أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

“فاينانشيال تايمز”: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسابقون الزمن للتصدي للصراع المتصاعد بالشرق الأوسط

البنك الأوروبي يتوقع تراجعاً اقتصادياً إضافياً في لبنان ... بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا

“فاينانشيال تايمز”: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسابقون الزمن للتصدي للصراع المتصاعد بالشرق الأوسط

"فاينانشيال تايمز": وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسابقون الزمن للتصدي للصراع المتصاعد بالشرق الأوسط
“فاينانشيال تايمز”: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسابقون الزمن للتصدي للصراع المتصاعد بالشرق الأوسط

كتب : وكالات الانباء

ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز ” البريطانية أن عواصم الاتحاد الأوروبي تعكف على تنظيم اجتماع طارئ لوزراء الخارجية وذلك بهدف التعامل مع الصراع المتصاعد بوتيرة سريعة في الشرق الأوسط، وسط تصاعد هجوم إسرائيل على لبنان وحزب الله بالهجمات الصاروخية المدمرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الصحيفة -في تقرير إخباري اليوم /الاثنين/- إن قصف إسرائيل للبنان خلال الأسبوعين الماضيين أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وفي يوم الجمعة الماضي، أدت ضربة صاروخية ضخمة على جنوب بيروت إلى اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله ، كما وسعت إسرائيل الصراع بهجماتها على الحوثيين في اليمن أمس.

ونسبت الصحيفة إلى أشخاص مطلعين على المحادثات قولهم إن دبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي -الذين تجاهلت إسرائيل دعواتهم لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد- كانوا يعملون الليلة الماضية على ترتيب اجتماع عبر الإنترنت لمجلس الشؤون الخارجية في الكتلة الأوروبية، مع دفع البعض لمناقشة الأمر في أقرب وقت اليوم.

وأشارت “فاينانشيال تايمز ” إلى أنه بشكل منفصل، خصصت المفوضية الأوروبية أمس 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إضافية للبنان والتي قالت إنها ستوفر “الاحتياجات الأكثر إلحاحا مثل الحماية والمساعدة الغذائية والمأوى والرعاية الصحية”، إذ ترفع الشريحة الجديدة إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للبنان هذا العام إلى 74 مليون يورو.

وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع على أن “عمل إسرائيل لم يكتمل بعد” وأن قواته ستواصل مهاجمة المسلحين حتى تنجح في “تغيير ميزان القوى” في المنطقة.

ومضت الصحيفة تقول إن عواصم الاتحاد الأوروبي جددت في الأيام الأخيرة مناشداتها للمواطنين الذين ما زالوا في لبنان بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، ويضع البعض خططا للإخلاء في حالات الطوارئ.

آثار القصف الإسرائيلي على لبنان (أ ف ب)

فى اتجاه اخر توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اليوم الخميس، تقلّص الاقتصاد اللبناني بشكل إضافي في العام 2024، بسبب الظروف الجيوسياسية، لا سيّما التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله، على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وسيتقلّص الاقتصاد بنسبة 1% خلال السنة الجارية، بحسب ما توقع المصرف الأوروبي، في تبدّل جذري عن تقديراته في مايو (أيار) الماضي، حين رجّح تحقيق لبنان نمواً طفيفاً في 2024.

وكانت للحرب المتواصلة منذ نحو عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تداعيات اقتصادية على الدول المجاورة. وفي الأيام الأخيرة، صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق واسعة في لبنان، معلنة ضرب أهداف تابعة لحزب الله الذي كانت تتبادل وإياه القصف عبر الحدود منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت كبيرة اقتصاديي المصرف، بييتا يافورتشيك إن “أي تصعيد سيلقي حتماً بثقله على النمو”.

وقال البنك الأوروبي في تقرير إن “لبنان الذي يعاني منذ أعوام من انهيار اقتصادي وارتفاع حاد في التضخم، خسر أكثر من 40% من ناتجه المحلي الإجمالي منذ عام 2018″، وأشار إلى أن “المأزق السياسي والجمود في إنجاز إصلاحات أساسية يواصلان عرقلة التعافي الاقتصادي”.

الاقتصاد الروسي

وعلى صعيد نزاع دولي آخر، أفاد المصرف بأن الاقتصاد الروسي حقق نمواً نسبته 4.7% في النصف الأول من 2024، مع تمكّن موسكو عبر عائدات بيع النفط، من تعويض آثار العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ غزوها أوكرانيا اعتباراً من 2022.

ويُقدّر بأن “قيمة صادرات النفط الروسية ارتفعت بأكثر من 10% على مستوى سنوي، والتجارة مع الدول غير الملتزمة بالعقوبات كانت قوية”، بحسب المصرف الذي ذكر الصين كالمحرّك الرئيسي لنمو الاقتصاد الروسي.

وتوقّع المصرف أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6% في 2024، بزيادة ملحوظة عن نسبة 1.1% التي كان قد توقعها في مايو (أيار) الماضي. إلا أن يافورتشيك أبلغت بأن “العام المقبل سيشهد تراجعاً مهماً في نمو الاقتصاد الروسي، نظراً لوجود مؤشرات على أن القدرة الانتاجية ستكون غير قادرة على تلبية الطلب”.

وتأسّس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في العام 1991، لمساعدة الدول السوفياتية السابقة على الانتقال من النظام الشيوعي إلى اقتصاد السوق، لكنه وسّع مجالاته لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويتوقع أن تنمو اقتصادات الدول حيث يعمل المصرف بنسبة 2.8% هذه السنة، وهي نسبة أدنى بقليل مما سبق له تقديره. وعزا ذلك إلى عوامل عدة منها توقعات مخفّضة للدول الأوروبية المتقدمة، وتعثر إنتاج المعادن في كازاخستان وأوزبكستان، والنزاع في غزة ولبنان، والجفاف في المغرب وتونس.

بايدن سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا

بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا

على صعيد اخر أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كل خطوة.

وكتب الرئيس الأمريكي عبر منصة التواصل الاجتماعي X  : “ستفوز أوكرانيا في هذه الحرب. وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانبهم في كل خطوة على الطريق”.

ونشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو لمحادثاته الأخيرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيث جدد بايدن نيته دعم أوكرانيا.

وكان رئيسا أوكرانيا والولايات المتحدة فولوديمير زيلينسكي وجو بايدن قد اجتمعا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر، حيث بحثا عددا من القضايا من بينها الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى