم.. ألم عميق وحان الوقت لنعانق بعضنا البعض ونبكي”.

واصطفت طوابير طويلة من الشاحنات التي تحمل الوقود وإمدادات المساعدات عند المعابر الحدودية في الساعات التي سبقت سريان وقف إطلاق النار. وقال برنامج الأغذية العالمي إنها بدأت في العبور صباح اليوم الأحد.

وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من وقف إطلاق النار الأولي الذي يستمر ستة أسابيع، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، حيث حذر الخبراء من أن المجاعة وشيكة.

وبدأت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد أن اقتحم مسلحون بلدات وقرى إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني في هجمات إسرائيلية دمرت قطاع غزة، وفقا لمسؤولين من القطاع الطبي. وصار ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان القطاع بلا مأوى. كما قُتل نحو 400 جندي إسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى