أخبار عاجلةرياضة

«الفارس الأبيض» يرفض الاستسلام.. ويفوز ببطولتين.. الزمالك يتوج للمرة الرابعة فى تاريخه بلقبين قاريين فى موسم واحد

«الفارس الأبيض» يرفض الاستسلام.. ويفوز ببطولتين.. الزمالك يتوج للمرة الرابعة فى تاريخه بلقبين قاريين فى موسم واحد

 

كتب : اللواء

الفوز بلقبين أو أكثر فى موسم واحد، أمر نادر الحدوث فى القلعة البيضاء، والتاريخ يقول إن هذا الحدث تكرر ثلاث مرات على مدار التاريخ الأولی كانت فى 1922 وقتها حصل النادى على لقب كأس مصر 21 أبريل إضافة إلى كأس السلطان حسين 25 أبريل. والمرة الثانية كانت فى عام 1960 وقتها توج الزمالك بلقب الدورى يوم 27 مايو ثم لقب كأس مصر 3 يونيو،

والمرة الثالثة كانت فى عام 2003 واحتفل وقتها جمهور الزمالك بلقبين فى أربعة أيام، حصل على دورى أبطال العرب 20 يوليو وفى 24 يوليو 2003، توج الزمالك بكأس السوبر المصرى السعودى على حساب اتحاد جدة.

وانتظرت جماهير القلعة البيضاء 21 عاماً للتتويج من جديد بلقبين فى عام واحد، وكان الموعد فى 2024 الذى كان عاما سعيدا للقلعة البيضاء على المستوى القارى بعد أن توج بلقبى كأس الكونفيدرالية للمرة الثانية فى تاريخه فى شهر مايو ثم حصل على السوبر الإفريقى فى شهر سبتمبر على حساب الأهلي، وهى البطولة الأغلى للفريق على مدار تاريخه القارى لأنها تتكرر للمرة الثانية على حساب بطل القرن بعد نسخة 1994.

ومع ظهور الزمالك ونجاحه الباهر فى البطولات القارية، إلا أن هذا الأمر صاحبه إخفاق كبير على المستوى المحلي، فى معادلة لم يستطع أحد حل رموزها أو تفسيرها، فخسر الفريق منافسات مسابقة الدورى مبكراً وخرج من السباق وترك القمة للأهلى وينافسه بيراميدز، قبل أن يودع منافسات كأس مصر ويخسر لقبه الذى كان يحمله من النسخة التى تسبقه، وانسحب من منافسات بطولة كأس الرابطة “التنشيطية”، ليخرج صفر اليدين من البطولات المحلية لكنه فرض نفسه وبقوة على البطولات القارية.

التتويج بلقب الكونفيدرالية لم يكن مصادفة بل جاء نتيجة جهد وتخطيط طويل من الجهاز الفنى ورغبة أكيدة وتحفيز من الإدارة التى كانت تنتظر أول ألقابها بعد انتخابها لقيادة النادي، وجاء لقب الكونفيدرالية ليقطع حالة الانتظار بلقب غال ومهم، ثم كانت هدية القدر بضربات الجزاء الترجيحية والتتويج بلقب كأس السوبر على حساب الأهلي، وهى البطولة التى كانت تنتظرها جماهير الزمالك منذ 2020 لتعويض خسارة لقب القرن والهزيمة فى نهائى دورى الأبطال الإفريقى أمام الأهلي، فكان السوبر القارى تعويضًا ولو قليلًا للجماهير التى كانت ومازالت تطالب بألقاب أخرى على حساب الغريم الأهم والأقوى على الإطلاق النادى الأهلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى