أخبار عربية وعالمية:شرطة البورصة الأمريكية تلاحق إيلون ماسك لانتهاكه القوانين الفيدرالية في صفقة الاستحواذ على “تويتر”
موقع فرنسي يحذر من تعاون بين روسيا وتركيا لتقاسم المصالح في ليبيا ..أحزاب ليبية تدفع باتجاه اخراج البعثة الأممية

أخبار عربية وعالمية:شرطة البورصة الأمريكية تلاحق إيلون ماسك لانتهاكه القوانين الفيدرالية في صفقة الاستحواذ على “تويتر”

كتب : وكالات الانباء
موقع فرنسي يحذر من تعاون بين روسيا وتركيا لتقاسم المصالح في ليبيا
سلّط موقع “داسك روسي” الفرنسي الضوء على تداعيات ما وصفه بـ”التعاون في الصراع” بين تركيا وروسيا في ليبيا، على الاستقرار في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، لا سيما في ظل مؤشرات تشير إلى استعدادت موسكو لتقوية حضورها العسكري في البلد الواقع في شمال أفريقيا، ضمن مساعيها لتعويض خسارة تموقعها في سوريا بعد سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
ولفت المصدر نفسه إلى أن الحضور الروسي في ليبيا يعود إلى حقبة الاتحاد السوفييتي، مشيرا إلى أن موسكو كانت تعتبر الزعيم الراحل معمر القذافي شريكا إستراتيجيا، فيما مهّدت صفقة السلاح المبرمة بين البلدين في العام 1974 الطريق لتعزيز التعاون العسكري سواء من خلال إرسال الآلاف من المستشارين العسكريين أو التسهيلات البحرية التي منحتها السلطات الليبية للأسطول الروسي في المنطقة.
وألقت موسكو بثقلها في الأزمة السياسية التي اندلعت بعد سقوط نظام القذافي ودعمت قوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر في القتال ضد قوات الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، فيما أثار هذا الدعم مخاوف الغرب وواشنطن وكان من أبرز أسباب إفشال جهود السيطرة على العاصمة طرابلس وتحرير المنطقة الغربية من تغلغل وسطوة الميليشيات.
وكشف الموقع الفرنسي أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد اهتمامه بلاده بليبيا، مشيرا إلى تنامي التعاون بين حفتر وموسكو، لافتا إلى أن قائد الجيش سبق أن أدى زيارتين إلى روسا في العام 2016، بالإضافة إلى “استقباله على متن حاملة الطائرات الأميرال كوزنتسوف قبالة ساحل طبرق في 11 يناير/كانون الثاني عام 2017”.
وبحسب المصدر نفسه فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استثمر “قلة حماس” الغرب تجاه الساحة الليبية، ما أتاح لموسكو لعب دور بارز في البلاد، مضيفا أن النفوذ الروسي في الشرق الليبي جزء من “مشروع جيوسياسي أوسع بكثير، وهو أفريقي – متوسطي لا يزال قائما”.
وتولي موسكو أهمية بالغة لتقوية حضورها في ليبيا باعتبارها بوابة على أفريقيا، ضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في القارة عبر الشراكات الاقتصادية واتفاقيات التعاون العسكري لكسر طوق العزلة الدولية المفروضة عليها منذ حربها أوكرانيا، وتقدم نفسها كقوة في مواجهة ما تصفه بـ”الاستعمار الجديد”.
وتوقع التقرير مواجهة بين روسيا وحفتر من جهة وتركيا من جهة أخرى، معتبرا أن أنقرة قد تشكل عقبة أمام مساعي موسكو لتوسيع نفوذها في ليبيا، لا سيما بعد سقوط نظام الأسد.
وسلط الضوء على حرب طرابلس التي دارت خلال العامين 2019 و2020، عندما أرسلت أنقرة مركبات مدرعة وطائرات دون طيار لدعم حكومة الوفاق، مما أدى إلى وقف الهجوم وقتها.
كما دفعت تركيا بالعديد من المرتزقة السوريين وأرسلت العديد من الخبراء العسكريين لتدريب الميليشيات التابعة للوفاق والقتال إلى جانبها بالإضافة إلى الأسلحة والمسيرات.
وأشار الموقع إلى أن “ليبيا بقيت تحت سيطرة نوع من السيادة التركية الروسية المشتركة”، مضيفا أن “أنقرة وموسكو لم تفعلا سوى القليل لتسهيل عملية المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في البداية في نهاية ديسمبر/كانون الأول”.
ويواجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة انتقادات برهن ليبيا إلى تركيا بهدف كسب دعمها الدائم للاستمرار في السلطة.
وتابع التقرير أن “سقوط النظام السوري أدى إلى تغييرات جيوسياسية في الشرق الأوسط وأفريقيا”، لافتا إلى “أنقرة ظهرت على أنها الفائز في سوريا، بينما تسعى روسيا إلى تعويض خسائرها على الساحة السورية في شرق وجنوب ليبيا”.
واعتبر أن روسيا وتركيا تسعيان إلى “تطوير شكل فعال من التعاون في الصراع”، مضيفا أن “البلدين أظهرا قدرتها على الاتفاق على استبعاد الغربيين والمضي قدما في تقاسم الكعكة في ليبيا كما في سوريا والقوقاز”.
ويثير هذا التطور هواجس الولايات المتحدة والغرب من خسارة مصالحهم الإستراتيجية في ليبيا بحسب الموقع الفرنسي الذي اعتبر أن “هذه الحسابات من شأنها أن تؤدي إلى تسهيل توسع القوى المزعزعة للاستقرار في حوض البحر الأبيض المتوسط الغربي”.

أحزاب ليبية تدفع باتجاه اخراج البعثة الأممية
تمارس أحزاب ليبية ضغوطا على الأمم المتحدة بهدف إغلاق البعثة الأممية وطرد نائبة المبعوث الأممي في ليبيا ستيفاني خوري، فيما يشير المشهد الى المزيد من الانقسام في ظل تواصل الخلافات بين الفرقاء مما يزيد الأزمة تعقيدا.
واتهم فتحي الشبلي رئيس تجمع الأحزاب الليبية، خوري بخلطها للأوراق والعودة لدوامة أخرى في التعديل والرفض والقبول، مضيفا أنها تسعى لإضاعة أشهر إضافية في جدال عقيم، وهو ما يؤكّد ضعف خبرتها السياسية في التعامل مع الأزمات وفي فض النزاعات.
ووفق موقع “الساعة 24” المحلي، أكد الشبلي في مداخلة تلفزيونية لقناة المسار أن تجمع الأحزاب الليبية يمارس الى جانب الائتلاف الليبي ضغوطا على الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأوروبية الخمس التي تضم كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة لمحاولة اخراج البعثة دون تعيين بديل لها، مضيفا “سنضطر إلى تحريض الليبيين لإغلاق هذه البعثة وطردها من ليبيا، وليس لنا خيار أخر غير هذا، وإن غدًا لناظره لقريب”.
وتأتي الدعوات للحد من التدخل الأجنبي ومساعي الأمم المتحدة لإطلاق مبادرة جديدة لحلحلة الجمود السياسي في ليبيا، فيما تتسع هوة الخلاف وتتعمق بين الأطراف المتنازعة على الصلاحيات.
وكانت خوري قد عبّرت في وقت سابق عن قلقها من استمرار الاشتباكات المسلحة في بعض المناطق، مما يهدد جهود تحقيق المصالحة الوطنية، مشدّدة على ضرورة التزام أي حكومة انتقالية جديدة بمبادئ واضحة وآجال زمنية محددة للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
ورغم ترحيب قوى غربية ودولية بالمبادرة التي طرحتها ستيفاني خوري والتي تضمنت مبادرة سياسية شاملة لتجاوز الجمود السياسي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، الا أن الأطراف السياسية الليبية أكدت رفضها لهذه المبادرة.
وكان أربعة أعضاء من مجلس النواب الليبي قد حملوا في بيان البعثة الأممية والمجتمع الدولي “المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي، وما يترتب على ذلك من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية”.
واعتبرو استمرار البعثة في هذا النهج “تأجيجاً للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين”، مشيرين إلى أن ما سمّوه بـ”الفشل المتكرر في أداء مهام البعثة يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة الليبيين في تجاوز أزمتهم، وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار”.
وأكدوا رفض البرلمان أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الليبيين، أو تجاوز ممثليه الشرعيين، مطالبين بالكف عن التدخلات الدولية السلبية واحترام سيادة الدولة الليبية، وحقها في تقرير مصيرها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
وتدفع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتجاه تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة ومن بينها روسيا التي دعا وزير خارجيتها سيرغي لافروف في تصريح سابق إلى ضرورة تسريع إنهاء الشغور. وفيما أعرب أعضاء مجموعة السبع عن دعمهم لجهود خوري، إلا أنهم دعوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث أممي خاص جديد دون تأخير.
وتنشط جبهة شرق ليبيا، ممثلة في مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح في العمل على تشكيل حكومة موحدة، بينما يعمل المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، على الدفع باتجاه إجراء استفتاء على الدستور الذي ترفضه أطياف أخرى مثل المجلس الاعلى للأمازيغ.

هيئة رقابة ليبية تدعو إلى تعليق التوظيف في القطاع العام
فى حين دعت هيئة الرقابة الإدارية الليبية إلى تعليق الإجراءات المتعلقة بشغل الوظائف العامة في الدولة سواء بالتعيين أو التعاقد وذلك نظرا لارتفاع كلفة الرواتب.
وقالت الهيئة المكلفة بمراقبة أداء الحكومة إن عدد العاملين بالقطاع العام في ليبيا بلغ مليونين و99200 موظف، فيما وصل إجمالي كلفة الرواتب إلى 372 مليار دينار ليبي خلال السنوات الاثني عشرة الماضية.
وقال البنك الدولي في تقرير صدر العام الماضي، استنادا إلى مسح أجري في 2022، إن نحو 89 بالمئة من قوة العمل في ليبيا موظفون في القطاع العام.
ونشرت الهيئة النداء عبر صفحتها على فيسبوك مساء الثلاثاء، موجها إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وإلى كل الهيئات والمؤسسات التابعة لحكومته. ولم ترد الحكومة بعد.
وتشير بيانات البنك المركزي إلى أن رواتب القطاع العام في الدولة المنتجة للنفط قفزت 104 بالمئة خلال السنوات الأربع الماضية إلى 67.6 مليار دينار ليبي (نحو 13.70 مليار دولار) العام الماضي مقارنة مع 33.1 مليار دينار في عام 2021.
وقالت هيئة الرقابة الإدارية “بالنظر إلى ما تقتضيه المصلحة العامة يطلب منكم إيقاف كافة إجراءات شغل الوظيفة العامة (التعيين – التعاقد) حتى إعادة النظر فيها”.
ويقع المقر الرئيسي لهيئة الرقابة الإدارية في طرابلس، وتشمل صلاحياتها الاعتراض على التعيينات في المناصب العامة وتحسين المساءلة والشفافية في الحكم في ليبيا.
وقالت الهيئة إن ارتفاع أعداد موظفي القطاع العام ورواتبهم جاء نتيجة “إجراءات عشوائية، وهو ما رتب التزامات مالية على الخزانة العامة عجزت الدولة عن الوفاء بها”.
واضطر الكثير من الليبيين إلى الانتظار في طوابير أمام البنوك للحصول على النقود منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 بدعم من حلف شمال الأطلسي، وما تلا ذلك من انقسام السلطة بين فصائل في شرق ليبيا وأخرى في غربها في عام 2014.
وقطاع النفط والغاز هو عماد الاقتصاد الليبي ويمثل الجزء الأكبر من إيرادات الحكومة والصادرات ولطالما تعطّل الإنتاج بسبب الصراع على الثروة والنفوذ.

لبنان.. عون يؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة “في أسرع وقت ممكن”
فى الشأن اللبنانى أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، الأربعاء، على ضرورة تشكيل الحكومة “في أسرع وقت ممكن”.
وقال جوزيف عون، خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي، إنه يجب تشكيل الحكومة “في أسرع وقت ممكن كي نعيد الثقة بلبنان”، معتبرا أن “كل من هو في سدة المسؤولية يجب أن يتحمل مسؤوليته”.
وتابع: “هدفنا بناء الدولة والعمل على عودة أبنائنا من الخارج ومنح اللبناني في بلاد الاغتراب الثقة ببلده”، مشددا على ضرورة “طي صفحة الماضي والنظر إلى الأمام”.
وأبرز: “ليس من فضل لفئة أو لطائفة على أخرى، الجميع متساو تحت راية العلم اللبناني”، لافتا إلى أن “المحافظة على استقلالية القضاء والوضع الأمني أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي”.
ورأى جوزيف عون أن “مركز رئيس الجمهورية ليس منصبا فخريا وكذلك المناصب الرئيسية في الدولة التي هي مناصب لخدمة الشعب”، وقال “لم نأت لالتقاط الصور بل للعمل وخطاب القسم لم يوضع ليكون حبرا على ورق أو لكي يصفق له الناس، بل هو خارطة طريق ليضمن أن يعيش اللبنانيون بسلام وأمان وكرامة”.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون كلّف رئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد بعد نيله 84 صوتا من نواب البرلمان مطيحا بترشيح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
باريس: لا مصلحة لفرنسا في التوتر مع الجزائر
على صعيد اخر اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، أنه لا مصلحة لفرنسا والجزائر في تكريس التوتر بينهما رغم تصاعد الأزمات مؤخرا.
وقال جان نويل بارو إن “فرنسا والجزائر ليست لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم” بينهما، على الرغم من تراكم الأزمات في الأسابيع الأخيرة.
وردا على سؤال بهذا الصدد في الجمعية الوطنية، أكد بارو أنه “مستعد للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس فقط تلك التي وردت في الأخبار خلال الأسابيع الأخيرة”.
ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ”التحريضية على العنف والكراهية”.
وفي سياق التعاون الأمني المتوقف بين البلدين منذ الصيف الماضي، توجه نيكولا ليرنر، مدير جهاز الأمن الخارجي، إلى العاصمة الجزائرية الإثنين، وفق ما أكدت صحيفة “لو فيغارو” الأربعاء.
ورأت الصحيفة في هذه الزيارة “إشارة إيجابية ورغبة في وقف دوامة التوتر بين باريس والجزائر وإبقاء بعض القنوات مفتوحة”.
فرنسا ترغب في إنهاء دوامة التوتر مع الجزائر
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة لبنان، على ما أعلن البلدان، في ثاني زيارة لرئيس دولة إلى بيروت منذ وصول جوزيف عون إلى سدّة الرئاسة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون بحث مع السفير الفرنسي ايرفيه ماغرو “الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم ماكرون القيام بها إلى لبنان يوم الجمعة المقبل”.
وفي وقت لاحق، أكّد الاليزيه موعد الزيارة، مشيرا في بيان إلى أن ماكرون سيجدد خلالها تمنياته “تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بجميع تنوعاته، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلاد”.
وتعكس الزيارة، وفق باريس، “التزام فرنسا الدائم باستقرار لبنان ووحدته وتنميته”.
وستشكّل، وفق البيان، “فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار” الذي أُعلن عنه في 26 نوفمبر بين حزب الله وإسرائيل، وبرعاية الرئيسين الأميركي جو بايدن وماكرون، “ولتجديد التزام فرنسا بهذا الهدف ضمن قوات اليونيفيل وفي إطار آلية مراقبة” تطبيق الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، أُنشئت آلية مراقبة تجمع كلا من فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، لمراقبة تنفيذ الاتفاق ورصد أي انتهاك له.
ورحب ماكرون، يوم الاثنين بتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة للبنان. وكتب على منصة “إكس” أن “الأمل بالتغيير يكبر” متمنيا لسلام “التوفيق في تشكيل حكومة لخدمة الشعب اللبناني بكافة أطيافه”.
وقال قصر الإليزيه “نحن أمام تعيين شخصية معروفة بنزاهتها ومؤهلاتها، شخص سبق وأعرب عن نيته القيام بإصلاحات ينتظرها اللبنانيون والأسرة الدولية للسماح للبنان بالعودة إلى طريق استعادة سيادته والإصلاحات الضرورية لنهوض البلاد الاقتصادي”.
ونقلت الرئاسة الفرنسية عن ماكرون “دعمه تشكيل حكومة تكون في آن قوية وجامعة تعكس تنوع الشعب اللبناني”.
سوريا توقف مقاتلا مصريا هدد الحكومة المصرية
قال مصدر بوزارة الداخلية السورية ومصدر أمني عربي اليوم الأربعاء إن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا ألقت القبض على المصري أحمد المنصور بعد بثه تسجيلات مصورة يهدد فيها الحكومة المصرية.
وكشفت مصادر إعلامية عربية أن الإدارة السورية الجديدة منعته من توجيه تهديدات للسلطات المصرية أو لإثارة النعرات الدينية والطائفية قبل اعتقاله.
وكانت صفحات على منصة اكس مقربة من أحمد منصور أكدت أنه قد اختفى في دمشق مع عدد من رفاقه.
ويعتبر منصور من بين المقاتلين الأجانب الأكثر تطرفا في صفوف هيئة تحرير الشام وقد فر من مصر بعد سقوط نظام الاخوان في 2013 قبل تنقله لسوريا وقتله في صفوف جبهة النصرة قبل ان تتحول لهيئة تحرير الشام.
وظهر مؤخرا في تسجيلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي يهدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ما اثار غضب دوائر رسمية مصرية حذرت مرارا من وجود مقاتلين مصريين متطرفين ضمن قوات الإدارة السورية الجديدة. كما أعلن في أحد التسجيلات تأسيس “حركة ثوار 25 يناير” ودعا لتظاهرات في مصر.
وكان والده عاطف منصور نشر فيديو أعلن فيه “تبرؤه من نجله وأفعاله التي تسيء إلى الدولة المصرية”.
وقال “أنا عاطف، والد أحمد المنصور الإرهابي المتواجد في سوريا، الذي ينشر فيديوهات تسيء إلى سمعة البلد، ويقول إن الأمن اعتقلني أنا ووالدته وأشقاؤه” مضيفا “أحمد يريد أن يكون زعيمًا، وأنا بريء منه ومن تصرفاته. البلد خيرها علينا جميعًا.”
وختم قائلا “لو كانت البلد قد اضطهدتك أنت أو أحدًا من أهلك لما كانوا قد أنفقوا مليون جنيه ليحصل أخوك على الماجستير في إيطاليا، وأنا غاضب عليك إلى يوم الدين”.
وكان لبنان قام بترحيل عبدالرحمن القرضاوي، المعارض المصري ونجل الداعية الراحل المقرّب من جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي الى الامارات.
وكان القرضاوي أوقِف في لبنان في 28 كانون الأول/ديسمبر لدى وصوله من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي بناء على مذكرة توقيف مصرية، حسبما أفاد مصدر قضائي لبناني حينها.
ولا يعرف ان كانت السلطات السورية الجديدة سترحل أحمد منصور على غرار قرار لبنان ترحيل نجل يوسف القرضاوي.
وقال الكاتب الاماراتي الدكتور سالم الكتبي تعليقا على إيقاف المقاتل احمد منصور “احمد منصور انتهت مهمته وإرضاء مصر مطلب عظيم لا يفهمه المشرد ولا المرتزقة، احمد منصور الإرهابي و نطفة الاخونحي عبدالرحمن يوسف القرضاوى هم مجرد شباشب وقيم صفرية نوع من العبيد باعت وطنها وشرفها للخارج والخارج باعها في سوق النخاسة”.
ويثير وصول إسلاميين إلى السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قلق مصر عقب عشر سنوات على تولي عبدالفتاح السيسي الرئاسة إثر إسقاط جماعة الإخوان المسلمين من الحكم.
ودعمت مصر الأسد حتى لحظات حكمه الأخيرة، وحاليا مع تولي إسلاميي هيئة تحرير الشام السلطة في سوريا منذ 8 ديسمبر/كانون الاول، تشعر القاهرة بالقلق من أن يتوسّع تأثير هذا التغيير.
وفي الأيام التي تلت سقوط الأسد اتسمت تصريحات السيسي بالحذر. وقال خلال لقاء مع صحافيين إن “أصحاب البلد” هم من يتخذون القرارات في الوقت الحالي في سوريا و”إما أن يهدموها أو يبنوها”.
وتعيد هيئة تحرير الشام إلى الأذهان فترة حكم الإخوان القصيرة التي استمرت عاما في مصر بقيادة الرئيس السابق محمد مرسي، كما تتعارض مع صورة السيسي باعتباره حصنا في مواجهة الإسلام السياسي.
خلال تدريبات عسكرية.. إيران تكشف عن “العين الساهرة”
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن “أول سفينة استخبارات في البلاد، والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية”.
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ “أجهزة استشعار إلكترونية” وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة “ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات”.
وأفادت وكالة “تسنيم” بأن المدمرة “زاغروس” فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي.
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة “الضغوط القصوى” على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة
خطاب الوداع لبايدن.. دعوة لتعديل الدستور وتحذيرات عديدة
فى الشأن الامريكى دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تعديل الدستور لمنع أي رئيس من الحصول على حصانة عن الجرائم التي قد يرتكبها أثناء وجوده في المنصب.
واستخدم بايدن خطاب الوداع للأمة ليل الأربعاء الخميس للتحذير من تشكّل “أوليغارشية” للأثرياء للغاية في البلاد ومن “مجمع تقني-صناعي” ينتهك حقوق الأميركيين ومستقبل الديمقراطية.
وخلال كلمته من المكتب البيضاوي، مع استعداده لتسليم السلطة يوم الإثنين للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعرب بايدن عن قلقه إزاء جمع السلطة والثروة لدى زمرة قليلة.
وقال بايدن: “اليوم، تتشكل في أميركا أوليغارشية من ثروة وقوة ونفوذ مفرط تهدد ديمقراطيتنا بالكامل، وحقوقنا الأساسية وحرياتنا، وفرصة عادلة للجميع للتقدم”.
وأشار إلى “تركيز خطير للسلطة في أيدي قلة من الأثرياء للغاية، مع عواقب وخيمة إذا تُركت إساءة استخدامهم للسلطة دون رادع”.
واعتبر أن “الأميركيين غارقون في سيل من الأخبار المضلّلة“، محذّرا من خطورة أن يؤدي هذا الوضع إلى “إساءة استخدام السلطة”.
وخصّص بايدن جزءا من خطابه للتحذير من مخاطر عدم استمرار جهود مكافحة التغيّر المناخي.
وأشار إلى أن هناك “قوى كبيرة” تهدّد التقدم الذي تمّ إحرازه في مكافحة التغير المناخي “وهو تهديد وجودي لم يكن في أي وقت مضى أكثر وضوحا”، مستشهدا بالكوارث الطبيعية التي لا تنفك تتزايد وآخرها الحرائق الهائلة المستعرة منذ أسبوع في لوس أنجلوس والإعصار المدمر الذي ضرب ولاية نورث كارولاينا العام الماضي.