9 أعمال مستحبة.. فضل ليلة النصف من شعبان 2025 كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ليلة النصف من شعبان 1446

9 أعمال مستحبة.. فضل ليلة النصف من شعبان 2025 كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

كتب : اللواء
اقتربت ليلة النصف من شعبان، تلك الليلة التي أخصها الله في شهر شعبان بالأجر المضاعف والرحمة والمغفرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة النصف من شعبان عن عائشة رضي الله عنها ( «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ.»
أجمل ما قيل عن ليلة النصف من شعبان

فإن ليلة النصف من شعبان ورد في فضلها عدة أحاديث، وذلك لما تحمله هذه الليلة من مكانة عظيمة عن الله عز وجل، حيث جاء في الحديث النبوي تعظيمًا وإجلالًا ومنها ما رواه أحمد والطبراني “إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير”.
موعد ليلة النصف من شعبان 2025
ينتظر المسلمون ليلة النصف من شعبان 2025 من السنة للأخرى حتى يغتنموا ساعات الليل في عبادة الله والتقرب له بالذكر وقراءة القرآن والصلاة، ووفقًا للتقويم الهجري تبدأ ليلة النصف من شعبان يوم الخميس الموافق 14 شعبان 1446 وتنتهي عند شروق شمس الجمعة 15 شعبان.
العبادات المستحبة ليلة النصف من شعبان
تبدأ ليلة النصف من شعبان مغرب الخميس وتنتهي فجر الجمعة ليستغل المؤمن هذه الساعات المباركة في فعل العبادات المستحبة كما ورد في الكتاب والسنة، ومنها:
1-صيام اليوم.
2-قيام الليل.
3-قرآة القرآن.
4-الاستغفار.
5-الإكثار من الصلاة على النبي.
6-خراج الصدقات.
7-صلة الرحم.
8-قضاء حاجة المسلمين.
9-بر الوالدين وطاعتهم.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء«، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
الأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان
ينزل الله في السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان لذا يتهيأ المسلمون لهذه اللحظة الجليلة من أجل التقرب والدعاء لله سبحانه وتعالى بأحب الأدعية.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39]. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.