محافظ القاهرة يؤكد السيطرة على حريق 3 مصانع في منطقة الزرايب بمنشأة ناصر

كتب : اللواء

نشب حريق ضخم، مساء اليوم الخميس، في منطقة منشية ناصر بالقاهرة، بالقرب من دير الأنبا سمعان الخراز في المقطم، حيث التهمت النيران 10 منازل بشكل كامل، وتشهد المنطقة حالة من الفزع والهلع بين السكان الذين يحاولون الفرار من ألسنة اللهب التي انتشرت بسرعة.

حريق ضخم في المقطم بمحيط دير الأنبا سمعان الخراز

وكان الأهالي وجهوا نداءات استغاثة لفرق الإطفاء، مطالبين بالتحرك السريع للوصول إلى المنطقة التي تعاني الكثير من صعوبة في الوصول إلى الشوارع الضيقة بسبب كثافة الدخان وانتشار النار. الفرق المحلية من الحماية المدنية تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الحريق، فيما تم إخلاء بعض المنازل المجاورة خوفًا من امتداد النيران.

حتى الآن، لم يتم تحديد السبب وراء اندلاع الحريق، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث تحسبًا لوجود مصابين لنقلهم للمستشفيات القريبة جراء الاختناق بسبب الدخان الكثيف، وبينما تواصل فرق الدفاع المدني محاولاتها لإخماد النيران.

يعيش سكان المنطقة حالة من الارتباك، فيما تتزايد المخاوف من تدهور الوضع، خصوصًا مع انتشار الحريق، وتعمل فرق الإنقاذ على إخلاء العقارات المجاورة في محاولة لتفادي أي خسائر بشرية.

السيطرة على حريق مصانع عزبة الزرايب بعد 5 ساعات من النيران 

بعد 5 ساعات كاملة من المعاناة والجهود المضنية، تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الهائل الذي اندلع في 4 مصانع لفرز القمامة بعزبة الزرايب.

الحريق، الذي بدأ في السادسة مساء، التهم المصانع بسرعة مخيفة، وهدد أرزاق العشرات من العائلات التي تعتمد عليها في كسب رزقها اليومي.

وتدفقت أكثر من 35 سيارة إطفاء إلى موقع الحريق فور تلقي البلاغات. رجال الإطفاء واجهوا تحديًا كبيرًا، إذ كانت النيران تزداد اشتعالًا بفعل المواد البلاستيكية والمخلفات المكدسة داخل المصانع. ومع ذلك، عملت الفرق بلا توقف، مستخدمة كافة الإمكانيات المتاحة لاحتواء الحريق ومنع انتشاره إلى المناطق المجاورة.

وخلال الساعات العصيبة، وقف أهالي المنطقة في الشوارع يرقبون الموقف بقلوب ملهوفة. النساء يرددن الأدعية، والرجال يتبادلون النظرات القلقة، في حين علت أصوات الأطفال بالبكاء. الخوف كان سيد الموقف، خاصة مع صعوبة السيطرة على النيران في الساعات الأولى.

أخيرًا، ومع اقتراب منتصف الليل انخفضت ألسنة اللهب تدريجيًا، لتعلن قوات الحماية المدنية نجاحها في إخماد الحريق، وخرج قائد فريق الإطفاء ليطمئن الأهالي قائلًا: «انتهى الخطر، تمكنا من احتواء النيران بالكامل».

وغادرت سيارات الإطفاء الموقع واحدة تلو الأخرى بعد أن أكدت أن الموقع آمن تمامًا. الأهالي، الذين قضوا الليل في حالة من الذعر، بدأوا يتنفسون الصعداء، رغم مشهد المصانع التي تحولت إلى رماد.

لكن الأضرار لم تكن بسيطة؛ المصانع الأربعة احترقت بالكامل، تاركة وراءها خسائر مادية فادحة، وأحلامًا تبعثرت مع الدخان. ورغم ذلك، شعر الأهالي بامتنان كبير لجهود الحماية المدنية التي حالت دون وقوع كارثة أكبر.

أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إطفاء 3 مصانع من الأربعة مصانع الذين نشب بهم حريق بشارع شاكر توفيق بمنطقة الزرايب بحى منشأة ناصر، وجار السيطرة على الحريق بالمصنع الرابع، مع تواجد كافة القيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للإشراف على عمليات الإطفاء.

كانت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق بأحد المصانع، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للإشراف على عمليات إطفاء الحريق بواسطة 10سيارات إطفاء وخزانين للمياه.

توجه الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، يرافقه اللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إلى موقع الحريق الذي نشب بأحد المصانع بشارع شاكر توفيق بمنطقة الزرايب بحى منشأة ناصر وامتد لـ3 مصانع مجاورة للإشراف على جهود أجهزة الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

كانت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق بأحد المصانع، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للإشراف على عمليات إطفاء الحريق بواسطة 10سيارات إطفاء وخزانين للمياه.