أخبار عاجلةعبري

مسيرة أطلقها حزب الله تقتل جنديا وتصيب العشرات في حيفا

كيف نجحت مسيّرة حزب الله في ضرب حيفا وخداع دفاعات إسرائيل؟.. شاهد.. مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين بهجوم لحزب الله على حيفا ..البنتاغون يعلن عن تحرك عسكري "نادر" لدعم إسرائيل .. هل نفدت صواريخ إسرائيل الاعتراضية بعد الهجوم الإيراني؟ ... قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة

مسيرة أطلقها حزب الله تقتل جنديا وتصيب العشرات في حيفا

مسيرة أطلقها حزب الله تقتل جنديا وتصيب العشرات في حيفا

مسيرة أطلقها حزب الله تقتل جنديا وتصيب العشرات في حيفا

كتب : وكالات الانباء

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل جندي إسرائيلي جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، سقطت قرب منطقة بنيامينا شرقي الخضيرة في شمال إٍسرائيل.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 67 شخصا أصيب جراء انفجار المسيرة جنوب حيفا، من بينهم 4 مصابين على الأقل جروحهم خطيرة.

وأفاد محرر الشؤون الإسرائيلية في “سكاي نيوز نيوز عربية”، نضال كناعنة بأن كل المصابين هم من عناصر الجيش الإسرائيلي، حيث سقطت المسيرة في قاعدة عسكرية إسرائيلية.

وأوضح  أن المسيرة انفجرت في معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي، من دون سماع صافرات الإنذار.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الطائرة المسيرة استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي في الشمال، حيث كان يتمركز مجندون جدد من لواء جولاني الذي يرتيط بالقيادة الشمالية. 

وكشفت هيئة البث الإسرائيلي نقلا عن الجيش، أنه تم إطلاق مسيرتان تحت غطاء صواريخ تم اعترض إحداهما قرب نهاريا دون رصد مسيرة قرب منطقة بنيامينا.

وأضافت أن المسيرة لم تقم بإطلاق صواريخ، وهي طائرة بدون طيار يستخدمها حزب الله ومصنوعة في إيران.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الطائرة المسيرة.

نتائج التحقيق الأولي

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد أظهر التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في انفجار الطائرة بدون طيار، أن طائرتين على ما يبدو من نوع “شاهد 107″، اخترقتا الأجواء الإسرائيلية من لبنان عن طريق البحر.

وأضافت، أنه تم رصدهما بواسطة أنظمة الكشف التابعة للجيش وتم اعتراض إحداهما أمام ضفاف نهر نهاريا، بينما كانت الأخرى تحت المراقبة والمطاردة الجوية من قبل طائرات مقاتلة ومروحيات، لكن الاتصال انقطع بها.

وتابعت الصحيفة، أنه بعد دقائق من اختفائها انفجرت وأصابت 67 شخصا.

وأوضحت، أن سلاح الجو الإسرئيلي فتح تحقيقا بشأن الحادث وكشف سبب عدم اعتراض الطائرة المسيرة، ولماذا لم يتم إطلاق أي إنذار.

حزب الله يتبنى العملية

وتبنى حزب الله إطلاق سرب المسيرات الانقضاضية على معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا، في عملية قال إنها جاءت في إطار “الرد” على غارات استهدفت بيروت ومناطق أخرى.

وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه نفذوا “عملية إطلاق سرب من المسيرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا”.

وأضاف أن ذلك يأتي “ردا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصا على أحياء النويري والبسطة” في بيروت و”باقي المناطق اللبنانية”.

ويعتبر هذا هو ثاني هجوم بمسيرات يستهدف إسرائيل خلال يومين، بعد أن وقع هجوم السبت، خلال عطلة عيد الغفران اليهودي، حيث ضربت طائرة مسيرة دارا للمسنين في إحدى ضواحي تل أبيب، مما تسبب في أضرار، لكن لم تحدث أي إصابات.

قاعة الطعام التي طالها الهجوم في معسكر التدريب (إكس)

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تفاصيل جديدة حول عملية استهداف معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي في بنيامينا بمدينة حيفا شمال إسرائيل، والتي أوقعت قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقال حزب الله في بيان له إنه “نفذ عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا”.
وارتفعت حصيلة المصابين جراء عملية الاستهداف إلى 67 مصاباً، من بينهم حالات خطرة، وصفت بعضها بالميؤوس منها، وتم نقلهم عبر سيارات إسعاف وطائرات إخلاء طبي إلى مستشفى رئيسي في حيفا.

وقال موقع صحيفة “إسرائيل هيوم” إن “طائرة بدون طيار سقطت في منطقة بنيامين، على مبنى من طابقين، دون أن يتم تفعيل أي إنذار وقت وقوع الحادث”.
وأضاف “يحاول سلاح الجو الآن تتبع مسار المسيّرة وفهم سبب عدم تفعيل أي تحذيرات”، مشيراً إلى أن حزب الله نفذ عملية تضليل خلال إطلاق المسيّرة.
ويفحص الجيش الإسرائيلي إمكانية أن تكون الطائرة المسيّرة قد أطلقت صاروخاً أو أكثر، قبل انفجارها في الموقع المستهدف.
ويمتلك حزب الله مثل هذا النوع من المسيّرات، حيث سبق أن نشر توثيقاً لاستهداف موقع المطلة العسكري الإسرائيلي بمسيّرة هجوميّة مزودة بصواريخ S5، منتصف مايو (أيار) الماضي.

وبحسب تحقيقات أولية، عبرت مسيّرتان من لبنان، تم اعتراض إحداهما قبالة ساحل الكريوت في حيفا، وتم اكتشاف الأخرى وتم تعقبها بالفعل، وفي مرحلة ما فقدت آثارها بسبب أنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض، ونتيجة لذلك لم يتم تفعيل أي تحذير قبل إصابتها الهدف، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وأشار شهود عيان “إسرائيل هيوم” إلى أنهم رأوا الطائرة وهي تحلق على ارتفاع منخفض، قبل حدوث الانفجار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، دون أن يشير إلى أنه رصد طائرة أخرى.

وقتل وأصيب عشرات الجنود الإسرائيليين، الأحد، بعد هجوم بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، أصابت قاعدة تدريب في بنيامينا بمدينة حيفا شمال إسرائيل.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 3 جنود قتلوا، وأصيب أكثر من 64 آخرين، و9 آخرين وصفت إصاباتهم بالخطيرة، جراء انفجار الطائرة المسيّرة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في عدم تفعيل صافرات الإنذار جراء الهجوم بالطائرة المسيّرة، في حين تم رصد تفعيل الدفاعات الجوية في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار عقب الانفجار.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الجيش يحقق فيما إذا كانت المسيّرة أطلقت صاروخاً قبل أن تنفجر في القاعدة المستهدفة، مشيرة إلى أن عناصر حزب الله أطلقوا رشقة صاروخية للتغطية على تسلل الطائرة المسيّرة.
ووصلت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف لنقل الجنود الجرحى، جرّاء انفجار الطائرة المسيّرة في قاعدة بنيامينا، في حين رفعت إدارة مستشفى رمبعام في مدينة حيفا حالة التأهب للتعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين، حيث أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن 4 إصابات في حكم الميؤوس منها.

البنتاجون يعلن عن تحرك عسكري “نادر” لدعم إسرائيل

من جانبهم أكد مسؤولون أمريكيون، الأحد، أن واشنطن سترسل نظام “ثاد” المخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية إلى إسرائيل، وإرسال قوات أمريكية لتشغيله لتعزيز دفاعات إسرائيل.

وقال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لإرسال نظام مضاد للصواريخ متقدم إلى إسرائيل مع قوات أمريكية لتشغيله، في خطوة تهدف إلى تعزيز دفاعات حليفها الأكبر في الشرق الأوسط”، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال“.
وأضاف أن “نشر نظام ثاد، وهو نظام اعتراضي أرضي مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية، من شأنه أن يمثل خطوة مهمة في الجهود الأمريكية لحماية إسرائيل بشكل مباشر ضد أي هجوم معادٍ”.
وتابعت “سيقوم نحو 100 جندي، بتشغيل النظام، وهو انتشار نادر للولايات المتحدة في إسرائيل”، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن نشر المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية يهدف لتعزيز دفاعات إسرائيل الجوية، في أعقاب هجوم إيران

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون محادثات بشأن الرد الإسرائيلي على إطلاق إيران، عشرات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل بداية الشهر الجاري.
وحث المسؤولون الأمريكيون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على عدم استهداف المنشآت النفطية والمواقع النووية الإيرانية .

الدفاع الجوي الإسرائيلي خلال تصديه للهجوم الإيراني الأخير (أرشيف)

بينما رأى موقع “أكسيوس” أن الإعلان الأمريكي عن نشر صواريخ “ثاد” للدفاع الجوي في إسرائيل، قد يكون مؤشراً على نفاد مخزونات تل أبيب من الصواريخ الاعتراضية، بعد الهجوم الإيراني الأخير.

وقال مسؤولون للموقع إن إسرائيل طلبت نظام الدفاع الصاروخي، في انحراف عن السياسة المعلنة منذ فترة طويلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بأن “إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها”.
وقد يكون هذا أيضًا، بحسب الموقع، مؤشرًا على أن مخزونات إسرائيل من صواريخ “السهم ومقلاع داود” الاعتراضية المخصصة للصواريخ الباليستية، قد استنفدت بشكل كبير، بسبب الهجوم الصاروخي الباليستي، الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ويؤكد الموقع أن “نشر القوات الجديدة يؤكد على اعتماد إسرائيل المتزايد ليس فقط على الأسلحة الأمريكية، بل وأيضاً على المساعدات العسكرية الأمريكية في العمليات”.
ويرى الموقع أن هذا يعني أيضاً أن “الجنود الأمريكيين قد يشاركون بنشاط في القتال بين إسرائيل وإيران على الأراضي الإسرائيلية”، على غرار ما حدث عام 1991، عندما أرسلت واشنطن جنوداً ونظام صواريخ باتريوت إلى إسرائيل.
لكن السياق كان مختلفاً تماماً آنذاك، إذ أن إسرائيل لم يكن لديها نظام دفاع صاروخي خاص بها، ولم تكن تخوض حرباً، وفق الموقع.
ونشر نظام ثاد العسكري الأمريكي في إسرائيل في عام 2019 من أجل التدريب، لكن هذا هو أول نشر عملي، حسبما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن توقيت ونطاق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأفاد موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتانياهو اقتربا من التوصل إلى تفاهم بشأن نطاق الرد الإسرائيلي المخطط له ضد إيران، خلال مكالمتهما الهاتفية الأربعاء الماضي.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن الهجمات المتبادلة سوف تستمر، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستضطران إلى العمل معاً لصد أي رد فعل إيراني محتمل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الأحد، نشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ في إسرائيل سيشغله عسكريون أمريكيون بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر في بيان إنه بتوجيه من الرئيس سمح وزير الدفاع لويد أوستن “بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) والطاقم العسكري الأمريكي الخاص بها في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد هجمات إيران غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل (نيسان) ومجدداً في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)”.

إعلام عبرى: عدد المصابين في الهجوم بالمسيرات على حيفا المحتلة 67 إسرائيليا

إعلام إسرائيلي: نحن أمام أصعب حدث منذ بدء الحرب.. حزب الله فاجأ الجيش

فيما قال قال إعلام إسرائيلي إن حزب الله فاجأ الجيش بعملية نوعية، ونحن أمام أصعب حدث منذ بدء الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل

ووقعت صباح اليوم اشتباكات بين قوات الاحتلال وعدد من عناصر حزب الله خلال محاولات إسرائيلية للتوغل البري في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.

قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن عدد المصابين في حادثة سقوط الطائرة بدون طيار جنوب حيفا المحتلة ارتفاع إلى 67 شخصا، بينهم 5 في حالة خطيرة، وكشفت عن أن مروحيات الجيش تعمل في مكان الحادث للمساعدة في إخلاء المصابين.

من جانبه كشف حزب الله اللبناني، عن تفاصيل الهجوم الذى استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا المحتلة، وأسفرت عن وقوع نحو 70 سرائيليا بين قتيل وجريح.

وقال الحزب في بيان، الأحد إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن ‏لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا ‏على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على ‏المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، نفذت المقاومة الإسلامية ‏مساء يوم الأحد 13-10-2024، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء جولاني في بنيامينا  جنوب حيفا.

وأكدت الحزب، أن “المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو ‏والله على كل شيء قدير”.  ‏

وكانت قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت مقتل 3 أشخاص  في الهجوم المسير على حيفا .

رغم حالة التأهب الجوي التى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة أحدث أنظمة الدفاع في العالم، إلا أن مسيرة اخترقت سماء حيفا المحتلة وأصابت أهدافا فيها.

وأفادت القناة (12) الإسرائيلية، الأحد، بإصابة نحو 25 شخصاً على الأقل جراء سقوط طائرة مسيّرة في شمال الأراضي المحتلة “إسرائيل”، قرب بنيامينا جنوب حيفا، وكشفت عن أن من بين المصابين 8 بحالة خطيرة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري إن هجوم بنيامينا وقع بمسيرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب.
وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد الطائرة المسيرة.

وقالت “يسرائيل هيوم” إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بنيامينا قبل سقوط المسيرة.

وفي حوالي الساعة 19:00 دخلت طائرتان بدون طيار إلى إسرائيل، وتم اعتراض إحداهما بنجاح في منطقة كريات ولم تسبب أضرارًا أو إصابات، لكن الطائرة بدون طيار الأخرى واصلت الجنوب – وأصابت منطقة بنيامين. وجرت محاولات لاعتراض الطائرة بدون طيار، لكنها انزلقت على ارتفاع منخفض وانفجرت في النهاية، مما أدى إلى إصابات

لوحة في طهران تحمل شعار "إيران تشعل النار في ظلام التاريخ"

تقرير: أميركا تقول إن إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيران

من ناحية اخرى أفادت شبكة “إن.بي.سي” نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.

ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.

ودأبت إسرائيل على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم أنه لا توجد إشارة إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية الرد وتوقيته.

واليوم الأحد، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك اعتبارات عملياتية قد تتسبب في تأخير الرد على الهجوم الإيراني.

وأضافت الصحيفة أنه مر 13 يوما منذ أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، لكن الرد لم يصل بعد.

 ويوضح مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن الهجوم سيكون كبيرا، لكنهم يزعمون أنه لم يتقرر بعد متى وكيف سيتم التحرك.

وبحسب الصحيفة، فقد أكدت مصادر مطلعة على التفاصيل أنه لم يكن هناك تأجيل للهجوم المخطط له، وأن “إسرائيل تتصرف وفق اعتبارات مختلفة، وما كان صحيحا بالنسبة للهجوم السابق لا يتوافق مع الوضع الحالي”.

وأوضح المسؤولون أن “إسرائيل لا تماطل، وتتصرف وفق خطة منظمة واستراتيجية واضحة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الخلفية يبدو أن هناك عدة اعتبارات قد تتسبب في تأخير الهجوم، وتشمل اعتبارات عملياتية، واعتبارات جاهزية موضوعية، فضلاً عن الرغبة في التنسيق مع الأميركيين، حيث تريد إسرائيل التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معهم بغرض التخطيط للدفاع عن إسرائيل في اليوم التالي، بناءً على الافتراض شبه المؤكد بأن إيران سترد بالهجوم، ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى تحالف لمساعدة إسرائيل بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها.

من الصور المتداولة لإسعاف الجرحى

قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة

على صعيد اخر أفادت وكالات الانباء بمقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية.

وقالت الوكالة إن خمسة أطفال قتلوا، في وقت سابق من يوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، بعدما استهدفوا بمسيّرة إسرائيلية.

ووسعت القوات الإسرائيلية التوغل في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة حيث قال سكان إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على مغادرة منازلها.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين إلا بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية للأسر الراغبة في مغادرة البلدات الثلاث انصياعا لأوامر الإخلاء.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عمليات التوغل الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أيام في شمال القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، ويخشى أن يكون عشرات آخرون قد لقوا حتفهم على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.

وتعرض الجزء الشمالي من غزة، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي شامل في المرحلة الأولى من الهجوم على القطاع الذي بدأ منذ عام عقب هجوم في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية نفذه مسلحون فلسطينيون وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وبعد عام من الهجمات الإسرائيلية المستمرة التي قتلت حتى الآن نحو 42 ألف فلسطيني وفقا لسلطات الصحة في غزة، عاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق الشمالية المدمرة.

أسوشيتد برس: نتنياهو يدرس خطة لتفريغ شمال غزة من المدنيين وتجويع من يبقى

أسوشيتد برس: نتنياهو يدرس خطة لتفريغ شمال غزة من المدنيين وتجويع من يبقى

من جانبها ذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس خطة يقوم من خلالها بتفريغ شمال قطاع غزة من المدنيين وتجويع من تبقى منهم بقطع المساعدات.

وأوضحت الوكالة أن نتنياهو يخطط لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة فى محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام، وهى خطة قد تؤدي، إذا تم تنفيذها، إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير القادرين أو غير الراغبين فى مغادرة منازلهم دون طعام أو ماء

وأشارت إلى أن إسرائيل أصدرت العديد من أوامر الإخلاء لشمال غزة طوال عام الحرب، كان آخرها اليوم الأحد ، وتدعو الخطة ، التى اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين ، نتنياهو والبرلمان الإسرائيلى إلى تصعيد الضغط، من خلال إعطاء الفلسطينيين مهلة أسبوع واحد لمغادرة الثلث الشمالى من قطاع غزة، بما فى ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

ولفتت إلى أن إسرائيل ستعتبر من يبقون فى المنطقة من المقاتلين ، ما يعنى أن القوانين العسكرية ستسمح للجنود بقتلهم ، وسيمنعون من الحصول على الطعام والماء والدواء والوقود، وفقا لنسخة من خطة أرسلها مهندسها الرئيسى لوكالة أسوشيتد برس، الذى يقول إن الخطة هى الطريقة الوحيدة لكسر حماس فى الشمال والضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وتدعو الخطة إسرائيل إلى الإبقاء على سيطرتها على شمال غزة لفترة غير محددة فى محاولة لإنشاء إدارة جديدة بدون حماس، مما يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا بعد بتنفيذ ما يسمى بـ “خطة الجنرالات”، ومن غير الواضح مدى وضعها فى الاعتبار لدى الحكومة الإسرائيلية.

وعندما سئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى الليفتنانت كولونيل ناداف شوشانى عما إذا كانت أوامر الإخلاء فى شمال غزة تمثل المراحل الأولى من “خطة الجنرالات”، أجاب بالنفى ، وقال “لم نتلق خطة كهذه” ، لكن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قال إن أجزاء من الخطة يتم تنفيذها بالفعل، دون تحديد أى أجزاء.

وأشار مسؤول ثانٍ، وهو إسرائيلي، إلى أن نتنياهو “قرأ ودرس” الخطة ، “مثل العديد من الخطط التى وصلت إليه طوال الحرب”، لكنه لم يحدد ما إذا تم اعتماد أى منها ، وتحدث مسؤولون ، بشرط عدم الكشف عن هويتهم ، عن أن الخطة ليست مخصصة للنقاش العلني.

يشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم هجوما فى مخيم جباليا للاجئين شمال مدينة غزة ، ولم تدخل أى شاحنات تحمل طعاما أو ماء أو أدوية إلى شمال قطاع غزة منذ 30 سبتمبر الماضي، وفقا للأمم المتحدة وموقع الوكالة العسكرية الإسرائيلية التى تشرف على معابر المساعدات الإنسانية ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ضد أى خطة قد تؤدى إلى احتلال إسرائيلى مباشر فى غزة.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الخطة من المحتمل أن تتسبب فى تجويع المدنيين، وأنها تتعارض مع القانون الدولى الذى يحظر استخدام الطعام كسلاح للتهجير القسرى ، وتعتبر الإتهامات بأن إسرائيل تحد من الغذاء إلى غزة هى محور القضية المتعلقة بالإبادة الجماعية التى تم تقديمها ضدها أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقالت أسوشيتد برس : ” حتى الآن ، استجاب عدد قليل جدا من الفلسطينيين لأحدث أوامر الإخلاء ، بعضهم مسنون أو مرضى أو خائفون من مغادرة منازلهم، ولكن الكثيرين يخشون من عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه وأنهم لن يسمح لهم بالعودة أبدا ، لقد منعت إسرائيل الذين فروا فى وقت سابق من الحرب من العودة”.

وأضافت “إن الخطة ظهرت مع استمرار قوة حماس، حيث تطلق صواريخ على تل أبيب ، وتعيد تنظيم نفسها فى مناطق بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، ما يؤدى إلى هجمات متكررة ، وأنه بعد عام من الحرب المدمرة مع حماس ، أصبحت القوات البرية الإسرائيلية فى غزة أقل بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أشهر، وفى الأسابيع الأخيرة، حولت انتباهها إلى حزب الله، حيث شنت غزوا فى جنوب لبنان ، ولا توجد أى إشارة على التقدم نحو وقف إطلاق النار فى أى من الجبهتين”.

ووفقا لمهندس الخطة الرئيسي، يورى إيلاند، الذى كان رئيسا لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى ، فإن الطريقة الوحيدة لوقف حماس وإنهاء الحرب المستمرة منذ عام هى منع حصولها على أى من المساعدات ، وقال “سيتعين عليهم إما الاستسلام أو الجوع ، ولن يتمكن الناس من العيش هناك فى الشمال ، سيتبخر الماء”.

ويعتقد أن الحصار قد يجبر حماس على إطلاق سراح حوالى 100 محتجزا إسرائيليا لا يزالون لديها منذ هجومها فى 7 أكتوبر على مواقع عسكرية ومستوطنات اسرائيلية متاخمة لقطاع غزة ، ويفترض أن ما لا يقل عن 30 منهم قد توفوا.

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن صدمتها من الخطة ، وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة “جيشا”، وهى منظمة إسرائيلية تهتم بحماية حق الفلسطينيين فى التنقل بحرية داخل غزة : “ما يثير قلقى أكثر هو كيف يبدو أن الخطة تقول إنه إذا أتيحت الفرصة للسكان للإخلاء ولم يفعلوا ، فإنهم بطريقة أو أخرى يتحولون جميعا إلى أهداف عسكرية مشروعة”.

وتشير نسخة من الخطة إلى أنه إذا كانت الاستراتيجية ناجحة فى شمال غزة، يمكن أن تُطبق فى مناطق أخرى، بما فى ذلك مخيمات الخيام فى الجنوب التى تأوى مئات الآلاف من الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى