وفد أمني وعسكري مصري رفيع المستوى يلتقي رئيس “الموساد” ووفدا من “الشاباك”
قطر تستأنف الحوار مع حماس.. ورئيس الموساد يزور الدوحة ... مؤتمر عن الإرهاب يحذر من خطر داعش والقاعدة على أوروبا

وفد أمني وعسكري مصري رفيع المستوى يلتقي رئيس “الموساد” ووفدا من “الشاباك”

كتب : وكالات الانباء
أعلن مصدر أمني مسؤول أن وفدا أمنيا مصريا وعسكريا رفيع المستوى التقى رئيس “الموساد” ووفدا من “الشاباك” الإسرائيلي; في إطار الجهود المصرية المكثفة لاستئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ونقلت قناة” القاهرة” الاخبارية مساء اليوم الخميس عن المصدر قوله أن “مصر أكدت للوفد الإسرائيلي رفضها للعملية العسكرية الجارية بشمال قطاع غزة; وحذرت من خطورة استمرار إسرائيل في إعاقة عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
وكان وفد أمني رفيع المستوى قد التقى وفدا من قيادات حركة “حماس” لاستعراض الأوضاع الجارية بقطاع غزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع.
وفد أمني مصري يلتقي قيادات حماس لبحث اتفاق الرهائن
أكد مصدر مسؤول أن وفداً أمنياً مصرياً رفيع المستوى يلتقي وفداً من قيادات حركة حماس في القاهرة؛ لاستعراض الأوضاع الجارية في غزة، وسُبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة.
وأضاف المصدر المسؤول، الذي تحدث لقناة “القاهرة الإخبارية“، أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما أكد التزام مصر باستمرار زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد مراراً موقف بلاده الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع، وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.
كما دعا إلى ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.
قطر تستأنف الحوار مع حماس.. ورئيس الموساد يزور الدوحة
بينما قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن سلطات بلاده استأنفت اتصالاتها مع قادة حركة حماس، بعد اغتيال زعيمها، يحيى السنوار، على يد إسرائيل في 16 أكتوبر (تشرين الأول).
وتابع آل ثاني في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية: ”بالنسبة لتواصلنا مع حماس وقادتها بعد السنوار، نعم، نحن على اتصال معهم. لقد كنا على اتصال مع ممثلي المكتب السياسي في الدوحة. وعقدنا بعض الاجتماعات معهم في الأيام القليلة الماضية”.
وأدلى رئيس الوزراء القطري بهذه التصريحات إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في إطار جولته الـ11 في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشؤين الأول) 2023.
وقال كبير الدبلوماسيين القطريين، الوسيط الرئيسي في الحرب إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إنه بعد وفاة السنوار، الذي شغل منصب رئيس حركة حماس بعد اغتيال إسرائيل للزعيم السابق إسماعيل هنية، “لا يوجد وضوح بشأن ماهية الطريق إلى الأمام”.
ومع ذلك، قال إن الاجتماعات الأخيرة مع حماس تشير إلى أن الحركة لا تنوي تغيير استراتيجيتها أو شروطها للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، وأكد أن الوسطاء ينتظرون من الحركة الفلسطينية “تقديم موقف أكثر شمولاً”.
وأشار إلى أن بلاده ومصر والولايات المتحدة يواصلون جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
في سياق متصل بالمحادثات، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى الدوحة، الأحد.
جاء هذا البيان بعد أن قال دبلوماسيين كبار في قطر وواشنطن إن المفاوضين سيجتمعون في الدوحة لمحاولة استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار/ وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الموساد سيتوجه إلى الدوحة، الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الموساد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي.أيه” ورئيس الوزراء القطري في الدوحة.
مؤتمر عن الإرهاب يحذر من خطر داعش والقاعدة على أوروبا
على صعيد اخر لا تزال الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة تمثل تهديداً لأوروبا والغرب بشكل عام، على المدى القصير والطويل، حسبما أكد خبراء، الخميس، في مدريد، حيث حذروا من تطابق الأفكار بين هذه الجماعات الإرهابية.
وقال الخبير آرون زيلين، خلال كلمته في المنتدى الـ11 حول الإرهاب العالمي، الذي نظمه معهد إلكانو في مدريد “اليوم نرى (داعش) يسيطر على مناطق في الدول الأفريقية”، مستشهداً بدول مثل مالي ونيجيريا والصومال.
وأوضح زيلين، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن تنظيم داعش الإرهابي بعد خسارته الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها في سوريا والعراق قبل عقد من الزمن، تمكن من توسيع نفوذه في جميع أنحاء أفريقيا، وإعادة تنظيم نفسه في مقاطعات مختلفة لتعزيز قوته.
ورغم أن تواجد التنظيم مستمر في أفغانستان وسوريا، خاصة في شرق البلاد ويمكنه استعادة السيطرة على المناطق بسرعة، فإن الاتجاه الآن هو سفر أتباعه إلى دول أفريقية، بحسب الخبير الأمريكي.
وخارج أفريقيا، حذر زيلين من أن “داعش في السنوات الأخيرة كان نشطاً للغاية في التخطيط لهجمات في أجزاء مختلفة من أوروبا، وتحديداً في إسبانيا“.
وأوضح أنه منذ عام 2023 كان هناك حوالي 20 حالة اعتقال في إسبانيا تتعلق بتنظيم داعش الإرهابي.
ويرى زيلين أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل البحث عن تمويل لهجماته وحشد أتباعه، على الرغم من أنه ليس بنفس المستوى الذي كان قبل عقد من الزمن، عندما نشطوا على وجه الخصوص في سوريا والعراق.
وعلى المستوى العالمي، أبرز الخبير أنه في العامين الماضيين تم رصد استخدام متزايد للعملات المشفرة من قبل خلايا داعش، كما أنه من بين “أهم الاتجاهات” التي تم كشفها هو “النمو الهائل لخطط الهجوم من قبل التنظيم الإرهابي”.
وأُحبطت أغلب الخطط التي كانت تستهدف دولاً مثل ألمانيا والنمسا، على حد قوله، ويرجع ذلك “إلى حد كبير” إلى هجرة الأشخاص من آسيا الوسطى في السنوات الخمس الأخيرة و “تجنيد أفراد من طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان”.
كما أشار إلى تزايد اعتقالات الإرهابيين وأعضاء تنظيم داعش في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتوقع أن يتزايد نشاط هذه الجماعات في هذه المناطق، لكن ليس بشكل يدعو للقلق.
وأوضح أن تجنيد الأطفال يتم كشفه بشكل متزايد، وهو ما كان نادراً ما يحدث في الأوقات السابقة، وعزا ذلك إلى استخدام الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل ‘تيك توك‘، الذي يستخدمه عدد كبير من القُصَّر.
من جهتها، أبرزت الإسبانية إستير زوبيري، الخبيرة في شؤون الجماعات الإرهابية بالأمم المتحدة، ما وصفته بـ”الصبر الاستراتيجي” لتنظيم القاعدة، محذرة من أن التنظيم يستعد دون تسرع لشن هجمات في أوروبا أو الغرب على المدى الطويل.
وأشارت إلى علاقات تنظيم القاعدة مع حركة طالبان الأفغانية، التي قالت إن لديه علاقة تكافلية معها.
ومثل زيلين، ترى زوبيري أنه على الرغم من عدم الاستهانة بما يحدث في أفغانستان، إلا أن “المسرح الآن هو أفريقيا”.
بعد القبض على داعشي.. وزير العدل الألماني يحذر من الهجمات الإرهابية في البلاد
فى وقت سابق وبعد القبض على رجل يشتبه في أنه مؤيد لتنظيم داعش، خطط لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين، حذر وزير العدل الألماني ماركو بوشمان بشدة من الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا.
وقال بوشمان إن “المؤسسات الإسرائيلية مستهدفة بشكل خاص”، وأضاف “ما نعرفه أن الرجل المعتقل كان يستهدف السفارة الإسرائيلية في برلين“.
وأوضح الوزير أن “حماية المؤسسات الإسرائيلية في ألمانيا لها أهمية خاصة، في هذه الأوقات التي تنتشر فيها كراهية متعصبة ضد إسرائيل ومعاداة السامية في جميع أنحاء العالم، ويجد الإرهاب الإسلاموي باستمرار أنصاراً جدداً، سنواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان عدم نجاح الخطط الخطيرة لكارهي إسرائيل والمعادين للسامية”.
واتهم الادعاء العام الألماني الليبي المعتقل، بدعم منظمة إرهابية أجنبية.