وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية والجزائر في الوصافة
"بلومبرج"تكشف نهاية فبراير موعد لقاء ترامب وبوتين في السعودية ..زيلينسكي يرفض "صفقة المعادن" مع ترامب .. تقرير: محادثات سلام روسية أوكرانية تبدأ خلال أيام بالسعودية

وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية والجزائر في الوصافة

كتب : وكالات الانباء
انتخب محمود علي يوسف من جيبوتي ، يوم السبت، رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، فيما أصبحت الجزائرية سلمى مليكة حدادي نائبا له، في المنصب المخصص لمرشح من شمال إفريقيا، خلال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في أديس أبابا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الجيبوتية أليكسيس محمد “لقد فزنا، لقد ضمنّا أكبر عدد من الأصوات وفزنا”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق إن يوسف نال تأييد 33 صوتا متغلبا على السياسي الكيني المعارض رايلا أودينغا الذي كان الأوفر حظا بالفوز.
وسيخلف محمود علي يوسف، التشادي موسى فكي محمد لولاية تمتد أربع سنوات. وتولى يوسف البالغ 59 عاما وزارة الخارجية في جيبوتي مدة 20 عاما تقريبا.
وسيبدأ ولايته في ظل النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي يشهد هجوما تشنه حركة أم23.
وعلى الدبلوماسي المخضرم الذي كان خصوصا سفيرا لبلاده في مصر أن يدير أيضا ملف الحرب في السودان المستعرة منذ أبريل 2023.
من جانبها، أكدت سلمى مليكة حدادي سفيرة الجزائر بإثيوبيا أن فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يُؤكد الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر وقيادتها.
وقالت حدادي في إجابة عن سؤال يتعلق بالتحديات القادمة التي تنتظرها وما إن كانت تملكا برنامجا خاصا: “منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هو منصب مُهم جدا، وهو المنصب الذي يسمح لجميع لمفوضية المشكلة من رئيس ومفوضين في شتى المجالات، كي تشتغل جيدا وتسمح للاتحاد الإفريقي أن يُنفذ أجندة 2063”.
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، مساء السبت، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب قد يعقد في المملكة العربية السعودية، في نهاية فبراير (شباط) الجاري.
ووفقاً لما ذكرته “بلومبرغ“، فإنه من المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع المقبل في المملكة العربية السعودية، للإعداد لقمة محتملة بين الزعيمين الأمريكي والروسي في نهاية الشهر الحالي، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبحسب الوكالة، فإن تفاصيل اللقاء وقائمة المشاركين فيه لا تزال قيد الإعداد.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولهم: إنه “من المرجح أن يكون من ضمن المسؤولين في الاجتماع مستشاري الأمن القومي لأمريكا وروسيا”، وأضافوا أن “الهدف هو الاتفاق على أن يكون موعد القمة بين ترامب وبوتين قبل بداية شهر رمضان المبارك”.
وذكرت “بلومبرغ”، نقلاً عن مسؤول آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه “لم يتم إخطار أغلب الأوروبيين حتى الآن”، مضيفاً أنه “من المتوقع أن يحضر مسؤولون من أوكرانيا، لكنهم على مايبدو ليسوا على معرفة كاملة بالتحضيرات”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن أشخاص مطلعين رفضوا الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الاجتماع، أن السعودية دعت ممثلين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع في الرياض.
وأضافت، أنه من المتوقع أن يترأس مستشار الأمن القومي مايكل والتز والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف المفاوضات في السعودية.
يذكر أن ترامب، كان قد صرح إلى الصحافيين في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بأنه سيلتقي بوتين في السعودية على الأرجح، في وقت ليس ببعيد.
وجاء تصريح ترامب بعد اتصال هاتفي مع بوتين، الأربعاء الماضي، حيث اتفقا خلاله على بدء مفاوضات وقف الحرب في أوكرانيا “على الفور”، كما أعلن ترامب على منصته “تروث سوشيال”.
ومن جهتها، رحبت السعودية، أمس الجمعة، باستضافة قمة ترامب وبوتين، وأكدت استمرارها في بذل الجهود لتحقيق سلام دائم منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق اليوم ، إنه سيكون أمراً “خطيراً” إذا التقى ترامب بنظيره الروسي بوتين، قبل اجتماعه معه.
وجاء ذلك خلال كلمة زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتي أكد فيها رغبة كييف في تحقيق السلام مع روسيا هذا العام.
زيلينسكي يرفض “صفقة المعادن” مع ترامب
من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إنه رفض توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة حول المعادن الأوكرانية، معتبراً أنه لا يحمي بلاده في صيغته الحالية.
وأوضح زيلينسكي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن،: “لم أسمح للوزراء بتوقيع الاتفاق؛ لأنه غير جاهز. وأرى أنه لا يحمينا”، مضيفاً أن اتفاقاً كهذا يجب أن يشتمل على “ضمانات أمنية، لكني لا أرى هذا الرابط في الوثيقة حتى الآن”.
وأعلن مسؤول أوكراني أن كييف وافقت على منح الجانب الأمريكي مسودة اقتراح للمراجعة من شأنه أن يمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، مقابل استمرار الدعم الأمريكي.
وزار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت كييف هذا الأسبوع لتقديم مسودة أولى لاتفاق قال زيلينسكي إن كييف ستدرسه بهدف الانتهاء منه مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأشار ترامب، الذي انتقد إرسال أموال إلى أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أنه يريد اتفاقاً للوصول إلى مواد الأرض النادرة في أوكرانيا، كشرط لاستمرار الدعم.
وبعدما أعلن سعيه إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أكد ترامب أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على “اتفاق” تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، “ضمانة” مقابل حصولها على مساعدات أمريكية.
كما أوضح أنه طالب كييف بما يساوي 500 مليار دولار من تلك المعادن النادرة.
ترامب يسعى لسرقة معادن أوكرانيا النادرة مقابل السلاح
وتبدو شيفتشينكو في دونيتسك، جنوب شرق أوكرانيا، كمدينة ريفية أخرى قد تسقط في أيدي الروس، لكن تحت سطحها تكمن ثروة تدفع كييف للقتال بشراسة: رواسب الليثيوم ومعادن نادرة تقدر بمليارات الدولارات، حيوية للسيارات الكهربائية والهواتف الذكية وأنظمة الطاقة الحديثة.
وكتب كيران كيلي في “تلغراف” أن القوات الروسية باتت على بعد 10 أميال فقط، بعدما سيطرت على فيليكا نوفوسيلكا، لكن بوتين ليس الوحيد الذي يسعى لهذه الموارد، إذ طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “الأتربة النادرة” مقابل المساعدات العسكرية لكييف.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “لدينا موارد معدنية، ولن نتنازل عنها لأي أحد، حتى للشركاء الاستراتيجيين”.
وتحتوي أوكرانيا على أكثر من 20 عنصراً أرضياً نادراً، بينها السيريوم واللانثانوم، المستخدمان في صناعات عدة، من شاشات التلفاز إلى المصابيح منخفضة الطاقة.
كما تمتلك البلاد احتياطيات ضخمة من التيتانيوم، الضروري لصناعات الفضاء والدفاع، إضافة إلى الليثيوم، أساس بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف الذكية.
سباق المعادن النادرة
ترامب لا يخفي اهتمامه بهذه الثروات، إذ صرح “نحن نستثمر مئات المليارات من الدولارات، وأوكرانيا تمتلك أتربة نادرة ضخمة.. وهم مستعدون لذلك”.
وفي حين تبقى مستويات المخزون الأمريكي من هذه المعادن غير معلنة، يعتقد الخبراء أنها أقل مما قد تحتاجه واشنطن في أي حرب.
ورغم موقف ترامب المتحفظ تجاه الطاقة الخضراء، إلا أنه يرى في هذه الموارد أولوية للدفاع وتعزيز التصنيع المحلي، مع تقليل الاعتماد على التجارة الحرة.
12 تريليون دولار في الميزان
تقدر قيمة المعادن النادرة في أوكرانيا بـ12 تريليون دولار، يتركز معظمها في الشرق، حيث تحتل روسيا نحو 33% منها.
ورغم ذلك، يشكك المحلل دان ماركس في أن هذه الثروة كانت الدافع الرئيسي لغزو بوتين، مشيراً إلى أن روسيا، رغم امتلاكها احتياطيات ضخمة، لم تستغل الموارد في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
في المقابل، يبدو أن الدافع الأكبر لترامب هو المواجهة الاقتصادية مع الصين، التي تهيمن على 90% من عمليات معالجة الأتربة النادرة عالمياً.
وبعد فرضه رسوماً جمركية على البضائع الصينية، ردت بكين بتقييد صادرات 5 معادن ضرورية لصناعات الدفاع والطاقة النظيفة والتكنولوجيا.
وتؤكد رئيسة جمعية الصناعات الاستخراجية الأوكرانية كسينيا أورينتشاك أن الصين استعدت لحرب المعادن منذ عام 2005، ما يجعل سعي ترامب للسيطرة على معادن أوكرانيا مجرد خطوة أولى في سباق جيوسياسي أكبر، لا تزال بكين تملك اليد العليا فيه.
تقرير: محادثات سلام روسية أوكرانية تبدأ خلال أيام بالسعودية
فى سياق متصل أفاد موقع بوليتيكو، يوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة بأن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزمون بدء محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية خلال الأيام المقبلة.
وذكر تقرير بوليتيكو أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافرون إلى السعودية، مضيفا أن المبعوث الخاص للمحادثات الأوكرانية الروسية كيث كيلوج لن يحضر.
أول اتصال بين وزيري خارجية أميركا وروسيا.. هذا ما جاء فيه
فيما تلقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي ماركو روبيو، وفق ما نقلته الخارجية الروسية، مؤكدة أن المكالمة تمت “بمبادرة من واشنطن”.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية “أن الجانبين اتفقا على التعاون على تسوية الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط والمناطق الإقليمية، والبدء في التحضير للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب”، وفقا لقناة ” آر تي عربي” الروسية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اجتماعا سيعقد في السعودية الأسبوع المقبل بين مسؤولين أميركيين وروس كبار ستشارك فيه أوكرانيا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الهندي تعليقا على محاولات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية “غدا سيكون هناك اجتماع في ميونيخ.. ثم الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع في السعودية، ليس معي أو مع الرئيس بوتين، ولكن مع كبار المسؤولين.. وأوكرانيا ستكون جزءا من هذا الاجتماع أيضا.. وسنرى ما إذا كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب”.
قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إن أوكرانيا سيكون لها مقعد على الطاولة في أي مفاوضات سلام مع روسيا بشأن إنهاء الحرب. وقال «إنهم جزء من الأمر. ستكون أوكرانيا معنا، وروسيا معنا، وسيكون معنا مشاركون آخرون، الكثير من الناس”.
وحين سُئل عن مدى ثقته في بوتين، قال “أعتقد أنه يرغب في حدوث شيء ما. أثق به في هذا الشأن”.
وأشارت الخارجية إلى أن الوزيرين اتفقا على تنظيم لقاء للخبراء في المستقبل القريب للاتفاق على خطوات تزيل العقبات التي تعترض عمل البعثات الخارجية الروسية والأمريكية وبشكل متبادل.
وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وروبيو اتفقا على ضرورة استعادة الحوار بين البلدين، الحوار القائم على الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الحفاظ على قناة اتصال لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الثنائية.
وشدد الجانبان على ضرورة مناقشة سبل وقف “النهج الذي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما” بشأن تصعيب ظروف عمل البعثات الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
في وقت سابق من السبت، أفاد موقع بوليتيكو نقلا عن مصادر مطلعة بأن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزمون بدء محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية خلال الأيام المقبلة.
وذكر تقرير بوليتيكو أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافرون إلى السعودية، مضيفا أن المبعوث الخاص للمحادثات الأوكرانية الروسية كيث كيلوج لن يحضر.
“اختفاء” 151 مليون دولار من أموال “إطعام الجيش الأميركي”
فى الشأن العسكرى الامريكى كشف تحقيق أجراه موقع “ميليتري دوت كوم” الذي يهتم بأخبار الجيش الأميركي، أن 151 مليون دولار من الأموال المخصصة لإطعام الجنود تم اقتطاعها وتوجيهها إلى غرض آخر “مجهول”.
وأثارت المعلومات الواردة في التحقيق مطالب بـ”المساءلة السريعة” من جانب نواب أميركيين.
ووجد التحقيق الذي سلطت عليه الضوء شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن من أصل 225 مليون دولار مخصصة لدفع بدل طعام لجنود الجيش الأميركي العام الماضي، فإن 151 دولار “اختفت”.
ووفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت، يتلقى الجندي نحو 465 دولارا شهريا تحت اسم “بدل معيشة”، وهو ما يفترض أنه مخصص لشراء الطعام.
وقال مسؤول عسكري مطلع في حديثه عن الأموال المقتطعة: “عادت كمية كبيرة من أموال الجيش، وتستخدم في مكان آخر”، لكن المتحدث طلب عدم كشف هويته.
وليس من الواضح، وفق موقع “ميليتري دوت كوم” وشبكة “فوكس نيوز”، على أي شيء تنفق الأموال المقتطعة من بدل إطعام الجنود.
وقالت النائبة الديمقراطية من هاواي جيل توكودا، إنه يجب التحقيق في هذه البيانات.
وأوضحت لموقع “ميليتري دوت كوم”: “سرقة أموال الطعام من جنودنا ليست الطريقة التي نحقق بها الجاهزية العسكرية”.
وأضافت: “حقيقة أنه تم جمع ما لا يقل عن 151 مليون دولار وعدم إنفاقها على الطعام كما هو مطلوب لا تتطلب تحقيقا فوريا فحسب، بل تتطلب أيضا المساءلة السريعة”.
وأفادت تقارير صحفية أن الجيش الأميركي كافح لتوفير وجبات الطعام للجنود في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر قاعدته، فورت كافازوس في تكساس، لم يكن بها سوى اثنتين من قاعات الطعام العشر مفتوحة في صيف عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت قاعدة فورت كارسون في كولورادو وجبات للجنود من الفاصوليا والخبز المحمص فقط.
كما بدأت بعض القواعد أيضا في تقديم وجبات معدة مسبقا من أكشاك خارجية، تحتوي على نسبة عالية من السكر ومنخفضة من البروتين، وهو بديل أرخص من الوجبات المطبوخة.
وأشار مسؤولون في الماضي إلى انخفاض الاهتمام بوجبات الطعام في القواعد العسكرية الأميركية، حيث يبلغ الجنود كثيرا عن لحوم غير مطهية جيدا، ونقص في المكونات الطازجة، ووجبات غير متبلة يتم تقديمها هناك.
تقرير أميركي يسلط الضوء على التعاون العسكري الوثيق مع المغرب
فى حين سلّط تقرير أميركي الضوء على تنامي التعاون العسكري بين واشنطن والرباط، لافتا إلى أن المملكة تتصدّر الدول الأفريقية في مجال صفقات التسلح مع الولايات المتحدة، فيما ينتظر أن تعزز الإدارة الأميركية شراكتها الدفاعية مع المغرب، في ظل العلاقات الراسخة التي تربط الرئيس دونالد ترامب والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشار التقرير الصادر عن مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن تعتبر الرباط شريكا حيويا، لافتا إلى الدور البارز الذي تلعبه القوات المسلحة الملكية في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مشاركتها الفعالة في عمليات حفظ السلام في العديد من المناطق التي تشهدت صراعات، وفق موقع “الصحيفة” المغربي.
وتابع أن “الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع المغرب لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتصدي لكافة المخاطر الإرهابية وتمتين التبادل التجاري، فضلا عن دعم جهود المملكة في التنمية والإصلاح”.
وبحسب المصدر نفسه يعد المغرب أكبر مشتر للمعدات العسكرية الأميركية في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن قيمة الصفقات بين البلدين تفوق 8.5 ملايير دولار.
وتطرق التقرير الأميركي إلى عدد من صفقات التسلح التي أبرمتها الرباط مع واشنطن من بينها الصفقة التي حصلت بموجبها المملكة على 18 منصة لإطلاق صواريخ هيرماس وصواريخ هاربون، بالإضافة إلى رادارات متطورة ومقاتلات الأباتشي.
كما دعمت واشنطن الرباط بنحو 32 مليون دولار في الأعوام الماضية في إطار برنامج التكوين والتدريب العسكري الدولي ”IMET” الذي تم في إطاره إرسال جنود مغاربة إلى مدارس أميركية حيث تلقوا تدريبات لتعزيز الاحتراف وبناء القدارت في المجالات الدفاعية.
ويشهد التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب تناميا لافتا منذ أن وقع البلدان في العام 2020 اتفاقية في هذا المجال تمتد على 10 سنوات، ما أعطى دفعة قوية للتنسيق، فيما لعبت صفقات التسلح دورا بارزا في تعزيز ترسانة القوات المغربية بأحدث الأسلحة والعتاد.
وأكد التقرير أن “المغرب يلعب دورا رائدا في جهود مكافحة الإرهاب”، لافتا إلى أن المملكة انضمت منذ العام 2005 إلى الشراكة في أجل التصدي للظاهرة عبر الصحراء الكبرى في إطار مبادرة تمولها الولايات المتحدة وتهدف لمواجهة التطرف في المنطقة ودول الساحل الأفريقي.
كما سلط الضوء على مشاركة المغرب في منتدى مكافحة الإرهاب العالمي التي تهدف إلى التصدي للتطرف، مشيرا إلى المملكة كانت أول دول مغاربية تنضم إلى التحالف العالمي ضد تنظيم الدولية الإسلامية “داعش” في العام 2014.
وفرض المغرب نفسه شريكا دوليا موثوقا في حفظ الاستقرار وبسط الأمن في منطقة مضطربة، بفضل يقظته الأمنية العالية وخبرته الواسعة في استباق المخططات الإرهابية وإجهاضها في وقت قياسي سواء داخل المملكة أو في عدد من الدول الأوروبية، فيما أفضى تعاونه وتنسيقه مع أجهزة الاستخبارات إلى تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية.

باريس تستضيف اجتماعاً أوروبياً عاجلاً لبحث الردّ على ترامب
على صعيد اخرقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن القادة الأوروبيين من المقرر أن يلتقوا في باريس، الإثنين المقبل، لإجراء محادثات عاجلة بشأن أوكرانيا والأمن الأوسع نطاقا بالقارة، فيما تسعى العواصم الأوروبية جاهدة لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التسرع في إجراء مفاوضات سلام مع روسيا.
وذكر وزير خارجية بولندا، السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استدعى القادة الأوروبيين إلى العاصمة الفرنسية لعقد اجتماع في اللحظة الأخيرة بعد مؤتمر ميونخ للأمن.
وحث القادة على استغلال الفرصة للتوصل إلى رد موحد على ترامب.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيضطر “عاجلًا أم آجلًا” إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أنه يعارض إجراء مفاوضات سريعة لأنها “تعزز بوتين، وتخفض الروح المعنوية في أوكرانيا“.
ووصف وزراء خارجية أوروبا رغبة الرئيس الأمريكي في سحب الدعم من أوكرانيا وأوروبا باعتبارها “وجودية” بالنسبة للقارة.