مشروعات قطاع الرى تتجاوز 400 مليون جنيه فى بنى سويف.. تنفيذ 80 عملية صيانة وتطهير للمجارى المائية.. تبطين 238 ترعة تخدم 287 ألف فدان

المحافظ: تطوير مخر السيول يشمل إنشاء 16 بحيرة ...فرحة الأهالى بافتتاح محور الخزان.. أبناء الجنوب يؤكدون: انتظرناه سنوات واتساع الطريق يحل مشكلة تكرار الحوادث.. طوله 5.4 كيلو متر وتكلفته 1.9 مليار جنيه.. ويسهم فى تنقلات السياح من المطار والقرية النوبية

جريدة اللواءأكتوبر 17, 2024

0 45 6 دقائق

مشروعات قطاع الرى تتجاوز 400 مليون جنيه فى بنى سويف.. تنفيذ 80 عملية صيانة وتطهير للمجارى المائية.. تبطين 238 ترعة تخدم 287 ألف فدان

كتب : اللواء

شهدت محافظة بنى سويف خلال الأربع سنوات الماضية طفرة فى مجال الرى، حيث شهدت المحافظة تنفيذ العديد من المشروعات المنفذة والتى بلغت تكلفت قيمة تنفيذها نحو 400 مليون جنيه.

وقال الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف لـ” اليوم السابع” أن المحافظة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية خلال السنوات الماضية والتى شملت نحو 12 قطاع خدمة هام .

واضاف محافظ بنى سويف أنه في قطاع الري ، بلغ إجمالي التكلفة للمشروعات المنفذة في القطاع 400 مليون جينها،، مشيراً إلى أن المشروعات شملت تنفيذ 4 عمليات إنشاء نطاق شبكي وترميم الجسور .

وقال محافظ بنى سويف أن قرى المحافظة شهدت تنفيذ ، 14 عملية صيانة ومجمعات صرف ، سحارات بالدفع النفقي ،80 عملية صيانة وتطهيرات مجاري مائية ، مشيراً إلى تنفيذ 14عملية إنشاء كباري ، 4عمليات تغطيات ترع ،10 عملية تطوير مساقي وترع ، 6 عمليات صيانة وإنشاء مغذيات ، 20 عملية حماية جوانب نهر النيل.

وأكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أنه تم تنفيذ عملية تأهيل مخدرات السيول فى نطاق المحافظة ،مشيرا إلى أن مشروع تطوير مخر السيول بمنطقة سنور، يشمل إنشاء 16 بحيرة وحاجزا بتكلفة تقدر بنحو 286 مليون جنيه.

وأضاف الدكتور محمد هانى أن الأعمال تشمل إنشاء 8 حواجز ترابية بمخرج وادى سنور، بالإضافة إلى إنشاء 8 بحيرات “أحواض تهدئة وترسيب” و8 حواجز ترابية.

وقال محافظ بنى سويف إن مشروع تبطين وتأهيل الترع شمل 238 ترعة فى نطاق المحافظة لخدمة نحو 287 الف فدان.، مشيراً إلى أنه إجمالي أطوال الأعمال المستهدف تنفيذها والتي تُقدر بـنحو 884.687 كيلو، وتخدم 287 ألفا و229 فداناً، من خلال 238 ترعة بدائرة المحافظة.

فرحة الأهالى بافتتاح محور الخزان.. أبناء الجنوب يؤكدون: انتظرناه سنوات واتساع الطريق يحل مشكلة تكرار الحوادث.. طوله 5.4 كيلو متر وتكلفته 1.9 مليار جنيه.. ويسهم فى تنقلات السياح من المطار والقرية النوبية

فى محافظة أسوان واحدة من أعظم المشروعات المنتظرة بأقصى جنوب مصر، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مشروع محور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وشارك محافظ أسوان فى فعاليات الافتتاح لهذا المشروع القومى ضمن عدد من المشروعات الأخرى والتى من أبرزها محطة قطارات صعيد مصر.

وعبر أهالى الجنوب بمحافظة أسوان لـ”اليوم السابع” عن سعادتهم بافتتاح مشروع محور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر والذى جاء دعماً لحركة السياحة والحد من حوادث الطرق على جسم الخزان القديم.

وأكد أهل أسوان لـ”اليوم السابع”، أن المحور الجديد بمثابة فاتحة خير لأسوان وضمن مشروعات الدولة العملاقة التى تنفذها فى كافة المجالات وأبرزها مشروعات النقل، التى ساهمت فى إحداث نقلة نوعية كبيرة بعد تنفيذ 3 محاور فوق النيل على أرض أسوان وكان أبرزها: “كلابشة ودراو وبديل الخزان”.

وأوضحوا، أن محور بديل خزان أسوان “سد أسوان الأول” جاء لحماية جسم الخزان من تأثير حركة مرور السيارات عليه، بجانب إنهاء مشكلة تكرار الحوادث على طريق جسم الخزان بسبب ضيق اتساع عرض الطريق، وهو الأمر الذى تسبب فى وقوع حوادث كثيرة، مطالبين بوقف حركة المرور على الخزان بعد تشغيل المحور الجديد.

وأشاروا، إلى أن المحور الجديد يدعم حركة السياحة بشكل كبير لأنه يعبر فوق النيل ليربط الحركة السياحية الوافدة من مطار أسوان الدولى والقرية النوبية “غرب سهيل” بمعبد فيلة والمواقع السياحية والأثرية بمدينة أسوان، موضحين أن الحركة على جسم الخزان كانت أبطأ بكثير على جسم الخزان بسبب وقف الحركة من حين لآخر أو تعطيلها جزئيا نظراً لأعمال الصيانة.

من جانبه، أشار اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، إلى الجهود العظيمة التى قامت بها وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لإنجاز هذا المشروع التنموى الهام فى ظل متابعة مستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، ليكون من أكبر المشروعات فى القرن الـ 21، مؤكداً أن مشروع محور بديل خزان أسوان سيضاف لسلسلة الإنجازات التى تشهدها الجمهورية الجديدة فى مختلف قطاعات العمل العام.

وأوضح محافظ أسوان، أن مشروع محور وكوبرى بديل خزان أسوان قامت بتنفيذه وزارة النقل بتكلفة تصل إلى 1.9 مليار جنيه، حيث يبلغ طوله 5.4 كم، وعرضه 29 متراً بواقع ثلاث حارات مرورية لكل إتجاه، وشمل تنفيذ المحور 3 أعمال صناعية تتمثل فى 2 كوبرى و 1 نفق ، بالإضافة إلى أعمال طرق بطول 3.35 كم، ويمثل المحور له أهمية كبيرة للمساهمة فى نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان القديم إلى المحور الجديد وذلك من أجل الحفاظ على الخزان القديم وإطالة عمره الإفتراضى حيث يعمل المشروع على خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل ، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها، فضلاً عن تسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية ، وتحقيق الربط بين شبكة الطرق بشرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية وذلك للمساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة المنشودة ، كما تم تنفيذ المحور على النيل للربط بين الطريق الواصل لطريق أسوان / برنيس حتى الطريق الصحراوى الغربى (القاهرة – أسوان) عابراً نهر النيل، والطريق الزراعي الغربى (القاهرة – أسوان) ، والربط على طريق أسوان / أبو سمبل، و تم مد المحور غرباً للربط مع محطة قطار أسوان للقطار الكهربائى السريع.

أثناء-أعمال-رصف-المحور

إضاءة المحور ليلا

المحور ليلا

خزان-أسوان

محور بديل الخزان

محور بديل خزان أسوان الحر

محور بديل خزان أسوان

“حياة كريمة” مبادرة قومية أحدثت ثورة فى واقع قرى محافظة سوهاج.. المبادرة استهدفت قرى مركز البلينا بتكلفه 1.78 مليار فى قطاعات التعليم والصحة والطرق والكبارى والمعاهد الأزهرية ومياه الشرب والصرف والكهرباء

فى محافظة سوهاج تُعتبر مبادرة “حياة كريمة” واحدة من أبرز المبادرات القومية في مصر، حيث تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتطوير الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا، ومن بين المناطق التي حظيت بنصيب كبير من هذه المبادرة، مركز ومدينة البلينا في محافظة سوهاج، حيث شملت المبادرة 29 قرية، ما أسهم في تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي لتلك القرى.

تجاوزت استثمارات المبادرة في البلينا مليار و78 مليون و341 ألف جنيه، حيث استهدفت جميع مناحي الحياة مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والاتصالات في هذا السياق، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن التعليم هو حجر الزاوية لتحقيق تنمية مستدامة وبناءً على ذلك، تم تخصيص استثمارات كبيرة لتطوير البنية التعليمية، في مجال التعليم، يتم إنشاء وإحلال وتجديد 10 مدارس في قرى مختلفة، بتكلفة تصل إلى حوالي 49 مليون جنيه، بهدف تخفيف التكدس داخل الفصول وضمان تقديم تعليم جيد للطلاب ومن بين هذه القرى، عرابة أبيدوس، الحرجة، وأولاد علي، التي تشهد جميعها تطورات ملموسة في القطاع التعليمي.

لم يقتصر اهتمام المبادرة على التعليم العام فقط، بل شمل أيضًا التعليم الأزهري حيث تم استكمال بناء معهد فتيات إعدادى ثانوى وإحلال وتجديد معهد بني جميل و12 فصل دراسي، بالإضافة إلى إنشاء معهد الصديق بالغابات الابتدائي بلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع حوالي 65 مليون جنيه، مما يعكس الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الأزهريين.

انتقلت جهود المبادرة لتشمل أيضًا قطاع الصحة، حيث تم استهداف تطوير مستشفى البلينا المركزي وسبع وحدات صحية أخرى، بالإضافة إلى إنشاء وحدات صحية جديدة كل ذلك بتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 255 مليون ونصف تسعى هذه الجهود إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية طبية متكاملة.

كما لم تغفل المبادرة قطاع الشباب، حيث تم تطوير مراكز الشباب وتحسين بنيتها التحتية. تم إحلال وتجديد سور مركز الشباب في قرية العوكلية، وإنشاء سور حول الملعب في قرية بني منصور، مع تكاليف وصلت إلى حوالي 2 مليون و976 ألف جنيه يهدف ذلك إلى توفير بيئة رياضية مناسبة للشباب وتعزيز أنشطتهم الاجتماعية والرياضية.

فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي، تم إحلال وتجديد شبكات المياه في العديد من القرى، مع استثمارات إجمالية بلغت 696 مليون و365 ألف جنيه. تتضمن هذه الشبكات أعمالًا في قرى مثل عرابة أبيدوس، الحرجة، وبني منصور، حيث يتم تنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة المياه والتخلص من مشكلات الصرف الصحي أولت المبادرة اهتمامًا خاصًا بالزراعة، حيث تم تبطين ترعٍ مختلفة لتحسين خدمات الري والحفاظ على المياه تم تنفيذ مشروعات مثل إنشاء كوبرى مشاة على ترعة الرضوانية وتغطية العديد من الترع، بتكلفة إجمالية بلغت 583 مليون و439 ألف جنيه. تهدف هذه المشروعات إلى تحسين الظروف الزراعية وتقديم خدمات أفضل للمزارعين.

لم تتوقف المبادرة عند تحسين البنية التحتية فقط، بل شملت أيضًا تطوير الوحدات الاجتماعية تم إنشاء وحدة شئون اجتماعية جديدة في قرية أولاد عليو، وتطوير وحدة أخرى في بني حميل، مع تكاليف بلغت حوالي 4 ملايين و200 ألف جنيه بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء كوبرى فوق السكة الحديد لتسهيل حركة المواطنين بتكلفة 270 مليون جنيه، في إطار تطوير شبكة الطرق، يتم حاليًا رصف طرق جديدة بعد الانتهاء من مشروعات البنية التحتية. يشمل ذلك إعادة رصف الطرق في مختلف القرى التابعة لمجالس قروية عدة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 240 مليون جنيه يسهم ذلك في تحسين حركة المرور وتيسير التنقل بين القرى.

تُعد مبادرة “حياة كريمة” نموذجًا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في القرى المصرية تعكس هذه الجهود التزام الحكومة المصرية بتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية. مع الاستمرار في تنفيذ المشاريع وتحقيق المزيد من الإنجازات، يتطلع الجميع إلى رؤية نتائج ملموسة تؤثر إيجابيًا على حياة المواطنين في محافظة سوهاج. بفضل تلك المبادرات، فإن المواطنين في قرى البلينا يحظون بفرص جديدة تعزز من مستوى معيشتهم وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو مستقبل أفضل.