أخبار عاجلةمقالات وابداعات

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر..حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات..بقلم عبد الرازق توفيق

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر..حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات..بقلم عبد الرازق توفيق 

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر..حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات..بقلم عبد الرازق توفيق 
من‭ ‬آن‭ ‬لآخر..حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات..بقلم عبد الرازق توفيق

كتب : اللواء

الموضوعية‭ ‬والتجرد‭ ‬والإنصاف،‭ ‬أفضل‭ ‬الوسائل‭ ‬لاستجلاء‭ ‬الحقيقة،‭ ‬وتشكيل‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬والرأى‭ ‬الصائب‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الهوى‭ ‬والغرض،‭ ‬والشخصنة‭ ‬فالمولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬يقــــول‭ ‬فى‭ ‬محكم‭ ‬آياتـــه‭ ‬‮«‬ولا‭ ‬تبخسوا‭ ‬الناس‭ ‬أشياءهم‮»‬‭ ‬،‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬شهادة‭ ‬الحق‭ ‬المتجردة،‭ ‬ولدينا‭ ‬قول‭ ‬مأثور‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬‮«‬قل‭ ‬اللى‭ ‬لك‭ ‬واللى‭ ‬عليك»لكن‭ ‬أن‭ ‬تصدر‭ ‬أحكاماً‭ ‬تفتقد‭ ‬لأدنى‭ ‬المعايير‭ ‬الموضوعية،‭ ‬أو‭ ‬تنكر‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬حقهم،‭ ‬وعطاءهم‭ ‬أو‭ ‬خلط‭ ‬العام‭ ‬بالخاص،‭ ‬العلم‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الحياد‭.‬
ودائما‭ ‬أفضل‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالواقع‭ ‬لأنه‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬وأقوى‭ ‬دليل‭ ‬وحجة،‭ ‬ونتائج،‭ ‬فالعبرة‭ ‬بالنتائج‭ ‬والإنجاز‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬الأرض‭.‬

كتبت‭ ‬كثيــراً‭ ‬عن‭ ‬نجاحــات‭ ‬وإنجــازات‭ ‬الدولــة‭ ‬المصــرية‭ ‬على‭ ‬مـدار‭ ‬12‭ ‬عاماً،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬مطلوب‭ ‬وشديد‭ ‬الأهمية‭ ‬لأنه‭ ‬يبنى‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬فى‭ ‬خضم‭ ‬حملات‭ ‬شرسة‭ ‬ومستمرة‭ ‬تطلق‭ ‬العنان‭ ‬للأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬وتحاول‭ ‬بث‭ ‬الإحباط‭ ‬فى‭ ‬نفوس‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬الواقع‭ ‬الزاهر‭ ‬الذى‭ ‬يمتلئ‭ ‬بنجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭.. ‬حديثى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬أحرص‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬موضوعياً‭ ‬ومتجرداً،‭ ‬أركز‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الحق،‭ ‬بلغة‭ ‬الواقع،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬ويشكل‭ ‬حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وأنا‭ ‬أحد‭ ‬الذين‭ ‬يحترمون‭ ‬ويقدرون‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬لأنه‭ ‬عمل‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بتجرد‭ ‬وإخلاص،‭ ‬وبذل‭ ‬مجهوداً‭ ‬وفيراً،‭

‬وتفانى‭ ‬فى‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬يقوده‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬تحمل‭ ‬مدبولى‭ ‬صعاباً‭ ‬وتحديات‭ ‬وعقبات‭ ‬وتداعيات‭ ‬أزمات‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬كثيرة‭ ‬فى‭ ‬صبر‭ ‬وجلد‭ ‬وإرادة،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬تراكمات‭ ‬الماضى‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬مزمنة،‭ ‬

كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬الإرادة‭ ‬الرئاسية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التراكمات،‭ ‬وواصل‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الإصلاح‭ ‬الشامل‭ ‬الذى‭ ‬حقق‭ ‬نتائج‭ ‬عظيمة،‭ ‬وفى‭ ‬وقت‭ ‬تداعت‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬أزمات‭ ‬كثيرة‭ ‬وصعاب‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬صعبة‭ ‬خلفتها‭ ‬جائحة‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭- ‬الأوكرانية،‭ ‬ثم‭ ‬المتغيرات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬شديدة‭ ‬الاضطراب‭ ‬تفاقمت‭ ‬بالعدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وفتح‭ ‬جبهات‭ ‬عديدة‭ ‬أثرت‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وظروفها‭ ‬واقتصادها،‭ ‬يكفى‭ ‬خسارتها‭ ‬مليارات‭ ‬الدولارات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮٩‬‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬بسبب‭ ‬تراجع‭ ‬عوائد‭ ‬وإيرادات‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الاضطرابات‭ ‬التى‭ ‬شهدها‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬بسبب‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭.‬

الدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬لم‭ ‬يستسلم‭ ‬وظل‭ ‬متمسكاً‭ ‬بأهداب‭ ‬الصبر‭ ‬والعمل‭ ‬والجهد‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭.. ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬كفيل‭ ‬بحفظ‭ ‬حق‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولي،‭ ‬وهنا‭ ‬لا‭ ‬أعدد‭ ‬الإنجازات،‭ ‬ولكن‭ ‬حق‭ ‬الرجل‭ ‬يتطلب‭ ‬ذلك‭.. ‬فهذه‭ ‬الدولة‭ ‬العظيمة‭ ‬التى‭ ‬عادت‭ ‬برؤيته‭ ‬وإرادة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬شفا‭ ‬الضياع‭ ‬وأسفرت‭ ‬الجهود‭ ‬عن‭ ‬انتقالها‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬التألق‭ ‬والإبداع‭.. ‬من‭ ‬يقرأ‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬يجد‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتسع‭ ‬ذكره‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬لأنه‭ ‬يحتاج‭ ‬صفحات‭ ‬كثيرة،‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬ساهمت‭ ‬فى‭ ‬تحويل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬وطن‭ ‬الفرص‭ ‬الثمينة،

‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬التى‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬وإصلاح‭ ‬بنية‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬لتنطلق‭ ‬بقوة‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬وفيروس‭ ‬‮«‬سي‮»‬‭ ‬وقوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬والمدن‭ ‬الجديدة‭ ‬فى‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وشبكات‭ ‬طرق‭ ‬حديثة‭ ‬وتنمية‭ ‬وتعمير‭ ‬سيناء‭ ‬والمشروع‭ ‬الأعظم‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬قرى‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬وتوسع‭ ‬مظلة‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والدعم‭ ‬المقدم‭ ‬للمصريين‭ ‬حتى‭ ‬بلغت‭ ‬مخصصات‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬700‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬والطفرة‭ ‬الكبيرة‭ ‬فى‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الموانئ‭ ‬المصرية‭ ‬وتحديث‭ ‬وسائل‭ ‬النقل‭ ‬والمواصلات‭ ‬من‭ ‬سكة‭ ‬حديد‭ ‬إلى‭ ‬مترو‭ ‬الأنفاق‭ ‬ونهضة‭ ‬زراعية،‭

‬ووضع‭ ‬أساس‭ ‬قوى‭ ‬لانطلاقة‭ ‬صناعية‭ ‬كبرى‭ ‬وتفوق‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬حتى‭ ‬اصبحت‭ ‬مصر‭ ‬مركزاً‭ ‬اقليمياً‭ ‬ودولياً‭ ‬لتجارة‭ ‬الطاقة،‭ ‬ومستقبلاً‭ ‬واعداً‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬وانتاج‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الاخضر‭ ‬وتقدم‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬وتضاعف‭ ‬الامتداد‭ ‬العمرانى‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬مما‭ ‬أريد‭ ‬ان‭ ‬اقوله‭ ‬نحن‭ ‬امام‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬جديدة‭ ‬حديثة‭ ‬وليس‭ ‬مجرد‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة،‭ ‬هذا‭ ‬البناء‭ ‬تضمن‭ ‬الآن‭ ‬المشروعات،‭ ‬واصلاحاً‭ ‬شاملاً‭ ‬لكافة‭ ‬القطاعات‭ ‬اى‭ ‬اننا‭ ‬بدأنا‭ ‬من‭ ‬الصفر،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬والسكن‭ ‬الكريم،‭

‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬عظمة‭ ‬ما‭ ‬تعيشه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬اعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار،‭ ‬حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬عبور‭ ‬الازمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وخاضت‭ ‬معركة‭ ‬شرسة‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬وجنت‭ ‬مصر‭ ‬ثمار‭ ‬الاصلاح‭ ‬الشامل،‭ ‬خاصة‭ ‬الاصلاح‭ ‬المالى‭ ‬والنقدى‭ ‬والمصرفي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬ارتفاع‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬لتحويلات‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭ ‬بلغت‭ ‬36‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬واحد،‭ ‬وارتفاع‭ ‬الاحتياطى‭ ‬من‭ ‬النقد‭ ‬الاجنبى‭ ‬إلى‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬وتراجع‭ ‬نسبى‭ ‬للدولار‭ ‬امام‭ ‬الجنيه‭ ‬بفضل‭ ‬تحرير‭ ‬سعر‭ ‬الصرف،‭ ‬وتدفق‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الاجنبية‭ ‬لمصر‭ ‬والتى‭ ‬بلغت‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬46‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬واحد‭ ‬ومرشحة‭ ‬للزيادة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬بعد‭ ‬توقيع‭ ‬عقد‭ ‬الشراكة‭ ‬المصرية‭ ‬القطرية‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬علم‭ ‬الروم‭ ‬بالساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬اقبال‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬ورءوس‭ ‬الاموال‭ ‬الاجنبية‭ ‬للاستثمار‭ ‬فى‭ ‬مصر،

‭ ‬بالاضافة‭ ‬رلى‭ ‬زيادة‭ ‬كبيرة‭ ‬فى‭ ‬الصادرات‭ ‬المصرية،‭ ‬ومع‭ ‬تحسن‭ ‬احوال‭ ‬المنطقة‭ ‬تعود‭ ‬ايرادات‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬تدريجياً‭ ‬إلى‭ ‬معدلاتها‭ ‬الطبيعية‭ ‬وقد‭ ‬ارتفعت‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬اكتوبر‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬٪،‭ ‬وتحسن‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬فرغم‭ ‬الازمات‭ ‬الدولية‭ ‬والاقليمية‭ ‬لم‭ ‬تشهد‭ ‬البلاد‭ ‬عجزاً‭ ‬ونقصاً‭ ‬فى‭ ‬اى‭ ‬سلعة‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬المخزون‭ ‬والاحتياطى‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬الاساسية‭ ‬لاكثر‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬بفضل‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشروع‭ ‬القومى‭ ‬لصوامع‭ ‬الغلال‭ ‬والحبوب‭ ‬حتى‭ ‬البترول‭ ‬

هناك‭ ‬مخزون‭ ‬استراتيجى‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المناطق‭ ‬الصناعية‭ ‬واللوجستية،‭ ‬والفكر‭ ‬الجديد،‭ ‬لذلك‭ ‬أقول‭ ‬ركائز‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬التى‭ ‬احتاجت‭ ‬إلى‭ ‬انفاق‭ ‬كبير‭ ‬لاعادة‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬قطعت‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬والجزء‭ ‬الأهم‭ ‬وتأسست‭ ‬أعمدة‭ ‬وقاعدة‭ ‬الانطلاق‭ ‬للمستقبل،‭ ‬وبالتالى‭ ‬فالفرصة‭ ‬سانحة‭ ‬ومهيأة‭ ‬أمام‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والمناخ‭ ‬ملائم‭ ‬بنجاح‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬الضخمة‭.‬

البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتطور‭ ‬فى‭ ‬البلاد‭ ‬شمل‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات‭ ‬الحجر‭ ‬والبشر،‭ ‬لا‭ ‬تجد‭ ‬منطقة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬إلا‭ ‬ونالها‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬وأيضاً‭ ‬المواطن،‭ ‬إذن‭ ‬الرجل‭ ‬أقصد‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬أعطى‭ ‬ونجح‭ ‬وأنجز‭ ‬بشكل‭ ‬متميز‭ ‬وواضح‭ ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬يسبقه‭ ‬أى‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء،‭ ‬وكان‭ ‬أميناً‭ ‬فى‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬وفكر‭ ‬وطموح‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له‭ ‬وبذل‭ ‬جهداً‭ ‬خرافياً‭ ‬هو‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬والأسبوع‭ ‬واليوم،‭ ‬وتحمل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الهجوم‭ ‬والاساءات‭ ‬ممن‭ ‬لا‭ ‬يدركون‭ ‬طبيعة‭ ‬الظروف،‭ ‬أو‭ ‬تفاصيل‭ ‬المشهد‭ ‬والواقع‭.‬

ليس‭ ‬الهدف‭ ‬ذكرهذه‭ ‬النجاحات‭ ‬والانجازات‭ ‬التى‭ ‬ذكرت‭ ‬منها‭ ‬القليل،‭ ‬أو‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولي،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬شهادة‭ ‬حق‭ ‬فالدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬بشر‭ ‬يخطئ‭ ‬ويصيب،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬نريده‭ ‬أن‭ ‬يتحدث‭ ‬البعض‭ ‬بموضوعية‭ ‬وتجرد،‭ ‬وانصاف‭ ‬دون‭ ‬نقد‭ ‬غير‭ ‬بناء‭ ‬وهجوم‭ ‬غير‭ ‬مبرر،‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬نقول‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬له‭ ‬وعليه،‭ ‬وما‭ ‬له‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬شخصية‭ ‬مهذبة‭ ‬وعلى‭ ‬خلق‭ ‬رفيع‭.‬

يتبقى‭ ‬للدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬ليكون‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرى‭ ‬أفضل‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬نفذ‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية،‭ ‬وساهم‭ ‬فى‭ ‬صناعة‭ ‬واقع‭ ‬هو‭ ‬الأفضل‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬ويقيناً‭ ‬الدولة‭ ‬تضع‭ ‬فى‭ ‬اعتبارها‭ ‬وحساباتها‭ ‬لذلك‭ ‬يحتاج‭ ‬المواطن‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬بعوائد‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬والانجازات‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬خفض‭ ‬الأسعار،‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬الأسواق،‭ ‬أو‭ ‬رفع‭ ‬القدرة‭ ‬الشرائية‭ ‬للمواطن،‭ ‬وفى‭ ‬ظنى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬سيحدث‭ ‬قريباً‭ ‬لأن‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬تضع‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭.‬

إن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يتابع‭ ‬نبض‭ ‬الشارع،‭ ‬وليس‭ ‬خفياً‭ ‬عليه،‭ ‬المعاناة‭ ‬التى‭ ‬يجدها‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار‭ ‬وتكلفة‭ ‬الحياة‭ ‬والمعيشة،‭ ‬وبالتالى‭ ‬أتوقع‭ ‬وهو‭ ‬عن‭ ‬يقين‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬هو‭ ‬البطل‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬سوف‭ ‬تكون‭ ‬طفرة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الاطار،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬سيصنع‭ ‬الفارق،‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬هى‭ ‬الاشكالية‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬حكومة‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولي،‭ ‬فمصر‭ ‬تعيش‭ ‬أزهى‭ ‬عصورها‭.‬
تحيا مصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى