أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

مخاطر أمنية تدفع ليبيا إلى جمع مدراء استخبارات الجوار على طاولة واحدة

الدعم السريع تدعم 'حكومة سلام' لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها

مخاطر أمنية تدفع ليبيا إلى جمع مدراء استخبارات الجوار على طاولة واحدة

مخاطر أمنية تدفع ليبيا إلى جمع مدراء استخبارات الجوار على طاولة واحدة
مخاطر أمنية تدفع ليبيا إلى جمع مدراء استخبارات الجوار على طاولة واحدة

كتب : وكالات الانباء

الدبيبية يؤكد أن “ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية”، مشددا على رفض بلاده أن تتحول إلى مأوى للمجموعات العسكرية الهاربة من بلدانها أو العناصر الإرهابية.

تحتضن طرابلس اليوم السبت وغدا الأحد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا وذلك بالتزامن مع تصاعد المخاوف من المخاطر الأمنية بما فيها التهديدات الإرهابية، لا سيما في ظل الأوضاع المضطربة في منطقة الساحل الأفريقي، فضلا عن تداعيات سقوط نظام الأسد، وسط تحذيرات من تحول ليبيا إلى ساحة لصراعات دولية تغذيها مساعي تعزيز النفوذ.

وقال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها اللواء محمود حمزة خلال افتتاح المؤتمر إن “الفعالية تهدف إلى تعزيز التعاون بين ليبيا ودول الجوار من أجل مواجهة الإرهاب الذي لا يعترف بالحدود”، وفق موقع “بوابة الوسط” الليبي.

ويشارك في المؤتمر مدراء الاستخبارات العسكرية لدول تونس السودان وتشاد والنيجر والجزائر الذين وصلوا إلى ليبيا الجمعة.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن “ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية”، متابعا أن “السلطات الليبية لن تسمح بأن تتحول البلاد إلى مأوى للعناصر الإرهابية والمجموعات العسكرية الهاربة من بلدانها”، وفق بيان نشرته صفحة “حكومتنا”.

وشدد على رفضه لاستخدام ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات دولية، يأتي هذا في وقت تشير فيه تقارير إلى توجه روسيا إلى مزيد تعزيز نفوذها في البلد الواقع في شمال أفريقيا لتعويض التراجع المحتمل لحضورها العسكري في سوريا بعد سقوط حليفها الأسد.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير إلى أن موسكو سحبت عتادا عسكريا من ليبيا من قواعدها في سوريا ونقلته إلى ليبيا.

وفي سياق متصل حذر الدبيبة من “استغلال الجماعات الإرهابية الفضاء الإلكتروني في بث أفكارها الهدامة”، داعيا إلى تعزيز التنسيق المعلوماتي لمواجهة الإرهاب المتجدد وشبكات التهريب المنظمة وتداعيات تحرك الجماعات الخارجة عن القانون بمناطق الفراغ الأمني.

وأضاف أن “بعض دول الإقليم يشهد تغيرات متلاحقة تفرض التكيف السريع معها والاستعداد للتعامل مع تداعياتها بما يفتح الآفاق لتعزيز التعاون الإقليمي لبناء استراتيجيات تدعم استقرار وأمن المنطقة”.

ويثير تنامي الهجمات التي تنفذها الجماعات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي والمواجهات المتواترة بينها وبين قوات الجيش في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو مخاوف دول الجوار من أن تمتد شظاياها إليها.

كما تتوجس ليبيا من تسلل قيادات سابقة في الجيش السوري إلى الأراضي الليبية خوفا من الملاحقة، بالإضافة إلى تخوفها من دخول عناصر إرهابية إلى البلاد.

وأعلنت رئاسة جهاز الأمن الداخلي في بنغازي الجمعة عن تفكيك خلية تتبع تنظيما إرهابيا في سوريا، مشيرة إلى أن “عناصرها تسللوا كعمالة إلى المدينة بهدف تجنيد سوريين”.

وأشار الجهاز إلى أنه “رصد اتصالات بين المجموعة وآمرها في سوريا”، مضيفا أنه “عثر بحوزتها على خرائط ووسيلة للتواصل معه لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية”.

وسلط المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” في تقرير الضوء على نقاط التشابه بين الأوضاع في ليبيا وسوريا، خاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية وتنافس قوى أجنبية على توسيع نفوذها في البلدين.

وقال معدُّ التقرير، الباحث في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيم إيتون، “سيتعين على القادة الجدد في سوريا التعامل مع مجموعة من الفصائل المسلحة ذات المصالح الراسخة والمتضاربة، من الجيش  السوري الحر المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن “ليبيا تشهد الحال نفسه حيث فشلت الجهود الرامية إلى إخضاع مجموعة الجماعات المسلحة لسيطرة وزارتي الدفاع والداخلية لتمارس نفوذا واسعا على مؤسسات الدولة”.

وتوقع أن تعقد الفصائل السورية اتفاقيات هشة، ما يهدد بتقويض أي مساعي لتشكيل حكومة فعالة، مشيرا إلى أن العديد من القوى المتدخلة في الشأن الليبي لديها أيضا مصالح في سوريا.

تعنّت البرهان يضعه في مأزق جديد

الدعم السريع تدعم ‘حكومة سلام’ لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها

الحكومة المزمع تشكيلها ستقدم نموذج حكم مدني مستقلا يعزز السلام والاستقرار.

فى الشأن السودانى أبدت قوات الدعم السريع استعدادها للتعاون مع “حكومة سلام” مقرر تشكيلها وستضم مجموعة من السياسيين والجماعات المتحالفة معها، ستتولى إدارة المناطق التي تخضع لسيطرتها، في خطوة تمهّد لسحب البساط من تحت أقدام حكومة عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني التي اضطرت إلى الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بعد أن فرضت الدعم السريع سيطرتها على أهم المرافق الحيوية في العاصمة.

واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية، مشيرين إلى أنها ستقدم نموذج حكم مدني مستقلا يعزز السلام والاستقرار.

وأضافوا أنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل بديلا لحكومة البرهان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.

وكشفت ثلاثة مصادر سياسية سودانية كبيرة لرويترز في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن “قوات الدعم السريع عملت مع مجموعة من السياسيين لتشكيل هذه الحكومة”، لكن القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” نفت أي علاقة لها بـ”حكومة السلام”.

وأكد قيادي في الدعم السريع أن الحكومة المزمع تشكيلها ستضم القوى المدنية المستقلة، مشيرا إلى أن دور القوات سيقتصر على الجانب العسكري والأمني.

ويتوقع مراقبون أن تحلّ الحكومة الجديدة محل حكومة البرهان التي ينظر إليها على أنها جزء من الأزمة بعد رفض البرهان الانخراط في كافة الجهود والمبادرات الدولية التي كانت تهدف إلى إنهاء الصراع، في حين أبدى حميدتي استعداده التام للتفاوض على أسس تنهي الحرب وتؤسس للدولة السودانية الجديدة.

واتهمت منظمات حقوقية البرهان بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها خاصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع من خلال احتجازها في ميناء بورتسودان الذي تديره حكومته، متجاهلا كافة الدعوات الدولية للإفراج عنها.

وأدبت قوات الدعم السريع طيلة الأشهر الأخيرة استعدادها للانخراط في أي جهود تهدف إلى تخفيف حدة الكارثة الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى لعب دوره في هذا المجال.

وستتخذ “حكومة السلام” من الخرطوم مقرا لها ما يمنحها قدرة على إدارة شؤون البلاد، بينما لم ترد تفاصيل بشأن موعد الإعلان عن تركيبتها وانطلاقها في مهامها.

ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد من إرباك حكومة البرهان التي أدخلت عليها خلال الآونة الأخيرة تعديلات شملت وزارات الخارجية والثقافة والإعلام والشؤون الدينية والتجارة والتموين، في وقت تواجه فيه انتقادات دولية بعرقلة المساعي الرامية إلى تسوية النزاع.

ومن بين المشاركين في الحكومة المقرر تشكيلها السياسي إبراهيم الميرغني وسليمان صندل وهو رئيس فصيل من “حركة العدل والمساواة”.

وقال التعايشي في وقت سابق إن “مجموعة بورتسودان لا ترغب في الوصول لسلام وترفض جميع المبادرات لوقف الحرب”.

ويرى مراقبون أن حكومة البرهان فقدت شرعيتها بسبب تعنت البرهان ورفضه لكافة المبادرات الهادفة إلى إرساء سلام، في وقت تسعى فيه إلى تقسيم البلاد من خلال إجراءات أحادية من بينها طرح أوراق نقدية جديدة وإجراء اختبارات في المدارس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

الجولاني يبحث تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في سوريا

حول الوضع السورى التقى قائد “إدارة العمليات في سوريا” أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني، السبت، ممثلي فصائل مسلحة مختلفة شاركت في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لبحث تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في البلاد.

وأصدر المكتب السياسي للشرع بياناً مقتضباً، أشار إلى أن “الاجتماع ناقش سبل تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في سوريا الجديدة”.
وأرفق المكتب بالبيان المختصر عدة صور للاجتماع يظهر فيها الشرع جالساً في المنتصف مع 30 رجلاً، أغلبهم يرتدون أزياء عسكرية.

وتعد وزارة الدفاع، والقوات المسلحة الجديدة، أهم الملفات التي تدرسها السلطات السورية الجديدة في الوقت الراهن.
وتدرس هذه السلطات سبل إدماج الفصائل المسلحة التي شاركت في إسقاط الأسد، بجانب عناصر الجيش، التي “انشقت”، من أجل الانضمام إلى “الثورة”.
أحمد الشرع يوجه رسالة إلى دول الخليج والبلدان العربية "الوازنة" في لقاء مع "الشرق الأوسط"
أحمد الشرع يوجه رسالة إلى دول الخليج والبلدان العربية “الوازنة” في لقاء مع “الشرق الأوسط”

وجه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط”، رسالة إلى دول الخليج والبلدان العربية “الوازنة”.

وفي مقابلة أجراها مع “الشرق الأوسط” من قصر الشعب الرئاسي، أكد أحمد الشرع أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مشددا على أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.

وأضاف الشرع: “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة… أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء”، على حد تعبيره.

وعبر القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا”، مردفا: “المملكة العربية السعودية وضعت خططا جريئة جدا ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضا، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك”. 

ولدى سؤاله من قبل صحافية “الشرق الأوسط”: “قدمتم تطمينات للعديد من البلدان الغربية والإقليمية. لكنكم لم تتوجهوا إلى دول الخليج والبلدان العربية الوازنة بأي رسالة مباشرة. أليس لديكم ما تقولونه لهم؟”

رد أحمد الشرع بالقول: “بالطبع لدينا ما نقوله للبلدان العربية، خصوصا أن سوريا كانت تحولت منبرا لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط”، وفق وصفه.

واستطرد الشرع: “عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقا لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية. بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه”. وهذه ليست طريقته، على حد قوله.

وأكمل القائد العام للإدارة السورية الجديدة: “اليوم نقول إن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمنا وأمانا لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء”.

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (أ ف ب)

تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في سوريا

تغير موازين القوى في سوريا يُربك الفصائل الكردية مسؤول كبير في الإدارة الكردية يؤكد أن الصراع في شمال سوريا أظهر أن أنقرة لديها “نوايا سيئة جدا”، محذرا من نزاع جديد في المنطقة.

تقف الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي، في ظل حشد جماعات معادية مدعومة من تركيا ضدها وسيطرة جماعة صديقة لأنقرة على دمشق، بينما تسعى للحفاظ على مكاسب سياسية حققتها خلال الحرب على مدى 13 عاما.

وكان أكراد سوريا، وهم جزء من مجموعة أكبر من الأكراد تمتد من العراق إلى إيران وتركيا وأرمينيا، من بين الفائزين القلائل حتى الآن في الصراع السوري الذي سيطروا خلاله على ما يقرب من ربع مساحة البلاد وقادوا جماعة مسلحة قوية تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال محللان ودبلوماسي غربي كبير إن ميزان القوى لم يعد يرجح كفة الأكراد منذ اجتياح مقاتلي هيئة تحرير الشام لدمشق هذا الشهر وإطاحتهم بالرئيس بشار الأسد.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير المزلزل في سوريا إلى زيادة النفوذ التركي في الوقت الذي يثير فيه أيضا تغيير الإدارة الأميركية تساؤلات بشأن المدة التي ستستمر فيها واشنطن في دعم القوات التي يقودها الأكراد في البلاد.

وبالنسبة لتركيا، تمثل الفصائل الكردية تهديدا للأمن القومي إذ تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة وقوى أخرى منظمة إرهابية.

وقال آرون لوند، الزميل بمركز أبحاث سينشري إنترناشيونال بالولايات المتحدة، إن الجماعات الكردية السورية “تواجه مشكلة كبيرة للغاية”.

وتابع قائلا “تحوَّل الميزان بشكل جوهري في سوريا نحو ترجيح كفة الفصائل المدعومة من تركيا أو المتحالفة معها، ويبدو أن أنقرة مصممة على استغلال ذلك على الوجه الأكمل”.

وانعكس هذا التحول على تجدد القتال للسيطرة على الشمال حيث حققت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، معروفة باسم الجيش الوطني السوري، تقدما عسكريا في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد.

وقال فنر الكعيط، وهو مسؤول كبير في الإدارة الإقليمية التي يقودها الأكراد، إن الإطاحة بالأسد تمثل فرصة لإعادة تماسك الدولة المنقسمة.

وعمل حزب البعث القومي العربي الذي قاده الأسد على قمع الأكراد على مدى عقود. وقال الكعيط إن الإدارة مستعدة للحوار مع تركيا لكن الصراع في الشمال أظهر أن أنقرة لديها “نوايا سيئة جدا…بالتأكيد هذا سيدفع المنطقة نحو هاوية جديدة وصراع جديد”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إنه يتوقع أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد بعد الإطاحة بالأسد، وذلك مع سعي أنقرة إلى عزل وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود تحالف قوات سوريا الديمقراطية.

“الجماعات الكردية السورية تواجه مشكلة كبيرة للغاية”.

وقال مسؤول تركي إن السبب الجذري للصراع “ليس رؤية تركيا تجاه المنطقة، إنما السبب هو كون حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب منظمة إرهابية”، مضيفا “يجب على عناصرهما التخلي عن أسلحتهم ومغادرة سوريا”.

وفي مقابلة مع رويترز يوم الخميس، أقر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد مظلوم عبدي وللمرة الأولى بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.

وقال عبدي إن مقاتلي حزب العمال قدموا الدعم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وسيغادرون سوريا إذا جرى الاتفاق مع تركيا على وقف كامل لإطلاق النار. كما نفى وجود أي علاقات تنظيمية مع الحزب.

وفي الوقت نفسه، تظهر القيادة الجديدة في دمشق ودا تجاه أنقرة وتعبر عن رغبتها في توحيد كل سوريا تحت مظلة إدارة مركزية، وهو ما قد يكون تحديا للحكم اللامركزي الذي يفضله الأكراد.

وفي حين تقدم تركيا الدعم المباشر للجيش الوطني السوري، فإنها، شأنها شأن دول أخرى، تصنف هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية بسبب صلاتها السابقة بتنظيم القاعدة.

وعلى الرغم من هذا، يُعتقد أن أنقرة لديها تأثير كبير على الجماعة. وقال دبلوماسي غربي كبير “من الواضح أن الأتراك يمكنهم التأثير عليهم أكثر من غيرهم”.

وصرح قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع لصحيفة تركية بأن الإطاحة بالأسد “لم تكن انتصارا للشعب السوري فحسب، بل للشعب التركي أيضا”.

وقال المسؤول التركي إن هيئة تحرير الشام ليست تحت سيطرة أنقرة ولم تكن كذلك مطلقا، واصفا إياها بالهيكل “الذي كنا نتواصل معه بسبب الظروف”، مضيفا أن العديد من الدول الغربية تفعل ذلك أيضا.

وسيطرت جماعات كردية سورية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التابعة لها على جزء كبير من الشمال بعد اندلاع الانتفاضة ضد الأسد في عام 2011. وأنشؤوا إدارة خاصة بهم مع تأكيدهم على أنهم يسعون إلى الحكم الذاتي وليس الاستقلال.

وتختلف سياساتهم التي تؤكد على الاشتراكية والحركة النسوية اختلافا تاما عن التوجه الإسلامي لهيئة تحرير الشام.

وتوسعت منطقتهم مع تحالف قوات بقيادة الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية في الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية، وسيطروا على مناطق يغلب عليها العرب.

وصعدت الجماعات التي يتألف منها الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا حملتها على قوات سوريا الديمقراطية مع الإطاحة بالأسد، وسيطرت على مدينة منبج في التاسع من ديسمبر/كانون الأول.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت مقتل خمسة من مسلحيها بعد هجمات على منبج من قوات تدعمها تركيا.

وقالت “بعد إفشال قواتنا لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات منهم وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم، كثّف الاحتلال من قصفه الجوي والمدفعي على المنطقة حيث أدى ذلك إلى استشهاد خمسة من مقاتلينا”.

وتوسطت واشنطن في وقف لإطلاق النار، لكن “قسد” اتهمت تركيا وحلفاءها بعدم الالتزام به. وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية إنه لا وجود لمثل هذا الاتفاق.

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

أفادت وسائل إعلام سورية بأن القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.

وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد

مرهف أبو قصرة (40 عاما):

– معروف باسمه العسكري “أبو حسن الحموي”.

– من مواليد مدينة حلفايا شمالي حماة.

– شغل سابقا منصب القائد العام للجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”.

– مهندس زراعي تخرج في جامعة دمشق ونزحه نظام الأسد مع عائلته إلى إدلب.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة

أكراد سوريا في وضع لا يحسدون عليه

تغير موازين القوى في سوريا يُربك الفصائل الكردية

على صعيد اخبار الاكراد بسوريا مسؤول كبير في الإدارة الكردية يؤكد أن الصراع في شمال سوريا أظهر أن أنقرة لديها “نوايا سيئة جدا”، محذرا من نزاع جديد في المنطقة.

أعلنت السلطات السورية الجديدة، المنبثقة من الفصائل المسلحة، التي أطاحت الرئيس بشار الأسد، السبت، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، بحسب صحيفة “الوطن” السورية.

وذكرت الصحيفة أن “أبو قصرة أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الأسد، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام”.
وفي وقت سابق، قررت السلطات السورية الجديدة تعيين أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.

شاهد.. غارات جوية عنيفة تستهدف صنعاء

فى الشأن اليمنى تعرضت مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، إلى عدد من الغارات، بعد ساعات من إطلاق صاروخ على وسط إسرائيل.

وقالت مصادر يمنية إن الغارات استهدفت جبل عطان، ومنطقة نقم في العاصمة اليمنية، دون الكشف عن حصيلة الضحايا، والأضرار جراء هذه الغارات.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم نفذته الولايات المتحدة، وليس إسرائيل، حيث تترقب ميليشيا الحوثي رداً إسرائيلياً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته، صباح السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر إكس: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة”، مضيفاً “التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
ومن جهتها أعلنت أجهزة الإسعاف، سقوط إن 14 جريحاً أصيبوا بجروح طفيفة، وتحدثت الشرطة عن “أضرار” في عدد من المساكن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب.
وأعلن الحوثيون في اليمن، الخميس، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل، بعد إعلان اعتراض وشنّ غارات جوية على أهداف عسكرية لهم، أسفرت عن 9 قتلى مدنيين، حسبما أعلن زعيم الحوثيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شنّ غارات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، في هجوم أعقب اعتراضه صاروخ أطلق على إسرائيل.

وزير الخارجية التركي يستعد للقاء الإدارة السورية الجديدة في سوريا

وزير الخارجية التركي يستعد للقاء الإدارة السورية الجديدة في سوريا

 

فى الشأن التركى أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه يخطط لزيارة دمشق ولقاء مسؤولي الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف فيدان في حوار مع وكالة “فرانس 24″: ” أن أنقرة لم ترصد انخراط “هيئة تحرير الشام” في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، مردفا: “هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضا”.

وأكد فيدان على أهمية لقاء وفد أمريكي رفيع المستوى مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لافتا إلى استقبال الأخيرة أيضا وفودا من بعض الدول الأوروبية والمنظمات الدولية خلال الأيام الأخيرة.

وحول سبب عدم إزالة “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب التركية، قال فيدان: “إدراجنا إياها على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر”.

وردا على سؤال حول عما إذا كانت “هيئة تحرير الشام” قد لعبت دورا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، قال فيدان إن الهيئة “أظهرت تعاونا جيدا خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد”.

وأوضح أنهم لم يعلنوا عن هذا الأمر فيما مضى “نظرا لحساسية الأمر”.

وتابع قائلا: “هيئة تحرير الشام كانت لسنوات تتعاون مع تركيا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيمات المرتبطة بـداعش والقاعدة”.

وفيما يتعلق بوجود تعاون أيضا حول أهداف معينة مثل القضاء على زعيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي، أكد فيدان أن “هيئة تحرير الشام” كانت تتعاون مع تركيا في مثل هذه الأهداف أيضا.

نائب أمريكي: نريد أن نضمن تبني الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها

الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها

الغريب فى الامر علق النائب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس على التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال جيك أوشينكلوس: “أعتقد أنه عند رسم (الإدارة الأمريكية) مسار مستقبل سوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به، وما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق..”، على حد تعبيره.

وأردف أوشينكلوس: “ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن لها، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك، ونريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل”، وفق وصفه.

تصريحات  النائب الديمقراطي صدرت عقب اجتماع عقده أول وفد أمريكي يزور دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد، حيث أعلنت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار المرصودة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، المعروف سابقا بـ”أبو محمد الجولاني”، والذي يتولى الآن القيادة العامة للإدارة السورية الجديدة.

وقالت باربرا ليف إن الشرع “ملتزم بهذا، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل إحقاق العدالة حياله، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات”.

وأشارت ليف إلى أن الوفد الأمريكي ناقش خلال الاجتماع بين مع الشرع “الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة”.

القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا

القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” خلال ضربة دقيقة في سوريا

من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.

وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.

وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة – بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة – لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.

صفقة دبابات ابرامز بقيمة 4.69 مليارات دولار

أميركا توافق على صفقة سلاح لمصر بقيمة 5 مليارات دولار

من جهتها الخارجية الأميركية تؤكد أن المساعدات ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج الناتو.
الخارجية الأميركية توافق على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز ‘ايه1أم1 أبرامز’
 الخارجية الأميركية توافق على بيع مصر 2183 صاروخ جو-أرض من طراز ‘هلفاير’
 واشنطن تبيع القاهرة ذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا

واشنطن – أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة وقبل نحو شهر من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز “ايه1أم1 أبرامز” الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز “هلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت في بيان الجمعة أن هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان. الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي تلقت القاهرة مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 1.3 مليار دولار فيما نتقد السناتور الديمقراطي كريس ميرفي رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط حينها القرار بشدة بذرائع عدم احترام السلطات المصرية حقوق الانسان.
لكن الإدارة الأميركية أكدت حينها أنها قررت عدم اقتطاع أي جزء من المساعدات العسكرية لمصر هذا العام، وذلك استنادا إلى ما وصفته بـ”مصلحة الأمن القومي الأميركي” على خلفية الدور المصري في ملف الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها فيما لم تعد الإدارة الأميركية تركز على هذا الملف.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونجحت مصر في كثير من الأحيان في تقريب وجهات النظر بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية لعقد اتفاق دون التوصل لتوافق نهائي بسبب بعض النقاط الحساسة.
كما تسعى السلطات المصرية كذلك لتنويع مصادر التسلح بعضد اتفاقيات عسكرية مع دول مثل فرنسا والصين وروسيا والهند.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى