بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الآن الرابعة فجرا
الجيش الاسرائيلى يطلب من سكان جنوب لبنان بعدم العودة الى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك ... الجيش الاسرائيلى سيظل منتشرا فى مواقعه داخل جنوب لبنان طبقا لبنود وقف اطلاق النار

بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الآن

كتب : وكالات الانباء
بعد 14 شهرا تم الاتفاق على وقف اطلاق النار فى لبنان الان وفق التوقيت المحللى فى الساعدة الرابعة فجرا بتوقيت لبنان وتل ابيب يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ والرهان الان على هذا الاتفاق وكل البنود التى تم الحاقها لم تغير شىء عما جرى 2006 وصلب القرار1701 وكيف يتم تطبيق هذا الاتفاق فعليا على ارض الواقع بدون اى خرق
من جانبهم قام البنانيين باطلاق النار ابتهاجا ببداء سريان وقف اطلاق النار حيز التنفيذ .
وخيم الهدوء على لبنان عقب دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ .
هل على سكان الجنوب اللبنانى العودة الى منازلهم أم لا ؟
وذكرت هيئة البث الاسرائيلىة انه طالب الجيش الاسرائيلى من سكان جنوب لبنان بعدم العودة الى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك .
دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه أميركا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيّز التنفيذ فجر الأربعاء في الساعة 4 بالتوقيت المحلي ( 2بتوقيت غرينتش)، بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ هذه الهدنة ومدّتها 60 يوما تهدف “لأن تكون دائمة”.
في غضون ذلك، أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، بتوقف تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء بيروت.
كما أفادت بتوقف الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني.
وأتى إعلان الرئيس الأميركي بعيد تشديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أنّ الاتفاق يتيح لجيشه “حرية التحرّك” في لبنان ويؤدي إلى “عزل” حركة حماس في قطاع غزة ويسمح لتل أبيب بـ”التركيز على التهديد الإيراني”.
وأعلن مكتب نتنياهو أنّ مجلس الوزراء الأمني المصغّر وافق على الاتفاق، مشيرا الى أن عشرة وزراء صوّتوا مع الاتفاق، مقابل صوت واحد ضدّه.
60 يوماً
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، قال بايدن إنّه بموجب الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ فجر الأربعاء عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (02,00 ت غ)، فإنّ “القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية سينتهي. تهدف هذه (الهدنة) لأن تكون وقفا دائما للأعمال العدائية”.
ولم ينشر نص الاتفاق رسميا، لكنّ بايدن أوضح أنّه “على مدى الستين يوما المقبلة، سينتشر الجيش اللبناني والقوات الأمنية الحكومية وسيسيطران على أراضيهما مرة أخرى”.
كما أضاف أنّه بموجب الاتفاق “لن يُسمح بإعادة بناء البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان”، وبالمقابل فإنّه “على مدى الستين يوما المقبلة، ستقوم إسرائيل بسحب ما تبقى من قواتها تدريجيا”.
حق الدفاع عن النفس
وتابع الرئيس الأميركي “اسمحوا لي أن أكون واضحا: إذا خرق حزب الله أو أي شخص آخر الاتفاق وشكّل تهديدا مباشرا لإسرائيل، فإنّ إسرائيل تحتفظ بحقّ الدفاع عن النفس بما يتّفق مع القانون الدولي، تماما كأيّ دولة عندما تواجه تنظيما إرهابيا يريد تدميرها”.
وإذ وصف بايدن التوصل إلى هذا الاتفاق بأنه “نبأ سار”، توجّه بالشكر إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت.
وأعرب ماكرون من جهته عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى “فتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره” في قطاع غزة.
وكان حزب الله يتمسّك منذ فتحه “جبهة الإسناد” لقطاع غزة عبر حدود لبنان ضد إسرائيل منذ قرابة 14 شهرا، بأنه لن يوقف المعركة قبل وقف الحرب في غزة.

لكنّ الحزب تعرّض منذ منتصف أيلول/سبتمبر لعمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أطاحت بكل قيادته العسكرية وعلى رأسها أمينه العام حسن نصر الله، ودمّرت قسما كبيرا من ترسانته وأنحاء واسعة في لبنان تعتبر من مناطق نفوذه.
وبعد مقتل نصرالله في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/سبتمبر، كلّف الحزب رئيس البرلمان نبيه بري التفاوض باسمه.
آلية خماسية
وبحسب مسؤول أميركي كبير فإنّ الاتفاق ينصّ على تشكل آلية خماسية برئاسة الولايات المتحدة وعضوية كل من فرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان، تكون مهمتها السهر على حسن تطبيق الهدنة.
وفي بيان مشترك، أعلنت باريس وواشنطن أنهما ستعملان “مع إسرائيل ولبنان على التأكد من التطبيق الكامل” لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال البيان إن وقف إطلاق النار سيحمي إسرائيل من “تهديد حزب الله” المدعوم من إيران ويوفّر الظروف “لهدوء دائم”.
غارات مكثفة
وشهدت الساعات الأخيرة غارات جوية إسرائيلية مكثّفة على مناطق عدة في لبنان، لا سيما في بيروت حيث طال القصف أحياء لم يصلها من قبل.
وتواصلت الغارات بعد الإعلان عن الاتفاق، كما أعلن حزب الله أنّه قصف مناطق في شمال إسرائيل.
وفجر الأربعاء، قبل ساعتين من الموعد المقرر لبدء سريان وقف إطلاق النار، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان مبان في وسط بيروت وضاحيتها الجنوبية بوجوب إخلائها تمهيدا لقصفها.
بدوره، أعلن حزب الله أنّه قصف مساء الثلاثاء “أهدافا عسكرية حسّاسة” في تل أبيب وضواحيها بمسيّرات “نوعية”.
من جهته، اعتبر ميقاتي أنّ الاتفاق “خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان”.
وأكّد ميقاتي في بيان “التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي 1701 في العام 2006 بعد حرب بين حزب الله وإسرائيل استمرت 33 يوما، وينصّ على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).
وفتح حزب الله جبهة “إسناد” لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم الحركة على جنوب إسرائيل.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر، وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتبارا من 30 منه.
ووفق وزارة الصحة اللبنانية، قُتل 3823 شخصا على الأقل في البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم منذ أيلول/سبتمبر هذا العام. كذلك شرّدت الحرب 900 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.
7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
على صعيد اخرنشر أعضاء لجنة التحقيق المدنية في هجوم 7 أكتوبر نتائجهم في تقرير يتضمن 7 أجزاء، بعد 5 أشهر من التحقيق استمعوا فيه إلى 120 شاهدا.
وأضافت: “هذه مسؤولية مباشرة تقع على عاتق جميع وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك أسلافه في الحكومة”.
وتابعت: “كما قرر أعضاء اللجنة أن جميع فروع المؤسسة الأمنية فشلت أيضا: الجيش الإسرائيلي، الشاباك وعوامل أخرى”.
وذكر أعضاء اللجنة أن من بين المسؤولين الأمنيين، الذين تلقى عليهم المسؤولية، كانت هناك انتقادات للوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورؤساء الأركان السابقين أفيف كوخافي، وغادي آيزنكوت، وبيني غانتس.
وقررت اللجنة أنه “يجب على الدولة والحكومة إنشاء لجنة تحقيق حكومية بسرعة للتحقيق في تلك الأحداث”.
وخلال هجوم 7 أكتوبر، اخترقت عناصر حماس وفصائل مسلحة أخرى السياج الحدودي مع إسرائيل وهاجمت مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم، الذي أسمته حماس عملية “طوفان الأقصى”، عن مقتل 1198 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال عدد كبير منهم في غزة.
وردا على ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023.