عملية جبل المانع.. تفاصيل الإنزال الجوي الإسرائيلي قرب دمشق
مصادر في الجيش السوري: إنزال عسكري إسرائيلي قرب دمشق

عملية جبل المانع.. تفاصيل الإنزال الجوي الإسرائيلي قرب دمشق

كتب : وكالات الانباء
كشفت وكالات الانباء في دمشق، ليل الأربعاء، تفاصيل عن عملية الإنزال الجوي التي نفذها الجيش الإسرائيلي قرب جبل المانع جنوب غربي دمشق.
وكان مصدران بالجيش السوري قالا لـ”رويترز”، إن وحدة من الجيش الإسرائيلي نفذت إنزالا جويا على منطقة استراتيجية مرتفعة جنوب غربي دمشق، ونفذت عملية استمرت ساعتين قبل أن تغادر المنطقة.
وحسب مصادرنا، فقد عثرت قوات سورية على أجهزة مراقبة وتنصت، الثلاثاء، وأثناء محاولة التعامل معها تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أدى إلى مقتل 7 جنود.
وأفاد مراسلنا: “عند محاولة الجنود السوريين تدمير هذه الأسلحة، استهدفتهم المقاتلات الإسرائيلية بشكل مباشر عبر عدة غارات”.
وحسب قناة الإخبارية السورية، استمرت الاستهدافات الجوية الإسرائيلية لمنع الوصول إلى المنطقة حتى مساء الأربعاء.
وفي وقت لاحق، وصلت 4 مروحيات إسرائيلية وبدأت عملية إنزال جوي لعشرات الجنود، وفق مراسلنا الذي أكد أنه “لم يحدث أي اشتباك مباشر بين الجنود الإسرائيليين والسوريين”.
واستمرت عملية الإنزال لأكثر من ساعتين، حيث “نفذ الجنود الإسرائيليون عمليات لم تعرف طبيعتها. لا نعرف عما كانت تبحث القوة الإسرائيلية”.
وأفادت مصادرنا أن مجموعات من الجيش السوري دمرت جزءا من منظومات التنصت عبر استهدافها بالسلاح المناسب، بينما تم سحب جثامين الجنود القتلى.
وجرى الإنزال قرب جبل المانع، الذي كان في السابق موقعا لقاعدة رئيسية للدفاع الجوي تشغلها إيران، لكن إسرائيل دمرتها قبيل سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ويتمركز عدد من قوات الجيش السوري الجديد في القاعدة.
وردا على طلب للتعليق، قال متحدث عسكري إسرائيلي: “لا نعلق على التقارير الأجنبية”، كما لم تصدر أي تعليقات فورية بشأن أي إصابات أو أضرار.
وكانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد الأسد.
ومنذ سقوط نظام الأسد، صعّدت إسرائيل من هجماتها وتوغلاتها في جنوب سوريا.
وتتزامن العمليات العسكرية الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.
مصادر في الجيش السوري: إنزال عسكري إسرائيلي قرب دمشق
على الجانب الاخر :قال مصدران بالجيش السوري لـ”رويترز”، ليل الأربعاء، إن وحدة من الجيش الإسرائيلي نفذت إنزالا جويا على منطقة استراتيجية مرتفعة جنوب غربي دمشق، ونفذت عملية استمرت ساعتين قبل أن تغادر المنطقة.
وأضاف المصدران أن الإنزال جرى قرب جبل المانع، الذي كان في السابق موقعا لقاعدة رئيسية للدفاع الجوي تشغلها إيران، لكن إسرائيل دمرتها قبيل سقوط حكم بشار الأسد.
ويتمركز عدد من قوات الجيش السوري الجديد في القاعدة.
تأتي العملية تزامنا مع غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية، الأربعاء، وذلك في ثاني هجوم خلال 24 ساعة.
وقال مصدران بالجيش السوري وقناة الإخبارية التلفزيونية، إن إسرائيل شنت الأربعاء سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في الكسوة، بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وردا على طلب للتعليق، قال متحدث عسكري إسرائيلي: “لا نعلق على التقارير الأجنبية”، كما لم تصدر أي تعليقات فورية بشأن أي إصابات أو أضرار.
وكانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد الأسد.
ومنذ سقوط نظام الأسد، صعّدت إسرائيل من هجماتها وتوغلاتها في جنوب سوريا.
وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ريف دمشق
وقال مصدران بالجيش السوري لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في الكسوة، بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك في ثاني هجوم خلال 24 ساعة.
وكانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات تزامنت مع تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء منطقة دير علي، وهي قرية درزية تقع جنوب العاصمة.
قوات إسرائيلية تتوغل جنوبي القنيطرة.. وتنسحب بعد ساعة
بينما شهد ريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء، تحركا عسكريا جديدا للقوات الإسرائيلية باتجاه قرية الدواية الصغيرة.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، تقدمت قوات مشاة إلى بعض المزارع المحيطة بالقرية من الجهة الغربية دون الاستعانة بالآليات العسكرية، قبل أن تنسحب بعد حوالي ساعة من التوغّل.
التحرك يأتي في سياق استمرار النشاطات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، ما يزيد من المخاوف بين الأهالي ويجعل التوتر على طول الحدود الجنوبية لسوريا يتصاعد.
ويشار إلى أن قوات إسرائيلية، وزعت الثلاثاء، مساعدات غذائية في بلدتي بريقة وبير عجم، إلا أن الأهالي رفضوها وأقدموا على إحراقها تعبيرا عن رفضهم لأي محاولات للتقارب عبر المساعدات.
بالتزامن، توغلت دورية إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية باتجاه قرية كودنة ومزرعة رسم سند في ريف القنيطرة، ما أثار قلق السكان من خطوات تصعيدية محتملة على خطوط التماس في الجولان السوري المحتل.
وقتل 7 سوريين من بينهم 6 جنود في الجيش، الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف موقعين أحدهما قرب دمشق والثاني في جنوب البلاد، حسبما أعلنت مصادر رسمية في دمشق التي نددت بـ”خرق فاضح” للقانون الدولي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع السورية لـ”فرانس برس”، إن “مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلي بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي، مما أدى لسقوط 3 ضحايا من عناصر الفرقة”.
ولاحقا أعلنت قناة الإخبارية السورية أن عدد القتلى الجنود بلغ 6.
وأتت هذه الغارة بعيد ساعات على إعلان وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن “مقتل شاب من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي”.
ومنذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك برغبتها في الحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، الواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.
مكتب نتنياهو يعلق على “صفقة جبل دوف والجولان” مع سوريا
من جهته علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، على تقارير تفيد بإمكانية إبرام اتفاق مع سوريا، على تسليم جبل دوف ومزارع شبعا إلى دمشق، مقابل تنازل الأخيرة عن مرتفعات الجولان المحتلة
وقال مكتب نتنياهو ردا على التقرير: “الأنباء التي تفيد بأن إسرائيل درست تسليم جبل دوف أخبار كاذبة تماما”.
كانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن إسرائيل درست بجدية إمكانية تسليم منطقة مزارع شبعا وجبل دوف إلى سوريا، مقابل توقف دمشق عن مطالبتها بالسيادة على هضبة الجولان المحتلة.
وأوضحت الهيئة أنه “في إسرائيل بحث المسؤولون الجدوى السياسية لهذه الخطوة، التي تتطلب موافقة 80 عضوا من أعضاء الكنيست”.
وأكدت أن المحادثات بشأن هذا الأمر توقفت مؤقتا عقب أحداث العنف التي شهدتها مدينة السويداء السورية، لكن “الطرفين لا يستبعدان إمكانية تجديدها مستقبلا”.
ولم يستبعد مصدر سوري مقرب من الحكومة وجود صلة بين تسليم جبل دوف والتنازل عن مرتفعات الجولان، بعد التوصل إلى اتفاق أمني بين البلدين.
لكنه صرح لموقع “كينيث نيوز”، أن “هذا الأمر لم يناقش في إطار محادثات الاتفاق الأمني”، لكن “يمكن مناقشته في المستقبل”.
وبحسب قوله، فإن “هناك قضايا أكثر إلحاحا حاليا مثل جبل الدروز. يجب حل قضية جبل دوف في إطار ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان وإسرائيل”.
وحسب الهيئة، أكد مصدر آخر مشارك في المحادثات أن “الأمر ليست مطروحا حاليا على جدول الأعمال، ولن يناقش إلا لاحقا”.
وتخوض سوريا وإسرائيل مفاوضات مباشرة في محاولة لخفض التصعيد، والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأسبوع الماضي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس.
احتراق دبابة إسرائيلية في سوريا بعد التوغل في ريف القنيطرة
بدوره قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن إحدى دباباته احترقت في جنوب سوريا،”بسبب عطل فني عندما كانت في مهام روتينية”، دون توضيح طبيعتها.
في سياق متصل، قال “تلفزيون سوريا” إن دورية إسرائيلية توغلت صباح اليوم في قرية الدواية الصغيرة بريف القنيطرة الجنوبي، ولم تسجل اعتقالات، ولم تعرف أسباب التوغل، بينما أحرق الأهالي مساعدات غذائية قدمها الاحتلال، معبرين عن رفضهم القاطع لأي دعم من القوات الإسرائيلية ومطالبين بوقف الانتهاكات.
وتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، حيث قتل 6 من الجيش السوري، الثلاثاء، بعد غارات بطائرات إسرائيلية دون طيار، على ريف دمشق، ومدني في بلدة طرنجة شمال القنيطرة بنفس الطريقة.
وفي تطور آخر، توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة سويسة جنوب القنيطرة بعد منتصف الليل، وأطلقت النار بشكل كثيف وعشوائي داخل الأحياء السكنية، واعتقلت شاباً، واقتادته إلى موقع عسكري في تل الأحمر.
للمرة الثانية في 24 ساعة..إسرائيل تشن 10 غارات جديدة على دمشق
فى وقت سابق قالت مصادر سورية رسمية، واثنان من الجيش السوري، الأربعاء، إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، في ثاني هجوم من نوعه في الساعات الـ24 الماضية.
وكانت منطقة الكسوة وجبل منيع من أهم النقاط العسكرية التي استخدمتها الميليشيات الموالية لإيران في عهد الرئيس بشار الأسد. وتتزامن الضربات الجوية، مع محادثات أمنية بين دمشق وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لخفض التوتر بين البلدين، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حتى الآن، بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أن الغارة السابقة أسفرت عن مقتل 6 جنود.
ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “3 طائرات حربية شنّت نحو 10 غارات، تركّزت على جبل المانع قرب بلدة الحرجلة في منطقة الكسوة، إضافة إلى قرية دير علي، الدرزية في الريف الجنوبي للعاصمة”. وأضاف المرصد أن “هذه المواقع تبعد نحو 10 كيلومترات عن معرض دمشق الدولي، الذي وصل إليه الرئيس أحمد الشرع” مع عدد كبير من الضيوف مساء اليوم الأربعاء، لافتتاح الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي.
بطريقة أو بأخرى..ويتكوف: إنهاء الحرب على غزة بحلول 2026
تمهيداً لترحيل السكان..إسرائيل تعلن إضافة مركزين لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
فى حين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستضيف مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة لاستقبال الفلسطينيين الذين تتوقع نقلهم إلى هناك عندما ينفذ الجيش خططه للسيطرة على مدينة غزة.
وذكر الجيش في بيان أن العمل سيكتمل في الأيام المقبلة، ليحل المركزان محل مركز حي تل السلطان، ليرتفع عدد مراكز التوزيع إلى 5.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، مقتل 10 آخرين، بسبب سوء التغذية والجوع، ما يرفع عدد الوفيات بسبب المجاعة إلى 313، بينهم 119 طفلا، منذ اندلاع الحرب في غزة.
وتشكك إسرائيل في أرقام الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس.
تقرير عبرى :مخاوف اسرائيلية من قيام مصر بتطوبر صناعاتها الدفاعية بالتعاون مع تركيا
على صعيد اخر :كشف تقرير لموقع إسرائيلي متخصص في الشؤون الأمنية، عن المخاوف الإسرائيلية من تخطيط مصر لإنشاء مدرسة فنية متخصصة في إنشاء الطائرات .
وأوضح الموقع أنه يتم متابعة الخطوات الجديدة التي اتخذتها مصر لبناء طائرات مقاتلة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعتبر تقدما هائلا في صناعة الأسلحة في مصر.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تدهورت للغاية، معتبرة أن مصر لا تحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وزعم تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية في مايو/أيار الماضي أن مصر بجانب عدم احترامها لاتفاقية السلام مع إسرائيل، فهي تقيم أيضا علاقات عمل مع أعداء تل أبيب؛ ولا تزال إسرائيل حتى يومنا هذا تتجاهل الواقع المرير الذي يتطور ضدها من جانب القاهرة، وتغض الطرف عنه.
ونقلت الصحيفة العبرية عن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي والخبير الإستراتيجي إسحاق بريك قوله، إنه منذ اندلاع حرب غزة وتشهد العلاقات تدهورا مقلقا في العلاقات بين إسرائيل ومصر. ووصل الأمر إلى أن مصر قررت عدم إرسال سفير إلى إسرائيل، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل لن ترسل سفيراً إلى مصر أيضاً.
وأضاف “الحقيقة أن مصر تتخلى عن اتفاقية السلام مع إسرائيل دون أن تعلن ذلك صراحة، وتدير ظهرها لنا، وعلاوة على ذلك، فإن مصر لا تحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على خلق علاقات عمل، بما في ذلك شراء الأسلحة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، مع الدول التي تعتبر ألد أعداء إسرائيل”.
وتابع “اليوم تمتلك مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وإسرائيل ليس لديها رد على هذا إذا قررت مصر خوض الحرب ضد إسرائيل”.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي “على مدى العشرين عاماً الماضية، قام الجيش الإسرائيلي بتقليص ست فرق قتالية، وآلاف الدبابات، و50 بالمئة من سرايا المدفعية، وألوية المشاة، وكتائب الهندسة، ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، وآلاف الأفراد النظاميين. وعلاوة على ذلك، أدى تقصير الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال إلى تقليص عدد المقاتلين النظاميين بشكل كبير، وهذه ليست سوى قائمة جزئية من التخفيضات التي تم إجراؤها بجيش إسرائيل، فحجم الجيش البري الإسرائيلي اليوم هو ثلث حجم الجيش الذي كان لدينا قبل عشرين عاما”.
وعن توسيع البنية التحتية العسكرية للجيش المصري، قال بريك إن المصريين قاموا ببناء البنية التحتية لتخزين الدبابات والمدفعية والمعدات الميكانيكية الهندسية، وغيرها، وقد توسعت هذه البنية التحتية في السنوات الأخيرة من 300 ألف متر مربع إلى 2.5 مليون متر مربع، وهو ما يشير إلى توسع الجيش المصري بوتيرة مذهلة.
وعن الاستعدادات لأسلحة غير تقليدية، قال الخبير العسكري الإسرائيلي، إن مقاطع فيديو نشرها المصريون مؤخرا تشير إلى أنهم يقومون بإعداد أسلحة كيميائية وبيولوجية للحرب مع إسرائيل، في مصنع جديد نسبيا يمكن رؤيته من خلال صور الأقمار الصناعية.
وقد وقعت مصر وتركيا اتفاقية جديدة لإنتاج الطائرة المسيرة من نوع “تورخا”محليا في مصر، في خطوة تهدف إلى توطين تكنولوجيا الطائرات المسيرة وتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية، ما يفاقم مخاوف إسرائيل التي عبرت كثر من مرة عن استيائها من التسليح المصري وتطوير دفاعاتها.
وتعد الطائرة “تورخا” نظاماً متقدماً للاستطلاع والمراقبة، تتميز بالإقلاع والهبوط العمودي، وأنظمة ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، ما يجعلها مناسبة لمهام المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية في بيئات معقدة.
ووقعت الاتفاقية الجديدة بين الهيئة العربية للتصنيع وهي مؤسسة اقتصادية تابعة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، وتعد العمود الفقري للصناعات الدفاعية والمدنية في مصر، وشركة هافيلسان التركية لإنتاج الطائرة المسيرة.
وأكد اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لنقل أحدث التقنيات الدفاعية وتلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق تصديرية في إفريقيا والمنطقة العربية، ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ويأتي توقيع الاتفاقية الجديدة في إطار خطة الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وفقا لرؤية واضحة تنتهجها الهيئة لجذب الاستثمارات وتلبية احتياجات السوق المحلية وفتح منافذ جديدة للتصدير، طبقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأكدت الهيئة العربية للتصنيع أن الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجيتها لتعميق التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبد اللطيف أن التعاون مع هافيلسان يعد خطوة حاسمة لنقل أحدث التقنيات الدفاعية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق تصديرية في إفريقيا والمنطقة العربية.
من جانبها أعربت هافيلسان عن تقديرها للشراكة مع الهيئة المصرية مشيدة بقدرات مصنع قادر، ومعربة عن تطلعها لتوسيع التعاون في مجالات صناعية أخرى
وأعرب السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن عن سعادته بتوقيع تلك الاتفاقية بين الشركة التركية ومصر، معلنا بدء عملية إنتاج الطائرات المسيرة لمصنع هفيلسان في مصر، واصفا الاتفاقية بأنها “نعمة” لتعزيز التعاون الصناعي والدفاعي بين البلدين.

والمسيرة “تورخا” هي طائرة بدون طيار ذات إقلاع وهبوط عمودي طورتها شركة هافيلسان التركية، وتعد من الأنظمة المتقدمة للاستطلاع والمراقبة، تتميز بقدرتها على العمل في بيئات معقدة، مع أنظمة ذكاء اصطناعي مدمجة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يجعلها مثالية للمهام العسكرية والأمنية مثل مراقبة الحدود وجمع المعلومات الاستخبارية.
وتعد شركة هافيلسان إحدى الشركات الرائدة في تركيا في مجال الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا المعلومات، وتتخصص في تطوير أنظمة القيادة والتحكم والطائرات المسيرة والمركبات غير المأهولة، بما في ذلك طائرة “باها” المسيرة والمركبة البرية “براكان”.
وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا تحسنا كبيرا منذ عام 2023، بعد سنوات من التوتر بسبب الخلافات السياسية، وفي فبراير 2024 زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة، حيث وقع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعد اتفاقية إنتاج “تورخا” امتدادا لهذا التقارب، إلى جانب اتفاقية سابقة في مارس لإنتاج مركبات برية غير مأهولة (UGVs) بين هافيلسان ومصنع قادر.
وتأتي هذه الاتفاقية وسط مخاوف إسرائيلية من زيادة التسليح المصري وتطوير الصناعات الدفاعية،
بدوره، أكد محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة تضطلع بمسؤولية تطوير منتجاتها الدفاعية بشكل متواصل، بما يواكب أحدث التقنيات العالمية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بقوة ردع تحميه.
وشدد على أن وزارة الإنتاج الحربي، منذ تأسيسها، تمثل ركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر، وتتمثل مهمتها الرئيسة في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة.
وأضاف أن راجمة الصواريخ على مركبة مدرعة ذات جنزير “رعد 200” تعد من أحدث منتجات الإنتاج الحربي العسكرية والتي جاء تصنيعها نتيجة تضافر جهود عدة شركات ووحدات تابعة للوزارة لتصميمها وتنفيذها.
كما أشار إلى أن النسخة المطورة من المركبة المدرعة “سينا 200” تعد أيضا من أحدث المنتجات العسكرية لوزارة الإنتاج الحربي، كاشفا أن الوزارة نجحت بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المصرية العملاقة في إنتاج “الصلب المدرع” لأول مرة في مصر والشرق الأوسط وهو منتج استراتيجي يمثل أساس صناعة المعدات القتالية والدفاعية من مركبات مدرعة ودبابات.
وكشف أن وزارة الإنتاج الحربي تعكف على الانتهاء من إقامة خط الإنتاج الجاري تجهيزه بماكينات تشغيل منظومة الهاوتزر داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، والتي تعد من أحدث منظومات المدفعية على مستوى العالم.
وأشار الوزير إلى أن دور وزارة الإنتاج الحربي الوطني يمتد إلى المجال المدني كذلك، بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية عالية الجودة بأسعار منافسة بما يلبي احتياجات المواطنين وكذلك مطالب الصناعة، إلى جانب المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة بالتعاون والتكامل مع مختلف الجهات وعلى رأسها القطاع الخاص الذي يمثل شريكا إستراتيجيا هاما للوزارة.
وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي على عقد شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع بالمجالات المختلفة داخل شركات الإنتاج الحربي، خاصة مع توافر البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية المتميزة والأيدي العاملة الماهرة داخل شركاتها ووحداتها التابعة.
وتعمل وزارة الإنتاج الحربي في إطار منظومة متكاملة تشمل (15) شركة صناعية و(4) شركات متخصصة في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات، بالإضافة إلى شركة للصيانة ومركزا للتميز العلمي والتكنولوجي، كما يتبع الوزارة قطاع للتدريب ومركز طبي وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.
إعلام عبري يحذر من اتفاق سري تجهزه مصر بمباركة دول خليجية
من ناحيةاخرى : حذرت وسائل إعلام إسرائيلية مما أسمته باتفاق سري تقوم بموجبه مصر بتجهيز قوات أمن فلسطينية للسيطرة على غزة بعد الحرب.
ووفق موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، فقد بدأت مصر بالفعل تدريب مئات الفلسطينيين للمشاركة في قوة يصل قوامها إلى 10 آلاف فرد لتوفير الأمن في قطاع غزة، في الوقت الذي تتحد فيه الدول العربية حول رؤية مصر الخاصة لليوم التالي للحرب في غزة بدون حماس.
وأوضح الموقع أن المئات بدأوا بالفعل تدريبا أمنيا في الأكاديميات العسكرية المصرية، ويأتي معظمهم من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولكن بعضهم قد يأتي من حركة فتح في غزة نفسها.
ويزعم الموقع أن الخطة المصرية التي تقضي بتمركز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة ستواجه معارضة من إسرائيل التي جادلت بأنها لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة بعد الحرب.
وأوضح تقرير الموقع العبري أن معارضة إسرائيل لهذه الخطة ستضعها في مواجهة مع الدول العربية التي أبدت استعدادها للمساعدة في السيطرة على غزة بعد الحرب، والتي تُصر على منح السلطة الفلسطينية دورا في إدارة القطاع.
ووفق الإعلام العبري لا تزال تفاصيل تشكيل القوة الدولية قيد المناقشة بين عدة دول عربية. على سبيل المثال، ترغب الإمارات في رؤية إصلاحات في السلطة الفلسطينية قبل أن تدعم انضمامها إلى خطط ما بعد الحرب، وبالإضافة إلى الفلسطينيين، ستأتي معظم القوات العربية من مصر، مع أعداد أقل من الأردن ودول الخليج، بحسب مزاعم التقرير.
وبدأت خطوة تدريب الفلسطينيين ليحلوا محل حماس في الوقت الذي بدأت فيه العديد من الدول العربية بمعارضة علنية لتدخل حماس في القطاع؛ ففي الشهر الماضي، دعت جامعة الدول العربية حماس إلى نزع سلاحها وإنهاء حكمها في غزة.
وقال محمود الهباش، كبير مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي وافق على خطة تدريب ما يصل إلى 10 آلاف عنصر أمني: “لا ينبغي أن تكون حماس جزءًا من اليوم التالي”.
وأضاف: “بدون السلطة الفلسطينية، إما حماس أو الفوضى، ومن المتوقع أن يغطي المجتمع الدولي التكاليف”، مشيرا إلى إرسال قوة من 5 آلاف عنصر أمني إلى مصر للتدريب الذي يستمر حوالي 6 أشهر.
فيما رفضت حماس الاقتراح، الذي يتطلب من الحركة التخلي عن جميع سيطرتها العسكرية والسياسية على غزة، وفقا للتقرير.
ولا تخفي مصر خطط تدريب قوات فلسطينية بالتعاون مع الأردن لنشرها في قطاع غزة لضبط الأمن في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مقابلة تلفزيونية الشهر الجاري، إن الرؤية المصرية واضحة فيما يتعلق بترتيبات اليوم التالي للحرب من حيث إدارة القطاع والترتيبات الأمنية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على المكون الفلسطيني باعتباره أساس فرض النظام والقانون وسد الفراغ الأمني.
وأضاف أنه يمكن الاستعانة بقوات الشرطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وغزة، لنشرها في القطاع، حيث تتواجد عناصر تابعة للسلطة وتتقاضى رواتبها، والمطلوب هو استدعاؤهم من منازلهم وإعادة تدريبهم ونشرهم.
ونوه بأن مصر تنوي تدريب 5 آلاف آخرين، تختارهم مصر بعناية بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية لضمان نظافة سجلاتهم، مؤكدا أن عملية التدريب ستجرى على دفعات في المعسكرات المصرية، فيما سيتولى الأردن تدريب أعداد أخرى إضافية لنشرها في القطاع وملء الفراغ الأمني.
مصر توجه رسالة “لاذعة” إلى إسرائيل
بينما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مصر وجهت رسالة “لاذعة” إلى إسرائيل عبر وفد أرسلته مؤخرا لتل أبيب بسبب ما سمته سلوك الحكومة الإسرائيلية المحير وغير المقبول.
وقالت القناة العبرية إن المصريين يشعرون بغضب شديد من إسرائيل لعدم استجابتها لمقترح الوسطاء وموافقة حماس على صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
وأكدت القناة العبرية أن مصر أرسلت وفدا إلى إسرائيل، لمعرفة وجهة نظر إسرائيل بشأن الصفقة ووقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب الوفد المصري عن خيبة أمله وإحباطهه بسبب سلوك إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
ووفق القناة الـ 12 العبرية فإن الوفد المصري قال لنظرائه الإسرائيليين: “لقد ضغطنا بشدة على حماس للموافقة على 98% من مطالب نتنياهو، لكنهم لم يقدموا لنا حتى الآن ردا واضحا، وكل ما نسمعه في وسائل الإعلام هو أن نتنياهو يريد فجأةً شيئًا آخر.. هذا سلوك محير وغير مقبول. هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح ما لا يقل عن عشرة رهائن أحياء، لكن إسرائيل ببساطة تدير ظهرها”.
وقد وجهت قطر، أمس الثلاثاء، الاتهام إلى إسرائيل، مؤكدة أنها لا ترغب في الرد على المقترح إطلاقا.
وجاء الإعلان القطري على لسان وزارة الخارجية القطرية، الجهة المسؤولة عن تحديث الاتصالات بين الطرفين.
وجاء في بيان وزارة الخارجية القطرية: “ما وافقت عليه حماس يتوافق مع ما وافقت عليه إسرائيل. على إسرائيل الرد على المقترح المطروح حاليًا، ويبدو أنها لا ترغب في ذلك. ندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل”.
كما أكد القطريون في البيان أنه من وجهة نظرهم ووجهة نظر مصر، الوسيط الآخر، يمكن إجراء المحادثات في أي مكان في العالم.
وفي السياق نفسه، قالت وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية، إن الوسطاء يرجحون احتمال أن يكون هذا الصمت في كل من تل أبيب وواشنطن نتيجة لمحاولة إسرائيل ومبعوث الرئيس، ستيف ويتكوف، تحقيق إنجاز لترامب، إذا ما وصل بالفعل إلى إسرائيل في سبتمبر. حينها، قد يتمكن من الإعلان عن إطلاق سراح الرهائن وخطة لإنهاء الحرب. ويعمل وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، على هذا المحور مع الولايات المتحدة.
العربى الجديد : لماذا دفعت مصر بجنودها نحو الحدود الشرقية؟. الإعلام العبري يجيب
فى حين علقت قناة i24 الإخبارية الإسرائيلية، على المعلومات التي تفيد بتعزيز مصر لقواتها القتالية على حدودها وحدود غزة، بأنها تأتي خوفا من تهجير سكان القطاع خلال احتلال القطاع.
وقالت القناة العبرية إن مصر تتوقع أن يجبر نشاط الجيش الإسرائيلي المتوقع خلال الايام المقبلة لاحتلال قطاع غزة، حوالي مليون غزي على الفرار إلى جنوب القطاع – وإلى معبر رفح.
وأوضحت القناة العبرية أن السلطات المصرية تشعر بالقلق إزاء اللاجئين في بلادها، وقد عززت وجودها العسكري على الحدود الشرقية خوفا من تدفق لاجئين من قطاع غزة، حيث ترفض مصر رفضا قاطعا أي حل على حساب أراضيها وسيادتها.
وقالت القناة العبرية إنه لا تزال خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة تثير ردود فعل كثيرة حول العالم.
وأوضحت أن الجيش المصري يعزز قواته على الحدود مع قطاع غزة، خشية أن تدفع أنشطة الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى النزوح إليها.
ووفقا للتقرير العبري، سيعزز الجيش المصري تواجده على الحدود الشرقية، حيث تتوقع القاهرة أن تجبر العمليات العسكرية نحو مليون غزي على النزوح من مدينة غزة باتجاه أراضيها جنوب قطاع غزة، مما قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى دفع هؤلاء المواطنين نحو الحدود المصرية.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن هذا السيناريو ينظر إليه في مصر كتهديد مباشر للأمن القومي، إذ قد يشكل عبئًا إنسانيًا وأمنيًا هائلًا على سيناء، وينقل الأزمة إلى الأراضي المصرية.
وتخشى القاهرة من استغلال إسرائيل للفوضى الناتجة عن الحرب لترسيخ سياسة الهجرة الطوعية. وبهذه الطريقة، ووفقًا للسيناريو الذي يحاولون تجنبه، سيصبح جنوب غزة محطة مؤقتة، يمر منها المواطنون عبر معبر رفح.
وقالت القناة العبرية إنه لهذا دفع الجيش المصري إلى تعزيز تواجده على الحدود بشكل كبير في الأيام الأخيرة، موجهًا رسالة مزدوجة: أولًا، منع أي خرق أمني أو عبور جماعي، وثانيًا، رسالة دبلوماسية مفادها أن مصر ترفض رفضًا قاطعًا أي حل على حساب أراضيها أو سيادتها.
فيما حذّرت نائبة السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، روث واسرمان-لاندا، من أن مصر تتوسط بالفعل لوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت نفسه تستعد عسكريًا ضد إسرائيل.
وأعربت واسرمان-لاندا في مقابلة مع إذاعة “الصوت اليهودي” العبرية، عن دعمها الشديد لتهجير سكان غزة لكن بعيدًا عن الحدود المصرية.
وتعتقد واسرمان-لاندا أن الحكومة المصرية قلقة للغاية إزاء هجرة الغزيين إلى مصر، وتصاعد الخطاب حول الالتزام الأخلاقي للمصريين بمساعدة عرب غزة، وترى أن هذا القلق يُفسر الدافع المصري لإنهاء حرب إسرائيل على غزة في أسرع وقت ممكن.
وقالت واسرمان-لاندا إن على إسرائيل الحفاظ على مصالحها في المنطقة، وفي هذا السياق، عليها دعم الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى الخارج، ولكن ليس للهجرة إلى مصر، مضيفة: “إذا نقلتَ العدو من جهة إلى أخرى، فماذا ربحتَ؟ سيكون لديك عدو هنا وهناك، بالإضافة إلى ذلك، لقد خلقتَ خوفًا شديدًا بين المصريين. لم تفعل شيئًا حيال ذلك. أنا أؤيد الهجرة الطوعية. لكن هل من مصلحة إسرائيل دفع سكان غزة تحديدًا إلى مصر؟ قطعًا لا. الشعب المصري معادٍ لإسرائيل أصلًا، ويتم تحريضه، أضف إلى ذلك عداء الفلسطينيين لها، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية”.
وترى واسرمان-لاندا أنه ينبغي الترويج لبرنامج هجرة طوعية “بهدوء” وجدية، مع تشجيع سكان غزة على الهجرة وتشجيع سياسات خارجية لاستقبال سكان غزة في دول مثل إندونيسيا والسودان ودول أوروبية على أراضيها.
وكانت قد ذكرت هيئة البث العبرية، الاثنين، أن مصر تعزز قواتها في شمال سيناء المحافظة الحدودية مع قطاع غزة وإسرائيل، بالتزامن مع توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة.
وكانت قد ذكرت هيئة البث الإسرئايلية أن التعزيزات المصرية التي جرت في الأيام الأخيرة تأتي في إطار الاستعدادات للعملية الإسرائيلية في غزة “عربات جدعون 2″؛ خشية من تدفق حشود السكان من غزة إلى الأراضي المصرية تحت وطأة توسيع نطاق القتال.
وزعم التقرير العبري، أن التعزيزات تتضمن الدفع بنحو 40 ألف جندي مصري، بالإضافة إلى إدخال مركبات مدرعة إلى شمال سيناء.
ونوهت بما يتضمنه الملحق الأمني باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، بأن أي تغيير في انتشار القوات قرب الحدود يجب أن يتم بالتنسيق مع الدولة الأخرى.
وأضافت أنه حتى قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا (متاخم لحدود مصر داخل غزة)، أعرب المصريون عن قلقهم إزاء محاولات تسلل أعداد غفيرة من سكان غزة إلى الأراضي المصرية، وتابعت: “لكن الآن، من وجهة نظرهم، قد يؤدي الوضع في غزة إلى فوضى قرب الحدود”.
ونقلت الهيئة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رده على هذه التحركات، قائلا إنه “وفقا للملحق العسكري لاتفاقية السلام مع مصر، فإن أي إدخال لقدرات عسكرية إلى سيناء يتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية”، بحسب قوله.
ويوم الأربعاء، صادق الجيش الإسرائيلي، على إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من عملية “عربات جدعون”.
وتخشى مصر من أن تؤدي الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وتوسيع مناطق القتال إلى إجبار السكان على النزوح باتجاه الأراضي المصرية واقتحام الحدود، خاصة في ظل إجبار السكان على النزوح القسري باتجاه جنوب القطاع.
ومرارا شددت مصر على أنها لن تسمح بتهجير سكان غزة أو تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للسكان لإجبار السكان على الفرار منه، وقال وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إن تهجير الفلسطينيين “خط أحمر” لن تسمح به مصر.
إعلام إسرائيلي يتحدث عن مقتل رئيسين عربيين وتحد كبير لتل أبيب
على صعيد اخرى :ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في مقال اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع معرض لأن يفقد حياته في أي لحظة، وأن الرئيس اللبناني جوزيف عون يشغل منصبا غير آمن.
ولفتت الصحيفة إلى التدخل الأمريكي في حيثيات إبرام اتفاق أمني جديد مع الجمهورية العربية السورية، مؤكدة أن “هذه ليست مسألة حب لإسرائيل، بل بمصالح نظام الشرع”.
وأضافت أن “نظام الشرع يريد المال لإعادة الإعمار والشرعية، ويدرك أن الطريق إلى هذه الأهداف يمر عبر المحور بين واشنطن وتل أبيب. ولهذا الغرض، فهو مستعد لاستيعاب مطالب إسرائيل الأمنية بإبعاد المنظمات الجهادية عن حدودها (وعن الأقلية الدرزية) والامتناع عن أي حشد عسكري من شأنه أن يهدد إسرائيل”.
وتطرقت “إسرائيل هيوم” إلى التقارب السوري التركي، مشيرة إلى أنه “كما هو الحال في لبنان، لن تكون هذه المبادرات في سوريا خالية من المخاطر، ولو فقط بسبب القرب المقلق بين أحمد الشرع وتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، اللذين يظهران كتحد كبير. وإلى جانب قطر، يمكن أن يشكلوا محورا سنيا راديكاليا يحل محل إيران والشيعة باعتبارهم التهديد الرئيسي لإسرائيل”.
وبحسب الصحيفة: “هذه المخاطر مقبولة عند مقارنتها بالمكاسب الأمنية التي ستجنيها إسرائيل في كلا القطاعين، وبالتالي ربما أرباحا اقتصادية وغيرها أيضا. ومع ذلك، ينصح بالصبر، إذ تشترك سوريا ولبنان في ماض دموي، وربما مستقبل مماثل”.
وشددت “إسرائيل هيوم” بالقول: “يمكن أن يفقد الشرع حياته في أي لحظة على أيدي العديد من خصومه المحليين، كما أن الرئاسة اللبنانية لا تعتبر منصبا آمنا بشكل خاص. لذلك من الأهمية بمكان أن يتم إبرام هذه الاتفاقيات مع الحكومات والمؤسسات، وليس مع الأفراد، مع وساطة الولايات المتحدة (إلى جانب فرنسا والعديد من الدول العربية) لتكون بمثابة مظلة وقائية ليوم ممطر”.
وخلصت الصحيفة إلى أن “الاتفاقات التي تتبلور مع سوريا ولبنان هي نتاج إجراءات دبلوماسية مبنية على النجاحات العسكرية. وهذا هو بالضبط ما تفتقر إليه إسرائيل في غزة، الحكمة السياسية للاستفادة من مكاسبها العسكرية. بدلا من ذلك، تعمق إسرائيل ركودها في القطاع، وبالتالي تعرض للخطر إنجازاتها في ساحات أخرى”.
مصدر عسكري إسرائيلي: لن ننسحب من جبل الشيخ وإنشاء ممر إنساني إلى السويداء مستحيل
حول تفكيك سوريا :قال مصدر بوزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأربعاء، إن الجيش لن ينسحب من جبل الشيخ وسيبقى بالمنطقة الأعلى فيه.
وأضاف المصدر أن المباحثات مع سوريا لا تتقدم بسبب جبل الشيخ وتدخلات خارجية.
وأفاد بأن سوريا تصر على نقل المساعدات إلى السويداء عن طريق دمشق.
وأكد أن الولايات المتحدة ترفض “الممر الإنساني” للسويداء وكذلك دعوات الانفصال، مشيرا إلى أن الجيش أبلغ دروز إسرائيل باستحالة إنشاء ممر إنساني إلى السويداء.
وذكر المصدر أن دعوات الدروز للانفصال تعرقل الترتيبات الأمنية وتعقد الأوضاع مع سوريا.
وشدد في تصريحاته على أن ما يحدث في سوريا الآن لا يخدم أي اتفاق مستقبلي مع إسرائيل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن تل أبيب ودمشق أحرزتا تقدما كبيرا على صعيد توقيع الاتفاق الأمني بين دمشق وتل أبيب، مع بقاء بعض نقاط الخلاف بين الطرفين.
ونقلت الهيئة عن مصادر سورية لم تسمها، أنه تم الاتفاق على نحو 80% من المحاور الأمنية، مع بقاء بعض نقاط الخلاف، أبرزها طلب إسرائيل إبقاء قواتها في عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك محطة الرادار على جبل الشيخ وتل رئيسي في القنيطرة.
كما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه مع وفد إعلامي عربي وجود بحث “متقدم” بشأن اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.
وكشفت المصادر أن الرئيس السوري أحمد الشرع عين مندوبا جديدا لسوريا في الأمم المتحدة، ليقود مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي استعدادا للقاء تاريخي مرتقب في نهاية سبتمبر بواشنطن.
وتصدرت المواقع والفضائيات العبرية خلال الساعات الماضية التقارير المنسوبة لمسؤولين سوريين كبار التي تشير إلى أن الدولتين قد توقعان اتفاقية أمنية برعاية أمريكية في 25 سبتمبر المقبل، بعد خطاب الرئيس الشرع الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت التقارير أن الاتفاق المرتقب يقتصر على الجوانب الأمنية لتخفيف التوتر بين البلدين، وليس اتفاق سلام شامل في المستقبل القريب.
وأشارت المصادر إلى أن النتائج الإيجابية للقاء الوزيرين أسعد الشيباني ورون ديرمر في باريس، برعاية أمريكية، أسهمت في تعزيز أجواء اللقاء المرتقب، الذي تراه واشنطن مناسبا للتوازن مع الاعترافات الغربية المتوقعة بدعم دولة فلسطينية مستقبلية، رغم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لعرقلة هذا التوجه.
مسؤول أمني إسرائيلي يعلن بدء مرحلة انفصال السويداء عن سوريا
فيما أعلن عنان وهبي المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مرحلة انفصال السويداء عن سوريا قد بدأت.
وجاء تصريحات وهبي عبر قناة “i24news”: “الانفصال يحتاج إلى غطاء واعتراف دولي وخوض مسيرة استقلال، على سبيل المثال لبنان استقل على مراحل خلال ثلاث سنوات”.
وأضاف: “أعتقد أن السويداء بدأت بالمرحلة الأولى، فبعد الضربة البربرية التي حصلت في الجنوب السوري، تيقن كافة الزعماء بتلك المنطقة ومناطق أخرى أن سوريا لن تعود إلى ما أرادت أن تكون، فهي لم تكن دولة موحدة لشعب ذي مصالح عليا محترمة ومقدسة من الجميع، وإنما ديكتاتورية يحكمها حكم مركزي عسكري وعندما سنحت الفرصة لبناء شيئ آخر، عاد النهج نفسه من التكفير والتدمير والحرق”.
وتابع: “هذا النوع لا يستطيع أن يبني أمما وأن يبني دولة، وهو ما أدركته هذه المجموعات، والتي أيقنت أنه يجب أن تنفرد على الأقل في مناطقها وحماية نفسها وأن تأخذ حيزا من الجغرافيا لتعيش بهويتها.. وأستبعد أن تنجح سوريا في السنين القادمة بأن تكون شعبا”.
هذا وكان الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري قد طالب في وقت سابق من اليوم الاثنين “شرفاء العالم والدول الحرة بالوقوف معنا لإعلان إقليم منفصل” في جنوب سوريا. وشكر الدول التي وقفت مع دروز سوريا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وكما خصص دروز إسرائيل بالشكر.
سانا: العثور على أجهزة مراقبة وتنصت جنوب دمشق وغارات إسرائيلية تمنع الوصول للموقع
من جانبها أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن عناصر الجيش عثرت على أجهزة مراقبة وتنصت جنوب دمشق وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من العناصر.
وذكرت الوكالة: “خلال جولة ميدانية لعناصر من الجيش قرب جبل المانع جنوب دمشق بتاريخ 26 أغسطس الجاري عثرت على أجهزة مراقبة وتنصت، وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابات وتدمير آليات”.
وأضافت: “الاستهدافات الجوية والطائرات المسيّرة استمرت في منع الوصول إلى المنطقة حتى مساء 27 الجاري، بالمقابل قامت مجموعات من الجيش بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب، وسحب جثامين الشهداء”.
وختمت الوكالة: “لاحقا، شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الموقع أعقبها إنزال جوي لم تُعرف تفاصيله بعد، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع”.
وتأتي هذه الهجمات بعد تأكيد مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من جبل الشيخ وسيبقى بالمنطقة الأعلى فيه.
كما أفادت قناة “الإخبارية السورية” أمس بمقتل 6 من عناصر الجيش العربي السوري جراء استهدافات بالطائرات المسيرة الإسرائيلية ظهر أمس بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق.
صور تكشف: لماذا “طهّرت” إيران موقعا نوويا قصفته إسرائيل؟
على صعيد الحرب الاسرائيلية الايرانية : قالت مجموعة بحثية إن إيران بدأت عملية “تطهير” سريعة في موقع نووي شمالي طهران تعرض لضربات جوية إسرائيلية، بهدف “محو الأدلة على أي عمل لتطوير أسلحة نووية” على الأرجح.
وقال معهد العلوم والأمن الدولي، الأربعاء، إن صور الأقمار الاصطناعية “تظهر جهودا كبيرة من جانب إيران لإزالة المباني المتضررة أو المدمرة بسرعة، ومن المرجح أن تكون هذه الجهود تهدف إلى محو أثر أي شيء يدينها ويرتبط بأنشطة أبحاث أو تطوير أسلحة نووية”.
والمعهد مجموعة بحثية مستقلة تركز على وقف انتشار الأسلحة النووية، ويرأسه المفتش النووي السابق بالأمم المتحدة دافيد أولبرايت.
ولم ترد سفارة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.
وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وتؤكد مرارا أن برنامجها لأغراض سلمية.
ويأتي التقرير الخاص بموقع “موجده” في الوقت الذي تجري به الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات في طهران، بشأن استئناف عمليات التفتيش التي تعطلت بسبب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران من 13 إلى 24 يونيو الماضي، وما تخللها من ضربات أميركية على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث في البلاد.
ومن المرجح، وفقا لأربعة دبلوماسيين، أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، عملية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاكها الاتفاق النووي الذي سبق إبرامه عام 2015 وكان يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي للصحفيين، الأربعاء، في ختام زيارة استمرت يومين إلى واشنطن، إن إيران ملزمة قانونا بالسماح باستئناف عمليات التفتيش، وإن عمليات التفتيش يجب أن تبدأ “في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أن الوكالة ترغب في زيارة “جميع المواقع ذات الصلة”، بما في ذلك المنشآت النووية الرئيسية “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، التي ضربتها الولايات المتحدة، إلى جانب الوقوف على أحدث التطورات المتعلقة بما لدى إيران من مخزون يتجاوز 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.
ضربات “موجده”
ذكر تقرير المعهد أن إسرائيل قصفت مرتين موقع “موجده“، المعروف أيضا باسم “لاويزان 2″، في 18 يونيو، خلال العملية التي شملت مئات الأهداف في أنحاء إيران.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رصدت وجود رابط مباشر بين “موجده” و”خطة آماد”، وهو برنامج لتطوير الأسلحة النووية خلصت الوكالة والاستخبارات الأميركية بشكل منفصل إلى أنه انتهى في عام 2003.
وأوضح التقرير أن الغارة الإسرائيلية الأولى على “موجده” أصابت عدة مبان، أحدها مرتبط بمعهد الفيزياء التطبيقية، وآخر يشتبه في صلته بمجموعة شهيد كريمي التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات لعملها في مشاريع متعلقة بالصواريخ والمتفجرات.
وتتبع المجموعة منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي، التي تعتبرها الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الخليفة المباشر لخطة آماد.
وأضاف التقرير أن الغارة الإسرائيلية الثانية دمرت مبنى معهد الفيزياء التطبيقية، وألحقت أضرارا بمبنى أمني ودمرت ورشة، وفقا لصورة أقمار اصطناعية التقطتها شركة “ماكسار” تكنولوجيز في 20 يونيو.
وذكر التقرير أن صورة التقطت في الثالث من يوليو أظهرت بدء أعمال التنظيف وإزالة الأنقاض، وكشفت صور التقطت في 19 أغسطس هدم مبنى معهد الفيزياء التطبيقية والورشة وإزالة الأنقاض بالكامل، وكذلك المبنى المشتبه في أنه كان يضم مجموعة شهيد كريمي.
وجاء في التقرير: “يبدو أن عمل إيران سريعا لهدم هذه المباني المهمة وإزالة أنقاضها، يهدف إلى تطهير الموقع والحد من إمكانية إجراء أي تفتيش مستقبلي للحصول على أدلة” على أنشطة تتعلق بالأسلحة النووية.