أخبار عاجلةعبري

عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد “بالجحيم” وأول تعليق من واشنطن..ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الى 350 وإصابة العشرات بجروح

أمر إسرائيلي بإخلاء عدد من المناطق في غزة ...وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس ستتعرض للضرب بقوة إذا لم تفرج عن جميع الرهائن المجمل عددهم 59 ... بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس

عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد “بالجحيم” وأول تعليق من واشنطن..ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الى 350 وإصابة العشرات بجروح و“قرار عاجل”بتأجيل محاكمة نتنياهوبسبب استئناف حرب غزة

عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد "بالجحيم" وأول تعليق من واشنطن..ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الى 350 وإصابة العشرات بجروح و"قرار عاجل"بتأجيل محاكمة نتنياهوبسبب استئناف حرب غزة
عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد “بالجحيم” وأول تعليق من واشنطن..ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الى 350 وإصابة العشرات بجروح و”قرار عاجل”بتأجيل محاكمة نتنياهوبسبب استئناف حرب غزة
 كتب : وكالات الانباء

استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بسلسلة من الغارات العنيفة، أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال.

وأعلن المكتب الاعلامي في القطاع أن أكثر من 350 مدني سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة

“مفاجأة ودون سابق إنذار”

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة في أنحاء قطاع غزة، متوعدةً بـ”تصعيد القوة العسكرية” بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الأسرى.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “يتم تنفيذ موجة غارات جوية واسعة النطاق في أنحاء القطاع بهدف القضاء على مسلحين، واستهداف البنية التحتية لحماس، وتسليحها”.

وأضافت: “تشارك عشرات طائرات سلاح الجو في عملية القصف، التي تستهدف عشرات الأهداف في القطاع”، معتبرة أن “العنصر الرئيسي في الهجمات هو عنصر المفاجأة”، في إشارة إلى أن الهجمات تمت دون إنذار مسبق أو حتى تسريب للإعلام عنها.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن “العملية العسكرية غير محددة المدة ومن المتوقع أن تتوسع”.

وأفاد شهود عيان بأن القصف تركز على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، حسب رويترز.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فجر اليوم، بمهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن إسرائيل “تستأنف عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار”.

وأردف: “من الآن فصاعداً ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”، مضيفاً “الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي”.

ووفق مكتب نتانياهو فإن “رئيس الوزراء ووزير الدفاع أصدرا تعليمات للجيش باتخاذ (إجراء قوي) ضد حماس في غزة”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن “القيادة الداخلية أمرت بتقييد النشاط المدني بالقرب من قطاع غزة في أعقاب الضربات على حماس”.

وأمرت إسرائيل تأمر بوقف التدريس اليوم في المناطق المتاخمة لقطاع غزة.

إسرائيل تتوعد بالجحيم

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن إسرائيل “استأنفت القتال” ضد حماس، مؤكداً أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي بيان مقتضب، قال كاتس: “ستُفتح أبواب الجحيم في غزة” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن.

وأضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب”.

واشنطن تعلق

وفي واشنطن، أفادت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة.

وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز: “تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.

ومن جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، إن حركة “حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب بدلا من ذلك”.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقاً بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة”.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض “مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضاً، سيدفع ثمناً باهظاً. ستُفتح أبواب الجحيم”.

في المقابل، قال قيادي في حماس لرويترز إن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وذكر مسعفون وشهود أن الغارات الإسرائيلية أصابت 3 منازل في دير البلح وسط غزة، إلى جانب مبنى في مدينة غزة وأهداف في خان يونس ورفح.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على غزة

تأتي هذه الهجمات بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب المستمرة منذ 17 شهراً، والذي تم خلاله تبادل عشرات الأسرى مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.

شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة

ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة الى 350 واصابة العشرات 

بدورها أفادت مستشفيات في قطاع غزة بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 330 شخصا وإصابة العشرات بجروح.

 

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية” بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة”

عناصر من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة - أرشيفية

أمر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، السكان بإخلاء عدد من المناطق في شرق غزة بعد موجة من الهجمات الجوية على القطاع.

من جانبه دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة شرقي قطاع غزة.

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية” بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقال نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة”

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، بمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس” في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن إسرائيل “تستأنف عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار”.

وأضاف البيان: “من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”.

وتابع: “الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي”.

ووفق مكتب نتنياهو فإن “رئيس الوزراء ووزير الدفاع أصدرا تعليمات للجيش باتخاذ (إجراء قوي) ضد حماس في غزة”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة”.

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس

وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس ستتعرض للضرب بقوة إذا لم تفرج عن جميع الرهائن المجمل عددهم 59 

فى حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “أبواب الجحيم ستفتح في غزة” وأن حماس ستضرب بقوة “لم ترها من قبل” إذا لم تفرج عن جميع الرهائن المتبقين البالغ عددهم 59.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن كاتس قوله – في بيان صدر بعد وقت قصير من استئناف الجيش الإسرائيلي غاراته على جميع أنحاء غزة – “لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

محاكمة نتنياهو.. “قرار عاجل” بسبب استئناف حرب غزة

وحول خداع نتنياهو السياسى والعسكرى أفادت وكالات الانباء بأن النيابة العامة الإسرائيلية وافقت على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تأجيل محاكمته على خلفية استئناف الحرب في غزة.

ويمثل نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى في 3 قضايا منفصلة.

ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا “مطاردة سياسية”، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية” بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقال نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة”.

تم امس إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو 

وامس أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خطوة تعكس استمرار جهوده للهيمنة على مؤسسات الدولة، وتأتي هذه الإقالة في سياق حملة حكومية ممتدة منذ عامين لتعزيز نفوذ السلطة التنفيذية على الأجهزة المستقلة.

وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن القرار الأخير يضع نتانياهو في قلب مواجهة أوسع مع معارضيه، في ظل محاولات متكررة للحد من استقلالية مؤسسات الدولة.

وكان إعلان الإقالة قد جاء بعد أسابيع قليلة من مساعٍ مشابهة لإقالة النائبة العامة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا، إلى جانب جهود ائتلافه اليميني في الكنيست لمنح السياسيين نفوذاً أكبر على تعيين قضاة المحكمة العليا.

وهذه التحركات ليست جديدة، بل تعيد إلى الأذهان مساعي نتانياهو السابقة في عام 2023 لتقليص سلطات الهيئات الرقابية، والتي واجهت احتجاجات جماهيرية واسعة وأدت إلى انقسامات حادة في المجتمع الإسرائيلي.

ومع أن تلك المحاولات توقفت مؤقتاً بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فإن الأوضاع الحالية تعيد إشعال التوترات مجدداً.. 

واعتبر أستاذ القانون في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أميخاي كوهين، أن “إقالة رئيس الشاباك ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي ضمن توجه متكامل لاستهداف الأجهزة المستقلة، وإعادة طرح مشروع الإصلاح القضائي بصيغة جديدة”.

نزاع شخصي يتجاوز الأبعاد السياسية

تعود خلفيات الإقالة إلى صراع شخصي بين نتانياهو وبار، الذي أغضب رئيس الوزراء بتحقيقاته مع مسؤولين في مكتبه بشأن تسريبات وثائق سرية.

لكن القشة التي قصمت ظهر البعير، وفقاً لمحللين، كانت تصريحات رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، الذي لوّح بالكشف عن معلومات حساسة حول نتانياهو إذا تجاوز حدود القانون.

وأشار المستشار السابق لرئيس الوزراء، نداف شتراوخلر، إلى أن هذه التصريحات اعتُبرت بمثابة تهديد مباشر لنتانياهو، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة الإقالة باعتبارها “الخيار الوحيد المتاح”. 

معركة على هوية الدولة

بعيداً عن النزاع الشخصي، يرى المراقبون أن هذه الخطوة جزء من صراع أوسع بين تحالف نتانياهو ومعارضيه حول مستقبل إسرائيل وطبيعة نظامها السياسي.

ويتألف الائتلاف الحاكم من أحزاب دينية متشددة تسعى للحفاظ على امتيازاتها، ونشطاء استيطانيين يهدفون إلى تعزيز السيطرة على الضفة الغربية وتقييد حقوق الفلسطينيين.

ولطالما واجهت هذه الفئات عراقيل من مؤسسات مثل القضاء، والنائب العام، وجهاز الشاباك، التي سعت إلى الحد من بعض السياسات المتطرفة ومحاسبة نتانياهو نفسه في قضايا الفساد التي يحاكم بسببها حالياً.

بينما تزعم الحكومة أن تقليص نفوذ القضاء والأجهزة الأمنية يعزز الديمقراطية عبر منح المشرعين سلطة أكبر، تحذر المعارضة من أن هذه التحركات تضعف الضوابط والتوازنات، مما يتيح لنتانياهو فرض نهج أكثر استبداداً.

ولخص الكاتب باراك سيري الموقف في صحيفة “معاريف” قائلاً: “بتحالفٍ من الموالين، يمضي نتانياهو في تفكيك جميع الحُرّاس الذين حموا إسرائيل لعقود”.

المسؤول الأمني الكبير في حماس محمود أبو وطفة (أرشيف)

بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس

على الجانب الاخرأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن عدداً من قيادات حماس في قطاع غزة، قتلوا في الغارات العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، من بينهم، مدير عام قوى الأمن الداخلي، اللواء محمود أبو وطفة.

 وأضافت إن “اللواء أبو وطفة، قُتل جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة“.

وكان أبو وطفة الذي يعد أبرز مسؤول أمني في وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، قد تعرض لأكثر من محاولة استهداف خلال الحرب على القطاع.

وظهر أبو وطفة مع بدء سريان اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في 19 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وأشرف على خطة لانتشار عناصر الأمن التابعين للحركة في قطاع غزة.

كما قتل جراء القصف كل من  عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس لجنة العمل الحكومي التابعة للحركة في غزة عصام الدعاليس، وعضو المكتب السياسي للحركة محمد الجماصي، ومسؤول العمليات المركزية في داخلية غزة العميد بهجت أبو سلطان،  وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها حركة حماس المستشار أحمد عمر الحتة.

تعليق حماس على الغارات

وبعد سلسلة الغارات العنيفة، فجر اليوم، صرّح قيادي في حماس لرويترز بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.

واتّهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستخدام الحرب في غزة “قارب نجاة له” من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني “التضحية” بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة إنّ “قرار نتانياهو  بعودة الحرب هو  قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم”، مضيفاً أنّ “نتانياهو قرّر اسئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية”.

من جانبها، قالت قناة “كان” العبرية، إن “الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في الحركة”.

وشن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، موجة من الهجمات العتيفة على قطاع غزة منذ اتفاق التهدئة، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، وإصابة مئات آخرين.

ويأتي استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

أرشيف.. أطلقت حماس سراح عدد من الرهائن

حماس: حرب غزة قارب نجاة لنتنياهو.. “يضحي بالرهائن”و”انقلاب” على اتفاق وقف إطلاق النار

واتّهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة “قارب نجاة له” من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني “التضحية” بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

وفي وقت سابق، دان بيان صدر عن حركة “حماس” الغارات الإسرائيلية التي نفذها الجيش على مواقع في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان: “نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر”.

وأضاف البيان: “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

وتابع: “نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.

قصف اسرائيلي

أدان بيان صدر عن حركة “حماس” اليوم الثلاثاء الغارات الإسرائيلية التي نفذها الجيش على مواقع في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان: “نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر”.

وأضاف البيان: “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

وتابع: “نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.

ودعا البيان “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني”.

كذلك دعا “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة”.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول في حماس قوله إن “إسرائيل تنهي الاتفاق من جانب واحد وتترك الرهائن لمصير مجهول”.

وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية” بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة”.

هرتسي هاليفي

تسجيل مسرب: هرتسي هاليفي يشيد بــ”خدعة حماس

من جهته أشاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بحركة حماس بسبب ما وصفه بقدرتها على ممارسة الخداع ضد إسرائيل خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وأضاف هليفي في التسجيل، الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي: “لا خيار أمامي سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا.”

وأوضح أن الحركة استغلت الاضطرابات والمخاوف الإنسانية لإيهام الجيش الإسرائيلي والتخطيط للهجوم، مضيفا: “لقد نجحوا في ذلك”.

وقال هليفي: “في جميع التدريبات العسكرية التي أجريناها، وفي كل المناقشات التي عقدناها، لم نتخيل أن 5 بالمئة مما حدث في ذلك اليوم يمكن أن يحدث”.

وجاء نشر التسجيل بعد أن أنهى هاليفي مهامه كرئيس للأركان في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث خلفه إيال زامير.

وكان هليفي قد أعلن في يناير اعتزامه الاستقالة بسبب ما وصفه بـالفشل العسكري خلال الهجوم الذي شنته حماس.

وتولى هاليفي منصب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي لمدة عامين وشهرين.

عائلات الرهائن الإسرائيليين: نتانياهو تخلّى عن أبنائنا من أجل مصلحتة الشخصية 

من جهتها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، اليوم الثلاثاء، عقب تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، إنهم مصدومون من عودة الحرب، مضيفةً أن الحكومة الاسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اختاروا التخلي عن المحتجزين.

وأضافت الهيئة في بيانها:  “نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر لدى حماس، إن العودة إلى القتال قبل عودة آخر مختطف ستأتي على حساب 59 مختطفا ما زالوا في غزة والذين كان من الممكن إنقاذهم وإعادتهم”.

وشددت  على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار، مضيفةً: إن “حياة الكثيرين على المحك”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل

كما طالبت الهيئة  الرئيس الامريكي ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وقالت أيضاً: نسأل الحكومة لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد جميع المحتجزين؟.

وأضافت: “لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر محتجز إلى إسرائيل“.

وفي وقت سابق اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة  على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.

يشار إلى  أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني)2025، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى، ولاحقاً، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، ما أدى إلى تصاعد التوترات.

معبر رفح البري (أرشيف)

إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى والمصابين

من ناحية اخرى أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل أغلقت معبر رفح أمام حركة الأفراد، وذلك بعد ساعات على استئنافها الحرب على قطاع غزة.

وقالت الهيئة  إن إسرائيل أبلغت العاملين في الجانب الفلسطيني من المعبر هذا الصباح بأن المعبر قد أغلق على الفور.

وتابعت: “تم إخطار بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في المعبر بالقرار”.

ولفتت إلى أن “افتتاح معبر رفح في إطار تفاهمات اتفاق المرحلة الأولى” من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وبموجب الاتفاق، سُمح باستخدام معبر  رفح لإخراج جرحى ومرضى من القطاع.

ومن جانبها،  قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن “إغلاق المعبر جاء بقرار من وزير الدفاع يسرائيل كاتس ولن يغادر مرضى قطاع غزة ابتداء من اليوم”.

وجاء القرار الإسرائيلي بعد توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستئناف الحرب على قطاع غزة فجر اليوم، لينتهي بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بوصول 254 قتيلًا فلسطينياً وأكثر من 440 مصاباً بينهم حالات “خطيرة جداً” إلى مستشفيات القطاع، “نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة”.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، مقتل أكثر من 322 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين خلال 5 ساعات من العدوان الإسرائيلي، بينها عائلات كاملة، وصل جزء للمستشفيات.

وفجر اليوم، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير  (كانون الثاني) الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى